حكم الصلاة خلف الإمام الفاسق والإمام المبتدع
قال الله جل وعلا:{قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}
وقال المفسر الرازي ت 604هـ : ( فثبت بدلالة الآية : بُطلان إمامة الفاسق وأنه لا يقدم للصلاة)
وقال المفسر الرازي ت 604هـ : ( فثبت بدلالة الآية : بُطلان إمامة الفاسق وأنه لا يقدم للصلاة)
الحمد لله وحده ، وأشهد أن لا إله غيره ، ولا معبود سواه ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، وصفيه وخليله ، وخيرته من خلقه ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا وبعد :
الإمامة وظيفة دينية مهمة تولاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه ، وتولاها خلفاؤه الراشدون من بعده وفيها فضل عظيم ، وأجر كبير ، لمن وفق للقيام بها أحسن قيام ، واجتهد في ذلك رجاء نفع المسلمين ومع أن الإمامة هي وظيفة الأنبياء والرسل ، وكان يقوم بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم خلفه من بعده عليها خلفاؤه الراشدون ، وهي لا تزال في العلماء والصالحين .
إلا أننا نرى اليوم عجباً عجاباً ، عندما يتهافت عليها سقط الناس وسفهاؤهم وفسقتهم ، من أهل البدع والمعاصي المعروفين بها ، وأهل الفسق المشهورين به ، كمن يتعامل بالربا ، ومن يأكل الرشوة ، ومن يستمع للاغاني ، ويشرب الدخان ، ومن يحلق لحيته ، ويجر ثوبه ،ومن يلبس لباس الكفار.
قال صاحب كتاب أخطاء المصلين:
((ومن اللازم عليّ أن أشير إلى أن ساحة المسجد في الآونة خلت من الأئمة الصّادقين الفقهاء من طلبة العلم و أهله ، إلا من رحم الله ، وتقدم اليوم كثير من العوام و الجهال – المبتدعة والفساق - لهذا المنصب ، وهم لا يحسنون الفاتحة ، فضلاً عن إجابة سائل يسأل عن حكم أو خلق يهمّه و يفيده في دينه و دنياه ، ولم يتقدّم هؤلاء إلا ليسترزقوا من طريقه و بابه ، ويشغلوا هذا المكان الشاغر من أهله و أكفائه ... حتى صرنا ـ في بعض بلاد المسلمين ، يا للأسف ـ لا نستغرب أن نجد إماماً لمسجد من المساجد ، لا يتوفرفيه شرط من شروط الإمامة ، ولا نستغرب أن نجده يحلق لحيته ، ويطيل من شواربه ، ويجرّ ثوبه و عباءته تبختراً ، أو يلبس ذهباً ، أو يشرب دخاناً ، أو يسمع الأَغاني ، أو يتعامل الربا ، ويغشّ في المعاملة ، ويساهم في الحرام ، أو تتبرّج نساؤه ، ويترك أولاده الصلاة ، وربما يصل الأمر إلى أكبر من ذلك !لا صبّحهم الله بخير ، ولا رحم فيهم مغرز إبرة . آمين اللهم آمين. ا.هـ
الإمامة وظيفة دينية مهمة تولاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه ، وتولاها خلفاؤه الراشدون من بعده وفيها فضل عظيم ، وأجر كبير ، لمن وفق للقيام بها أحسن قيام ، واجتهد في ذلك رجاء نفع المسلمين ومع أن الإمامة هي وظيفة الأنبياء والرسل ، وكان يقوم بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم خلفه من بعده عليها خلفاؤه الراشدون ، وهي لا تزال في العلماء والصالحين .
إلا أننا نرى اليوم عجباً عجاباً ، عندما يتهافت عليها سقط الناس وسفهاؤهم وفسقتهم ، من أهل البدع والمعاصي المعروفين بها ، وأهل الفسق المشهورين به ، كمن يتعامل بالربا ، ومن يأكل الرشوة ، ومن يستمع للاغاني ، ويشرب الدخان ، ومن يحلق لحيته ، ويجر ثوبه ،ومن يلبس لباس الكفار.
قال صاحب كتاب أخطاء المصلين:
((ومن اللازم عليّ أن أشير إلى أن ساحة المسجد في الآونة خلت من الأئمة الصّادقين الفقهاء من طلبة العلم و أهله ، إلا من رحم الله ، وتقدم اليوم كثير من العوام و الجهال – المبتدعة والفساق - لهذا المنصب ، وهم لا يحسنون الفاتحة ، فضلاً عن إجابة سائل يسأل عن حكم أو خلق يهمّه و يفيده في دينه و دنياه ، ولم يتقدّم هؤلاء إلا ليسترزقوا من طريقه و بابه ، ويشغلوا هذا المكان الشاغر من أهله و أكفائه ... حتى صرنا ـ في بعض بلاد المسلمين ، يا للأسف ـ لا نستغرب أن نجد إماماً لمسجد من المساجد ، لا يتوفرفيه شرط من شروط الإمامة ، ولا نستغرب أن نجده يحلق لحيته ، ويطيل من شواربه ، ويجرّ ثوبه و عباءته تبختراً ، أو يلبس ذهباً ، أو يشرب دخاناً ، أو يسمع الأَغاني ، أو يتعامل الربا ، ويغشّ في المعاملة ، ويساهم في الحرام ، أو تتبرّج نساؤه ، ويترك أولاده الصلاة ، وربما يصل الأمر إلى أكبر من ذلك !لا صبّحهم الله بخير ، ولا رحم فيهم مغرز إبرة . آمين اللهم آمين. ا.هـ
وليحذر الناس من تقديم من ليس بأهل للإمامة ، كالمبتدع أو كالفاسق حالق اللحية ، ومسبل الثوب ، لأن في صحة صلاتهم خلاف بين أهل العلم ، كما أن في تقديم أولئك الفساق من الناس ، اعترافاً بما هم عليه من المنكر ورضىً به ، وتقريراً لهم على ذلك.وممن تجرأ على الإمامة ، بعض الفساق وأهل التحزبالمبتدعة فتراه يتصدى للإمامة ، ويتقدم الصفوف ، ويتخطى الرقاب ، للوصول إلى المحراب ، ثم لا يُحسن قراءة ، ولا حفظاً ، ولم يشم رائحة العلم ، وتراه يتحدث بطلاقة ، وانسيابية لم تُعهد إلا في مثل أهل هذا الزمان .ألا وإن مما شجع أولئك الحثالة من الأئمة على ما هم فيه من الخطأ ، بعض جهلة الناس وعوامهم ممن تلوثوا بداء التحزب، وضعاف الدين ، وأهل الدنيا منالتجار والكسالى وغيرهم ، بحيث يتجمعون حول إمام واحد أو أكثر في المنطقة ، لأنه يسرع في الصلاة ،أو يوافقهم على بدعهم وحزبياتهم،أو هو مثلهم في المعاصي كحلق اللحية واستماع الأغاني ولبسالبنطلونات ، فينفخونه وينفخه الشيطان أيضاً فيتعاظم خطره على الناس ، ويزداد شرهوفتنته ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .(كحال بعض أإئمةمساجد .زماننا)
فيجب على أهل الخير ، وأصحاب الحل والعقد في مساجد الأحياء أن يأخذوا على أيدي أولئك الفسقة وأن لا يقدموهم للصلاة بالناس.
تابع البقية في المرفقات بشكل مطويات جاهزة للنشر