لماذا تخلى الحزب الجديد عن الشيخ ربيع – وفقه الله - في حربه مع الحزب الحلبي
حمدا لله أولا وآخرا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
أما بعد .
فقد وفق الله الشيخ ربيع بن هادي – وفقه الله - في نقده على التمييع الذي أحدثه الحلبي وحزبه ، وناصره في ذلك الشيخ يحيى وطلابه البررة لأن المنهج السلفي وطريقه واحد .
ومع هذا لم نسمع – فيما أعلم – مناصرا للشيخ ربيع من قِبل الحزب العدني ، فهم في موقع المتفرج لأنه لا ناقة لهم في الرد.
فعبد الرحمن العدني وأخوه ومحمد الإمام والبرعي والوصابي وأضرابهم مشغولون!!!
والوصابي إن تكلم فسيقول : عليهم بالرجوع للمحاكم! كما حصل منه سابقا في قضية فالح. هذا إذا لم يقل بأنها تمثيلية.
والبقية منهم في اليمن مشغولون بأنفسهم.
فلم يكلف هؤلاء أنفسهم بمحاضرة أو كتابة يناصرون فيها الشيخ ربيع بل تركوه مع عدوه لتكون النتيجة – والله أعلم – مستريح أو مستراح منه.
وجلساء الشيخ ربيع – حفظه الله – من الحزب العني – يصورون له أن الشيخ يحيى لم يترك أحدا وليس عنده اهتمام لا بالحلبي ولا حتى بالرافضة، حتى إن الشيخ ربيعا – وفقه الله – سأل أحد طلاب العلم الثابتين ذات مرة مستنكرا : أين ردود الحجوري على فالح والحلبي والرافضة؟!!!!!!!
مع أن الشيخ يحيى قد قام بما أوجب الله من البيان والنصح بل والتحذير من فالح والحلبي، وأما الرافضة فقد خاض الشيخ وطلابه ضدهم الشيء الكثير، سواء بالقلم واللسان أو بالسيف والعنان.
وحق لنا أن نقول الآن :
أين ردود محمد الإمام والبرعي والوصابي والعدني وغيرهم في الحلبي وفالح؟!!
الجواب : القوم مشغولون، مشغولون، مشغولون، أو قل : إن الأمر لا يعنيهم
وانتعاش المصري المأربي هذه الأيام ومقالاته في الشيخ ربيع تأتي لأنه رأى بأن الشيخ ربيعا أصبح وحيدا من ناحية اليمن فليس له مناصر في اليمن إلا الحجوري وطلابه البررة ، وقد ظفر المفتون المصري بكلام الشيخ ربيع في الحجوري وطلابه وأيقن ضعف ما يسمى بمشايخ اليمن فخلا له الجو كما يقال، وأصبح يردد : ما ترك الشيخ ربيع أحدا.
وإن كنت أوقن بأن كلام المأربي المصري لا يقدم ولا يؤخر لكن للمتأمل أن ينظر إلى الفتنة العدنية كيف لعبت وأخذت دورا لم يكن أحد يتوقعه .
فهل يتنبه الشيخ ربيع -حفظه الله- ويعرف من يناصره في الحق ممن لا يأبه به؟.
وهل سيعرف الشيخ ربيع من يحبه لله ومن يحبه لمصلحة!.
فائدة ثمينة : الحزب الحلبي يرى بأن الشيخ ربيعا لم يترك أحدا ، وهي نفس التهمة التي يرميها محمد المدخلي وزمرته على الشيخ يحيى بأنه ما ترك أحدا.
حمدا لله أولا وآخرا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
أما بعد .
فقد وفق الله الشيخ ربيع بن هادي – وفقه الله - في نقده على التمييع الذي أحدثه الحلبي وحزبه ، وناصره في ذلك الشيخ يحيى وطلابه البررة لأن المنهج السلفي وطريقه واحد .
ومع هذا لم نسمع – فيما أعلم – مناصرا للشيخ ربيع من قِبل الحزب العدني ، فهم في موقع المتفرج لأنه لا ناقة لهم في الرد.
فعبد الرحمن العدني وأخوه ومحمد الإمام والبرعي والوصابي وأضرابهم مشغولون!!!
والوصابي إن تكلم فسيقول : عليهم بالرجوع للمحاكم! كما حصل منه سابقا في قضية فالح. هذا إذا لم يقل بأنها تمثيلية.
والبقية منهم في اليمن مشغولون بأنفسهم.
فلم يكلف هؤلاء أنفسهم بمحاضرة أو كتابة يناصرون فيها الشيخ ربيع بل تركوه مع عدوه لتكون النتيجة – والله أعلم – مستريح أو مستراح منه.
وجلساء الشيخ ربيع – حفظه الله – من الحزب العني – يصورون له أن الشيخ يحيى لم يترك أحدا وليس عنده اهتمام لا بالحلبي ولا حتى بالرافضة، حتى إن الشيخ ربيعا – وفقه الله – سأل أحد طلاب العلم الثابتين ذات مرة مستنكرا : أين ردود الحجوري على فالح والحلبي والرافضة؟!!!!!!!
مع أن الشيخ يحيى قد قام بما أوجب الله من البيان والنصح بل والتحذير من فالح والحلبي، وأما الرافضة فقد خاض الشيخ وطلابه ضدهم الشيء الكثير، سواء بالقلم واللسان أو بالسيف والعنان.
وحق لنا أن نقول الآن :
أين ردود محمد الإمام والبرعي والوصابي والعدني وغيرهم في الحلبي وفالح؟!!
الجواب : القوم مشغولون، مشغولون، مشغولون، أو قل : إن الأمر لا يعنيهم
وانتعاش المصري المأربي هذه الأيام ومقالاته في الشيخ ربيع تأتي لأنه رأى بأن الشيخ ربيعا أصبح وحيدا من ناحية اليمن فليس له مناصر في اليمن إلا الحجوري وطلابه البررة ، وقد ظفر المفتون المصري بكلام الشيخ ربيع في الحجوري وطلابه وأيقن ضعف ما يسمى بمشايخ اليمن فخلا له الجو كما يقال، وأصبح يردد : ما ترك الشيخ ربيع أحدا.
وإن كنت أوقن بأن كلام المأربي المصري لا يقدم ولا يؤخر لكن للمتأمل أن ينظر إلى الفتنة العدنية كيف لعبت وأخذت دورا لم يكن أحد يتوقعه .
فهل يتنبه الشيخ ربيع -حفظه الله- ويعرف من يناصره في الحق ممن لا يأبه به؟.
وهل سيعرف الشيخ ربيع من يحبه لله ومن يحبه لمصلحة!.
فائدة ثمينة : الحزب الحلبي يرى بأن الشيخ ربيعا لم يترك أحدا ، وهي نفس التهمة التي يرميها محمد المدخلي وزمرته على الشيخ يحيى بأنه ما ترك أحدا.
تعليق