حكم الكولونيا ؟؟ الشيخ المحدث ربيع بن هادي المدخلي

[أبو عبد الرحمن عبدالله العماد]

قال الشيخ ربيع المدخلي في شرحه الماتع شرح عقيدة السلف أصحاب الحديث ص 281 عند قوله ويحرم أصحاب الحديث المسكر.....


قال الشيخ: وفي هذا العصر حدثت أشيئا مصنوعات من الأطياب وغيرها ، مثل الكولونيا يضعون فيها كحولا فتكون مسكرة ، فهي حرام لا شك وأنا والله أنا في الثانوي بلغني أن هذه الكولونيا تسكر ، فعزمت ألا أشتريها وكان طلاب العلم وبعض العلماء يشترونها ولما جئت الجامعة وجدت المشايخ : الشيخ ابن باز والشيخ الشنقيطي والشيخ الألباني رحمهم الله الثلاثة يحرمون بيعها وشراءها واستعمالها ، لأنها مسكرة فكثير من الأطياب الموجودة وغيرها والله أعلم فيها كحول تسكر وقال صلى الله عليه وسلم ( ما أسكر الفرق منه فملء الكف منه حرام ) أخرجه الأمام أحمد وصححه الألباني في الإرواء ( 8/44 ) وقال ( انهاكم عن قليل ما أسكر كثيره ) أخرجه النسائي وصححه الألباني في الإرواء ( 8/44 ) فالمسكر كله حرام .

[أبو إبراهيم علي مثنى]

جزاكم الله خيرا أبا عبد الرحمن

وحفظ الله العلامة ربيع وبارك فيه وفي علمه

[أبو الخطاب فؤاد السنحاني]

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز

"

جزاك الله خيراً
وأزيدك فائدة
حكم استعمال العطور الكحولية

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
المصدر: مجلة البحوث، العدد (33) ص (116)
تاريخ الإضافة: 04/12/2006 ميلادي - 13/11/1427 هجري
زيارة: 121
________________________________________
السؤال:
ما حكم استعمال بعض العطور التي تحتوي على شيء من الكحول ؟الجواب:
الأصل حِل العطور والأطياب التي بين الناس، إلا ما عُلم أن به ما يمنع استعماله لكونه مسكراً أو يسكر كثيره أو به نجاسة ونحو ذلك، وإلا فالأصل حل العطور التي بين الناس كالعود والعنبر والمسك... إلخ.
فإذا علم الإنسان أن هناك عطراً فيه ما يمنع استعماله من مسكر أو نجاسة ترك ذلك. ومن ذلك:
الكلونيا فإنه ثبت عندنا بشهادة الأطباء أنها لا تخلو من المسكر ففيها شيء كبير من الاسبيرتو، وهو مسكر؛ فالواجب تركها إلا إذا وجد منها أنواع سليمة.
وفيما أحل الله من الأطياب ما يغني عنها والحمد. وهكذا كل شراب أو طعام فيه مسكر يجب تركه. والقاعدة:
أن ما أسكر كثيره فقليله حرام؛ كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ" ..[1] والله ولي التوفيق.
ـــــــــــــــــــــ
[1]أحمد (2/91، 167، 179)، وَ(3/112)، وأبو داود (3681)، والترمذي (1865)، والنسائي (5607)، وابن ماجه (3393، 3394) عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم. وقال الترمذي: «حديث حسن غريب من حديث جابر».
________________________________________[/