If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
[هل صيام عشرٍ من ذي الحجة كاملةً يعتبر من البدع ؟]يجيبنا العلامة الفقيه يحيى الحجوري أعزه الله
سائلٌ يقول:هل صيام عشرٍ من ذي الحجة كاملةً يعتبر من البدع ؟ الجواب: القول أنه من البدع فيه نظر لاسيما والحديث في الصحيح: عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام قالوا ولا الجهاد في سبيل الله ؟قال ولا الجهاد في سبيل الله.... الحديث وقد جاء في صحيح مسلمعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم :لم يصم العشر هذا في حد علمها والحديث موقوف والراجح وقفه وفي خارج الصحيح بما غمز غمزه بعض الحفاظعن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم صامه في تسعة ذي الحجة أما يوم عرفة فاستحبابه معروفٌ من أدلةٍأُخرى وأما ماعدا ذلك من الثمانية الأيام فالذي يصومه لا ينكر عليه بل يرجى له الخير وأن يدخل تحت حديث وأن يدخل تحت العمل الصالحوممكن أن يصوم ما ستطاع منه ويكثر من القيام ويكثرمن القراءة ويكثر من الذكر ومن أنواع الصدقات وغير ذالك من المبرات وكل هذا من الأعمال الصالحة وإن صامها كلها وإن صامها كلها فلا يقال أنه عمل بدعة.
المشاركة الأصلية بواسطة أبو المندر البوسيفي أحمدمشاهدة المشاركة
وأما ماعدا ذلك من الثمانية الأيام فالذي يصومه لا ينكر عليه بل يرجى له الخير وأن يدخل تحت حديث وأن يدخل تحت العمل الصالحوممكن أن يصوم ما ستطاع منه ويكثر من القيام ويكثرمن القراءة ويكثر من الذكر ومن أنواع الصدقات وغير ذالك من المبرات وكل هذا من الأعمال الصالحة وإن صامها كلها وإن صامها كلها فلا يقال أنه عمل بدعة.
ما شاء الله يرفع للتذكير رفع الله قدر الشيخ العلامة الفقيه المحدث يحيى الحجوري
صيام عشر ذي الحجة ليس بدعة سُئل العلامة الإمام ابن باز رحمه الله وطيب ثراه:
ما رأي سماحتكم في رأي من يقول صيام عشر ذي الحجة بدعة؟
هذا جاهل يُعلَّم، فالرسول صلى الله عليه وسلم حض على العمل الصالح فيها، والصيام من العمل الصالح لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر)) قالوا: يا رسول الله : ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:((ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء))[1]رواه البخاري في الصحيح. ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم ما صام هذه الأيام، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه صامها، وروي عنه أنه لم يصمها؛ لكن العمدة على القول، القول أعظم من الفعل، وإذا اجتمع القول والفعل كان آكد للسنة؛ فالقول يعتبر لوحده، والفعل لوحده، والتقرير وحده، فإذا قال النبي صلى الله عليه وسلم قولاً أو عملاً أو أقر فعلاً كله سنة، لكن القول هو أعظمها وأقواها ثم الفعل ثم التقرير، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام)) يعني العشر فإذا صامها أو تصدق فيها فهو على خير عظيم، وهكذا يشرع فيها التكبير والتحميد والتهليل؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب من العمل من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)) وفق الله الجميع.[1] رواه البخاري في الجمعة باب فضل العمل في أيام التشريق برقم 969، والترمذي في الصوم باب ما جاء في العمل في أيام العشر برقم 757 واللفظ له.
تعليق