ما حكم أكل الدجاج المستورد المجمد ؟
العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
الدجاج المستورد إن كان من بلدٍ إسلامية فالأصل فيهم أنهم مسلمون مثل الذي يستورد من أرض الحرمين ونجد أو من مصر والذابح له مسلم أو كتابي على الطريقة الكتابية .
وأما من بلد أعداء الإسلام فالأصل فيهم أنهم لا يتقيدون بدين ، وربما هناك هيئة للمراقبة عليهم بينهم وبين الهيئة مسافة كبيرة ، يكتبون ويضعون الختم من أجل أن يعطوا شيئاً من المال ، وقد ذهب غير واحد ورأوا أنه ليس مذبوحاً على الطريقة الإسلامية ، بل وصلت بعض الباخرات ولم تقطع رؤوس الدجاج ، فينبغي بل يجب أن يترك حتى تعلم أن ذابحه مسلم ، أو أن ذابحه كتابي على الطريقة الكتابية .------------
من شريط : ( أسئلة شباب بيحان )
اللحوم المستوردة من بلاد الكفار لا يحل أكلها
فضيلة الشيخ المحدث أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرفع إليكم هذا السؤال للإجابة عليه خطيًا حيث أنه سوف يتم توزيع هذه الفتوى لأهل القرى لدينا إن شاء الله تعالى للأهمية:
انتشر في عموم قرى ريمة ما يسمى بالدجاج الفرنسي، حتى صار أغلب قوت بلدنا، حيث صار عنصرًا رئيسياً في أغلب إدامات الأطعمة، ولم يصل إلينا في القرى المذكورة أي كتاب أو شريط، فيه فتوى متعلقة بهذا الشأن، والسؤال هو:
ما حكم استيراد الدجاج من بلاد الكفار؟ سواء ما يسمى بالدجاج الفرنسي أوغيره من اللحوم المستوردة من بلاد الكفار؟ وما حكم أكلها؟ وبيعها؟ وشرائها؟ وهل المتاجرة فيها جائزة؟.
نص الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب: يشترط في صحة الذبيحة من بهيمة الأنعام أو من الدجاج ونحوه مما أباح الله عز وجل أكل لحمه أن يكون مذكيه مسلما أو كتابيا، ويذكر اسم الله عليه، قبل تذكيتها حتى تكون على الطريقة الإسلامية، لقول الله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ﴾ [المائدة:5]، ولقوله تعالى: ﴿وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ﴾ [الأنعام:121].
ولحديث شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ) وفيه: (وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ)، وهذه الذبائح المستوردة من فرنسا وغيرها من بلاد الكفار سواء في ذلك الدجاج وغيره من الذبائح قد علم أنها لم تتوفر فيها شروط صحة أكل الذبائح، كما دلت عليه الأدلة، فالواجب تجنب أكل تلك الذبائح الواردة من بلاد الكفار، وتجنب بيعها وسائر أنواع ترويجها بين المسلمين لحديث: (إن الله إذا حرم شيئًا حرم ثمنه) وقد أبدلنا الله عز وجل بثروة حيوانية طيبة في هذه البلاد وغيرها من المستوردات من بلاد المسلمين، ففي ذلك غنية عن أكل تلك الذبائح المحرمة، وعن التجارة فيها، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت (أي من حرام) النار أولى به.
وفي تلك الذبائح ما يثير الشك والارتياب في حلها أو حرمتها على الأقل، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)، وهو حديث صحيح عن الحسن بن علي رضي الله عنه، وقال صلى الله عليه وسلم: (فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. متفق عليه عن النعمان بن بشير رضي الله عنه والحمد لله
كتبه أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري
الخميس، 06 ذو الحجة، 1429
http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=5357
======================================
اللحوم المستوردة من بلاد الكفار لا يحل أكلها
فتوى لفضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى
–عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء-
السؤال: ما الأحكام المتعلقة في اللحوم المستوردة من الخارج؟
نرجو الإجابة حول ذلك.
الجواب: اللحوم المستوردة من الخارج مشكلة؛ لأنها إن جاءت من بلاد مشركين وثنيين؛ فإنها لا تحل بالإجماع؛ لأنها ذبائح كفار ومشركين فلا تحل بالإجماع، أما إن كانت تأتي من بلاد كتابيين من اليهود والنصارى، والله أباح لنا ذبائح أهل الكتاب، لكن بشرط: أن يذبحوها على الطريقة الشرعية في محل الذبح، وأن يقطع ما يجب قطعه من المريء، والحلقوم، وأحد الوديجين أو الوديجين جميعًا، فهذا إذا حصل من المسلم أو من الكتابي وحصل إنهار الدم فإنه تحل الذبيحة: ﴿وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ﴾ طعامهم يعني: ذبائحهم بهذا الشرط أن يذبحوها على الطريقة الشرعية، أما إذا ذبحوها على غير الطريقة الشرعية: كالصعق بالكهرباء، والماء الحار، وغير ذلك من وسائل التصدير -تصدير اللحوم- فهي تذبح آليًّا، وتقطّع وتعلّب، ولا يتولى ذبحها متأهل للذبح من مسلم أو كتابي، وإنما يتولى ذبحها الآلات آلات المصنع، فهذا لا يجوز أكله؛ لأنه غير مُذَكَّى، إما موقوذ، وإما منخنق، وإما إلى آخره ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ﴾ بهذا الشرط، فلابد من تأكد من هذه الذبائح كيف ذبحت؟ وإلا فالمسلم وسع الله عليه؛ الذبائح الشرعية كثيرة ولله الحمد، والبلد فيه ولله الحمد إنتاج لحوم ويذبح على الطريقة الشرعية. وما يجلب في بلاد المسلمين مما ذبح في بلاد المسلمين ... فهو حلال.
وأما ما ذبح خارج بلاد المسلمين اليوم، فهذا فيه شكٌّ، والمسلم ... يحطاط لدينه وعرضه، ويتقي الشبهات، ويترك ما يريبه إلى ما لا يريبه. اهـ
من نور على الدرب 11محرم 1434هـ
http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=16104
=====================================
ما حكم أكل اللحوم في الدول الغربية التي تدين بالنصرانية؟
للعلامة صالح الفوزان حفظه الله
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/2535
http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=13615
العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
الدجاج المستورد إن كان من بلدٍ إسلامية فالأصل فيهم أنهم مسلمون مثل الذي يستورد من أرض الحرمين ونجد أو من مصر والذابح له مسلم أو كتابي على الطريقة الكتابية .
وأما من بلد أعداء الإسلام فالأصل فيهم أنهم لا يتقيدون بدين ، وربما هناك هيئة للمراقبة عليهم بينهم وبين الهيئة مسافة كبيرة ، يكتبون ويضعون الختم من أجل أن يعطوا شيئاً من المال ، وقد ذهب غير واحد ورأوا أنه ليس مذبوحاً على الطريقة الإسلامية ، بل وصلت بعض الباخرات ولم تقطع رؤوس الدجاج ، فينبغي بل يجب أن يترك حتى تعلم أن ذابحه مسلم ، أو أن ذابحه كتابي على الطريقة الكتابية .------------
من شريط : ( أسئلة شباب بيحان )
اللحوم المستوردة من بلاد الكفار لا يحل أكلها
فضيلة الشيخ المحدث أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرفع إليكم هذا السؤال للإجابة عليه خطيًا حيث أنه سوف يتم توزيع هذه الفتوى لأهل القرى لدينا إن شاء الله تعالى للأهمية:
انتشر في عموم قرى ريمة ما يسمى بالدجاج الفرنسي، حتى صار أغلب قوت بلدنا، حيث صار عنصرًا رئيسياً في أغلب إدامات الأطعمة، ولم يصل إلينا في القرى المذكورة أي كتاب أو شريط، فيه فتوى متعلقة بهذا الشأن، والسؤال هو:
ما حكم استيراد الدجاج من بلاد الكفار؟ سواء ما يسمى بالدجاج الفرنسي أوغيره من اللحوم المستوردة من بلاد الكفار؟ وما حكم أكلها؟ وبيعها؟ وشرائها؟ وهل المتاجرة فيها جائزة؟.
نص الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب: يشترط في صحة الذبيحة من بهيمة الأنعام أو من الدجاج ونحوه مما أباح الله عز وجل أكل لحمه أن يكون مذكيه مسلما أو كتابيا، ويذكر اسم الله عليه، قبل تذكيتها حتى تكون على الطريقة الإسلامية، لقول الله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ﴾ [المائدة:5]، ولقوله تعالى: ﴿وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ﴾ [الأنعام:121].
ولحديث شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ) وفيه: (وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ)، وهذه الذبائح المستوردة من فرنسا وغيرها من بلاد الكفار سواء في ذلك الدجاج وغيره من الذبائح قد علم أنها لم تتوفر فيها شروط صحة أكل الذبائح، كما دلت عليه الأدلة، فالواجب تجنب أكل تلك الذبائح الواردة من بلاد الكفار، وتجنب بيعها وسائر أنواع ترويجها بين المسلمين لحديث: (إن الله إذا حرم شيئًا حرم ثمنه) وقد أبدلنا الله عز وجل بثروة حيوانية طيبة في هذه البلاد وغيرها من المستوردات من بلاد المسلمين، ففي ذلك غنية عن أكل تلك الذبائح المحرمة، وعن التجارة فيها، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت (أي من حرام) النار أولى به.
وفي تلك الذبائح ما يثير الشك والارتياب في حلها أو حرمتها على الأقل، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)، وهو حديث صحيح عن الحسن بن علي رضي الله عنه، وقال صلى الله عليه وسلم: (فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. متفق عليه عن النعمان بن بشير رضي الله عنه والحمد لله
كتبه أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري
الخميس، 06 ذو الحجة، 1429
http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=5357
======================================
اللحوم المستوردة من بلاد الكفار لا يحل أكلها
فتوى لفضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى
–عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء-
السؤال: ما الأحكام المتعلقة في اللحوم المستوردة من الخارج؟
نرجو الإجابة حول ذلك.
الجواب: اللحوم المستوردة من الخارج مشكلة؛ لأنها إن جاءت من بلاد مشركين وثنيين؛ فإنها لا تحل بالإجماع؛ لأنها ذبائح كفار ومشركين فلا تحل بالإجماع، أما إن كانت تأتي من بلاد كتابيين من اليهود والنصارى، والله أباح لنا ذبائح أهل الكتاب، لكن بشرط: أن يذبحوها على الطريقة الشرعية في محل الذبح، وأن يقطع ما يجب قطعه من المريء، والحلقوم، وأحد الوديجين أو الوديجين جميعًا، فهذا إذا حصل من المسلم أو من الكتابي وحصل إنهار الدم فإنه تحل الذبيحة: ﴿وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ﴾ طعامهم يعني: ذبائحهم بهذا الشرط أن يذبحوها على الطريقة الشرعية، أما إذا ذبحوها على غير الطريقة الشرعية: كالصعق بالكهرباء، والماء الحار، وغير ذلك من وسائل التصدير -تصدير اللحوم- فهي تذبح آليًّا، وتقطّع وتعلّب، ولا يتولى ذبحها متأهل للذبح من مسلم أو كتابي، وإنما يتولى ذبحها الآلات آلات المصنع، فهذا لا يجوز أكله؛ لأنه غير مُذَكَّى، إما موقوذ، وإما منخنق، وإما إلى آخره ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ﴾ بهذا الشرط، فلابد من تأكد من هذه الذبائح كيف ذبحت؟ وإلا فالمسلم وسع الله عليه؛ الذبائح الشرعية كثيرة ولله الحمد، والبلد فيه ولله الحمد إنتاج لحوم ويذبح على الطريقة الشرعية. وما يجلب في بلاد المسلمين مما ذبح في بلاد المسلمين ... فهو حلال.
وأما ما ذبح خارج بلاد المسلمين اليوم، فهذا فيه شكٌّ، والمسلم ... يحطاط لدينه وعرضه، ويتقي الشبهات، ويترك ما يريبه إلى ما لا يريبه. اهـ
من نور على الدرب 11محرم 1434هـ
http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=16104
=====================================
ما حكم أكل اللحوم في الدول الغربية التي تدين بالنصرانية؟
للعلامة صالح الفوزان حفظه الله
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/2535
http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=13615