السؤال: كثرت في الآونة الأخيرة الصلاة على الكراسي فما كيفيتها؟
الجواب:
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي عمود الإسلام وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة من عمله، فإن قبلت سائر عمله وأن ردت رد سائر عمله، وهي لا تسقط عن المسلم في حال ما دام عقله باقياً لكن يصليها على حسب استطاعته كما قال تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)، وقال تعالى: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم"، ومن ذلك الصلاة يصليها المسلم حسب استطاعته ومقدرته لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يصلي المريض قائما فإن لم يستطع فقاعداً، فإن لم يستطع فعلى جنب"، وفي رواية: "فإن لم يستطع فمستلقيا وجلاه إلى القبلة".
والصلاة لها شروط ولها أركان ولها واجبات ولها سنن يأتي المصلي بما يستطيع منها وهذه الأعمال، منها ما يؤدى في حال القيام ومنها ما يؤدى في حال الجلوس ومنها ما يؤدى في حال السجود.
1- فالذي يؤدى في حال القيام هو تكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة وما تيسر بعدها من القرآن والركوع وهو الانحناء بالرأس والظهر حتى تصل يداه ركبتيه ويقول سبحان ربي العظيم فيه.
2- والذي يؤدى في حال الجلوس هو التشهد والسجود على الأرض وقول سبحان ربي الأعلى في السجود والتسليم.
كيف يؤدي هذه الأعمال:
أ- فإذا قدر على القيام والجلوس فقط ولم يقدر على الركوع والسجود، أومأ رأسه بالركوع قائما وأومأ برأسه في السجود جالسا.
ب- وإذا قدر على الجلوس ولم يقدر على القيام أتى بتكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة وما تيسر بعدها من القرآن و أومأ برأسه بالركوع جالسا وسجد على الأرض إن أمكن وإلا أومأ برأسه بالسجود أيضا جالسا ويجعل السجود أخفض من ركوعه.
3- في حال الصلاة جالسا إن قدر أن يجلس على الأرض فهو أحسن وأكمل وإن لم يقدر جلس على كرسي ويفعل على الكرسي ما يقال ويفعل في الجلوس على الأرض ويوضع الكرسي محاذيا للصف ويكون صغير الحجم ما أمكن لئلا يأخذ مساحة كبيرة ويضايق من بجانبه ومن خلفه ومن أمامه ولا يكون خلف الأمام مباشرة ليكون ذلك المكان لمن قد يحتاج الإمام لاستخلافه من الأصحاء لو عرض له عارض أو يفتح عليه لو استغلقت عليه القراءة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ليلني منكم أولو الأحلام والنهي".
الجواب:
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي عمود الإسلام وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة من عمله، فإن قبلت سائر عمله وأن ردت رد سائر عمله، وهي لا تسقط عن المسلم في حال ما دام عقله باقياً لكن يصليها على حسب استطاعته كما قال تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)، وقال تعالى: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم"، ومن ذلك الصلاة يصليها المسلم حسب استطاعته ومقدرته لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يصلي المريض قائما فإن لم يستطع فقاعداً، فإن لم يستطع فعلى جنب"، وفي رواية: "فإن لم يستطع فمستلقيا وجلاه إلى القبلة".
والصلاة لها شروط ولها أركان ولها واجبات ولها سنن يأتي المصلي بما يستطيع منها وهذه الأعمال، منها ما يؤدى في حال القيام ومنها ما يؤدى في حال الجلوس ومنها ما يؤدى في حال السجود.
1- فالذي يؤدى في حال القيام هو تكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة وما تيسر بعدها من القرآن والركوع وهو الانحناء بالرأس والظهر حتى تصل يداه ركبتيه ويقول سبحان ربي العظيم فيه.
2- والذي يؤدى في حال الجلوس هو التشهد والسجود على الأرض وقول سبحان ربي الأعلى في السجود والتسليم.
كيف يؤدي هذه الأعمال:
أ- فإذا قدر على القيام والجلوس فقط ولم يقدر على الركوع والسجود، أومأ رأسه بالركوع قائما وأومأ برأسه في السجود جالسا.
ب- وإذا قدر على الجلوس ولم يقدر على القيام أتى بتكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة وما تيسر بعدها من القرآن و أومأ برأسه بالركوع جالسا وسجد على الأرض إن أمكن وإلا أومأ برأسه بالسجود أيضا جالسا ويجعل السجود أخفض من ركوعه.
3- في حال الصلاة جالسا إن قدر أن يجلس على الأرض فهو أحسن وأكمل وإن لم يقدر جلس على كرسي ويفعل على الكرسي ما يقال ويفعل في الجلوس على الأرض ويوضع الكرسي محاذيا للصف ويكون صغير الحجم ما أمكن لئلا يأخذ مساحة كبيرة ويضايق من بجانبه ومن خلفه ومن أمامه ولا يكون خلف الأمام مباشرة ليكون ذلك المكان لمن قد يحتاج الإمام لاستخلافه من الأصحاء لو عرض له عارض أو يفتح عليه لو استغلقت عليه القراءة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ليلني منكم أولو الأحلام والنهي".
كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
17-08-1433هـ
منقول من موقع العلامة الفوزان
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
17-08-1433هـ
منقول من موقع العلامة الفوزان