قال الشيخ العلامة المحدث أبو أسامة سليم الهلالي- حفظه الله - في كتابه [تعليقات الأئمة الأعلام على كتاب عمدة الأحكام ص299-300]:
"هذه الليلة المباركة من حرمها فقد حرم الخير كله,ولا يحرم خيرها إلا محروم ؛ لذلك يُندب للمسلم الحريص على طاعة الله أن يحييها إيماناً وطمعاً في أجرها العظيم, فإن فعل ذلك ؛ غفر الله له ما تقدم من ذنبه.
ففي " الصحيحين " من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " من قام ليلة القدر إيماناً وإحتساباً؛غفر له ما تقدم من ذنبه" .
ويستحب الدعاء فيها والإكثار منه ؛ فقد ورد عند الترمذي وابن ماجه بإسنادٍ حسن عن السيدة عائشة - رضي الله عنهما - قالت : قلت يا رسول الله ! أرأيت إن علمت ليلة القدر ؛ ما أقول ؟ قال - صلى الله عليه وسلم - قولي " اللهم إنك عفوٌ تُحِب العفو ؛فاعف عنِّي " .
أخي بارك الله فيك , ووفقك الله ؛ علمتَ أي ليلة هذه الليلة , فعليك القيام في العشر الأواخر , وإحياؤها بالعبادة, وإعتزال النساء,وأمر أهلك بذلك , وأكثر من الطاعة فيها .
وفي "صحيح البخاري" عن عائشة - رضي الله عنهما - قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر شدَّ مِئزَرهُ , وأحيا ليله , وأيقظ أهله ".
وعنها "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها " .
واعلم أيها العبد الطائع - أمدك الله بروحٍ منه وأيدك بنصره - : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -وصف صبيحة ليلة القدر ؛ ليعرف المسلم أيّة ليلة هي:
أخرج مسلم عن أُبي- رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها , كأنها طَسْتٌ حتى ترتفع" .
وفيه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: تذاكرنا ليلة القدرِ عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ,فقال: "أيُّكم يذكر حين طلع القمر , وهو مثل شِقّ جَفْنَة".
وعند الطياليسي وابن خزيمة بسند حسن وعند الطياليسي وابن خزيمة بسند حسن وعند الطياليسي وابن خزيمة بسند حسن عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ,قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - "ليلة القدر سمحة , طلقة , لا حارة , ولا باردة, تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء" .
وللعامة عادات وعبادات وخرافات حول ليلة القدر , ما أنزل الله بها من سلطان؛ منها: سجود جميع الكائنات حتى الشجر والمنازل... إلخ!!" انتهى
"هذه الليلة المباركة من حرمها فقد حرم الخير كله,ولا يحرم خيرها إلا محروم ؛ لذلك يُندب للمسلم الحريص على طاعة الله أن يحييها إيماناً وطمعاً في أجرها العظيم, فإن فعل ذلك ؛ غفر الله له ما تقدم من ذنبه.
ففي " الصحيحين " من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " من قام ليلة القدر إيماناً وإحتساباً؛غفر له ما تقدم من ذنبه" .
ويستحب الدعاء فيها والإكثار منه ؛ فقد ورد عند الترمذي وابن ماجه بإسنادٍ حسن عن السيدة عائشة - رضي الله عنهما - قالت : قلت يا رسول الله ! أرأيت إن علمت ليلة القدر ؛ ما أقول ؟ قال - صلى الله عليه وسلم - قولي " اللهم إنك عفوٌ تُحِب العفو ؛فاعف عنِّي " .
أخي بارك الله فيك , ووفقك الله ؛ علمتَ أي ليلة هذه الليلة , فعليك القيام في العشر الأواخر , وإحياؤها بالعبادة, وإعتزال النساء,وأمر أهلك بذلك , وأكثر من الطاعة فيها .
وفي "صحيح البخاري" عن عائشة - رضي الله عنهما - قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر شدَّ مِئزَرهُ , وأحيا ليله , وأيقظ أهله ".
وعنها "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها " .
واعلم أيها العبد الطائع - أمدك الله بروحٍ منه وأيدك بنصره - : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -وصف صبيحة ليلة القدر ؛ ليعرف المسلم أيّة ليلة هي:
أخرج مسلم عن أُبي- رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها , كأنها طَسْتٌ حتى ترتفع" .
وفيه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: تذاكرنا ليلة القدرِ عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ,فقال: "أيُّكم يذكر حين طلع القمر , وهو مثل شِقّ جَفْنَة".
وعند الطياليسي وابن خزيمة بسند حسن وعند الطياليسي وابن خزيمة بسند حسن وعند الطياليسي وابن خزيمة بسند حسن عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ,قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - "ليلة القدر سمحة , طلقة , لا حارة , ولا باردة, تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء" .
وللعامة عادات وعبادات وخرافات حول ليلة القدر , ما أنزل الله بها من سلطان؛ منها: سجود جميع الكائنات حتى الشجر والمنازل... إلخ!!" انتهى
تعليق