إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال

    أرجوا من الإخوان طلبة العلم حفظهم الله أن يبينوا لنا حكم هذه المسألة طالما ونحن في شهر شعبان ...
    هل ثبت حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحياء ليلة النصف من شعبان ؟؟؟وبماذا يفسر كلام شيخ الإسلام ابن تيمية كما في أقتضاء الصراط المستقيمـ2/631 : " أما ليلة النصف من شعبان فقد روى في فضلها من الأحاديث المرفوعة والآثار ما يقتضي أنها ليلة مفضلة وأن من السلف من كان يخصها بالصلاة فيها " ا.ه فهل ثبت أن بعض السلف كانوا يخصونها بصيام أو قيام أو غير ذلك؟؟

  • #2
    جواب من ابن باز رحمه الله

    قال شيخ الإسلام ابن باز رحمه الله: (ومن البدع التي أحدثها بعض الناس: بدعة الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وتخصيص يومها بالصيام، وليس على ذلك دليل يجوز الاعتماد عليه، وقد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها، أما ما ورد في فضل الصلاة فيها، فكله موضوع، كما نبه على ذلك كثير من أهل العلم وسيأتي ذكر بعض كلامهم إن شاء الله. وورد فيها أيضا آثار عن بعض السلف من أهل الشام وغيرهم، والذي أجمع عليه جمهور العلماء أن الاحتفال بها بدعةوأن الأحاديث الواردة في فضلها كلها ضعيفة، وبعضها موضوع، وممن نبه على ذلك الحافظ ابن رجب، في كتابه: (لطائف المعارف) وغيره، والأحاديث الضعيفة إنما يعمل بها في العبادات التي قد ثبت أصلها بأدلة صحيحة، أما الاحتفال بليلة النصف من شعبان، فليس له أصل صحيح حتى يستأنس له بالأحاديث الضعيفة).
    إلى أن قال رحمه الله: قال الحافط ابن رجب - رحمه الله - في كتابه: (لطائف المعارف) في هذه المسألة - بعد كلام سبق- ما نصه: (وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام؛ كخالد بن معدان، ومكحول، ولقمان بن عامر وغيرهم، يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها، وقد قيل: إنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية، فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان، اختلف الناس في ذلك فمنهم من قبله منهم، ووافقهم على تعظيمها، منهم طائفة من عباد أهل البصرة وغيرهم، وأنكر ذلك أكثر علماء الحجاز، منهم: عطاء، وابن أبي مليكة، ونقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن فقهاء أهل المدينة، وهو قول أصحاب مالك وغيرهم، وقالوا: ذلك كله بدعة. اهـ المراد بتصرف من مجموع فتاوى ابن باز (1 / 186- 191) .
    ننصح بالرجوع إلى المرجع المذكور وقراءته.
    والحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحكيم بلكبير القبائلي الجزائري; الساعة 03-06-2014, 10:54 PM.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك يا عبدالكريم ونفع الله بك فقد أفدتنا والحمدلله على نعمته

      تعليق

      يعمل...
      X