إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

::حديث في التهنئة بشهر رمضان :: لكنّه (ضعيف جدًا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ::حديث في التهنئة بشهر رمضان :: لكنّه (ضعيف جدًا)

    أخرج الأصبهاني في (الترغيب) عن سلمان الفارسي قال:خطب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
    في آخر يوم من شعبان، فقال: ( أيها الناس إنه قد أظلّكم شهرٌ عظيمٌ شهرٌ مبارك، شهرٌ فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر ). الحديث

    قال ابن رجب رحمه الله: هذا الحديث أصل في التهنئة بشهر رمضان.

    قال الشيخ يحيى حفظه الله تعالى:حديث سلمان ضعيف جداً.

    وقد خرّج هذا الحديث وعلّق عليه الشيخ يحيى في كتاب: (وصول الأماني بأصول التهاني) للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي.- ص(39،40) طبعة دار الإمام أحمد -
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 14-07-2011, 05:55 AM.

  • #2
    فائدة طيبة
    جزاكم الله خيرا
    الناقل والمنقول عنه

    تعليق


    • #3
      ولإكمال الفائدة حول مسألة التهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك:

      قال الأخ الفاضل أبو عبد الله محمد باجمّال حفظه الله تعالى في رسالته النافعة:


      تَنْبِيْهُ الأَنَامِ بِتَرْكِ المُحْدَثَاتِ وَالمُخَالَفَاتِ الوَاقِعَةِ فِيْ شَهْرِ الصِّيَامِ



      المخالفة الثانية: التهنئة بقدوم شهر رمضان، كقول بعضهم: (شهر مبارك)، أو (كل عام وأنتم بخير)، أو نحو ذلك مما يسمى عندنا (بالمشاهرة)،
      حتى بلغ الحال بالناس –خصوصًا النساء- الانتقال من بيت إلى بيت لغرض المشاهرة، فكم من أوقات تذهب بسببها، بل ربما غضب بعضهم فقال: آل فلان ما أحد منهم شاهرنا!!!

      وهذه التهنئة والمبالغة فيها لم ينقل عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا عن أصحابه،

      وأما قول ابن رجب في كتابه لطائف المعارف عند حديث سلمان الفارسي خطبنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم - في آخر شعبان فقال: «أيها الناس إنه قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر»، قال ابن رجب رحمه الله : هذا الحديث أصل في التهنئة بشهر رمضان. اهـ

      فمردود من وجهين:

      الأول: أن الحديث ضعيف، ضعفه غير واحد من أهل العلم:

      1- العقيلي في الضعفاء (1/35) وقال: قد روي من غير وجه ليس له طريق ثبت بين.
      2- والحافظ الذهبي في الميزان ترجمة إياس بن أبي إياس وقال: منكر.
      3- والحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة (5/560-561).
      4- والعلامة الألباني في السلسلة الضعيفة (871) وقال: منكر. اهـ
      5- وشيخنا يحيى الحجوري في تحقيقه لرسالة وصول الأماني بأصول التهاني (ص51) وقال: ضعيف جدًّا. اهـ
      وأشار إلى ضعفه ابن خزيمة في صحيحه (1887) بقوله: إن صح الخبر.


      الثاني: أنه على فرض صحته فليس فيه التهنئة والزيارات من هنا إلى هنا، وإنما فيه الإخبار بأن رمضان شهر مبارك، وهو كذلك، وهو أمر يخبر بها الخطباء والوعاظ والمدرسون ففيه كفاية إذًا عن التهنئة المحدثة والزيارة من أجلها.
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 11-09-2008, 06:18 PM.

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا ووفقنا واياكم الى كل خير ونحمدلله سبحانه وتعالى الذي هيا للمسلمين ولاهل السنة خصوصا مثل هذة الشبكة الطيبة التي يستفيد فيها العالم والمتعلم وثبتنا الله واياكم على الكتاب والسنة امين

        تعليق


        • #5
          يرفع من جديد

          تعليق


          • #6
            يُرْفَـــع

            تعليق


            • #7
              جزاك اله خيرًا أبا إبراهيم على الفائدة الطيبة

              تعليق


              • #8
                جزاك اله خيرًا أبا إبراهيم على الفائدة الطيبة
                و من باب الفائدة :

                فقد جاء في ضمن هذا الحديث (( هو شهر أوله رحمة ،


                وأوسطه مغفرة ، و آخره عتق من النار )) .




                هذا القطعة من هذا الحديث الضعيف جدًّا يستدل بها كثير من القصاص


                ( الببغاوات) و الخطباء (بئس خطباء القوم هم ) على فضل رمضان وما فيه من


                الأجرالعظيم والثواب الجزيل . وقد تناقله عنهم عامة المسلمين فأصبح مشهورا


                في أوساطهم معتقدين صحته وثبوته و كذا العمل بمقتضاه ، و هذا كله راجع



                إلى عدم الإعتناء بعلم الحديث و نشره في أوساط المسلمين . فإلى الله المشتكى .




                و هذه القطعة مع كونها ضعيفة ضعفا شديداً ، فهي منكرة متناً لمعارضتها للأحاديث الصحيحة الصريحة .


                فمن حيث أن هذا الشهر أوله رحمة ؛ فرمضان كله رحمة من أوله إلى آخره .
                ومن رحمته التي تكون طيلة الشهر أنه ( تفتحفيه أبواب



                الجنَّة ، وتغلق أبواب النَّار ، وتسلسل فيه الشياطين ) كما جاء في الحديث



                الصحيح الذي أخرجه البخاري برقم (1899) ، ومسلم برقم (1079) عن


                أبي هريرة –رضي الله عنه- به .



                فأي رحمة أعظم من هذه ، والله المستعان .


                (( ... وأوسطه مغفرة ...)) .



                و هذا معارض بقوله –صلى الله عليه وسلَّم- : (( ومن صام رمضان إيماناً


                وإحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) و هو في الصحيحين



                من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه – .



                و للحديث الذي رواه ابن حبَّان (3/188) و البخاري في " الأدب المفرد"



                بسند حسن وله شواهد يصح بها عن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن النبيَّ –



                صلَّى الله عليه وسلَّم- قال : (( إنَّ جبريل أتاني فقال : من أدرك شهر رمضان


                ولم يُغفر له فدخل النَّار فأبعده الله : قُل آمين ، فقلت : آمين ...)) الحديث .


                و معارض كذلك بما رواه الترمذي برقم (3545) عن أبي هريرة –رضي الله


                عنه – قال : قال رسول الله –صلَّى الله عليه وسلَّم - : (( ... و رغم أنف


                رجلٍ دخل عليه رمضان ثمَّ انسلخ قبلَ أن يغفر له ...)) . قال العلامة


                الوادعي في " الصحيح المسند " رقم (1293) بعد ذكره لشيء من طرقه :


                (( والحديث يرتقي إلى الصحيح لغيره)) .



                (( ... وآخره عتق من النَّار )) .



                وهذا معارض أيضاً بالحديث الذي أخرجه الترمذي برقم (682) ، وأحمد


                (2/254) وغيرهما عن أبي هريرة –رضي الله عنه – أنَّ النبيَّ –صلَّى الله عليه


                وسلَّم – : (( ... ولله عتقاء من النَّار و ذلك عند كلِّ ليلةٍ )) ، وسنده حسن


                ، وهو عند ابن ماجة في " السنن" برقم (1643)عن جابر –رضي الله عنه -


                ، و صححه العلامة الألباني في " صحيح الترغيب " برقم (991) .




                فتأمل أيها المسلم –رعاك الله - إلى ما تضمنته هذه الأحاديث الصحيحة التي


                فيها إثباث الرحمة من أول الشهر إلى آخره و المغفرة التي هي ثمرة المؤمن


                المحتسب ، والعتق الذي هو في كل ليلة ، وإلى هذا الحديث الضعيف الذي فيه


                تقسيم الشهر إلى ثلاثة أثلاث : ثلث للرحمة !! و ثلث للمغفرة!! و ثلث


                للعتق !! ، وما تضمنه من تضييق على المسلمين و التقليل من شأن و فضل هذا الشهر الكريم .



                فإذا كانت الرحمة تستغرق ثلث الشهر فماذا عن ثلثيه ؟!...الخ .


                و ماذا كذلك عن الأحاديث الصحيحة التي مرت معنا ؟! .



                و بعد هذا كله يظهر لنا جليَّا ولكل مسلم منصف الأثر السيء للأحاديث


                الضعيفة على المجتمع و على الأحكام و على الإعتقاد أيضاً .



                فما دام عندك أيها المسلم الصحيح فأنت في غنية عن ذلك


                كله .



                و لا يجب السكوت عن مثل هذا ، لأن ذلك مأداه غالباً إلى


                الإبتداع في الدين .


                قال العلامة المجدد ناصر الدين الألباني –رحمه الله – في " صحيح الترغيب و


                الترهيب " (1/23) : ((و الحقيقة أن تساهل العلماء برواية الأحاديث الضعيفة


                ساكتين عنها قد كان من أكبر الأسباب القوية التي حملت الناس على الإبتداع


                في الدين ؛ فإن كثيراً من العبادات ، التي عليها كثير منهم اليوم إنما أصلها


                اعتمادهم على الأحاديث الواهية بل و الموضوعة ؛ كمثل التوسعة يوم عاشوراء


                (الحديث 649/650_ ضعيف الترغيب ) ، و إحياء ليلة النصف من شعبان ،


                وصوم نهارها ، ( الحديث 656) ، و غيرها كثيراً جدًّا ، تجدها مبثوثة في كتابي


                سلسلة الأحاديث الضعيفة و الموضوعة و أثرها السيء في الأمة .


                وساعدهم على ذلك تلك القاعدة المزعومة القائلة بجواز العمل بالحديث الضعيف


                في الفضائل )) اهـ .



                و الحمد لله أوَّلا و آخراً .

                تعليق

                يعمل...
                X