إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

احكام العيدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احكام العيدين

    بسم الله الحمن الرحيم

    ان الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسا

    وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له واشهد أن لا اله الله وحده لا شريك واشهد ان محمداً عبده ورسوله .

    { يا أيها الذين آمنوا الله حق ثقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون }

    { يا أيها الناس اتقوا الله الذي خلقكم من نفسواحده وحلق منهازوجها وبث منها رجالاًكثيراًونساءوتقالله الذي تسألون به و الأرحام ان الله كان عليكم رقيبا }

    { يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً }

    فإن اصدق الحديث كتاب الله واحسن الهدي هدى محمد  وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعه وكل بدعة ضلاله في النار .

    وبعد ... فإنه لمن العلم بالضروره انه يجب على كل مسلم تعلم احكام أي شعيره مقبل على العمل بها ولما كان الامركذالك احببت ان جمع لنفسي ولمن وفقه الله من اخواني بعض احكام العيدين لاسيماونحن مقبلون على هذه الشعيره بعد ايام حتى ندخل عليها على بصيره والله الموفق... تعريف العيد: لغة:مشتق من العود وهوالرجوع والمعاوده لانه يتكرر. إصطلاحاً:لا يخرج المعنى الاصطلاحيّ عن المعنى اللّغويّ مشروعيتها : شرعت في السنة الأولى للهجرة .لما روى أبو داود عن أنس رضي الله عنه قال : ( قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : ما هذان اليومان ؟ قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله أبدلكم بهما خيرا منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر )( 1134) حكم صلاتهما : هي فرض لمواظبة الرسول صلى الله عليه و سلم عليها ويكره تركها

    ويشرع حضور جماعتها للمقيم والمسافر والحر والعبد والخنثى والمرأة سوى الجميلة أو ذات الهيئة فيحضرن بشروط ثلاثة هي : إذن الزوج وترك الطيب وعدم لبس ثياب الزينة والشهرة لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات ) ( أبو داود ج 1 / كتاب صلاة باب 53 / 565 ، وتفلات : غير عطرات ) وقتها : ما بين طلوع الشمس وزوالها. كيفيتها : شرعت جماعة . وتصح فرادي للحاجه ويكره تعدد جماعتها بلا حاج. صفتها: ركعتان لقول عمر رضي الله عنه : " صلاة الأضحى ركعتان وصلاة الفطر ركعتان " ( النسائي ج 3 / ص 183 ) يكبرفي الاولى سبع مع تكبيرةالاحرام وفي الثانيه خمس بدون تكبيرالرفع من الركوع للحديث عمروبن شعيب عن أبيه عجده(ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(كبرفي العيدين سبع في الاولى وخمساًفي الآخرى)رواه ابن ماجه(1279)وبعدهاخطبه لحديث ابن عباس رضىااله عنهماقال صليت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابي بكروعمروعثمان رضى الله عنهم فكلهم كانوا يصلون قبل الخطبه)متفق عليه (962)(884) سننها : -1-من السنه الايؤذن ولايقام قبلهالحديث ابن عباسرضى الله عنهماقال(لم يكن يؤذن يوم الفطرولاالاضحى متفق عليه(960)(886)

    - 2 - ويسن أن يقرأ فيها ب (بالأعلى ) و (الغاشية ) لحديث النعمان بن بشير (ان رسول الله صلىالله عليه وعلى آله وسلم كان يقرأفى الاولى باالاعلى وفي الثانيه بالغاشيه)رواه ابن ماجه(1281)او بقاف والقمرلحديث إبي واقدالليثي أنرسول الله صلى الله عليه واله وسلم (كان يقرأفي العيدبقاف واقتربت)رواه مسلم(891)-3-يسن الخطه بعدهالحدث ان عباس رضىالله

    - 3- أن يأكل في يوم الفطر قبل الصلاة وأن يمسك في يوم الأضحى حتى يصلي لحديث

    بريدة رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه و سلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي ) الترمذي (542)


    - 4 - أن يفطر على تمرات وأن يكون عددها وترا لما روى أنس رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات يأكلهن وترا )رواه البخاري (910)

    - 5 –الغسل و التطيب والتنظف والسواك لما روي عن ابن السباق أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال في يوم جمعة : ( يا معشر المسلمين هذا يوم جعله الله عيدا للمسلمين فاغتسلوا ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يمسح منه وعليكم بالسواك )الموطاء (ب17/ص46)شرح الزرقاني

    - 6 - لبس أحسن الثياب لما روي عن جابر رضي الله عنه ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يلبس برده الأحمر في العيد والجمعة )البيهقي (ج3ص247)

    - 7 - يستحب أن يبكر إليها المأموم ماشيا مظهرا للتكبير لما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : ( من السنة أن تخرج إلى العيد ماشيا وأن تأكل شيئا قبل أن تخرج )رواه الترمذي (530)

    - 8 -يسن أن يغدو من طريق ويرجع من غيره لحديث جابر رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق )رواه البخاري (943)

    - 9 - أن لا يتنفل قبل الصلاة ولا يعدها في موضع الصلاة ولا في المسجد ولا في المصلى إماما كان أو مأموما لحديث ابن عباس رضي الله عنهما ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج يوم أضحى أو فطر فصلى ركعتين . لم يصل قبلها ولا بعدها )رواه مسلم (884) . ولا بأس أن يصلي بعد رجوعه لما روى أبو سعيد رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يصلي قبل العيد شيئا فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين )رواه اب ماجه (1293 )

    - 10 - يسن التكبير المطلق ( وهو الذي لم يقيد بصلاة ) في ليلتي العيدين للرجال والنساء ( إلا أن النساء لا تجهر به ) في البيوت والأسواق والمساجد وغير ذلك . ويبدأ وقته من غروب شمس ليلة عيد الفطر ومن أول ذي الحجة في عيد الأضحى إلى فراغ الإمام من الخطبتين .

    - 11 - يسن التكبير المقيد ( أي عقب الصلوات المفروضة ) في عيد الأضحى ويبدأ وقته من صلاة فجر يوم عرفة ويمتد إلى عصر آخر أيام التشريق. _12_يسن تأخيرىلفطروتتقديم الاضحى حتى يرجع اصحاب الأضاحي ليذبحواضاحيهم ويأكلومنها -13-يسن اخراج النساء للمصلى لحديث ام عطيه رضالله عنها قالت: (امرناانخرج النساءوالحيض في العيدين يشهدن الخيرودعوة المسلمين ويعتزل الحيض المصلى)متفق عليه. -14- يسن وعظ النساء على حده ان لم يسمعواالموعظه لحديث ابن عباس رضالله عنهما قالشهدة مع الرسول صلى الله عليه واله وسلم العيد حتى أتى العلم الذي عند دار كثير بن الصلت فصلى ثم خطب ثم أتى النساء ومعه بلال فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة فرأيتهن يهوين بأيديهن يقذفنه في ثوب بلال ثم انطلق هو وبلال إلى بيته)رواه البخاري(934)

    -15-يسن انيصلي ركعاتين اذارجع الى منزله لحديث ابي سعيدالخدري قال كان النبي صلى الله عليه واله وسلم(لايصلي قبل العيدشيئاًفاذاراجع الى منزله صلى كعتين)رواه ابن ماجه وصححه الالباني -16-من السنه الايصلي في المصلى أي نافله لحديث ابن عباس راضى الله عنه انالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم صلى يو الفطرركاعتان لم يصلي قبلهاولابعدها)يعني في المصلى رواه البخاري(989)- مايباح في ايم العيدين:يباح في ايام العيدين كل مباح ومنه (1)يباح التهنئه بالعيدلأثرمحمد بن زياد الألهاني قال : (كنت مع أبي أمامة الباهلي رضي

    الله عنه وغيره من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فكانوا إذا رجعوا يقول

    بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك). قال الإمام أحمد (رحمه الله) : ولا بأس أن يقول الرجل للرجل يوم العيد : تقبّل الله منا ومنك .

    ويباح باي صيغه بحسب عرف أهل البلد ما لم تكن بلفظٍ محرم أوفيه تشبه بالكفار ؛ كأن يأخذ ألفاظ تهنئتهم بعيدهم

    (2)يباح زيارةالأهل والأقارب وان لايعتقد ان هذا خاص بالعيد (3)التوسيع على النفس واأهل في المطعم والشرب والملبس... (4)العب المباح والتويح على النفس والتنزه... (5)الغناءوظرب الدف والعب للنساء ... *مايحرم في العيدوغيره (1)الإختلاط بين غيرالمحارم والمصافحه لغيرالمحارم والبروز امامهم بغيرجلباب. (2)خروج النساء كاسيات عاريات مبخرات الى الشوارع والملاهي والمنتزهات . (3)ايذاالمسلمين بلالعاب الناريهالمزعجه والاغاني وغيرها (4)تضيع العبادات كالصلوات وغيرها (5)التبذيرفي الأكولات والمشروبات والملبوسات وغيرها من الماحات فكيف بالمحرمات!


  • #2

    جزاك الله خيرًا ياأخانا
    أبا حفص عمر بن يحيى الكندي

    وحياك الله إلى شبكة العلوم السلفية بين إخوانك السلفيين
    مفيدً ومستفيدًا

    تعليق

    يعمل...
    X