إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من فتاوى اللجنة الدائمة برئاسة سماحة الشيخ بن باز رحمه الله : الاستطاعة في الحج وشروط الاستطاعة.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من فتاوى اللجنة الدائمة برئاسة سماحة الشيخ بن باز رحمه الله : الاستطاعة في الحج وشروط الاستطاعة.

    الاستطاعة في الحج
    (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 30)


    السؤال الخامس من الفتوى رقم ( 845 )

    س5: لماذا تبدأ الجزائر الصيام بيوم واحد قبل المغرب كل سنة، وما هي الاستطاعة بالنسبة للحج، وهل ثوابه أكبر عند توجهه إلى مكة المكرمة أم بعد عودته منها، وهل أجره عند الله أكبر إذا عاد منها إلى وطنه أم إلى هنا حيث عمله أولا؟

    ج5: الوصول إلى حقيقة الأمر فيما سئل عنه من تقدم الجزائر على المغرب في صوم رمضان بيوم كل سنة يرجع فيه إلى المسئولين في الدولتين؛ ليبنى فيه الجواب على واقع الدولتين، وهما به أعرف، فليوجه هذا السؤال إليهما بعد التأكد من دوام التقدم كل سنة على ما ذكره السائل.
    أما الاستطاعة بالنسبة للحج: فأن يكون صحيح البدن، وأن يملك من المواصلات ما يصل به إلى بيت الله الحرام من طائرة أو سيارة أو دابة أو أجرة، ذلك حسب حاله، وأن يملك زادًا يكفيه ذهابًا وإيابًا، على أن يكون ذلك زائدًا عن نفقات من تلزمه نفقته حتى يرجع من حجه، وأن يكون مع المرأة زوج أو محرم لها في سفرها للحج أو العمرة.
    أما ثواب حجه فعلى قدر إخلاصه لله، وما قام به من نسك، وما تجنب من منافيات لكمال حجه، وما بذله من مال
    (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 31)

    وتحمله من جهد سواء رجع أو أقام أو مات قبل تمام حجه، أو بعده، والله أعلم بحاله، وهو الذي يتولى جزاءه. وعلى المكلف أن يعمل ويحكم عمله ويراعي فيه موافقته للشريعة الإسلامية ظاهرًا وباطنًا، كأنه يرى ربه، فإنه وإن لم يره فالله يراه ومطلع عليه، ولا يبحث عما إلى الله، فإنه سبحانه رحيم بعباده يضاعف لهم الحسنات، ويعفو عن السيئات، ولا يظلم ربك أحدا، فعليك بنفسك ودع ما لله لله، الحكم العدل، الرؤوف الرحيم.
    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :

    عضو / عبد الله بن منيع
    عضو / عبد الله بن غديان
    نائب رئيس اللجنة / عبد الرزاق عفيفي


    (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 44)


    شروط الاستطاعة

    الفتوى رقم ( 5533 )

    س: أنا رجل موسر الحال، ولي شقيقة، زوجها معسر الحال، وصار معه حادث وأصبح مديونًا وغير قادر على سداد الدين؛ لأن عائلته كبيرة جدًّا، وهو المعيل الوحيد لعائلته، وأنا أديت فريضة الحج، وحججت ثانيًا، والآن أريد أن أحج للمرة الثالثة وأحجج شقيقتي على نفقتي الخاصة؛ لأنها لا تقدر أن تؤدي فريضة الحج، ما هو أفضل عند الله تعالى: أحجج شقيقتي وأنا معها، +وإلا نفك عسر زوجها بمصاريف الحج وتكاليفه؟ أفيدوني جزاكم الله خيرًا.


    ج: إذا كان الواقع ما ذكر من أن زوج أختك تحمل ديونًا وليس لديه سدادها، فالأولى أن تقضي ديونه بما لديك، وتؤجل تحجيج أختك؛ لأن قضاء دين زوجها وتفريج كربتهما جميعًا أهم من تحجيجها، وأنفع لهما جميعًا، وليس عليها حج حتى تستطيع.
    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:

    عضو / عبد الله بن قعود
    عضو / عبد الله بن غديان
    نائب رئيس اللجنة / عبد الرزاق عفيفي
    الرئيس /عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة
    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 17-09-2012, 04:43 PM.
يعمل...
X