هل فرض الصلاة في رمضان يعدل سبعين فرض في غيررمضان وهل ركعتي السنة في رمضان تعدل فرض في غيره ومالدليل افيدونا جزاكم الله خيرا
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
سؤال
تقليص
X
-
اشتهر في كتب الحنفية قول أن الصَّلَاةَ فِي رَمَضَانَ تُسَاوِي سَبْعِينَ صَلَاةًولم نقف لهم على دليل صحيح يثبت هذه الخصيصة للصلاة في شهر رمضان دون غيره. غيرعمومات الأدلة في تضاعف الحسنات كالحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف وهذا عام في رمضان وغيره، بحسب ما يقوم في العبد من النية وحسن الأداء وغير ذلك ومن وجد من ذلك شيء فلا يبخل به علينا.
-
ورد في هذا الشأن حديثاً: يستدل به بعض الوعاظ حُطَّاب الليل وبعض الفقهاء:وحال الحديث لايسعفهم للاستدلال به لأنه حديث منكر كما بين حاله أصحاب هذا الشأن ومنهم المحدث الالباني كما في السلسلة الضعيفة برقم:(871)
وفي ضعيف الترغيب والترهيب(589):ولفظ الحديث:
وعن سلمان رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان قال يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء
قالوا يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة أو على شربة ماء أو مذقة لبن وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار واستكثروا فيه من أربع خصال خصلتين ترضون بهما ربكم وخصلتين لا غناء بكم عنهما
فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه وأما الخصلتان اللتان لا غناء بكم عنهما فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار ومن سقى صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنةفالامة الاسلامية في غنية ًعن العمل بمثل هذا الحديث الضعيف الذي فيه من الجازفات ما قد علمت بالعمل بالاحاديث الصحيحة الثابته
التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 23-07-2012, 07:10 PM.
تعليق
-
أيضا جزا الله خيرا اخانا الفاضل عبدالناصر النعوي على هذه الفائدة من يزيدنا من الفوائد الطيبة النافعة حفظكم الله يا أهل السنةالتعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 23-07-2012, 07:08 PM.
تعليق
تعليق