الجامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في الحج والعمرة نصحاً للإسلام والمسلمين

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٦٣٦- عَنْ تَمْلِكَ رضي الله عنها، قَالَتْ: « نَظَرْتُ إِلَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا فِي غَرْفَةٍ لِي بَيْنَ الصَّفَا، وَالْمَرْوَةِ وَهُوَ يَقُولُ:إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَيْكُمُ السَّعْيَ فَاسْعَوْا ».
ضعيف .
رواه الطبراني المعجم الكبير [17 /446] وابن أبي العاصم في الآحاد والمثاني [3454] والبيهقي في السنن الكبرى وفي ذيله الجوهر النقي [5 /98] من طريق مِهْرَان بن أَبِي عُمَرَ، ثنا سُفْيَانُ الْمُثَنَّى بن الصَّبَّاحِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بن أَبِي حَكِيمٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بنتِ شَيْبَةَ، عَنْ تَمْلِكَ به .
مهران بن أبي عمر هو العطار أبو عبد الله الرازي.
قال العقيلي: روى عن الثوري أحاديث لا يتابع عليها قال الحافظ ابن حجر: صدوق له أوهام سىء الحفظ اهـ.
المثنى بن الصباح هو اليماني الأبناوي أبو عبد الله ويقال أبو يحيى المكي ( من أبناء فارس نزل مكة ) ضعيف .

٦٣٧- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ حَجَّ عَنْ أَبَوَيْهِ أَوْ عَنْ أَحَدِهِمَا كُتِبَ لِلْمَيِّتِ أَجْرُ حَجَّةٍ, وَكُتِبَ لِلْحَاجِّ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ » .
موضوع .
رواه أبو نعيم الأصبهاني في تاريخ أصبهان [2/440] من طريق عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّاءَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ قَرِينٍ، ثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، به .
على بن قرين هو ابن بيهس أبو الحسن البغدادي البصري .
قال يحيى بن معين: لا يكتب عنه، كذاب خبيث وقال أبو حاتم: متروك الحديث وقال موسى بن هارون: كان يكذب وقال العقيلى،: كان يضع الحديث وقال ابن عدى: كان يسرق الحديث وقال الدارقطني: ضعيف اهـ .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٦٣٨-عَنْ بِلاَلِ بْنِ رَبَاحٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ غَدَاةَ جَمْعٍ « يَا بِلاَلُ أَسْكِتِ النَّاسَ » أَوْ « أَنْصِتِ النَّاسَ » ثُمَّ قَالَ « إِنَّ اللَّهَ تَطَوَّلَ عَلَيْكُمْ فِى جَمْعِكُمْ هَذَا فَوَهَبَ مُسِيئَكُمْ لِمُحْسِنِكُمْ وَأَعْطَى مُحْسِنَكُمْ مَا سَأَلَ ادْفَعُوا بِاسْمِ اللَّهِ ».
ضعيف .
رواه ابن ماجة [3024] من طريق ابْن أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْحِمْصِيِّ، عَنْ بِلاَلِ بْنِ رَبَاحٍ به .
أبو سلمة الحمصي مجهول .
قال الذهبي: لا يعرف وقال الحافظ ابن حجر: مجهول .
٦٣٩- عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْحِمْصِيِّ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ « أَمَرَ بِلَالًا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي مَوْقِفِ جَمْعٍ قَبْلَ الدَّفْعَةِ أَنْ أُسْمِعَ النَّاسَ, فَنَادَى فِي النَّاسِ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ تَطَوَّلَ عَلَيْكُمْ وَوَهَبَ مُسِيئَكُمْ لِمُحْسِنِكُمْ، وَأَعْطَى مُحْسِنَكُمْ مَا سَأَلَ فَادْفَعُوا بِسْمِ اللهِ ».
ضعيف .
رواه الفاكهي في أخبار مكة [2694] من طريق ابْن أَبِي عَدِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبِي رَوَّادٍ، فِي مَسْجِدِ مِنًى يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْحِمْصِيِّ به .
أبو سلمة الحمصي مجهول .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٦٤٠- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَدِّهِ زَيْدٍ، قَالَ: وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، فَقَالَ: « أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ تَطَوَّلَ عَلَيْكُمْ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا، فَوَهَبَ مُسِيئَكُمْ مِنْ مُحْسِنِكُمْ، وَأَعْطَى مُحْسِنَكُمْ مَا سَأَلَهُ، وَغَفَرَ لَكُمْ إِلا مَا كَانَ بَيْنَكُمْ، فَادْفَعُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ "، فَلَمَّا أَصْبَحَ وَقَفَ عَلَى قُزَحَ، ثُمَّ قَالَ: « أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ تَطَوَّلَ عَلَيْكُمْ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا فَوَهَبَ مُسِيئَكُمْ لِمُحْسِنِكُمْ، وَأَعْطَى مُحْسِنَكُمْ مَا سَأَلَهُ، وَغَفَرَ مَا كَانَ بَيْنَكُمْ، فَادْفَعُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ ».
ضعيف .
رواه الخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم [1 /136] وأبو نعيم في معرفة الصحابة [3 /1197]من يُونُس بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، نَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَدِّهِ زَيْدٍ به.
صالح بن عبد الله بن صالح هو المديني منكر الحديث .
وعبد الرحمن بن عبد الله هو ابن زيد ضعفه الإمام البخاري كما في اللسان .

٦٤١-عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، فَقَالَ: « أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ تَطَوَّلَ عَلَيْكُمْ فِي مَقَامِكُمْ هَذَا، فَقَبِلَ مُحْسِنَكُمْ، وَأَعْطَى مُحْسِنَكُمْ مَا سَأَلَ، وَوَهَبَ مُسِيئَكُمْ لِمُحْسِنِكُمْ، إِلاَّ التَّبِعَاتِ فِيمَا بَيْنَكُمْ أَفِيضُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ فَلَمَّا كَانَ غَدَاةُ جَمْعٍ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ تَطَوَّلَ عَلَيْكُمْ فِي مَقَامِكُمْ هَذَا، فَقَبِلَ مِنْ مُحْسِنَكُمْ، وَوَهَبَ مُسِيئَكُمْ لِمُحْسِنِكُمْ ، وَالتَّبِعَاتِ بَيْنَكُمْ عِوَضُهَا مِنْ عِنْدِهِ أَفِيضُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ فَقَالَ أَصْحَابُهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَضْتَ بِنَا بِالأَمْسِ كَئِيبًا حَزِينًا، وَأَفَضْتَ بِنَا الْيَوْمَ فَرِحًا مَسْرُورًا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي بِالأَمْسِ شَيْئًا لَمْ يَجُدْ لِي بِهِ، سَأَلْتُهُ التَّبِعَاتِ فَأَبَى عَلَيَّ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ أَتَانِي جِبْرِيلُ وقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ يُقْرأ عليك السَّلاَمَ وَيَقُولُ التَّبِعَاتُ ضَمِنْتُ عِوَضَهَا مِنْ عِنْدِي ».

ضعيف .
رواه الطبري [4 /193، 134] وأبو نعيم في حلية الأولياء [8 /199] وابن الجوزي في الموضوعات [2 /213]من طريق بَشَّار بْنِ بُكَيْرٍ الْحَنَفِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ به.
بشار بن بكير الحنفي.
قال ابن الجوزي: مجهول.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٦٤٢-عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: « حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعَنَا النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ، فَلَبَّيْنَا عَنِ الصِّبْيَانِ، وَرَمَيْنَا عَنْهُمْ » .
ضعيف .
رواه وأحمد [3 /314] والترمذي [927] وابن ماجة [3038] وابن أبي شيبة [14027] وابن عدي في الكامل [1 /433] من طريق أَشْعَث عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ به .
أشعث هو ابن سوار الكندي النجار الكوفي الأفرق الساجى النقاش ضعيف.وأبو الزبير هو محمد بن مسلم بن تدرس مدلس .
والحديث رواه البيهقي في السنن الكبرى [5 /156] من طريق عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ أَيْمَنَ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ به .
أبو الزبير مدلس ولم يصرح .


٦٤٣- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « خَمْسٌ مِنَ الْعِبَادَةِ قِلَّةُ الطَّعَامِ عِبَادَةٌ وَالْقُعُودُ فِي الْمَسَاجِدِ عِبَادَةٌ وَالنَّظَرُ إِلَى الْكَعْبَةِ عِبَادَةٌ وَالنَّظَرُ في المصحف من غيرأن يَقْرَأَ عِبَادَةٌ وَالنَّظَرُ فِي وَجْهِ الْعَالِمِ عِبَادَةٌ » .
موضوع.
رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية[1386] من طريق الدارقُطني، قال: حَدَّثنا عَبد الله بن الهَيثَمِ الخَياطُ، قال: حَدَّثنا سُليمان بن الرَّبيع النَّهدِيُّ، قال: حَدَّثنا هَمامُ بن مُسلِمٍ، عَن ابنِ جُرَيجٍ، عَن عَطاءٍ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ به.
سليمان بن الربيع النهدي الكوفى.
قال الدارقطني: ضعيف وقال الذهبي: تركه أبو الحسن الدارقطني وقال: غير أسماء مشايخ .
وهمام بن مسلم .
قال الدارقطني متروك قال ابن حبان: كان ممن يسرق الحديث ويحدث به ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم على قلة معرفته بصناعة الحديث فلما فحش ذلك منه وكثر في روايته بطل الاحتجاج به وقال الخطيب: مجهول .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٦٤٤-عَنْ عَطَاءٍ،: عبد الله بْن عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ يَقُولُ: « النَّظَرُ إِلَى الْكَعْبَةِ مَحْضُ الْإِيمَانِ » .
ضعيف جداً .
رواه الأزرقي في أخبار مكة [2 /9] من طريق سَعِيد، عَنْ عُثْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَاسِينُ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْمَدَنِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ به
سعيد هو ابن سالم القداح أبو عثمان المكي ضعيف .
وعثمان هو ابن عمرو بن ساج ضعيف .
وياسين هو ابن معاذ الزيات .
قال ابن معين: ليس حديثه بشئ وقال البخاري: يتكلمون فيه منكر الحديث وقال النسائي متروك الحديث وقال ابن الجنيد: متروك وقال ابن حبان: يروى الموضوعات اهـ .

٦٤٥-عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « خَمْسٌ مِنَ الْعِبَادَةِ » ذَكَرَ إِحْدَاهُنَّ قَالَ:« وَالنَّظَرُ إِلَى الْكَعْبَةِ عِبَادَةٌ » .
مرسل ضعيف .
رواه الفاكهي في أخبار مكة [328] من طريق إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيمَ ثنا بَقِيَّة بْن الْوَلِيدِ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ مَكْحُولٍ به .
إسحاق بن إبراهيم هو الطبري .
قال ابن عدي والدارقطني: منكر الحديث .
وبقية بن الوليد هو ابن صائد بن كعب بن حريز الكلاعي الحميري الميتمي أبو يحمد الحمصي مدلس .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٦٤٦- عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ فَقَالَ: أَيُّ الْجِهَادِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قَالَ: « أَكْثَرُهُمْ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ذِكْرًا » قَالَ: فَأَيُّ الصَّائِمِينَ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قَالَ: « أَكْثَرُهُمْ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ذِكْرًا » ثُمَّ ذَكَرَ لَنَا الصَّلَاةَ، وَالزَّكَاةَ، وَالْحَجَّ، وَالصَّدَقَةَ كُلُّ ذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « أَكْثَرُهُمْ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ذِكْرًا » فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ: يَا أَبَا حَفْصٍ ذَهَبَ الذَّاكِرُونَ بِكُلِّ خَيْرٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « أَجَلْ » .
ضعيف .
رواه والطبراني في المعجم الكبير [20 /186] من طريق ابْن لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا زَبَّانُ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ به .
ابن لهيعة هو عبد الله ضعيف .
وزبان هو ابن فائد المصري أبو جوين الحمراوي ضعيف .
وسهل بن معاذ هو ابن أنس الجهني الشامي ( نزل مصر ) ضعيف.
٦٤٧- عَنْ عُمَرَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ اسْتَأْذَنَهُ فِي الْعُمْرَةِ فَأَذِنَ لَهُ،وقَالَ: « يَا أَخِي، لَا تَنْسَنَا مِنْدُعَائِكَ » وَقَالَ بَعْدُ فِي الْمَدِينَةِ: « يَا أَخِي، أَشْرِكْنَا فِي دُعَائِكَ » فَقَالَ عُمَرُ: مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهَا مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، لِقَوْلِهِ: « يَا أَخِي » .
ضعيف .
رواه أحمد [1 /29] وأبو داود [1498] والترمذي [3562] وابن ماجة [2894] ووأبو داود الطيالسي [10] والفاكهي أخبار مكة [1 /407] من طريق عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ به .
عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي العمري المدني ( ابن أخي حفص بن عاصم ) ضعيف .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٦٤٨- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى، إِذْ أَقْبَلَتْ طَائِفَةٌ مِنَ الْيَمَنِ فَقَالُوا: فِدَاكَ الْأُمَّهَاتُ وَالْآبَاءُ، أَخْبِرْنَا بِفَضَائِلِ الْحَجِّ؟ قَالَ: « بَلَى، أَيُّ رَجُلٍ خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا فَكُلَّمَا رَفَعَ قَدَمًا، وَوَضَعَ قَدَمًا تَنَاثَرَتِ الذُّنُوبُ مِنْ بَدَنِهِ، كَمَا يَتَنَاثَرُ الْوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ، فَإِذَا وَرَدَ الْمَدِينَةَ، وَصَافَحَنِي بِالسَّلَامِ، صَافَحَتْهُ الْمَلَائِكَةُ بِالسَّلَامِ، فَإِذَا وَرَدَ ذَا الْحُلَيْفَةَ، وَاغْتَسَلَ طَهَّرَهُ اللَّهُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَإِذَا لَبِسَ ثَوْبَيْنِ جَدِيدَيْنِ جَدَّدَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ وَإِذَا قَالَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، أَجَابَهُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: بِلَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ أَسْمَعُ كَلَامَكَ، وَأَنْظُرُ إِلَيْكَ، فَإِذَا دَخَلَ مَكَّةَ، وَطَافَ وَسَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ، وَاصَلَ اللَّهُ لَهُ الْخَيْرَاتِ، فَإِذَا وَقَفُوا بِعَرَفَاتٍ، وَضَجَّتِ الْأَصْوَاتُ بِالْحَاجَاتِ، بَاهَى اللَّهُ بِهِمْ مَلَائِكَةَ سَبْعِ سَمَوَاتٍ، وَيَقُولُ: مَلَائِكَتِي وَسُكَّانَ سَمَوَاتِي، أَمَا تَرَوْنَ إِلَى عِبَادِي، أَتَوْنِي مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ شُعْثًا غُبْرًا قَدْ أَنْفَقُوا الْأَمْوَالَ وَأَتْعَبُوا الْأَبْدَانَ فَوَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَكَرَمِي لَأَهَبَنَّ مُسِيئَهُمْ بِمُحْسِنِهِمْ، وَلَأُخْرِجَنَّهُمْ مِنَ الذُّنُوبِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُمْ أُمَّهَاتُهُمْ، فَإِذَا رَمَوُا الْجِمَارَ، وَحَلَقُوا الرُّءُوسَ، وَزَارُوا الْبَيْتَ نَادَى مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ، ارْجِعُوا مَغْفُورًا لَكُمْ وَاسْتَأْنِفُوا الْعَمَلَ » .
ضعيف .
رواه السمرقندي في [760] من طريق عَاصِم بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ به .
على بن عاصم بن صهيب الواسطي أبو الحسن القرشي التيمي مولاهم ضعيف .
وليث هو ابن أبي سليم ضعيف .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

أحاديث ضعيفة وموضوعة في عشر ذي الحجة

٦٤٨- عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ صَامَ أَيَّامَ الْعَشْرِ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَوْمُ سَنَةٍ غَيْرَ عَرَفَةَ فَإِنَّهُ مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ كُتِبَ لَهُ صَوْمُ سَنَتَيْنِ » .
موضوع .
رواه ابن عدي في الكامل في الضعفاء [6 /157] من طريق عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ به.
عامر بن سيار هو الدارمي الرقي مجهول .
ومحمد بن عبدالملك الانصاري أبو عبد الله المدني كذاب وضاع .

٦٤٩- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ التَّسْبِيحَ، وَالتَّكْبِيرَ، وَالتَّهْلِيلَ »
.ضعيف .
رواه الطبراني في الكبير [11/82] وفي عشر ذي الحجة [5] والشجري في الأمالي الشجرية [1 /297] من طريق يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به.
يزيد بن أبى زياد القرشي الهاشمي مولاهم أبو عبد الله الكوفي ضعيف

٦٥٠- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « مَا مِنْ أَيَّامٍ أَفْضَلُ مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ » قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِلَّا مُعَفِّرٌ بِالتُّرَابِ » .
ضعيف .
رواه الفاكهي في أخبار مكة [1701] من طريق يَعْقُوب بْنِ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثنا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ به.
يعقوب بن حميد هو يعقوب بن كاسب بن حميد المدني ضعيف .
وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع المدني ضعيف .
أبو الزبير هو محمد بن مسلم مدلس .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

أحاديث ضعيفة وموضوعة في عشر ذي الحجة

٦٥١- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « لَا يَبْقَى أَحَدٌ يَوْمَ عَرَفَةَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ إِلَّا غُفِرَ لَهُ »، فَقَالَ رَجُلٌ: أَلِأَهْلِ مُعَرَّفٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟ فَقَالَ: « بَلْ للناس عامة » .
موضوع .
رواه عبد بن حميد في المنتخب [840] وابن عساكر في فضل يوم عرفة [10] والشجري في الأمالي الشجرية [1 /298] من طريق الْوَلِيد بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ الْهَمْدَانِيّ، ثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِي دَاوُدَ السَّبِيعِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ به .
الصباح بن موسى ضعيف .
وأبو داود السبيعي هو نفيع بن الحارث أبو داود الأعمي وضاع كذاب .


٦٥٢- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمِّ حَرَامٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « مَا رُؤِيَ الشَّيْطَانُ يَوْمًا قَطُّ أَصْغَرَ وَلَا أَذَلَّ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ » .
ضعيف جداً .
رواه ابن قانع في معجم الصحابة [2 /107] من طريق فَضْل بْنِ الْحَسَنِ الْأَهْوَازِيِّ، نا زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ الْأَهْوَازِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ, عَنْ مَرْوَانَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمِّ حَرَامٍ به .
زيد بن الحريش الاهوزاي مجهول .
ومروان بن سالم هو الغفاري أبو عبد الله الشامي ثم الجزري القرقساني متروك الحديث .


٦٥٣- عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَرِيزٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا رُئِيَ الشَّيْطَانُ يَوْمًا هُوَ فِيهِ أَصْغَرُ وَلَا أَدْحَرُ وَلَا أَحْقَرُ وَلَا أَغْيَظُ مِنْهُ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِمَا رَأَى مِنْ تَنَزُّلِ الرَّحْمَةِ وَتَجَاوُزِ اللَّهِ عَنْ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِلَّا مَا أُرِيَ يَوْمَ بَدْرٍ قِيلَ وَمَا رَأَى يَوْمَ بَدْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَمَا إِنَّهُ قَدْ رَأَى جِبْرِيلَ يَزَعُ الْمَلَائِكَةَ » .
مرسل .
رواه مالك في الموطأ [1597] ومن طريقه والفاكهي في أخبار مكة [2762] والبغوي في شرح السنة [1930] والبيهقي في الشعب الإيمان [5 /498] وفي فضائل الأوقات[182] من طريق إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَرِيزٍ به.
قال الإمام البيهقي: في فضائل الأوقات هَذَا مُرْسَلٌ حَسَنٌ، وَرُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ضَعِيفٍ عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اهـ.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

أحاديث ضعيفة وموضوعة في عشر ذي الحجة

٦٥٤- عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ﴿ وَالْفَجْرُ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾ [الفجر: 2]، قَالَ: « عَشْرُ الْأَضْحَى، وَالْوَتْرُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّفْعُ يَوْمُ النَّحْرِ » .
ضعيف .
رواه النسائي في الكبرى [4101] و[11671] و[11672] وأحمد [3 /327] والبزار كما في كشف الأستار [2286] والحاكم [4 /245] ومن طريقه البيهقي الشعب [5 /304] من طريق أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ به .
أبو الزبير هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي مدلس ولم يصرح .
وقال الحافظ ابن كثير وهذا إسناد رِجَالُهُ لَا بَأْسَ بِهِمْ وَعِنْدِي أَنَّ الْمَتْنَ في رفعه نكارة والله أعلم .
ورواه الفاكهي في أخبار مكة [1702] بلفظ « الْعَشْرُ الَّتِي أَقْسَمَ اللهُ تَعَالَى بِهَا فِي كِتَابِهِ عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ، وَالْوَتْرُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّفْعُ يَوْمُ النَّحْرِ » .
ولفظ الحاكم « ﴿ وَالْفَجْرِ وَلِيَالٍ عَشْرٍ ﴾ عَشْرُ الآضْحِيَّةِ وَالْوِتْرُ يَوْمُ عَرَفَةَ وَالشَّفْعُ يَوْمُ النَّحْرِ » .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

أحاديث ضعيفة وموضوعة في عشر ذي الحجة

٦٥٥-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « اليَوْمُ المَوْعُودُ يَوْمُ القِيَامَةِ، وَاليَوْمُ المَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، وَمَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَلَا غَرَبَتْ عَلَى يَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْهُ، فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يَدْعُو اللَّهَ بِخَيْرٍ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ، وَلَا يَسْتَعِيذُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْهُ » .
ضعيف .
رواه الترمذي [3339] وابن عدي في الكامل [2 /44] و[6 /336] والطبراني في الأوسط [1087] والبغوي في شرح السنة [1047] وابن عساكر في فضل يوم عرفة [5] والبيهقي في فضائل الأوقات [247] مختصراً من طريق مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به .
موسى بن عبيدة هو ابن نشيط بن عمرو بن الحارث الربذي أبو عبد العزيز المدني ضعيف .


٦٥٦- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَمَّا عَلِيٌّ، فَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمَّا يُونُسُ، فَلَمْ يَعْدُ أَبَا هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: « ﴿ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ﴾ [البروج: 3] قَالَ يَعْنِي: الشَّاهِدَ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَالْيَوْمُ الْمَوْعُودُ: يَوْمُ الْقِيَامَةِ » .
المرفوع ضعيف .
رواه أحمد [2 /298] ومن طريقه الحاكم [3 /405] ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى [3 /170] من طريق عَلِيَّ بْنَ زَيْدٍ وَيُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ يُحَدِّثَانَ عَنْ عَمَّارٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به .
علي بن زيد هو ابن عبد الله بن زهير بن عبد الله بن جدعان القرشي التيمي أبو الحسن البصري ضعيف .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

أحاديث ضعيفة وموضوعة في عشر ذي الحجة

٦٥٧- عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وشاهد ومشهود قَالَ الشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَالْمَشْهُودُ يوم عرفة » .
موضزع .
رواه في الكامل [5 /72] وتمام الرازي في الفوائد [30] وابن عساكر في تاريخ دمشق [13 /307] من طريق عمار بن مطر، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ عِمَارَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ صَيَّادٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ به .
عمار بن مطر هو أبو عثمان العنبري الرهاوي كذاب .


٦٥٨- عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، وَإِنَّ الشَّاهِدَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّ الْمَشْهُودَ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَيَوْمُ الْجُمُعَةِ ذَخَرَهُ اللهُ لَنَا، وَصَلَاةُ الْوُسْطَى صَلَاةُ الْعَصْرِ » .
ضعيف .
رواه الطبراني في المعجم الكبير [3 /298] وفي مسند الشاميين [1680] وابن جرير [24/334، 335] من طريق مُحَمَّد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي ضَمْضَمُ بْنُ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ به .
محمد بن إسماعيل بن عياش هو ابن سليم العنسي الحمصي ضعيف ولم يسمع من أبيه .
وشريح بن عبيد هو ابن شريح بن عبد بن عريب الحضرمي المقرائي أبو الصلت وأبو الصواب الشامي الحمصي لم يسمع من أبي مالك الأشعري .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٦٥٩- عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، وَعَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: « شَاهِدٌ: يَوْمُ الْجُمُعَةِ، وَمَشْهُودٌ: يَوْمُ عَرَفَةُ ».
مرسل ضعيف جداً .
رواه الإمام الشافعي المسند [252] ومن طريقه والبيهقي في معرفة السنن [4 /308] من طريق إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى، حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، وَعَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ به .
إبراهيم بن محمد بن أبى يحيى: سمعان الأسلمي مولاهم أبو إسحاق المدني متروك الحديث .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٦٦٠- عن تميم الداري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من لقي الله بخمس فله الجنة ومن أتى الله بخمس لم تحجبه عن الجنة والجمعة واجبة إلا على خمس والوضوء الواجب من خمس والأشربة من خمس ؛ وحق الرجال على النساء خمس ونهي النساء عن خمس: فأما من لقي الله عز وجل بخمس فله الجنة: الصلاة والزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان وطاعة ولاة الأمر ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وأما من أتى الله بخمس لم تحجبه عن الجنة؛ فالنصح لله والنصح لكتاب الله والنصح لرسول الله والنصح لولاة الأمر والنصح لعامة المسلمين وأما الجمعة واجبة إلا على خمس: المرأة والمريض والمملوك والمسافر والصغير [ وأما الوضوء الواجب من خمس: من الريح والغائط والبول والقيء والدم القاطر ] وأما الأشربة من خمس: من العسل والزبيب والتمر والبر والشعير وأما حق الرجل على النساء خمس: لا تحنث له قسما ولا تعتزل له مضجعا ولا تعطر إلا له ولا تخرج إلا بإذنه ولا تدخل عليه من يكرهه وإنما نهي النساء عن خمس: عن اتخاذ الكمام ولبس النعال وجلوس في المجالس وخطر بالقضيب ولبس الأزر والأردية بغير درع ».
ضعيف منقطع.
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق [16 /322] من طريق حيدرة بن علي بن محمد بن إبراهيم أنا عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر نا أحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم نا يزيد بن عبد الصمد نا سليمان بن عبد الرحمن أنا أبو عامر الحكمي خثيم بن ثابت نا أبو خالد السنجاري عن عمر بن عبد العزيز عن تميم الداري به.
أبو عامر الحكمي خثيم بن ثابت.
قال الذهبي: لا يعرف والخبر منكر وقال أيضاً: يجهل وخبره منكر
عمر بن عبد العزيز هو ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص القرشي الأموي أبو حفص المدني ثم الدمشقي ( أمير المؤمنين ) لم يسمع من تميم كما في جامع التحصيل.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٦٦١- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: " كُنْتُ جَالِسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسْجِدِ الْخِيفِ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَرَجُلٌ مِنْ ثَقِيفٍ، فَسَلَّمَا عَلَيْهِ، وَدَعَيَا لَهُ دُعَاءً حَسَنًا، ثُمَّ قَالَا: جِئْنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَسْأَلُكَ، قَالَ: « إِنْ شِئْتُمَا أَخْبَرْتُكُمَا بِمَا جِئْتُمَا تَسْأَلَانِي عَنْهُ فَعَلْتُ، وَإِنْ شِئْتُمَا أَنْ أَسْكُتَ وَتَسْأَلَانِي فَعَلْتُ » قَالَا: أَخْبِرْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَزْدَدْ إِيمَانًا، أَوْ نَزْدَدْ يَقِينًا، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ للثَّقَفِيِّ: سَلْ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ فَسَلْهُ، فَإِنِّي لَأَعْرِفُ لَكَ حَقًّا فَسَلْهُ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ: أَخْبِرْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: « جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ مَخْرَجِكَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ وَمَا لَكَ فِيهِ، وَعَنْ طَوَافِكَ بِالْبَيْتِ وَمَا لَكَ فِيهِ، وَعَنْ رَكْعَتَيْكَ بَعْدَ الطَّوَافِ وَمَا لَكَ فِيهِمَا، وَعَنْ طَوَافِكَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَمَا لَكَ فِيهِ، وَعَنْ وُقُوفِكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ وَمَا لَكَ فِيهِ، وَعَنْ رَمْيِكَ الْجِمَارَ وَمَا لَكَ فِيهِ، وَعَنْ حَلَاقِكَ رَأْسَكَ وَمَا لَكَ فِيهِ، وَعَنْ طَوَافِكَ بَعْدَ ذَلِكَ وَمَا لَكَ فِيهِ، وَعَنْ نَحْرِكَ وَمَا لَكَ فِيهِ، وَعَنِ الْإِفَاضَةِ » قَالَ: إِي وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، عَنْ هَذَا جِئْتُ أَسْأَلُكَ، قَالَ: " فَإِنَّكَ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ لَمْ تَضَعْ نَاقَتُكَ خُفًّا وَلَا رَفَعَتْهُ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكَ بِهَا حَسَنَةً، وَمَحَا عَنْكَ خَطِيئَةً، وَرَفَعَ لَكَ بِهَا دَرَجَةً، وَأَمَّا طَوَافُكَ بِالْبَيْتِ فَإِنَّكَ لَا تَضَعُ رِجْلًا وَلَا تَرْفَعُهَا إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكَ بِهَا حَسَنَةً، وَمَحَا عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً، وَأَمَّا رَكْعَتَانِ بَعْدَ الطَّوَافِ فَإِنَّهُمَا لَكَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ، وَأَمَّا سَعْيُكَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَكَعِتْقِ سَبْعِينَ رَقَبَةً، وَأَمَّا وُقُوفُكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَإِنَّ اللَّهَ يَهْبِطُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِكُمُ الْمَلَائِكَةَ، يَقُولُ: هَؤُلَاءِ عِبَادِي، أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، يَرْجُونَ رَحْمَتِي وَمَغْفِرَتِي، فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُكُمْ كَعَدَدِ رَمْلِ عَالِجٍ أَوْ كَزَبَدِ الْبَحْرِ لَغَفَرْتُهَا، أَفِيضُوا عِبَادًا مَغْفُورًا لَكُمْ وَلِمَنْ شَفَعْتُمْ لَهُ، وَأَمَّا رَمْيُكَ الْجِمَارَ فَلَكَ بِكُلِّ حَصَاةٍ مِنْهَا رَمَيْتَهَا كَبِيرَةٌ مِنَ الْكَبَائِرِ الْمُوبِقَاتِ الْمُوجِبَاتِ، وَأَمَّا نَحْرُكَ فَمَدْخُورٌ لَكَ عِنْدَ رَبِّكَ، وَأَمَّا حَلَاقُكَ رَأْسَكَ فَبِكُلِّ شَعْرَةٍ حَلَقْتَهَا حَسَنَةٌ، وَيُمْحَى عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةٌ. قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنْ كَانَتِ الذُّنُوبُ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: " إِذًا يُدَّخَرُ لَكَ فِي حَسَنَاتِكَ، وَأَمَّا طَوَافُكَ بِالْبَيْتِ بَعْدَ ذَلِكَ فَإِنَّكَ تَطُوفُ وَلَا ذَنْبَ لَكَ، فَيَأْتِي مَلَكٌ حَتَّى يَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيْكَ ثُمَّ يَقُولُ: اعْمَلْ لِمَا تَسْتَقْبِلُ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى ". فَقَالَ الثَّقَفِيُّ: أَخْبِرْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنِ الصَّلَاةِ، فَإِنَّكَ إِذَا غَسَلْتَ وَجْهَكَ انْتَثَرَتِ الذُّنُوبُ مِنْ أَشْفَارِ عَيْنَيْكَ، وَإِذَا غَسَلْتَ يَدَيْكَ فَمِثْلُ ذَلِكَ انْتَثَرَتِ الذُّنُوبُ مِنْ أَظْفَارِ يَدَيْكَ، فَإِذَا مَسَحْتَ بِرَأْسِكَ فَمِثْلُ ذَلِكَ انْتَثَرَتِ الذُّنُوبُ عَنْ رَأْسِكَ، فَإِذَا غَسَلْتَ رِجْلَيْكَ انْتَثَرَتِ الذُّنُوبُ مِنْ أَظْفَارِ قَدَمَيْكَ، فَإِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَاقْرَأْ مِنَ الْقُرْآنِ مَا تَيَسَّرَ، ثُمَّ إِذَا رَكَعْتَ فَأَمْكِنْ يَدَيْكَ مِنْ رُكْبَتَيْكَ: " وَافْرُجْ بَيْنَ أَصَابِعِكَ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، إِذَا سَجَدْتَ فَأَمْكِنْ وَجْهَكَ مِنَ السُّجُودِ كُلِّهِ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، وَلَا تَنْقُرْ نَقْرًا، وَصَلِّ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ وَآخِرِهِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ صَلَّيْتُ كُلَّهُ، قَالَ: « إِذًا فَأَنْتَ إِذًا أَنْتَ »
ضعيف جداً.
رواه مسدد كما في المطالب العالية [80] ومن طريقه الطبراني في الأخبار الطوال [61] والأزرقي في أخبار مكة [2 /5] والبيهقى في دلائل النبوة [6 /294] من طريق عَطَّاف بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيِّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به.
إسماعيل بن رافع بن عويمر منكر الحديث.