السؤال: ما علامة ليلة القدر؟
الجواب: تحرّوها في العشر الأواخر، قاله النبي –صلى الله عليه وسلم-
وفي الصحيحين عن ابن عمر – رضي الله عنهما- أن رجالا من أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- أُروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحراها في السبع الأواخر ).
أيضا جاء من حديث معاوية – رضي الله عنه- وهو مذكور في الصحيح المسند لشيخنا –رحمه الله- أنه–صلى الله عليه وسلم- قال: (هي ليلة السابع والعشرين من رمضان)(1).
وعلى هذا ينبغي تحريها على ما كان النبي–صلى الله عليه وسلم- يتحراها في العشر الأخيرة، كان يوقظ أهله ويشد مئزره ويجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيرها تحرياً ليلة القدر.
هناك أقوال في كتب الفقه ما عليها دليل صحيح، منهم من قال هي في شعبان ومنهم من قال هي في سائر السنة، وهي في رمضان يقيناً، قال الله تعالى: (شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن)، والقرآن أنزله في ليلة القدر، قال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر)، وقال تعالى: (حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يُفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين).
وأرجى ما تكون في العشر الأواخر، وأرجى ما تكون في السبع الأواخر، وأرجى ما تكون في ليلة السابع والعشرين من رمضان، وأما تلك الأقوال التي فيها أنها في شعبان وأنها في رجب أو سائر السنة لا تتعب نفسك يا أخي فيها، ليس عليها أدلة.
وأما أوضح علاماتها ما ثبت في مسلم أن صبيحتها الشمس تطلع ذلك اليوم لا شعاع لها، وقد لوحظ هذا أن بعض الليالي التي تكون فيها ليلة القدر في صبيحتها لا تكلّ العين من النظر إلى الشمس كأنك تنظر إلى القمر.
ومن علاماتها ما جاء أن النبي–صلى الله عليه وسلم- قال: (أُريت أني أصلي في ماءٍ وطين)، فنزول المطر دليل عليها.
أ هـ من: (إتحاف الكرام بأجوبة الزكاة والحج والصيام (ص 401،402).) لشيخنا المحدث أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى.
..........................
(1) {رواه أبو داوود من حديث معاوية بن أبي سفيان-رضي الله عنهما- وقال الإمام الوادعي -رحمه الله-: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين}
الجواب: تحرّوها في العشر الأواخر، قاله النبي –صلى الله عليه وسلم-
وفي الصحيحين عن ابن عمر – رضي الله عنهما- أن رجالا من أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- أُروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحراها في السبع الأواخر ).
أيضا جاء من حديث معاوية – رضي الله عنه- وهو مذكور في الصحيح المسند لشيخنا –رحمه الله- أنه–صلى الله عليه وسلم- قال: (هي ليلة السابع والعشرين من رمضان)(1).
وعلى هذا ينبغي تحريها على ما كان النبي–صلى الله عليه وسلم- يتحراها في العشر الأخيرة، كان يوقظ أهله ويشد مئزره ويجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيرها تحرياً ليلة القدر.
هناك أقوال في كتب الفقه ما عليها دليل صحيح، منهم من قال هي في شعبان ومنهم من قال هي في سائر السنة، وهي في رمضان يقيناً، قال الله تعالى: (شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن)، والقرآن أنزله في ليلة القدر، قال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر)، وقال تعالى: (حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يُفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين).
وأرجى ما تكون في العشر الأواخر، وأرجى ما تكون في السبع الأواخر، وأرجى ما تكون في ليلة السابع والعشرين من رمضان، وأما تلك الأقوال التي فيها أنها في شعبان وأنها في رجب أو سائر السنة لا تتعب نفسك يا أخي فيها، ليس عليها أدلة.
وأما أوضح علاماتها ما ثبت في مسلم أن صبيحتها الشمس تطلع ذلك اليوم لا شعاع لها، وقد لوحظ هذا أن بعض الليالي التي تكون فيها ليلة القدر في صبيحتها لا تكلّ العين من النظر إلى الشمس كأنك تنظر إلى القمر.
ومن علاماتها ما جاء أن النبي–صلى الله عليه وسلم- قال: (أُريت أني أصلي في ماءٍ وطين)، فنزول المطر دليل عليها.
أ هـ من: (إتحاف الكرام بأجوبة الزكاة والحج والصيام (ص 401،402).) لشيخنا المحدث أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى.
..........................
(1) {رواه أبو داوود من حديث معاوية بن أبي سفيان-رضي الله عنهما- وقال الإمام الوادعي -رحمه الله-: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين}
تعليق