{أخٌ يعمل في محل اتصالات, و تطلبه الشركة أنْ يحتفظ ببطاقة...} للعلامة يحيى الحجوري حفظه الله

[أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري]

بسم الله الرحمن الرحيم

سائل يقول:

أخٌ يعمل في محل اتصالات, وعند بيعه للشرائح تطلبه الشركة أنْ يحتفظ ببطاقة تعريف المشتري, وقد يكون المشتري امرأة.

السؤال:

هل له أَنْ يحتفظ ببطائقهن؟

سجلت هذه المادة ليلة الثلاثاء

12 / رمضان 1433هـ


[مـن هـنا المادة في موقع الشيخ]

[أبو سعد معاذ حسون]

جزى الله خيرا الشيخ الناصح الأمين يحيى الحجوري وبارك الله في علمه.
وإليكم تفريغ هذه الفتوى
بسم الله الرحمان الرحيم سائل يقول: أخٌ من الجزائر يعمل في محل اتصالات, وعند بيعه للشرائح تطلبه الشركة أنْ يحتفظ ببطاقة تعريف المشتري, وقد يكون المشتري امرأة. هل له أَنْ يحتفظ ببطائقهن؟ الجواب:
في وجود صور النساء عنده ما قد يجلب له الفتنة وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن ينظر الرجل إلى النساء, سواء إلى صورتها الحقيقية أو صورتها الفوتغرافية التي قد تكون فيها الصورة أجمل, وقد قال عليه الصلاة والسلام (ألا وإن في جسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله أل وهي القلب), إذا إشترى لها وليها باع منهم وأما إذا كانت المرأة تشتري و تعطي بطاقة وتبقى عنده صورة النساء فلا يصلح هذا حتى العمل يجتنبه مما فيه ما يخشاه ضرره.

[أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري]

جزاك الله خيراً أخانا أبا معاذ
وبارك الله في الشيخ يحيى ونفع به الإسلام والمسلمين