إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ويحك هل رأيت فقيهاً؟؟؟!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ويحك هل رأيت فقيهاً؟؟؟!!!

    ويحك هل رأيت فقيهاً؟؟؟!!!

    عن معاوية رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم
    (( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ))
    رواه البخاري ومسلم
    فمن هو الفقيه؟؟؟
    وما هي علامة فقهه؟؟؟
    ومتى يستحق هذا اللقب العزيز؟؟؟
    أيها الأحبة:أن الفقيه حقيقةً هو العالم العامل الفاهم لمراد الشارع الحكيم،والخاضع المستسلم له طواعيتاً، وتذلالاً؛ محبتاً وتعظيماً
    ومع هذا هو زاهد في الدنيا
    طامعاً بما أعده الرحمن لعباده المتقين في الأخرة
    وهو مداوم على هذا الحال وأن طرأ عليه في بعض الفترات فتور فسرعان ما تراه يعود نشيطاً متوثباً مرتاحاً بالطاعة والعبادة متشوقاً للقاء ربه.
    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:
    ( ألا أنبئكم بالفقيه كل الفقيه )
    قالوا: " بلى "
    قال: من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤيسهم من روح الله، ولم يؤمنهم من مكر الله، ولا يدع القرآن رغبة عنه إلى ما سواه، ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه، ولا علم ليس فيه تفهم، ولا قراءة ليس فيها تريث.
    أخرجه ابن عبد البر في
    جامع بيان العلم وفضله
    قال الفلاني-رحمه الله- في كتابه أيقاض همم أولي الأبصار (28)
    [ اسم الفقيه عند السلف ...إنما يقع على من علم الكتاب والسنة وآثار الصحابة ومن بعدهم من علماء الأمة
    وأما من اشتغل بآراء الرجال واتخذه دينا ومذهبا ونبذ كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقضايا الصحابة والتابعين وآثارهم من ورائه
    فلا يطلق عليه اسم الفقيه
    بل هو باسم الهوى والعصبية أولى وأحرى ].
    وأما علامة فقه الفقيه فهي مداومته على الطاعة والتقوى
    ثابتاً على الجادة منتهجاً الهدي المستقيم
    مراعياً القصد في ذلك
    لا غلو ولا جفاء لا أفراط ولا تفريط.
    فالعبد إذا استعمله مولاه في طاعته وعبادته وهذا العبد من جانبه تذلل وأنقاد أصاب هذا الخير فكان فقيهاً في دين الله تعالى واستحق هذا اللقب.
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (( إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه)) رواه مسلم
    قال العلامة الألباني-رحمه الله- في صحيح الترغيب والترهيب (1\136)
    ( الفقه في الأصل:الفهم،يقال:فَقِهَ الرجل-بالكسر-،يفقه فقهاً إذا فهم وعلم،وفَقُه-بالضم-يفقه إذا صار فقيهاً عالماً.
    وقد جعله العرف خاصاً بعلم الشريعة،وتخصيصاً بعلم الفروع منها،
    قاله أبو السعادات.
    أقول:تخصيصه بعلم الفروع لا دليل عليه،
    فقد روى الدارمي عن عمران المنقري قال:قلت للحسن يوماً في شيء:
    ما هكذا قال الفقهاء.
    قال: ويحك هل رأيت فقيهاً ؟
    إنما الفقيه:الزاهد في الدنيا،الراغب في الأخرة
    البصير بأمر دينه،المداوم على عبادة ربه).
    وقال العلامة ابن القيم-رحمه الله-في كتابه مفتاح دار السعادة (1\319)
    ( بل لم يكن السلف يطلقون اسم الفقيه إلا على
    العلم الذي يصحبه العمل،
    كما سئل سعد بن إبراهيم-رحمه الله-
    عن أفقه أهل المدينة؟
    قال: أتقاهم ).
    فليس الفقه بكثرة المسائل ولكن الفقه يؤتيه الله من يشاء من خلقه كما قاله الأمام مالك رحمه الله
    اللهم أجعلنا ممن تريد به خيراً،ففقهنا في دينك واشرح صدورنا وافتح مغاليق نفوسنا وعقولنا.
    اللهم أجعلنا ممن تريد به خيراً،فاستعملنا بطاعتك وأعنا على تنفيذ أوامرك
    ويسر ذلك علينا ووفقنا وثبتنا.

    أخوكم المحب:عماد بن زكلاب بن محمد الحديدي

  • #2
    جزاك الله خيرا وبارك فيك

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخينا عماد وجزاك الله خير

      على النقل الطيب

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا

        تعليق


        • #5
          بورك فيكم وحفظكم المولى من كل فتنة مدلهمة وعصمكم بالسنة واسكنكم في الاخرة الجنة

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرآ وبارك الله فيك أخانا عماد الحديدي

            تعليق


            • #7
              أخي المحب أبا محمد الشميري
              وفقك المولى لكل خير ووهبك العلم النافع

              تعليق

              يعمل...
              X