تويت
نصيحة وقصيدة لشيحنا أبي اليمان في فضل الله على العباد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد.
فإن العبادة نعمة عظيمة فهي عزة المؤمن ورفعته .
وبها فلاحه ونجاته .
ولها خلق ومن أجلها سيحاسب ويثاب ويعاقب.
وعلى قدرها كفايته.
وقد أظلنتا أيام فاضلة وليالي مباركة فلا يفوت المؤمن شيء من وقته في الصلاة والصيام وقراءة القرآن وتعلم السنة ولزوم الجماعة والرد على أهل البدع والأهواء.
وأوصي إخواني بالتكبير والتهليل والتعبد لله تعالى والصوم يوم عرفة فقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي قتادة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صيامه ' يكفر السنة الماضية والباقية.
فاستعدوا لصيامه واجتهدوا في قيامه وتحروا الذكر والدعاء فيه ولا تضيعوا منه ساعة ولا تنشغلوا بأهل السوق والباعة. اسألوا الله الصلاح لقلوبكم والهداية لأولادكم ونسائكم.
ادعوا الله لإخوانكم وعلمائكم والمرابطين من رجالكم.
ولاتنسوا الدعاء على عدوكم.
فقد قال بعض السلف: ما دعوت الله دعوة يوم عرفة إلا رأيتها في تلك السنة.
ألحو في الدعاء فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلح على ربه.
وبوب الإمام البخاري رحمه الله باب تكرار الدعاء. وذكر حديث عايشه رضي الله عنها قالت:دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا. .
وليست الفضائل للحاج فقط ، فضل الله على العباد كثير.
فإن كان قد أعطى الحجيج فضائلا
فلقد هدانا فضله كان أكبرُ.
فلبيك ربي للحجيج بحجهم
ولنا نعظم ربنا ونكبرُ
قد امسكوا عن أن يمسوا شعرهم
من ثامن ولنا بعشر تذكرُ..
عرفات قد يقفوا هناك عشيةً.
ولنا الصيام وهم عليهم يفطروا.
الحاج يرجع سالم من ذنبه
أن لم يكن بالفسق يوما يؤثرُ.
ولنا به تكفير ذنب لاحق
أو سابق والأجر للعبد أكثرُ.
الهدي يذبحه الحجيج بحجهم
ولنا الأضاحي سنة لا تنكر.
فهلل وسبح واحمد الله وحده
وكبر وقل لله فالله أكبر
فنسأل الله القبول والإخلاص والصدق والمعافاة والثبات على السنة حتى الممات وأن ينصر الصادقين ويفضح الكاذبين وان ينصر أهل السنة والجماعة وان يخذل أهل الرفض والشناعة وأن يصلح ولاة أمور المسلمين وأن يخذل الخوارج المارقين وأن يصلح العباد والبلاد.
والله المستعان.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد.
فإن العبادة نعمة عظيمة فهي عزة المؤمن ورفعته .
وبها فلاحه ونجاته .
ولها خلق ومن أجلها سيحاسب ويثاب ويعاقب.
وعلى قدرها كفايته.
وقد أظلنتا أيام فاضلة وليالي مباركة فلا يفوت المؤمن شيء من وقته في الصلاة والصيام وقراءة القرآن وتعلم السنة ولزوم الجماعة والرد على أهل البدع والأهواء.
وأوصي إخواني بالتكبير والتهليل والتعبد لله تعالى والصوم يوم عرفة فقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي قتادة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صيامه ' يكفر السنة الماضية والباقية.
فاستعدوا لصيامه واجتهدوا في قيامه وتحروا الذكر والدعاء فيه ولا تضيعوا منه ساعة ولا تنشغلوا بأهل السوق والباعة. اسألوا الله الصلاح لقلوبكم والهداية لأولادكم ونسائكم.
ادعوا الله لإخوانكم وعلمائكم والمرابطين من رجالكم.
ولاتنسوا الدعاء على عدوكم.
فقد قال بعض السلف: ما دعوت الله دعوة يوم عرفة إلا رأيتها في تلك السنة.
ألحو في الدعاء فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلح على ربه.
وبوب الإمام البخاري رحمه الله باب تكرار الدعاء. وذكر حديث عايشه رضي الله عنها قالت:دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا. .
وليست الفضائل للحاج فقط ، فضل الله على العباد كثير.
فإن كان قد أعطى الحجيج فضائلا
فلقد هدانا فضله كان أكبرُ.
فلبيك ربي للحجيج بحجهم
ولنا نعظم ربنا ونكبرُ
قد امسكوا عن أن يمسوا شعرهم
من ثامن ولنا بعشر تذكرُ..
عرفات قد يقفوا هناك عشيةً.
ولنا الصيام وهم عليهم يفطروا.
الحاج يرجع سالم من ذنبه
أن لم يكن بالفسق يوما يؤثرُ.
ولنا به تكفير ذنب لاحق
أو سابق والأجر للعبد أكثرُ.
الهدي يذبحه الحجيج بحجهم
ولنا الأضاحي سنة لا تنكر.
فهلل وسبح واحمد الله وحده
وكبر وقل لله فالله أكبر
فنسأل الله القبول والإخلاص والصدق والمعافاة والثبات على السنة حتى الممات وأن ينصر الصادقين ويفضح الكاذبين وان ينصر أهل السنة والجماعة وان يخذل أهل الرفض والشناعة وأن يصلح ولاة أمور المسلمين وأن يخذل الخوارج المارقين وأن يصلح العباد والبلاد.
والله المستعان.