تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، قال الله تعالى: (كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون)
فهذه الىية ذكرنا الله فيها بالموت وذكرنا بالخير والشر وأخبرنا أنه ابتلانا بهما وبين لنا أننا سنرجع إليه فيُحاسبنا على الخير كله والشر كله، كماقال تعالى (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره) وإن مما ابتلانا الله به في هذه الأزمنة لهي هذه الجولات وبالذات الحديثة منها!!
وهي تعتبر نعمة وإذالم تستخدم استخداماً شرعياً يخشى علينا من فتنٍ عظيمة وذنوب كثيرة نجنيها من هذه الجولات ولذلك رأيت أن أكتب بعض المخالفات التي يرتكبها بعض أصحاب الجوالات ومنها
1- ضياع الآوقات!؟ أخرج الترمذي من حديث عبدالله بن مسعود و أبي برزة ــــ رضي الله عنهما ــــ قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ومنها عن شبابه فيما أبلاه وعن عمره فيما أفناه...،،،) الحديث.
وبعض أصحاب الجولات أخذ الجوال أكثر وقته فتراه عاكفاً عليه ليل نهار! حتى بعضهم تضررت زوجته!؟ لأن الجوال أخذ حقها ونسي قوله صلي الله عليه وسلم: (ولزوجك عليك حقا) أخرجه البخاري ومسلم وأحمد والنسائي،
وتضررت منه مكتبته لأن جواله أخذ وقته وترك كتبه!؟
وبعضهم ربما عند المحادثة والمجالسة فجليسه يحدثه وهو ينظر إلى الجوال وربما والده ووالدته قال تعال: ( ولاتصعر خدعك للناس ) وغير ذلك والله المستعان.
2-دخول الصور في الجوال وبذات أصحاب الواتس أب وقلَّ من يسلم من هذه الفتنة إلامن سلمه الله ومن شدة هذا الغزوا..
قدتسجل رقم جوال في جهازك وصاحب الجوال معه واتس أب وفي الواتس أب حقه صورة قد تكون صورته أو صورة غيره فتظهر هذه الصورة في جوالك فلا حل إلا أن تنصحه فإن تاب وإلاحذفت اسمه من جوالك!
وإن كان مهماً سجلته في جوال آخر أو في دفتر وهذه البلوى عمت وطمت حتى عند كثير من المستقيمين ونسى الكثير أنها من كبائر الذنوب قال صلى الله عليه وسلم (إن الله يعذب المصورين بماصوروا ) عن بن عباس في غاية المرام وهو في صحيح الجامع للإمام الألباني وقال صلي الله عليه وسلم: ( أشدالناس عذاباً المصورون يقال لهم أحيوا ماخلقتم ) في غاية المرام عن بن عمر وصححه الألباني وقال صلي الله عليه وسلم: (كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس فتعذبه في نارجهنم ) أخرجه مسلم وأحمد عن ابن عباس،،،وقال صلى الله عليه وسلم:( إن الملائكة لاتدخل بيتاً فيه كلب أو صوره ) أخرجه البخاري عن عائشة رضي الله عنها، والأدلة كثيرة والخلاصة الصور محرمة والتصوير كبيرة من كبائر الذنوب ولايسثني إلاما اضطررنا إليه تبيحه الضرورة!
3- صارت بعض الجوالات كالجاسوس وصحاحبها لايعرف إماجاهل أوغافل فمن ذلك مثلاً يرصدون تحركات المشايخ ومن لهم شأن ويخشي عليهم الضرر في هذه الظروف الحرجة سيكون الشيخ يوم غد في مكان كذا خرج الشيخ دخل الشيخ أكل الشيخ الله المستعان.
فهذا خطر قال صلي الله عليه وسلم: ( استعينوا علي إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود) أخرجه الطبراني والبيهقي والخرائطي في اعتلال القلوب عن عمر وجاء عن بن عباس وعلي رضي الله عنهم وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم(943) و كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أراد غزوة يوري بغيرها وهذا ليس فيه خرم للتوكل بل هو عين التوكل كما قال شيخ الإسلام ،،،الاعتماد على السبب شرك وترك العمل بالسبب قدح في الشريعة،، قال صلي الله عليه وسلم (قيدها و توكل ) أخرجه ابن عساكر عن ابن عمر وصححه اللباني
4-نشر الأخبار في الواتس آب وغيره من برامج الجوال فبعضهم كل ماجاءه خبر نسخه إلى المجموعات وإلى إخوانه وغيرهم ولايتحري الصحه ولاينظر إلي العواقب لأن الأخبار على أقسام منها ماهو كذب وهذا لاينقل كما هو معروف
ومنها ما هو صدق لكن في نقله ضرر فهذا يمسك عنه كما قال معاذ يارسول الله أحدث الناس قال لا حتى لا يتكلوا ،،،في الصحيحين،،،
ومنها و منها.....فالإنسان يتقي الله وصاحب هذه الأخبار الكاذبة يخشي عليه من قوله صلي الله عليه وسلم (فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق) لأن هذه الأجهزة توصلها الأفاق فالله الله في ضبط الجوالات على الشرع واستغلالها في مايرضي الله ونعلم أننا سنقف بين يدي الله ويحاسبنا على كل حرف كتبناه ونظرة نظرناها ورسالة أرسلناها في جوالتنا وفتن الجوالات كثيرة وهذه إلماحة يسيرة والله من وراء القصد والحمد لله أولاً و أخيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
أبو زكريا يحيي بن قائدم حمد أبو طاهر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، قال الله تعالى: (كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون)
فهذه الىية ذكرنا الله فيها بالموت وذكرنا بالخير والشر وأخبرنا أنه ابتلانا بهما وبين لنا أننا سنرجع إليه فيُحاسبنا على الخير كله والشر كله، كماقال تعالى (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره) وإن مما ابتلانا الله به في هذه الأزمنة لهي هذه الجولات وبالذات الحديثة منها!!
وهي تعتبر نعمة وإذالم تستخدم استخداماً شرعياً يخشى علينا من فتنٍ عظيمة وذنوب كثيرة نجنيها من هذه الجولات ولذلك رأيت أن أكتب بعض المخالفات التي يرتكبها بعض أصحاب الجوالات ومنها
1- ضياع الآوقات!؟ أخرج الترمذي من حديث عبدالله بن مسعود و أبي برزة ــــ رضي الله عنهما ــــ قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ومنها عن شبابه فيما أبلاه وعن عمره فيما أفناه...،،،) الحديث.
وبعض أصحاب الجولات أخذ الجوال أكثر وقته فتراه عاكفاً عليه ليل نهار! حتى بعضهم تضررت زوجته!؟ لأن الجوال أخذ حقها ونسي قوله صلي الله عليه وسلم: (ولزوجك عليك حقا) أخرجه البخاري ومسلم وأحمد والنسائي،
وتضررت منه مكتبته لأن جواله أخذ وقته وترك كتبه!؟
وبعضهم ربما عند المحادثة والمجالسة فجليسه يحدثه وهو ينظر إلى الجوال وربما والده ووالدته قال تعال: ( ولاتصعر خدعك للناس ) وغير ذلك والله المستعان.
2-دخول الصور في الجوال وبذات أصحاب الواتس أب وقلَّ من يسلم من هذه الفتنة إلامن سلمه الله ومن شدة هذا الغزوا..
قدتسجل رقم جوال في جهازك وصاحب الجوال معه واتس أب وفي الواتس أب حقه صورة قد تكون صورته أو صورة غيره فتظهر هذه الصورة في جوالك فلا حل إلا أن تنصحه فإن تاب وإلاحذفت اسمه من جوالك!
وإن كان مهماً سجلته في جوال آخر أو في دفتر وهذه البلوى عمت وطمت حتى عند كثير من المستقيمين ونسى الكثير أنها من كبائر الذنوب قال صلى الله عليه وسلم (إن الله يعذب المصورين بماصوروا ) عن بن عباس في غاية المرام وهو في صحيح الجامع للإمام الألباني وقال صلي الله عليه وسلم: ( أشدالناس عذاباً المصورون يقال لهم أحيوا ماخلقتم ) في غاية المرام عن بن عمر وصححه الألباني وقال صلي الله عليه وسلم: (كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس فتعذبه في نارجهنم ) أخرجه مسلم وأحمد عن ابن عباس،،،وقال صلى الله عليه وسلم:( إن الملائكة لاتدخل بيتاً فيه كلب أو صوره ) أخرجه البخاري عن عائشة رضي الله عنها، والأدلة كثيرة والخلاصة الصور محرمة والتصوير كبيرة من كبائر الذنوب ولايسثني إلاما اضطررنا إليه تبيحه الضرورة!
3- صارت بعض الجوالات كالجاسوس وصحاحبها لايعرف إماجاهل أوغافل فمن ذلك مثلاً يرصدون تحركات المشايخ ومن لهم شأن ويخشي عليهم الضرر في هذه الظروف الحرجة سيكون الشيخ يوم غد في مكان كذا خرج الشيخ دخل الشيخ أكل الشيخ الله المستعان.
فهذا خطر قال صلي الله عليه وسلم: ( استعينوا علي إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود) أخرجه الطبراني والبيهقي والخرائطي في اعتلال القلوب عن عمر وجاء عن بن عباس وعلي رضي الله عنهم وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم(943) و كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أراد غزوة يوري بغيرها وهذا ليس فيه خرم للتوكل بل هو عين التوكل كما قال شيخ الإسلام ،،،الاعتماد على السبب شرك وترك العمل بالسبب قدح في الشريعة،، قال صلي الله عليه وسلم (قيدها و توكل ) أخرجه ابن عساكر عن ابن عمر وصححه اللباني
4-نشر الأخبار في الواتس آب وغيره من برامج الجوال فبعضهم كل ماجاءه خبر نسخه إلى المجموعات وإلى إخوانه وغيرهم ولايتحري الصحه ولاينظر إلي العواقب لأن الأخبار على أقسام منها ماهو كذب وهذا لاينقل كما هو معروف
ومنها ما هو صدق لكن في نقله ضرر فهذا يمسك عنه كما قال معاذ يارسول الله أحدث الناس قال لا حتى لا يتكلوا ،،،في الصحيحين،،،
ومنها و منها.....فالإنسان يتقي الله وصاحب هذه الأخبار الكاذبة يخشي عليه من قوله صلي الله عليه وسلم (فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق) لأن هذه الأجهزة توصلها الأفاق فالله الله في ضبط الجوالات على الشرع واستغلالها في مايرضي الله ونعلم أننا سنقف بين يدي الله ويحاسبنا على كل حرف كتبناه ونظرة نظرناها ورسالة أرسلناها في جوالتنا وفتن الجوالات كثيرة وهذه إلماحة يسيرة والله من وراء القصد والحمد لله أولاً و أخيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
أبو زكريا يحيي بن قائدم حمد أبو طاهر.
تعليق