إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا يشرع للمؤذن؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا يشرع للمؤذن؟

    السلام عليكم

    ماذا يشرع للمؤذن بعد أن يفرغ من الأذان؟ هل يصلي على النبي صلى الله عليه و سلم و يدعو بما ورد أم هذا خاص بالمستمعين لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال" إذا سمعتم المؤذن ، فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا عليّ ، فإنه من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة... " الحديث( رواه مسلم)

    و هل هناك دليل على أن المؤذن يستقبل القبلة؟

    أفيدوني بارك الله فيكم
    التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 11-02-2010, 01:31 AM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو يوسف أيوب شمالي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    وهل هناك دليل على أن المؤذن يستقبل القبلة؟
    أفيدوني بارك الله فيكم

    فائدة :
    قال صاحب زاد المستقنع - (2 / 27)
    مُتَطَهِّراً مُسْتَقبلَ القِبْلَةِ ................
    قال ابن عثيمين معلقا في شرحه له :
    قوله: «مستقبل القِبْلَة» ، أي: يُسَنُّ أن يكون مستقبل القِبلة حال الأذان؛ لأن هذا هو الذي وَرَدَ (2) .
    ولأنَّ الأذان عبادة (3) ، والأفضل في العبادة أن يكون الإنسان فيها مستقبل القِبْلَة ما لم يَرِدْ خلافه، على ما قاله صاحب «الفروع» فإنه علَّق على قول الفقهاء رحمهم الله: إنه يُسَنُّ أن يتوضَّأ وهو مستقبل القِبْلَة بقوله: «وهو متوجِّه في كلِّ طاعة إلا بدليل» (4) . ولكن هذا فيه مناقشة؛ لأن استحبابه في كلِّ طاعة إلا بدليل يحتاج إلى دليل.
    __________
    (2) روى الطبراني في «الكبير» (1/رقم 1073)، وابن عدي في «الكامل» ترجمة (عبد الرحمن بن سعد بن عمار)، والحاكم (3/607) عن سعد القَرظَ: «أن بلالاً كان إذا كبَّر بالأذان استقبل القبلة...».
    قال الهيثمي: «فيه عبد الرحمن بن عمار بن سعد ضَعَّفه ابن معين». «المجمع» (1/33).
    وروى أبو داود، كتاب الصلاة: باب كيف الأذان، رقم (507)، والبيهقي (1/391) عن المسعودي، عن عمرو بن مُرَّة، عن ابن أبي ليلى، عن معاذ في قصة المَلَك الذي رآه عبد الله بن زيد في المنام أنه لما قام يؤذِّن استقبل القبلة...
    ورواه إسحاق بن راهويه في «مسنده» [انظر: «التلخيص الحبير» رقم (298)] عن الأعمش، عن عمرو بن مُرّة، عن ابن أبي ليلى قال: جاء عبد الله بن زيد... هكذا دون ذكر معاذ فهو مرسل، وعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من مُعاذ.
    قال البيهقي: «وبمعناه رواه جماعة عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي غير أن عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يذكر معاذاً فهو مرسل». «السنن» (1/391).
    (3) قال ابن المنذر في «الإجماع» ص(38): «وأجمعوا على أن من السُّنَّة أن يستقبل القبلة في الأذان».
    (4) انظر: «الفروع» (1/152).







    ========
    وقال الألباني - رحمه الله - في الثمر المستطاب - (1 / 161) ويستقبل القبلة :
    وفيه حديثان :
    الأول : حديث عبد الله بن زيد في نزول الملك بالأذان قال :
    بينا أنا بين النائم واليقظان إذ رأيت شخصا عليه ثوبان أخضران فاستقبل القبلة فقال : الله أكبر الله أكبر . . . الحديث
    وقد مضى في المسألة الأولى وهو من رواية المسعودي عن عمر بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ والمسعودي كان اختلط إلا أنه قد توبع على هذه الجملة
    قال إسحاق في ( مسنده ) على ما في ( التلخيص ) : ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : جاء عبد الله بن زيد فقال : يا رسول الله إني رأيت رجلا نزل من السماء فقام على جذم حائط فاستقبل القبلة . . . فذكر الحديث
    الثاني : عن سعد القرط مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    أن بلالا كان يؤذن مثنى مثنى ويتشهد مضعفا يستقبل القبلة فيقول . . . فذكره
    أخرجه الطبراني وسنده ضعيف كما سبق في النوع الثاني من الأذان
    وأخرجه الحاكم بلفظ : وإن بلالا كان إذا كبر بالأذان استقبل القبلة . . . الحديث وسكت عليه هو والذهبي

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا
        قال الشيخ محمد بن حزام حفظه الله في شرح بلوغ المرام
        مسألة : هل يتابع المؤذن نفسه بصوت منخفض؟
        قال الشيخ العبيكان في كتابه غاية المرام [161/3]: {صرح باستحبابه جماعة ،وظاهر كلام آخرين لايجيب نفسه ، قال ابن رجب في القاعدة السبعين الأرجح أنه لايجيب نفسه. واختاره الشيخ عبدالرحمن السعدي، وقال: الصحيح أن ذلك لايستحب بل يكفيه الإتيان بجمل الأذان والإقامة وترغيب النبي صلى الله عليه وسلم في إجابة المؤذن إنما ينصرف إلى السامعين لا إلى المؤذنين كما هو المفهوم من السياق.ا.هـ واختاره الشيخ محمد بن إبراهيم}انتهى كلام العبيكان.
        وقال الشيخ يحيى حفظه الله في أحكام الجمعة وبدعها :{والترديد إنما يكون عند ألفاظ الأذان فإذا أذن ثم ردد يكون قد أتى بألفاظ الأذان متكررة وهذه بدعة منكرة، وسواءردد بعد الفراغ أو أثناء الأذان ، كله بدعة }انتهى.

        قال أبو عبدالله حفظه الله: ليس عندي شك أن هذا من البدع والله المستعان. [1]

        [1] أبو عبدالله هو الشيخ محمد بن حزام البعداني حفظه الله
        التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 11-02-2010, 12:07 PM.

        تعليق


        • #5
          قال صاحب زاد المستقنع يسن أن يؤذن متطهرا من نجاسة بدنه وثوبه مستقبل القبلة لانها أشرف الجهات جاعلا أصبعيه السبابتين في أذنيه لأنه أرفع للصوت غير مستدير فلا يزيل قدميه في منارة ولاغيرها......قال الامام ابن باز رحمه الله هذا هي السنة أن يؤذن مستقبل القبلة ؛لانه أفضل الجهات وأشرفها.وسئل رحمه الله وهذا نصه س:يجعل وجهه مستقبل القبلة أم يرفعه إلى السماء؟ فإجاب :وجهه مستقبل القبلة يرفع رأسه قليلا،وهذا أيضا أندى للصوت ،وأنفع للمسلمين. سؤال:لماذا يدور يمينا في حي علي الصلاة،وشمالا حي علي الفلاح؟فأجاب:لفعل سيدنا بلال رضي الله عنه ،وفيه هذا الحث على استقبال القبلة وتعظيمها،وأنها قبلة المسلمين للعموم في هذا،منها ما شاع بين الناس خير المجالس في استقبال القبلة ،وليس بحديث.الروض المربع شرح زاد المستقنع (ابن باز)ص.1/208

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرا على الإفادة

            تعليق

            يعمل...
            X