المذي : ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند شهوة لا بشهوة [ يعني يخرج بشهوة وبدون شهوة ] ولا دفق ولا يعقبه فتور وربما لا يحس بخروجه ويكون ذلك للرجل والمرأة وهو في النساء أكثر منه في الرجال والله أعلم ، وهو نجس ؛ ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بغسل الذكر منه فقط فعن على رضي الله عنه قال :( كنت رجلا مَذَّاءاً فكنت أستحيي أن سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته فأمرتُ المقداد بن الأسود فسألــه فقال : يغسل ذكره ويتوضأ ) متفق عليه واللفظ لمسلم .
الودي : هو ماء أبيض ثخين [ أي غليظ ] يخرج بعد البول ، وهو نجس من غير خلاف وحكمه حكم البول .
المني : ماء غليظ يخرج من الإنسان بشهوة لا يسيل من غلظه [ يعني لا يسيل بسبب غلظه ] وحكمه أنه طاهر – على الراجح – ، وإذا أصاب الثوب منه شيء فيستحب غسله إن كان رطباً ، وفَرْكُه إن كان يابساً قالت عائشة رضيَ الله عنها : ( كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يابسا وأمسحه أو أغسله - شك الحميدي - إذا كان رطبا ) . صححه الألباني كما في الإرواء 1/196 . ويجب الغسل منه ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : ( الماء من الماء ) رواه مسلم من حديث أبي سعيد رضي الله عنه ، ومعنى الحديث : أي الإغتسال من الإنزال ، فالماء الأول الماء المطهر و الثاني المني .
والله تعالى أعلم
الودي : هو ماء أبيض ثخين [ أي غليظ ] يخرج بعد البول ، وهو نجس من غير خلاف وحكمه حكم البول .
المني : ماء غليظ يخرج من الإنسان بشهوة لا يسيل من غلظه [ يعني لا يسيل بسبب غلظه ] وحكمه أنه طاهر – على الراجح – ، وإذا أصاب الثوب منه شيء فيستحب غسله إن كان رطباً ، وفَرْكُه إن كان يابساً قالت عائشة رضيَ الله عنها : ( كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يابسا وأمسحه أو أغسله - شك الحميدي - إذا كان رطبا ) . صححه الألباني كما في الإرواء 1/196 . ويجب الغسل منه ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : ( الماء من الماء ) رواه مسلم من حديث أبي سعيد رضي الله عنه ، ومعنى الحديث : أي الإغتسال من الإنزال ، فالماء الأول الماء المطهر و الثاني المني .
والله تعالى أعلم
تعليق