فَوَائِدٌ مُنتَقَاه مِن تَعلِيقَاتِ شَيخِنَا عَلَى كِتَاب : المُنتَقَى لابن الجَارُودِ رحمه الله تعالى

[تابتي جيلالي]

الحمد لله وكفى
اللهم صل وبارك وسلم على محمد أما بعد:
فَهَذِهِ بَعضٌ مِنَ الفَوَائِد انتَقَيتُهَا تَفرِيغًا مِنَ " التعليق على كتاب : المنتقى لابن الجارود رحمه الله تعالى لشيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى ".
كِتَابُ الصَّلاَة:
بَابُ صِفَةِ صَلاَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ.
صِفَةُ صَلاَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لِلْعَلاَمَةِ الأَلبَاني رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى!!
- الدَّرْسُ الْأَوَّلُ:
قَالَ الْعَلَّامَةُ يَحْيَى بْنُ عَلِيّ الحَجُورِي - حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى -:
.. ثُمَّ إِنَّ الْعَلاَمَةَ الألباني رَحِمَهُ اللهَ أَتَى بِجُزْءٍ نَفِيسٍ ، بَلْ بِثَلاثَةِ أَجْزَاءٍ جَيِّدَةٍ سَمَّاهَا صِفَةَ صَلاَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ .. إلخ ، وَلَخَصَّ تِلْكَ الثَّلاث الْأَجْزَاء فِي جُزْءٍ وَاحِدٍ، وَكَانَ مِنْ خِيرَتِ الْأَجْزَاءِ الْمُصَنَّفَةِ فِي هَذَا الشَّأْنِ، صِفَةُ صَلاَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ مِنَ التَّكْبيرِ إِلَى التَّسْلِيمِ كَأَنَّكَ تَرَاهَا ..

[تابتي جيلالي]

صَّلاَةُ مَن صَلى خِلاَفَ صَلاَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ!!
قَالَ الْعَلَّامَةُ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الحَجُورِي - حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى -:
فَمَنْ صَلَّى عَلَى خِلاَفِ مَاصَلى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ فَإِنَّه صَلَّى عَلَى غَيْرِ صِفَةٍ صَحِيحَةٍ وَلاَتَصِحُ صَلاَتَهُ* ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَل **..
*- قُلتُ: قَالَ شَيخُنَا: لاَ يُقَالُ تارِكُ صَلاَةٍ لَكِن لاَتَصِحُ صَلاَتَهُ بِحَيْثُ تُجَزِّئُهُ.
**- البخاري757 ومسلم397 مِنْ حَديثٍ أَبِي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه.

[تابتي جيلالي]

فَضْلُ الصَّلاَةِ الصَّحِيحَة !!
قَالَ الْعَلَّامَةُ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الحَجُورِي - حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى -:
وَيَاَلهُ مِنْ فَضْلٍ عَظِيمٍ يَحْصُلُ عَلَيْهِ المُصَلِيّ الَّذِي يُصَلِّي عَلَى هَدْي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ صَلاَةً صَحِيحَةً ،
كَمْ تَجِدُ فِيه مِنْ خُشُوعٍ ،
وَكَمْ تَجِدُ لَهَا مِنْ لَذَّةٍ ،
وَكَمْ تَجِدَ لَهُ مِنْ رَاحَةٍ ،أَرِحْنَا بِهَا يابلال* ،
وَكَمْ تُرى لَهُ مِنْ قُرَّةِ عَيْنٍ : وَجُعِلَتْ قُرَّةٌ عَيْنَي فِي الصَّلاَةِ** ،
وَهَذِهِ كُلُّهَا فَائِتَة مَفْقُودَةٌ عِنْدَ مَنْ صَلَّى عَلَى غَيْرِ هَدْي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّم..
*- صحيح أبي داود4985 من حديث سالم بن أبي الجعد.
**- صحيح النسائي3950 من حديث أنس بن مالكٍ.

[تابتي جيلالي]

- الدَّرْسُ الثاني:
رُكْنِيَّةُ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ!!
قَالَ الْعَلَّامَةُ يَحْيَى بْنُ عَلِيّ الحَجُورِي - حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى -:
وَاخْتَلَفُوا فِي هَلْ هُوَ شَرْطٌ؟ هَلْ هُوَ رُكْنٌ؟ هَلْ هُوَ سَنَةٌ؟
وَالصَّحِيحُ أَنَّه رُكْنٌ وَلَيْسَ بِشَرْطٍ ، لِأَنَّ الشَّرْطَ خَارِج وَلَيْسَ بِسُنة مُجَرَّد سُنَة بَلْ لَوْ تَرَكَهُ الْإِنْسانَ مَاصَحَت صَلاَتَهُ ، وَالرَّاجِحُ أَنَّهَا رُكْنٌ كَمَا قَالَ الْجُمْهُورُ لِمَا دَلّ عَلَيه مِن أدلةٍ وَلأَنَّهَا دَاخِلَ الصَّلاَةِ وَمَالَا تَصِحُّ الصَّلاَةُ إلّا بِهِ مِمَّا هُوَ دَاخِلَ الْعِبَادَةِ فَهُوَ رُكْنٌ وَمِثْلُه الشَّرْط إلّا أَنَّهُ يَكُونُ خَارِجَ الْعِبَادَةِ...

[تابتي جيلالي]

تَكبِيرَةُ الإحرَامِ بِلَفظِ"اللَّهُ الأكْبَر"!!
قَالَ الْعَلَّامَةُ يَحْيَى بْنُ عَلِيّ الحَجُورِي - حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى -:

وَالْجُمْهُورُ أَنَّهَا تَصِحُّ بِلَفْظِ اللَّهُ الأكْبَر ، وَهَذَا الْقَوْلُ فِيه نظر لأَنهُ مُحْدَثٌ مَافَعَلَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّم ، مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مالَيسَ مِنْه فَهُوَ رَدٌّ*، هُمْ يَقُولُونَ هَذَا أَصْلُهَا اللهُ أكْبَر زِيدَ عَلَيهَا " أل " قُلْنَا هَذِهِ الزِّيادَةُ تُرَد تُحْذَف وَإِذَا زَيدَت فِيهَا مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مالَيسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ لاتصح ، لاتصح هَذِهِ التَّكْبِيرَة...
^{*- البخاري:}2697 ^{من حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها}

[تابتي جيلالي]

قَولٌ بَاطِلٌ فِي سَبَبِ مَشْرُوعِيَّةِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ!!

قَالَ الْعَلَّامَةُ يَحْيَى بْنُ عَلِيّ الحَجُورِي - حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى -:

قَالَ اِبنُ الملقن فِي الْإعلاَمِ اِخْتُلِفَ فِي سَبَبِ مَشْرُوعِيَّةِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ، قِيلَ إِنَّ كُفَّارَ قُرَيْشٍ وَغيرهم كَانُوا يُظْهِرُونَ الصَّلاَةَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ وَأَصْنَامُهُم تَحتَ أَباطِهِم فَأُمِر بِرَفْعِهَا لِيَرْفَعُوهَا مَعَهُم فَتَسقُط يَعْنِيَ هُمْ يَرْفَعُونَ تَبَعًا لَهُ فَتَسْقُطَ أَصْنَامَهُمْ!!
قُلنَا هَذَا كَلاَمٌ بَاطِل.
قَال الصنعاني رَحِمَهُ اللهُ فِي حاشِيَةِ أَحْكَامِ الْإحْكَامِ اِسمُهَا الْعُدَّةَ: لايخفى نَكَارَةُ هَذَا القَولِ فَإِنَّه ماكَان يُصَلِّي مَعَه صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ الكُفَّارُ ولاتتسع الأبَاطُ لِلْأَصْنَامِ...
حَتَّى وَإِن قِيلَ إِنَّهَا أَصْنَامٌ صَغِيرَةٌ لَكِن هَذَا الْقَوْلُ بَاطِل....

[تابتي جيلالي]

أَحْسَنُ ماقيل فِي الحِكمَةِ مِن رَفعِ الْيَدَينِ فِي الصَّلاَةِ!!
قَالَ الْعَلَّامَةُ يَحْيَى بْنُ عَلِيّ الحَجُورِي - حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى -:
أَمَّا الحِكمَةُ مِن رَفعِ اليَدَينِ فِي الصَّلاَةِ وَحِكمَةُ ذَلِك كَمَا قَالَ الشّافِعِيُّ رَحمهُ الله فَعَلتُهُ إِعظَامًا لِجَلاَلِ اللهِ هَذَا هُوَ الصَّوَابُ وَاِتِّبَاعًا لَسُنَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَرَجاءَ ثَوابِ اللَّهِ كَذَا نَقَلَهُ اِبْنُ الْمُلَقِّنِ
أَحْسِنُ ماقيل فِي الْحِكْمَةِ هَذَا القَول..

[تابتي جيلالي]

رَفعُ الْيَدَينِ مِن زِينَةِ الصَّلاَةِ!!
قَالَ الْعَلَّامَةُ يَحْيَى بْنُ عَلِيّ الحَجُورِي - حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى -:
وَقَالَ ابنُ عُمَر: رَفعُ الْيَدَينِ مِن زِينَةِ الصَّلاَةِ.
هَذَا لَا ِإِشكَالَ فِيه جَيِّد نَعَم رَفعُ اليَدَينِ فِي المَوَاضِعِ الأَرْبَعَة مِن زِينَةِ الصَّلاَة..

[تابتي جيلالي]

رَفْعُ الْيَدَيْنِ فِي الْأولَى!!
قَالَ العَلَّامَةُ يَحْيَى بْنُ عَلِيّ الحَجُورِي - حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى -:
رَفْعُ الْيَدَيْنِ فِي الْأولَى مُتفق عَلَيه، حَتَّى الْحَنَفِيَّةِ يُوَافِقُونَ عَلَيه..

[تابتي جيلالي]

- الدَّرْسُ الثَالِث:

رَفْعُ الْيَدَيْنِ فِي تَكبِيرَة الإِحرَام!!

قَالَ العَلَّامَةُ يَحْيَى بْنُ عَلِيّ الحَجُورِي - حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى -:

أما تَكبِيرَةُ الإِحرَامِ فَمُجمَعٌ عَلَى رَفعِ اليَدَينِ فِيهَا..