تويت
رجل لاعب امرأته في نهار رمضان فأمنى...فماذا عليه؟
أجاب عن هذا الاستفسار الإمام الوادعي رحمه الله تعالى:
السؤال: رجل لاعب امرأته في نهار رمضان فأمنى وهو لا يعلم أذلك حرام أم غير حرام، وهل عليه شيء؟
الجواب: إذا كان لاعب امرأته من أجل أن يقضي شهوته بالاستمناء خارج الفرج فهو يُعتبر آثما، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول فيما يرويه عن ربه : (يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي).
وإن كان لاعب امرأته جاهلا فعليه أن يتوب إلى الله إذا علم ذلك،
وإذا كان لاعب امرأته وهو عالم بأن هذا - أي الملاعبة - يجوز له أن يُباشرها وليس محرما عليه إلا الجماع ثم أمنى وهو لايقصد الإمناء فلا شيء عليه،
وعلى كلٍ فلا تلزمه كفارة الجماع على جميع الأحوال، وهذا قول أبي محمد بن حزم- رحمه الله تعالى - وهو الصحيح.
المرجع: إجابة السائل على أهم المسائل-ص174.
**************
ووجّه نحو هذا السؤال إلى الشيخ يحيى -حفظه الله- :
السؤال: إذا باشر الرجل امرأته من فوق الإزار، فنزل المني، ماذ عليه؟
الجواب: إذا تعمد ذلك لقصد إنزال المني، باشر لقصد الاستمناء وإخراج المني، فإن هذا حكمه قد سبق فيما يتعلق بالاستمناء (الشيخ يري أن العادة السرية تفطّر)،
وإذا باشر ثم خرج المني عليه من غير قصد فصومه صحيح، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قبّل وباشر وهو صائم، قالت عائشة: قبّل النبي - صلى الله عليه وسلم - بعض نسائه وهو صائم، ثم ضحكت، تُشير إلى أنه قبّلها وهو صائم )، وهكذا أم سلمة أخبرت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قبّل وباشر وهو صائم، فنعم التقبيل والمباشرة ليس من المفطرات،
وما يتعلق بقوله: (كان أملككم لإربه) فهو من قول عائشة رضي الله عنها، وليس من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -.
المرجع: اتحاف الكرام بأجوبة أحكام الزكاة والحج والصيام، ص (357).
السؤال: رجل لاعب امرأته في نهار رمضان فأمنى وهو لا يعلم أذلك حرام أم غير حرام، وهل عليه شيء؟
الجواب: إذا كان لاعب امرأته من أجل أن يقضي شهوته بالاستمناء خارج الفرج فهو يُعتبر آثما، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول فيما يرويه عن ربه : (يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي).
وإن كان لاعب امرأته جاهلا فعليه أن يتوب إلى الله إذا علم ذلك،
وإذا كان لاعب امرأته وهو عالم بأن هذا - أي الملاعبة - يجوز له أن يُباشرها وليس محرما عليه إلا الجماع ثم أمنى وهو لايقصد الإمناء فلا شيء عليه،
وعلى كلٍ فلا تلزمه كفارة الجماع على جميع الأحوال، وهذا قول أبي محمد بن حزم- رحمه الله تعالى - وهو الصحيح.
المرجع: إجابة السائل على أهم المسائل-ص174.
**************
ووجّه نحو هذا السؤال إلى الشيخ يحيى -حفظه الله- :
السؤال: إذا باشر الرجل امرأته من فوق الإزار، فنزل المني، ماذ عليه؟
الجواب: إذا تعمد ذلك لقصد إنزال المني، باشر لقصد الاستمناء وإخراج المني، فإن هذا حكمه قد سبق فيما يتعلق بالاستمناء (الشيخ يري أن العادة السرية تفطّر)،
وإذا باشر ثم خرج المني عليه من غير قصد فصومه صحيح، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قبّل وباشر وهو صائم، قالت عائشة: قبّل النبي - صلى الله عليه وسلم - بعض نسائه وهو صائم، ثم ضحكت، تُشير إلى أنه قبّلها وهو صائم )، وهكذا أم سلمة أخبرت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قبّل وباشر وهو صائم، فنعم التقبيل والمباشرة ليس من المفطرات،
وما يتعلق بقوله: (كان أملككم لإربه) فهو من قول عائشة رضي الله عنها، وليس من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -.
المرجع: اتحاف الكرام بأجوبة أحكام الزكاة والحج والصيام، ص (357).
تعليق