السؤال: ما حكم قنوت الفجر، وقول المؤذن: حي على خير العمل، والدعاء الراتب قبل الإقامة؟
الإجابة:
كل هذه الثلاثة الأمور محدثات، تخصيص الفجر بالقنوت لم يثبت فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقول: (حي على خير العمل) لم يثبت فيه حديث، ومن قال: ثبت فيه حديث فقد تقول على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وتحري ذلك الدعاء الراتب قبل الإقامة لم يثبت فيه حديث.
الإجابة:
كل هذه الثلاثة الأمور محدثات، تخصيص الفجر بالقنوت لم يثبت فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقول: (حي على خير العمل) لم يثبت فيه حديث، ومن قال: ثبت فيه حديث فقد تقول على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وتحري ذلك الدعاء الراتب قبل الإقامة لم يثبت فيه حديث.
السؤال: ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟ وما حكم الجهر بالبسملة؟ وهل كان الشافعي يرى ذلك؟
الإجابة:
أما القنوت في صلاة الفجر ففيه حديث ضعيف عن أنس(2) من طريق أبي جعفر الرازي «أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قنت حتى فارق الدنيا» هذا الحديث لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما قال ابن القيم في المجلد الأول من زاد المعاد، وحاصله: أنه لو كان ثابتًا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لتناقله عنه أصحابه؛ لكن لم يفعلوا ذلك، فتحريه محدث.
وأما الجهر بالبسملة في الصلاة فقد تقدم الجواب عنه.
الإجابة:
أما القنوت في صلاة الفجر ففيه حديث ضعيف عن أنس(2) من طريق أبي جعفر الرازي «أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قنت حتى فارق الدنيا» هذا الحديث لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما قال ابن القيم في المجلد الأول من زاد المعاد، وحاصله: أنه لو كان ثابتًا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لتناقله عنه أصحابه؛ لكن لم يفعلوا ذلك، فتحريه محدث.
وأما الجهر بالبسملة في الصلاة فقد تقدم الجواب عنه.
السؤال: ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟ وهل يجوز للمؤتمين التأمين على هذا الدعاء؟ وعلى القول بثبوته علامَ يحمل؟!
الإجابة:
جاء من حديث أبي جعفر الرازي عيسى بن ماهان عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قنت حتى فارق الدنيا»، أخذ بعض الناس من هذا الحديث أن هذا في قنوت الفجر، فالحديث ضعيف فيه أبو جعفر الرازي، لين، واللين إنما يصلح في الشواهد والمتابعات، ولا يصلح حديثه للاحتجاج، ولو صح الحديث لكان محمولًا على طول القراءة لا على القنوت التي يفعله بعض الناس.
و نقل الحافظ أن للفظ (القنوت) معاني عدة، ومن تلك المعاني: القراءة، فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يطيل القراءة في صلاة الفجر، وعلى ذلك حمل قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث جابر عند مسلم: «أفضل الصلاة طول القنوت»(2)، لكن القنوت المسئول عنه لم يثبت، ولم يعمل به الصحابة رضوان الله عليهم، كما ترى مضمون هذا القول في ‹زاد المعاد› لابن القيم رحمه الله تعالى.
جاء من حديث أبي جعفر الرازي عيسى بن ماهان عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قنت حتى فارق الدنيا»، أخذ بعض الناس من هذا الحديث أن هذا في قنوت الفجر، فالحديث ضعيف فيه أبو جعفر الرازي، لين، واللين إنما يصلح في الشواهد والمتابعات، ولا يصلح حديثه للاحتجاج، ولو صح الحديث لكان محمولًا على طول القراءة لا على القنوت التي يفعله بعض الناس.
و نقل الحافظ أن للفظ (القنوت) معاني عدة، ومن تلك المعاني: القراءة، فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يطيل القراءة في صلاة الفجر، وعلى ذلك حمل قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث جابر عند مسلم: «أفضل الصلاة طول القنوت»(2)، لكن القنوت المسئول عنه لم يثبت، ولم يعمل به الصحابة رضوان الله عليهم، كما ترى مضمون هذا القول في ‹زاد المعاد› لابن القيم رحمه الله تعالى.
تعليق