من اهل الفترة ؟
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
سؤال: من هم أهل الفترة؟
تقليص
X
-
سؤال: من هم أهل الفترة؟
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله جلال الدين الضبياني; الساعة 16-11-2012, 05:48 PM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
سئل العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله من كل سوء ومكروه
هذا السؤال
من هم أهل الفترة ؟ وهل في زماننا هذا أهل فترة ؟ وما الحكم فيهم ؟
الجواب : أهل الفترة هم الذين يعيشون في وقت لم يبلغهم فيه دعوة رسول ، ولم يأتهم كتاب ، فالفترة هي التي بين عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : سورة المائدة الآية 19 يَاأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ [المائدة : 19] . فالفترة : هي الوقت الذي لا يكون فيه رسول ولا كتاب ، ويلحق بأهل الفترة من كان يعيش منعزلًا مثلًا عن العالم ، أو بعيدًا عن المسلمين ، ولم تبلغه دعوة ، قال الله تعالى : سورة الإسراء الآية 15 وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [الإسراء : 15] ، وأما حكمهم فهذا إلى الله سبحانه وتعالى .
مجموع فتاوى الشيخ صالح الفوزان - (1 / 69)
-
سئل الإمام ابن باز رحمه الله السؤال التالي:
مصير من لم يتبلغ بالإسلام يوم القيامة
س6 : ما هو مصير من لم يتبلغ بالإسلام يوم القيامة ، باعتباره لم يتبلغ ولم يعرف الإسلام؟
ج6 : هذا حكمه حكم أهل الفترة الذين لم تبلغهم رسالة الرسل عليهم الصلاة والسلام ، وقد جاء في الأحاديث الصحيحة أنهم يمتحنون يوم القيامة : فمن نجح منهم دخل الجنة ، ومن عصى دخل النار ، فمن لم تبلغه دعوة الإسلام ممن يكون نشأ في جاهلية بعيدة عن المسلمين ، كما في زماننا ، مثلا في أطراف أمريكا أو شواطئ أفريقيا البعيدة عن الإسلام ، أو ما أشبه ذلك من الجهات التي لم يبلغها الإسلام ، فهذا يمتحن يوم القيامة ، يؤمر وينهى في ذلك اليوم : فإن أجاب الأمر وأطاع دخل الجنة ، وإن عصى دخل النار ، وقد بسط العلامة : ابن القيم رحمه الله هذا المعنى في كتابه (طريق الهجرتين) في آخر الكتاب في بحث سماه : (طبقات المكلفين) ، وأطال في هذا ، وبين كلام أهل العلم ، وذكر الأحاديث الواردة في ذلك .
فالإنسان الذي لم تبلغه الدعوة ؛ لكونه بعيدا عن الإسلام والمسلمين ، أو إنسان بلغ وهو مجنون أو معتوه ليس له عقل ، وكأولاد المشركين إذا ماتوا صغارا بين المشركين في أحد أقوال أهل العلم في شأنهم ، كلهم يمتحنون يوم القيامة ، فمن أجاب دخل الجنة ، ومن عصى دخل النار ، نسأل الله السلامة .
والقول الصواب في أولاد المشركين إذا ماتوا صغارا قبل التكليف : أنهم من أهل الجنة ؛ لصحة الأحاديث الدالة على ذلك .
اهـ من مجموع فتاوى ابن باز(30)جزءا - (8 / 98)
.
تعليق
-
جزاك الله خيراً يا أباعبد الله وزادك الله من فضله وبارك الله في علمك
وللفائدة فقد سُئل علّامة اليمن : الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله عن أهل الفترة فأجاب بما يلي :
(...ذكروا أهل الفترة على ثلاثة حالات:
ـ حالة كانوا على مِلّةٍ قديمة : كوَرَقَة ابن نوفل ،أيّ على مِلّة نبيّهم الذي مضى ، مازالوا ماسِكين بتلك المِلّة ،وهؤلاء يُبعثون على تلك المِلّة التي أخذوا بها وثبتوا عليها ـ وكلّ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يدعون إلى الإسلام بالمعنى العام ـ فيُبعثون على ذلك .
ـ الصنف الثاني : بلغتهم دعوة ذلك النبيّ فأعرضوا وهؤلاء مثل أبوي النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، كما نصّ الحديث أنّهم في الناّر ، ومن أعرض أعرض الله عنه ، ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ﴾ [طـه:124 ]، أدلّة كثيرة في شأن الإعراض ، وهؤلاء من أهل النّار.
الصنف الثالث : كانوا في غفلة ، لم تصِلهم تلك الدعوة القديمة وكانوا في غفلة ، هؤلاء يُختبرون يوم القيامة على ما جاء في حديث الأسود بن سريع .
فهذا شأن أهل الفترة على ثلاث أحوال:
ـ ناجون وهالكون ومُختبرون ....)
حمّل المقطع الصوتي من هنا بارك الله فيكالتعديل الأخير تم بواسطة عبد الحكيم بن عباس الجيجلي; الساعة 16-11-2012, 06:55 PM.
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله جلال الدين الضبياني مشاهدة المشاركةجزاكما الله خيرا , ممكن ايضاح اكثر
وأنت جزاك الله خيراً
وجزى الله خيراً أخانا الفاضل عبد الحكيم على نقله
هذا التفصيل الطيب لشيخنا
وحفظ الله شيخنا العلامة المجاهد من كل سوء ومكروه
أهل الفترة:
هم الذين لم تبلغهم دعوة الرسل ولم يأتهم كتاب
ميثال ذلك من مات في الفترة التي كانت بين عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام .
وحكمهم:
في حديث الأسود بن سريع رضي الله عنه
قَالَ الإمام أحمد رحمه الله حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَرْبَعَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ أَصَمُّ لَا يَسْمَعُ شَيْئًا وَرَجُلٌ أَحْمَقُ وَرَجُلٌ هَرَمٌ وَرَجُلٌ مَاتَ فِي فَتْرَةٍ فَأَمَّا الْأَصَمُّ فَيَقُولُ رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَسْمَعُ شَيْئًا وَأَمَّا الْأَحْمَقُ فَيَقُولُ رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَالصِّبْيَانُ يَحْذِفُونِي بِالْبَعْرِ وَأَمَّا الْهَرَمُ فَيَقُولُ رَبِّي لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَعْقِلُ شَيْئًا وَأَمَّا الَّذِي مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ فَيَقُولُ رَبِّ مَا أَتَانِي لَكَ رَسُولٌ فَيَأْخُذُ مَوَاثِيقَهُمْ لَيُطِيعُنَّهُ فَيُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْ ادْخُلُوا النَّارَ قَالَ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلَامًا". ونحوه عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال الإمام الشنقيطي رحمه الله في "أضواء البيان": وأما من لم تبلغه دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم فله حكم أهل الفترة الذين لم يأتهم رسول، والله تعالى أعلم.
أهل الفترة
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 16426 )
س 2 : هل صحيح أن أهل الفترة ناجون ، وأن أبوي النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من أهل الفترة ، وأنهم ناجون من عذاب النار ، وأنهم في الجنة ؟ وإن كان غير صحيح ، فما هو الرد ؟ وما حكم الدين في هذا الكلام ؟ أفتونا مأجورين .
ج 2 : أهل الفترة فيهم خلاف بين العلماء ، والأرجح في شأنهم أنهم يمتحنون يوم القيامة ، فمن أجاب لما طلب منه نجا ، ومن أبى هلك ، كما صح بذلك حديث الأسود بن سريع التميمي السعدي وغيره . وأما أبوا الرسول صلى الله عليه وسلم فليسا من أهل الفترة ؛ لأن العرب كانوا على ملة إبراهيم صلى الله عليه وسلم ، خصوصا في أرض الحجاز ، وإنما دخل عليهم الشرك أخيرا في عهد عمرو بن لحي الخزاعي ، ولكن عندهم بقايا من دين إبراهيم ، مثل الحج وغيره ، فليسوا أهل فترة ، لأن أهل الفترة عبارة عن قوم لم تبلغهم دعوة أحد من الرسل ، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجل سأله عن أبيه : « إن أبي وأباك في النار » رواه مسلم في (صحيحه) . وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه استأذن ربه أن يزور قبر أمه فأذن له ، واستأذن أن يستغفر لها فلم يؤذن له ، وقد قال الله عز وجل : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } وهذه الآية نزلت في أبي طالب وأمثاله ممن مات على الشرك بعد الدعوة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
اهـ من فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية - (2 / 500)
.
التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 16-11-2012, 08:27 PM.
تعليق
-
وهذا سؤال وجّه للعلامة الألباني ـ رحمه الله :
هل أبوي الرسول صلى الله عليه وسلم من أهل الفترة وكذلك المشركون قبله ؟
الجواب تجده عند الدقيقة:(00:31:02)
::::::::::::::::::::
والشريط سأرفقه كاملاً ـ لما فيه من الفوائد والدرر ـ و يحتوى على هذه الأسئلة :
1/ ما هي السنة العملية في دعوة الناس ألا يأتوا الجماعة في المسجد بسبب المطر الشديد ؟
2/ الكلام عن جمع الصلاة من أجل المطر .
3/ هل يقول المؤذن الصلاة في الرحال إذا كان هناك ضرر عام قياسا على المطر ؟
4/ هل يصح حديث : ( لا تسلموا تسليم اليهود فإن اليهود يسلمون بالأصابع.... ) ؟
5/ هل نحكم بالكفر على من وقع في البدعة ؟
6/ ما معنى كلمة لا إله إلا الله ؟
7/ هل أبوي الرسول صلى الله عليه وسلم من أهل الفترة وكذلك المشركون قبله ؟الجواب تجده عند الدقيقة:(00:31:02)
8/ الكلام عن قوله تعالى : (( إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم )) .
9/ سؤال عن حكم المنيحة مقابل القرض ؟
10/ ما حكم الاستفادة من مال شخص يتعامل بالربا ؟
11/ هل يجوز قراءة القرآن على غير طهارة ؟
حمّل الشريط كاملاً من هنا
تعليق
-
وهذا سؤال وجه للشيخ الفوزان حفظه الله تعالى.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .
نص السؤال يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله : كيف نفرق بين من هو من أهل الفترة الذين يمتحنون وبين أهل الشرك مثل والدي الرسول صلى الله عليه وسلم اللذين ماتا قبل بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام ، فقد يقال إن الحجة لم تقم عليهما وإنهما من أهل الفترة ، فكيف الجواب ؟ http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...t/files/88.mp3أهل الفترة وموقفهم يوم القيامة.................................................. .................................................. ..................
نص السؤال أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، يقول : حصل عندي إشكال في أهل الفترة هل بلغتهم دعوة إبراهيم صلى الله عليه وسلم حيث إنهم يعتبرون غير معذورين أم أنهم يمتحنون يوم القيامة فأرجو البيان ؟ http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/2223.mp3أهل الفترة وإقامة الحجة عليهم يوم القيامة.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .
نص السؤال أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول : من هم أهل الفترة ، وكيف تقام عليهم الحجة يوم القيامة؟ http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/5951.mp3
نص السؤال أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، هذا سائل يقول : علمنا على القول الراجح أن معظم أهل الفترة حكم عليهم بالكفر بدليل الحديث الذي جاء يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن أبيه ، إلا القليل منهم ، السؤال : لماذا لم يعذروا بالجهل ، ومتى يكون من وقع في الكفر معذورا بالجهل ، ومتى لا يكون معذورا ؟ http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/4103.mp3
تعليق
-
وهذا سؤال وجه للعلامة بن عثيمين رحمه الله تعالى
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة
السؤال: المستمعة حصة. م. أ. الرياض تقول في رسالتها كما نعلم يا فضيلة الشيخ من القرآن الكريم والسنة المطهرة مآل المشركين في الآخرة سؤالي هو عن أطفالهم الصغار إذا ما ماتوا ما حكم ذلك يا فضيلة الشيخ أرجو إفادة؟الشيخ: (إذا مات أطفال الكفار وهم لم يبلغوا سن التمييز فيسلموا وكان أبوه وأمه كافرين) فإن حكمه حكم الكفار في الدنيا أي لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين لأنه كافر بأبويه هذا في الدنيا أما في الآخرة فالله أعلم بما كانوا عاملين وأصح الأقوال فيهم أن الله سبحانه وتعالى يختبرهم يوم القيامة بما يشاء من تكليف فإن امتثلوا أدخلهم الله الجنة وإن أبوا أدخلهم النار وهكذا نقول في أهل الفترة ومن لم تبلغهم الرسالات إنهم إذا كانوا لا يدينون بالإسلام حكمهم في الدنيا حكم الكفار وأما في الآخرة فالله أعلم بما كانوا عاملين يختبرون ويكلفون بما يشاء الله عز وجل وما تقضيه حكمته فإن أطاعوا دخلوا الجنة وإن عصوا دخلوا النار.
.................................................. .................................................. ..........................
تعليق
تعليق