قال ابن حزام حفظه الله تعالى في الفتح"1/16":
مسالة1:أقسام المياه:
ذهب الجمهور إلى أن المياه ثلاثة أقسام:
الطهور:وهو الطاهر في نفسه المطهر لغيره.
الطاهر:وهو الطاهر في نفسه ،غير المطهر لغيره.
النجس:وهو الذي ليس بطاهر في نفسه،ولايطهر غيره.
والتفريق بين الطاهر والطهور ليس بصحيح فإن كل ماء طاهر يعتبر مطهرا لعموم الأدلة
كقوله تعالى:"وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا"،وقوله صلى الله عليه وآله وسلم:"الماء طهور لاينجسه شئ".
وعدم التفريق هو الذي قرره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في "الإنصاف"1/21،وكما في "مختصر الفتاوى المصرية"14/ص13،وهو ترجيح الشيخ عبد الرحمن السعدي كما في"الاختيارات الجلية"ص9،والشيخ محمد بن إبراهيم كما في "مجموع فتاواه"27/2،والشيخ ابن باز كما في "غاية المرام"للعبيكان115/1،والشيخ محمد العثيمين كما في "الشرح الممتع"44/1،وانظر "غاية المرام"115/111/1.
مسالة1:أقسام المياه:
ذهب الجمهور إلى أن المياه ثلاثة أقسام:
الطهور:وهو الطاهر في نفسه المطهر لغيره.
الطاهر:وهو الطاهر في نفسه ،غير المطهر لغيره.
النجس:وهو الذي ليس بطاهر في نفسه،ولايطهر غيره.
والتفريق بين الطاهر والطهور ليس بصحيح فإن كل ماء طاهر يعتبر مطهرا لعموم الأدلة
كقوله تعالى:"وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا"،وقوله صلى الله عليه وآله وسلم:"الماء طهور لاينجسه شئ".
وعدم التفريق هو الذي قرره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في "الإنصاف"1/21،وكما في "مختصر الفتاوى المصرية"14/ص13،وهو ترجيح الشيخ عبد الرحمن السعدي كما في"الاختيارات الجلية"ص9،والشيخ محمد بن إبراهيم كما في "مجموع فتاواه"27/2،والشيخ ابن باز كما في "غاية المرام"للعبيكان115/1،والشيخ محمد العثيمين كما في "الشرح الممتع"44/1،وانظر "غاية المرام"115/111/1.