إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تحري صلاة القيام خلف الحزبيين !!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحري صلاة القيام خلف الحزبيين !!!!!


    تحري صلاة القيام خلف الحزبيين



    الحمد لله وحده ، وأشهد أن لا إله غيره ، ولا معبود سواه ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، وصفيه وخليله ، وخيرته من خلقه ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا وبعد :

    مما يُلاحظ أن بعض المحبين والخيار السلفيين ربما تساهل في مسألة صلاة القيام (التراويح) فيصلون خلف بعض الحزبيين وذلك منهم متابعة لحسن الصوت أو لخفة الصلاة ، متجاهلون خطر ذلك من تكثير سواد المبتدعة واغترار الناس بهم ومخالطتهم لاسيما ورواد المسجد خليط الحزبيين، ومتابعتهم في بدع كتحري الموعظة بين كل أربع ركعات ،
    الاعتداء في الدعاء والإطالة فيه وكطول الدعاء المسجوع الملحن في آخر وترهم واعتقاد وجوب ختم القرآن ، ولهذا تحصل السرعة في القراءة لدرجة الإخلال بها.
    فأحببت نقل فتاوى بعض مشايخنا في هذه المسالة.

    فلقد جاءت آثار كثيرة عن السلف تبين لنا امتناعهم عن الصلاة خلف أهل البدع, وما ذلك إلا لعظم جرمهم وخطورة مذهبهم وشدة انحرافهم عن الصراط المستقيم.


    إن التراوح راحة في ليله *** ونشاط كل عويجز كسلانِ


    سئل الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله

    إذا حضر رمضان يختلف السلفيون في مسألة صلاة التراويح، فبعضهم يصلي في مسجد حيِّه وراء مبتدع، وبعضهم يصلي في بيته ويقول: أنا لا أصلي وراء مبتدع ولا كرامة، وبعضهم يقطع المسافات الطِّوال من أجل أن يصلي وراء سنّي، فما هو الصواب؟ وهل صلاة التراويح مشروعة للمسافر؟

    الجواب : الصواب أنه مالم يكن سفرا وذهب ولو تعب شيئا حتى يصلي خلف الإمام السني فذلك خير، الله يقول في كتابه﴿وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان:74]
    والإمامة تكرُمة، وينبغي أيضا أن يُعلم أم الإمام السلفي له آثار حتى على تلاوته وقراءته وتأثيره،
    والإمام المبتدع له آثار حتى على تلاوته، ومايدريك أنك تغتر بتلاوته فتتبعه يوما من الدهر أو تدافع عنه وتقول: رجل صالح!!
    هذا ليس ببعيد، معلوم أن الصلاة تصحّ خلف من لم تصل بدعته حدّ الكفر، لكن صلاة التراويح نافلة، فإن استطعت أن تصلي خلف السلفي فعلتَ، فإن لم تستطع صليت في بيتك، وفي مثل هذا الحال يستدل بالحديث«أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة»( )، أي: إلا الفريضة. والوقاية خير من العلاج، يعني بدلا من أنك تذهب تصلي خلف المبتدع وما تدري إلا وتريد أن تعالج قلبك إذا رسبت شبهة أو وقعت فيه فتنة، فالبعد عنهم في مثل هذا أسلم لك،
    ابن سيرين دخل عليه رجلان يريد أن يقرآ عليه آية من كتاب الله، قال: لا، لتقومان عني أو لأقومن، وقال «إني خشىت أن يقرآ عليّ آية من كتاب الله فيحرفانها فيقرّ ذلك في قلبي »( ) .
    وقلنا:
    في مثل هذا الحال يصلي في بيته، لأن الأفضل الصلاة في جماعة
    لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة»( )،

    هذا إذا كان خلف سلفي، أما إن صلى في بيته وما وجد جماعة خلف سلفي فلقول النبي صلى الله عليه وعلى وعلى آله وسلم «اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم»( )،
    ولقول النبي صلى الله عليه وعلى وعلى آله وسلم أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة»( )، إنما استثنيت صلاة التراويح لما سبق ذكره آنفا .
    أما صلاة التراويح للمسافر والوتر للمسافر وقيام الليل والضحى وغيرها من النوافل المطلقة كلها مشروعة للمسافر، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه ما كانوا يحلون رحالهم حتى يصلون سبحة الضحى، وصلى صلى الله عليه وعلى آله وسلم الوتر على راحلته، وصلاة الوتر من قيام الليل.اسئلة عن الصيام منتقاه من :
    الحلة البهية بالإجابة عن الأسئلة الجزائرية

    ********

    سئل الأمام الوادعي رحمه الله:
    السؤال الثلاثون :
    عندنا مساجد كثيرة بعضها يصلي ثماني ركعات وبعضهم عشرين ركعة وبعضهم يطيل وبعضهم يُقصر فأي المساجد على الحق الذي كان عليه فعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟

    جواب : إن استطعتم أن تصلوا في مسجد وتقوموا بعد نصف الليل أو الثلث الأخير وتصلوا إحدى عشرة ركعة أو ثلاثة عشر ركعة كما في حديث عائشة : ما زاد النبي صلى الله عليه وعلى وآله وسلم في رمضان ولا في غير رمضان على إحدى عشرة ركعة .
    وجاء أيضاً فيه : ثلاثة عشر ركعة .
    وأنا أنصح بتأخير صلاة التراويح إلى نصف الليل أو ثلث الليل الأخير فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : (( من خشي أن ينام في آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم في آخر الليل فليوتر آخره ، فإن صلاة آخر الليل مشهودة )) رواه مسلم .
    ولما خرج عمر ووجد أبي بن كعب يصلي بهم قال : نعمت البدعة والتي ينامون عنها خير .

    فإذا كانوا يستطيعون الذهاب إلى مسجد تقام فيه السنة ويقومون نصف الليل أو بعده ويصلون على الناس إحدى عشرة ركعة ويطيلون ما استطاعوا ،
    لأن صلاة الليل نافلة ليست بفريضة ، فالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : (( إني لأدخل في الصلاة فأريد أن أطيل فأتجوز فيها ، لما أسمع من صياح الصبي شفقة على أمه )) .
    والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول لمعاذ : (( أفتان أنت يا معاذ )) . أي بسبب إطالته في الصلاة ، ويقول أيضاً : (( إذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء ، وإذا صلى بالناس فليخفف ، فإن فيهم الضعيف والمريض وذا الحاجة )) .
    فهذا في صلاة الفريضة أما في صلاة النافلة فليست بفرض بل يصلي الشخص ما استطاع وله أن يستريح إلى ركعات بعدها ، أو يذهب إلى بيته ، وإن استطاع أن يصلي في بيته فهو أفضل ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول عند أن صلى بالناس ليلتين أو ثلاث في رمضان : (( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة )) .
    وإن كان بعضهم يقول : قد أصبحت سنة مؤكدة من أجل مخالفة الشيعة ، فإنهم يرون أن صلاة التراويح بدعة ، فنحن لا نوافق الشيعة ، بل أردنا أن نوافق حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
    وإذا خشي أحد أن ينام أو أن يشغل في بيته من قبل أولاده أو غيرهم فننصحه بالخروج إلى المسجد .

    ****

    وعلى حكم الصلاة على المبتدع ، قال الشيخ ابن باز رحمه الله ما نصه:
    "إذا تركها
    أهل العلم من باب التنفير من عملهم فهو مناسب إذا كانت بدعتهم لا توجب تكفيرهم , أما إن كانت بدعتهم مكفرة كبدعة الخوارج والمعتزلة والجهمية فلا يصلى عليهم." اهـ

    رد معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
    عضو هيئة كبار العلماء في إجابته على سؤال المدينة الذي نص على مايلي:

    نرى كثيرا من المصلين يبحثون عن المساجد التي يتميز الامام فيها بصوت جميل حيث يتركون المسجد المجاور لهم وينتقلون إلى مسجد آخر. فما حكم ترك الصلاة بالمسجد المجاور والذهاب الى مسجد آخر ؟ وماحكم البحث عن الامام صاحب الصوت الجميل بين المساجد ؟ وماحكم أداء صلاة العشاء والتراويح كل ليلة في المسجد الحرام والسفر من الطائف وجدة الى مكة ؟
    فأجاب:
    بان الواجب أن نختار الصلاة خلف الامام الذي يتقن الصلاة على مايوافق السنة والذي يجد المأموم في الصلاة خلفه الطمأنينة والخشوع ولا يكون القصد حسن الصوت فقط،
    أما الذهاب إلى مكة لأجل الصلاة في الحرم أمر مشروع فالصلاة الواحدة في المسجد الحرام خير من مائة الف صلاة فيما سواه ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لاتشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ) فما يفعله هؤلاء أمر مستحب ونرجو الله لهم القبول.لا يكون القصد حسن الصوت فقط.

    ****

    قال الشيخ العثيمين رحمه الله:
    السؤال:
    هل تصح الصلاة خلف إمام مسجد يقول: إن القرآن مخلوق، وإن صاحب الكبيرة مخلد في النار؟
    الجواب: نقول: كلما كانت الصلاة خلف إمام أتقى لله فهي أفضل، فإذا كانت خلف مبتدع نظرنا؛ إن كانت بدعته مكفرة فإن الصلاة خلفه لا تصح؛ لأنه كافر، والكافر لا صلاة له ولا إمامة،
    وإن كانت بدعته مفسقة فإن الأولى ألا يصلى خلفه، لما في ذلك من غروره بنفسه إذا رأى الناس يصلون خلفه، وكذلك اغترار الآخرين بصلاة هذا الرجل خلفه، ولا سيما إن كان هذا الرجل ممن يشار إليه فإنه لا يصلى خلفه –
    ولو كانت بدعته مفسقة- لئلا يغتر الناس بصلاة المسلمين خلفه؛ فيكون ذلك سبباً في وقوعهم في شيء من بدعته.
    *****
    قالت اللجنة الدائمة:
    فتوى برقم
    7 2089 7 وتاريخ 21 \ 9 \ 1398 هـ

    (...
    وإذا لم يجد إماما غير مبتدع فيقيم له جماعة في أي مسجد من مساجد المسلمين إذا أمن الفتنة والإضرار به من المبتدع ،
    فإن كان في بلد يتسلط فيها مبتدع فيقيم الجماعة في أهله أو بأي مكان يأمن على نفسه ، ومتى أمكنته الهجرة إلى بلد تقام فيها السنة وتحارب البدع وجب عليه ذلك) .
    وبالله التوفيق . وصلى الله على محمد ، وآله وصحبه وسلم .
    ****

    قال شيخ الأسلام ابن تيمية رحمه الله:

    (فالصلاة خلف
    الأعلم بكتاب الله وسنة نبيه
    والأسبق إلى طاعة الله ورسوله أفضل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا سواء فأقدمهم هجره، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سناً ) ( رواه الإمام مسلم 673 ، 674 ) 0
    وإن كان في هجره لمظهر البدعة والفجور مصلحة راجحة هجره، كما هجر النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثة الذين خُلِّفُوا حتى تاب الله عليهم،
    وأما إذا وُلِّى غيره بغير إذنه، وليس في ترك الصلاة خلفه مصلحة شرعية كان تفويت هذه الجمعة، والجماعة. جهلاً وضلالاً، وكان قد رَدَّ بدعة ببدعة. )
    ****

    وقال ابن أبي العز في شرحه للطحاوية (ص366_367):

    " والفاسق والمبتدع صلاته في نفسها صحيحة, فإذا صلى المأموم خلفه لم تبطل صلاته, لكن إنما كَره من كَره الصلاة خلفه؛ لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب ومن ذلك: أن من أظهر بدعة وفجورا لا يُرتب إماما للمسلمين, فإنه
    يستحق التعزير حتى يتوب,
    فإذا أمكن هجره حتى يتوب كان حسنا,

    وإذا كان بعض الناس إذا ترك الصلاة خلفه وصلى خلف غيره أثَّر ذلك في إنكار المنكر حتى يتوب أو يُعزل أو ينتهي الناس عن مثل ذنبه : فمثل هذا إذا ترك الصلاة خلفه
    كان في ذلك مصلحة شرعية, ولم يفت المأموم الجمعة ولا الجماعة.

    ***

    قال العلامّة الألباني رحمه الله:
    (فإذا أمكن للمُصلِّي أن يصلِّي خلف غير المبتدع وغير الفاسق، فهو أحسن،
    وعلى هذا إذا كان في الحيِّ مسجدان أحدهما إمامه على السُّنة والتقوى،
    والآخر على البدعة أو الفسق، فإنه يصلِّي خلف الأول ولو كان مسجده هو الأبعَد.)


    والحمد لله رب العالمين


    كتبه:أبو الخطاب فؤاد بن علي السنحاني

    الخميس / السابع من رمضان1433

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الخطاب فؤاد السنحاني; الساعة 26-07-2012, 07:51 PM.

  • #2
    بارك الله فيك اخانا فؤاد وحفظ الله الشيخ يحي حفظه الله تعالى

    تعليق


    • #3
      قال ابن القيم رحمه الله::
      لا يزال العبد يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها ،
      حتى يرسل الله إليه الشياطين ، فتؤزه إليها أزا ..
      ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها ,,
      حتى يرسل الله سبحانه وتعالى برحمته عليه الملائكة تؤزه إليها أزا ،
      وتحرضه عليها ، وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها .
      ابن القيم

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أبا الخطاب وبارك فيك , وهذا سؤال قُدِّم للشيخ الفاضل أبي حاتم يوسف بن عيد الجزائري حفظه الله , كما في الإرشادات السلفية في الأجوبة على الأسئلة الطرابلسية السؤال الخامس : إذا كنت في الصف الأول , وقبل إقامة الصلاة صلى بجانبي رجل حزبي , فهل لي أن أنصرف وأصلي في مكان آخر ؟ الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواب إذا كان ذلك قبل الصلاة وكان باستطاعتك أن تجنح إلى مكان آخر فهذا هو المطلوب ,
        أما إذا كان خروجك من الصلاة في هذه الحالة وأنت في الصف الأول يسبب تشويشا على المصلين , وقطعا للصفوف , وقد يستغل الحزبي هذا الموقف لضربك وضرب دعوتك , فيتعمد الصلاة بجانبك كي تخرج من الصف ويرى العوام مثل ذلك فيتصوروك بصورة غير حسنة لديهم فإذا أمكنك مثلا الأنصراف إلى الصف الذي بعده من غير أن تحدث تشويشا , أو فتنة فافعل ,
        فإن قلب السُّني يبقى منشغلا إذا كان الحزبي محاذيا لك , ملتصقا كتفه بكتفك , وكعبه بكعبك , والصلاة في الصف الأول مستحبة وانشغالك عن الصلاة مفسدة , ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح , والله أعلم .
        و صليت أمس في مسجد لأن مسجدنا مسجد السُّنة نعمل له دور ثاني لزدحام الناس يوم الجمعة ولشدة الحر في الخارج , فصليت خلف مسجد فيه أناس على خير , فإذا بمرعي يصلي الركعتين الأوليين فضاقت نفسي وأصبحت مشغولا في صلاتي فلما سلم ذهبت إلى مسجد آخر سلامة على قلبي وصلاتي , والحمد لله .
        التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 11-07-2013, 02:31 AM.

        تعليق


        • #5
          جزى الله خيرا أخانا أبا الخطاب على هذه الفتاوى القيمة ،فالصلاة وراء صاحب بدعة مفسقة حسن الصوت قد تؤدي إلى تعظيمه وتوقيره وقد قال الفضيل بن عياض -رحمه الله- من عظم صاحب بدعة فقد أعانة على هدم الإسلام.

          تعليق


          • #6
            شكر الله لك يا أخانا أبا الخطاب ولشيخنا حفظه الله.
            ترفع
            ترفع
            ترفع
            ترفع
            ترفع

            تعليق


            • #7
              يرفع
              لمناسبة الزمان،وحاجة الاخوان

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا

                جزاك الله خيرا على هذا التنبيه المهم

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيراً على هذا النقل وبارك فيك وفي علمك نقل طيب استفدنا منه

                  تعليق


                  • #10
                    يرفع للتذكير للمناسبة

                    تعليق

                    يعمل...
                    X