قال بعضهم في الكسوف سبع فوائد:
إحداها: ظهور التصرف في الشمس والقمر ، وهما خلقان عظيمان.
الثانية: أن يبين بتغيرها تغير شأن ما بعدهما.
الثالثة: إزعاج القلوب الساكنة بالغفلة وإيقاظهما ، فإن المواعظ شأنها ذلك.
الرابعة: ليرى الناس أنموذج ما سيجري في القيامة ((وَخَسَفَ الْقَمَرُ* وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ )).
الخامسة: أنهما يوجدان في حال الكمال ويَكسفان ، ثم يلطف بهما ويعادان إلى ما كانا عليه ؛ تنبيهاً على خوف المكر ورجاء العفو.
السادسة: إعلام بأنه قد يؤخذ من لا ذنب له ، فيحذر من له ذنب.
السابعة: أن الناس قد أنسوا بالصلوات المكتوبات ، فيأتونها من غير إنزعاج ولا خوف ، فأتى بهذه الآية ، وسبب لهما هذه الصلاة ليفعلوها بانزعاج وتخوف ، ولعل بركة ذلك يصير ذلك عادة لهم في المفروضات.اهـ (غاية الأحكام) للطبري (3/252-253)
إحداها: ظهور التصرف في الشمس والقمر ، وهما خلقان عظيمان.
الثانية: أن يبين بتغيرها تغير شأن ما بعدهما.
الثالثة: إزعاج القلوب الساكنة بالغفلة وإيقاظهما ، فإن المواعظ شأنها ذلك.
الرابعة: ليرى الناس أنموذج ما سيجري في القيامة ((وَخَسَفَ الْقَمَرُ* وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ )).
الخامسة: أنهما يوجدان في حال الكمال ويَكسفان ، ثم يلطف بهما ويعادان إلى ما كانا عليه ؛ تنبيهاً على خوف المكر ورجاء العفو.
السادسة: إعلام بأنه قد يؤخذ من لا ذنب له ، فيحذر من له ذنب.
السابعة: أن الناس قد أنسوا بالصلوات المكتوبات ، فيأتونها من غير إنزعاج ولا خوف ، فأتى بهذه الآية ، وسبب لهما هذه الصلاة ليفعلوها بانزعاج وتخوف ، ولعل بركة ذلك يصير ذلك عادة لهم في المفروضات.اهـ (غاية الأحكام) للطبري (3/252-253)
تعليق