وُجِّهَ سُؤالٌ للعلامة الألباني رحمه الله تعالى مفادُهُ
أن (بعضَ) الإخوة امتنعوا من الزيارات يوم العيد بِحُجَّةِ أنها مخالفةٌ للسُنَّة
أن (بعضَ) الإخوة امتنعوا من الزيارات يوم العيد بِحُجَّةِ أنها مخالفةٌ للسُنَّة
فقال -رحمه الله تعالى- : بارك الله في هذا (البعض) ، ونسأل الله أن يجعلنا من ذاك (البعض) .....
ثم بَيَّنَ الشيخُ رحمه الله تعالى أن تخصيص زيارة الأحياء للأحياء يوم العيد بدعة ، كما أن تخصيص زيارة الأحياء للأموات يوم العيد بدعة ، لأن في ذلك تخصيص ما لم يُخَصِّصْه الشرع ، وبَيَّنَ للسائلِ أنَّ هذا ليس قياساً ، ولو كان ذلك خيراً لسبقونا (السلف) إليه .
وبَيَّنَ في موطنٍ آخر (فتاوى المرأة المسلمة الشريط 5 الدقيقة 12) أن السُّنَّة في المُعَايَدَةِ أن تكون في مُصَلَّى العيد ، ولهذا ترك رسولُ الله صلاةَ العيد في مسجدِهِ (على ما فيها مِن فضل ألف صلاة) وحافظ عليها في مُصَلَّى العيد -الذي هو خارج البلد- ليتعارف المسلمون ويُهَنِّئ بعضُهم بعضاً .
تعليق