تجديد الوضوء
تجديد الوضوء هو أن يكون الإنسان على وضوء مسبق، ثم يتطهر ثانيًا من غير حدث، وهو جائز لحديث جابر بن سمرة رضي الله عنه، أَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الغَنَمِ؟ قَالَ: «إِنْ شِئْتَ فَتَوَضَّأْ، وَإِنْ شِئْتَ فَلَا تَوَضَّأْ»، قَالَ: أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، فَتَوَضَّأْ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ».
وكذلك فضائل الوضوء تدل على استحبابه، وإلى هذا ذهب الشافعي وأصحابه وأحمد وأصحابه.
«المجموع» (1/469)، و«شرح مسلم»(277)، و«المغني» (1/197).
هل يجدد الوضوء من لم يصل بالوضوء الأول ؟
قال شيخ الإسلام : إنما تكلم الفقهاء فيمن صلى بالوضوء الأول ، هل يستحب له التجديد ، و أما من لم يصل به فلا يستحب له إعادة الوضوء ، بل تجديد الوضوء في مثل هذا بدعة مخالفة لسنة رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم ، و لما عليه المسلمون في حياته و بعد مماته إلى هذا الوقت . اهـ
«مجموع الفتاوى» (21/376) .
تجديد الوضوء هو أن يكون الإنسان على وضوء مسبق، ثم يتطهر ثانيًا من غير حدث، وهو جائز لحديث جابر بن سمرة رضي الله عنه، أَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الغَنَمِ؟ قَالَ: «إِنْ شِئْتَ فَتَوَضَّأْ، وَإِنْ شِئْتَ فَلَا تَوَضَّأْ»، قَالَ: أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، فَتَوَضَّأْ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ».
وكذلك فضائل الوضوء تدل على استحبابه، وإلى هذا ذهب الشافعي وأصحابه وأحمد وأصحابه.
«المجموع» (1/469)، و«شرح مسلم»(277)، و«المغني» (1/197).
هل يجدد الوضوء من لم يصل بالوضوء الأول ؟
قال شيخ الإسلام : إنما تكلم الفقهاء فيمن صلى بالوضوء الأول ، هل يستحب له التجديد ، و أما من لم يصل به فلا يستحب له إعادة الوضوء ، بل تجديد الوضوء في مثل هذا بدعة مخالفة لسنة رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم ، و لما عليه المسلمون في حياته و بعد مماته إلى هذا الوقت . اهـ
«مجموع الفتاوى» (21/376) .
تعليق