السؤال: ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد أن النوم بعد الفجر وبعد الشروق أردأ نوم، فما نصيحتكم لمن ينام في هذين الوقتين؟
الجواب:
النوم بعد الفجر أضر على الشخص من النوم بعد الشروق، والنوم في مثل هذا الوقت يعطل المعايش، ويذكرون أنه إذا نام بعد أن أكل وتحرك فإنه أخف وقد لا يضر، وأحسن نوم النهار القيلولة قبل الظهر، وأما النوم بعد العصر فهو مكروه عند الأطباء، وهذا من حيث الصحة، أما من حيث هجوم النوم على الشخص فينام في أي وقت ويكون مريحًا له، سواء كان في ليل أو نهار، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا نعس أحدكم فليرقد)).ومن هذا الباب حدد الأطباء للحجامة أوقاتًا من الشهر، وهذا من حيث العناية الصحية، أما في حالة الحاجة لذلك ففي أي وقت من ليل أو نهار، كأن يكون فيه صداع ولا يزول إلا بالحجامة فيحتجم في أي وقت، في أول الشهر أو في آخره ليلًا أو نهارًا.
المصدر: موقع الشيخ يحيى حفظه الله
تعليق