قال الإمام:..باطل لا أصل له في شيء من كتب السنة(*) ، وإنما يذكره بعض الفقهاء المتأخرين ممن لا دراية لهم في الحديث .
قال الزيلعي في " نصب الراية ، لأحاديث الهداية " ( 4/55 ) :" قال المصنف : وأهل الذمة في المبايعات كالمسلمين ، لقوله عليه السلام في ذلك الحديث : فأعلمهم أن لهم ما للمسلمين ، وعليهم ما عليهم . قلت : لم أعرف الحديث الذي أشار إليه المصنف ، ولم يتقدم في هذا المعنى إلا حديث معاذ ، وهو في " كتاب الزكاة " ، وحديث بريدة وهو في " كتاب السير " ، وليس فيها ذلك " .
وأقره الحافظ في " الدراية " ( 2/162 ) .
قلت : وقد جاء ما يشهد ببطلان الحديث ، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لهم ما لنا وعليهم ما علينا " ليس في أهل الذمة ، وإنما في الذين أسلموا من أهل الكتاب والمشركين ، كما جاء في حديث سلمان وغيره ، رواه مسلم وغيره . وهو مخرج في " الإرواء " ( 1247 ) وغيره .
وإن مما يؤكد بطلانه مخالفته لنصوص أخرى قطعية كقوله تعالى :" أفنجعل المسلمين كالمجرمين . ما لكم كيف تحكمون " ، وقوله صلى الله عليه وسلم :" لا يقتل مسلم بكافر " ، وقوله :" للمسلم على المسلم خمس : إذا لقيته فسلم عليه " الحديث ، وقوله :" لا تبدؤا اليهو د والنصارى بالسلام .. " . وكل هذه الأحاديث مما اتفق العلماء على صحتها ...
(*)-2176" لهم ما لنا ، وعليهم ما علينا . يعني أهل الذمة ".
"سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في الأمة"195/5
قال الزيلعي في " نصب الراية ، لأحاديث الهداية " ( 4/55 ) :" قال المصنف : وأهل الذمة في المبايعات كالمسلمين ، لقوله عليه السلام في ذلك الحديث : فأعلمهم أن لهم ما للمسلمين ، وعليهم ما عليهم . قلت : لم أعرف الحديث الذي أشار إليه المصنف ، ولم يتقدم في هذا المعنى إلا حديث معاذ ، وهو في " كتاب الزكاة " ، وحديث بريدة وهو في " كتاب السير " ، وليس فيها ذلك " .
وأقره الحافظ في " الدراية " ( 2/162 ) .
قلت : وقد جاء ما يشهد ببطلان الحديث ، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لهم ما لنا وعليهم ما علينا " ليس في أهل الذمة ، وإنما في الذين أسلموا من أهل الكتاب والمشركين ، كما جاء في حديث سلمان وغيره ، رواه مسلم وغيره . وهو مخرج في " الإرواء " ( 1247 ) وغيره .
وإن مما يؤكد بطلانه مخالفته لنصوص أخرى قطعية كقوله تعالى :" أفنجعل المسلمين كالمجرمين . ما لكم كيف تحكمون " ، وقوله صلى الله عليه وسلم :" لا يقتل مسلم بكافر " ، وقوله :" للمسلم على المسلم خمس : إذا لقيته فسلم عليه " الحديث ، وقوله :" لا تبدؤا اليهو د والنصارى بالسلام .. " . وكل هذه الأحاديث مما اتفق العلماء على صحتها ...
(*)-2176" لهم ما لنا ، وعليهم ما علينا . يعني أهل الذمة ".
"سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في الأمة"195/5