قال الشيخ أبو بلال الحضرمي-حفظه الله- في شرحه للقواعد الفقهية للعلامة السعدي -رحمه الله
فائدة مهمة يجب أن تحفظ وهي:أن النكرة في سياق النفي تكون نصا صريحا في العموم في ثلاث مسائل:
1-إذا ركبت مع (لا) التي لنفي الجنس نحو:(لا ريب فيه),(لا إله إلاّ الله).
2-إذا زيدت قبلها(من) نحو:(ومآأرسلنا من قبلك من رسول) ونحو:(ما من إله إلاّ إله واحد) ,(وما كان الله ليعجزه من شيء)
ولو قال:(وما كان الله ليعجزه شيء) لصح النفي وصار ظاهرا في العموم فلّما قال:(من شيء) جاءت زيادة (من) هذه تنقل العموم المستفادمن مجيء النكرة في سياق النفي من ظهوره إلى النّصية فيه.
فائدة مهمة يجب أن تحفظ وهي:أن النكرة في سياق النفي تكون نصا صريحا في العموم في ثلاث مسائل:
1-إذا ركبت مع (لا) التي لنفي الجنس نحو:(لا ريب فيه),(لا إله إلاّ الله).
2-إذا زيدت قبلها(من) نحو:(ومآأرسلنا من قبلك من رسول) ونحو:(ما من إله إلاّ إله واحد) ,(وما كان الله ليعجزه من شيء)
ولو قال:(وما كان الله ليعجزه شيء) لصح النفي وصار ظاهرا في العموم فلّما قال:(من شيء) جاءت زيادة (من) هذه تنقل العموم المستفادمن مجيء النكرة في سياق النفي من ظهوره إلى النّصية فيه.
-معنى الظهور في العموم:أنّه قد يتخلّف بعض الأفراد على سبيل النّدرة.(النادر لا حكم له)
- وأمّا معنى النّصية في العموم:فإنّه لا يتخلّف عن العموم شيء.
3-النكرة الملازمة للنفي كالعريب والديار نحو:(ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديّارا)
ومعنى ديّار:أحدا-أيّ:لا تذر من الكافرين أحدا.
وفيما سوى هذه الثلاثة فهي ظاهرة العموم.
تعليق