تويت
تبرئة الناصح الأمين من الكذب والمين
الحمد لله أما بعد
لقد شق علي واستعظمت ما وصلت إليها الفتنة ولله الأمر من قبل ومن بعد
وإذا أحب الله عبدا ابتلاه فكيف كان ثقلها على الشيخ يحيى وفقه الله
والعجب ممن يكتب في شبكة سحاب راميا الشيخ بتلك الفاقرة من غير حجة ولا برهان
وينقل عن الشيخ ربيع أن الكذاب شر من المبتدع هدموا ما بناه الشيخ مقبل قي سبعة عشر عام
بكل برودة
ومعلوم عند الموافق والمخالف أن الشيخ يحيى ثقة ثبت فإذا رمي الثقة بالكذب لأجل الوهم والنسيان وعدم الذكر هلك أكثر فضلاء الأمة
ثم لم نجد من أهل العلم من قال لهم _عند الحاجة _ كذبتم فعندها عظمت المحنة على الشيخ
يحيى وهذه قاعدة مطردة في كل مجاهد ناصح كما قال الشوكاني في البدر الطالع عند ترجمة شيخ الإسلام
فأنا أغبط الشيخ يحيى لأنه زلزل وابتلي فصبر
نسأل الله له التوفيق والسداد والصدق والإخلاص والعلم وان يجمعنا به في الجنة
والآن إليكم تبرئة الناصح الأمين من الكذب والمين للعمودي
• ملخص الجواب عن فضائحه رقم (2).
فجوابه: أن شيخنا رعاه الله ذكر أنه حصل في مجلس الشيخ ربيع حفظه الله تعالى مذاكرة لأمور كثيرة منها: مدح الشيخ ربيع حفظه الله تعالى صنيع شيخنا رعاه الله بطرد هؤلاء الفجرة وقال نعمّا ما فعلت بطردهم وقال إنهم أصحاب فتنة أو قال فجرة قال شيخنا رعاه الله نحو هذا ربما بعض الكلمات يكون معناها أو بنصها...فجرة أو أصحاب فتنة الذي أذكره منها الصحيح فجرة الظاهر الظن الراجح. اهـ كما في شريط "إقامة الدين".
فأنت ترى أخي وفقني الله وإياك أن شيخنا رعاه الله لم يجزم القول بفجور هؤلاء القوم إلى الشيخ ربيع حفظه الله تعالى جزمًا وإنما قال ذلك على الظن الراجح هذا أمر.
الأمر الثاني: إنه يجوز العمل بغلبة الظن إذا تعذر اليقين يقول تعالى: ﭽ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﭼ البقرة: ٢٨٦ ، ويقول: ﭽ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﭼ التغابن: ١٦ ، ويقول: ﭽ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭼ الحجرات: ٦ ، وفي السنة قول النبي ﷺ : «إذا شك أحدكم في صلاته فليتحرَّ الصواب ثم ليبن عليه».
والظن الذي ذمه الله هو الظن الذي لم يبنَ على قرائن ولهذا لم يجعل الله الظن كله إثمًا بل قال: ﭽ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭼ الحجرات: ١٢. اهـ ملخصًا من "شرح الأصول من علم الأصول" للعلامة العثيمين رحمة الله عليه ص(78-79). وانظر "غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة" (1/183-184)، ط/دار الحرمين.
الأمر الثالث: إن الأعمال والأفعال التي قام بها هؤلاء الفجرة لا يشك عالم سني أن هذه لقرائن قوية تدل على فجور هؤلاء القوم وقد حصل مذاكرة مع الشيخ ربيع حفظه الله تعالى حول جرائم هؤلاء القوم وحصل ذم من الشيخ ربيع رعاه الله لهؤلاء الفجرة فكان غالب الظن أنه وصفهم بأنهم فجرة وذلك بحسب القرائن التي علمها الشيخ ربيع رعاه الله عنهم.
الأمر الرابع: إنها سُجلت ورقة عند الشيخ ربيع حفظه الله تعالى وهي عبارة عن مذكرة وفيها أن عبدالرحمن يتبرأ من هؤلاء الأصناف أترون أنها سجلت أن يتبرأ عن أخيار والا عن أشرار ما سجلت تلك الورقة إلا بناءًا أنهم أشرار على حسب ما ذموهم به في ذلك المجلس –أفاد ذلك شيخنا رعاه الله.
الأمر الخامس: إن من المعلوم أن العالم إذا حكم بغلبة الظن ثم ظهر أن الحق خلاف ما قاله وما حكم به لا يكون هذا سببًا في تأثيمه فضلاً عن تكذيبه بل إنه ليؤجر كما في حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه المتقدم قبل وهكذا حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله ﷺ : «إنما أنا بشر وإنه يأتيني الخصم فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض فأحسب أنه صادق فأقضي له بذلك فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليأخذها أو ليتركها». متفق عليه.
قال الحافظ رحمه الله: وفيه أن المجتهد إذا أخطأ لا يلحقه إثم بل يؤجر. اهـ من "الفتح" (13/18).
قال العلامة العثيمين رحمة الله عليه في "شرح صحيح البخاري" (8/65): وفيه دليل على أن حكم الحاكم على الظاهر وأنه لا يأثم ولو كان الباطل بخلافه لأنه إنما يقضي بنحو ما سمع ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها ولو كلف القاضي بأن يتتبع الأمور تتبعًا دقيقًا لكن في ذلك مشقة وتفويت للحقوق).اهـ وانظر "شرح العلامة البسام" رحمه الله لـ"بلوغ المرام" (4/435).
الأمر السادس: إن الشيخ محمد بن عبدالوهاب هداه الله حامل لواء تكذيب شيخنا رعاه الله ظلمًا وزورًا نفى هذا الأمر عن الشيخ ربيع حفظه الله بحجة أن هذا الخبر وقع في قلبه أنه كذب.
قلت: وكأنه ألهم إلهامًا.
وقال هداه الله: ولكن مع هذا قلت الحق الله سيظهره.
قلت: وهذا من حسن ظنه بالفسقة الفجرة وسوء ظنه بالخيرة البررة.
وقال هداه الله: وفعلاً جاءت الأخبار عن الشيخ ربيع أنها كذبة وأنه ما قالها.
قلت: وهذه أخبار شبه متواترة فلو سمَّى لنا الشيخ هداه الله واحدًا حتى يعلم بعد ذلك من هو الكذاب الأشر وخاصة وهو في طريق الدفاع عن نفسه فلا بد من إقامة الدلائل الواضحة والبراهين النيرة ولكن كما قيل ما اسمك قال خالي شعيب، والعجيب من صاحب هذا اللواء أنه نفى ما حصل في مجلس الشيخ ربيع حفظه الله ورعاه من ذم هذه العصابة الفاجرة الفاسقة حيث أنه رق قلبه عليهم وأدركته الشفقة والرحمة والرأفة عليهم واستبعد وقوع هذا الأمر من أصله, وهذا إن دل إنما يدلك على مبلغ طهارة هؤلاء الأرجاس الأنجاس الأدناس عند صاحب هذا اللواء.
تنبيه: شيخنا رعاه الله وقع تردده بين قول الشيخ ربيع حفظه الله أصحاب فتنة أو قال فجرة ولم ينقل أنه قال فسقة خلافًا لصاحب اللواء والله أعلم من أي واد أتى بها.
• ملخص الجواب عن كذباته رقم (3)
فجوابه: أن هذا الأمر ثابت عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب هداه الله وقال ذلك بحضور المشايخ ومن هؤلاء المشايخ: الشيخ جميل الصلوي حفظهم الله جميعًا ولقد كتب ورقة بخطه يبين ثبوت هذا الكلام عن الشيخ محمد هداه الله وهاك نص كلامه حفظه الله ورعاه: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالذي سمعته من الشيخ محمد بن عبدالوهاب في جلسة المشايخ أنه كان يذكر تأثر الإنسان بالبطانة قال وأنا في حياة الشيخ مقبل رحمه الله قد حاضر الزنداني في مسجدي ولعل أحدنا تأثر ببعض البطانة( ) ، فالشيخ مقبل لم يتكلم علي، فأنتم لو بلغكم أن الدويش حاضر في مسجدي فلا تتعجلوا عليَّ أو قال فلا تستغربوا أو بهذا المعنى. جميل الصلوي.
إذن فمن هو الكذاب.
لقد شق علي واستعظمت ما وصلت إليها الفتنة ولله الأمر من قبل ومن بعد
وإذا أحب الله عبدا ابتلاه فكيف كان ثقلها على الشيخ يحيى وفقه الله
والعجب ممن يكتب في شبكة سحاب راميا الشيخ بتلك الفاقرة من غير حجة ولا برهان
وينقل عن الشيخ ربيع أن الكذاب شر من المبتدع هدموا ما بناه الشيخ مقبل قي سبعة عشر عام
بكل برودة
ومعلوم عند الموافق والمخالف أن الشيخ يحيى ثقة ثبت فإذا رمي الثقة بالكذب لأجل الوهم والنسيان وعدم الذكر هلك أكثر فضلاء الأمة
ثم لم نجد من أهل العلم من قال لهم _عند الحاجة _ كذبتم فعندها عظمت المحنة على الشيخ
يحيى وهذه قاعدة مطردة في كل مجاهد ناصح كما قال الشوكاني في البدر الطالع عند ترجمة شيخ الإسلام
فأنا أغبط الشيخ يحيى لأنه زلزل وابتلي فصبر
نسأل الله له التوفيق والسداد والصدق والإخلاص والعلم وان يجمعنا به في الجنة
والآن إليكم تبرئة الناصح الأمين من الكذب والمين للعمودي
• ملخص الجواب عن فضائحه رقم (2).
فجوابه: أن شيخنا رعاه الله ذكر أنه حصل في مجلس الشيخ ربيع حفظه الله تعالى مذاكرة لأمور كثيرة منها: مدح الشيخ ربيع حفظه الله تعالى صنيع شيخنا رعاه الله بطرد هؤلاء الفجرة وقال نعمّا ما فعلت بطردهم وقال إنهم أصحاب فتنة أو قال فجرة قال شيخنا رعاه الله نحو هذا ربما بعض الكلمات يكون معناها أو بنصها...فجرة أو أصحاب فتنة الذي أذكره منها الصحيح فجرة الظاهر الظن الراجح. اهـ كما في شريط "إقامة الدين".
فأنت ترى أخي وفقني الله وإياك أن شيخنا رعاه الله لم يجزم القول بفجور هؤلاء القوم إلى الشيخ ربيع حفظه الله تعالى جزمًا وإنما قال ذلك على الظن الراجح هذا أمر.
الأمر الثاني: إنه يجوز العمل بغلبة الظن إذا تعذر اليقين يقول تعالى: ﭽ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﭼ البقرة: ٢٨٦ ، ويقول: ﭽ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﭼ التغابن: ١٦ ، ويقول: ﭽ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭼ الحجرات: ٦ ، وفي السنة قول النبي ﷺ : «إذا شك أحدكم في صلاته فليتحرَّ الصواب ثم ليبن عليه».
والظن الذي ذمه الله هو الظن الذي لم يبنَ على قرائن ولهذا لم يجعل الله الظن كله إثمًا بل قال: ﭽ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭼ الحجرات: ١٢. اهـ ملخصًا من "شرح الأصول من علم الأصول" للعلامة العثيمين رحمة الله عليه ص(78-79). وانظر "غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة" (1/183-184)، ط/دار الحرمين.
الأمر الثالث: إن الأعمال والأفعال التي قام بها هؤلاء الفجرة لا يشك عالم سني أن هذه لقرائن قوية تدل على فجور هؤلاء القوم وقد حصل مذاكرة مع الشيخ ربيع حفظه الله تعالى حول جرائم هؤلاء القوم وحصل ذم من الشيخ ربيع رعاه الله لهؤلاء الفجرة فكان غالب الظن أنه وصفهم بأنهم فجرة وذلك بحسب القرائن التي علمها الشيخ ربيع رعاه الله عنهم.
الأمر الرابع: إنها سُجلت ورقة عند الشيخ ربيع حفظه الله تعالى وهي عبارة عن مذكرة وفيها أن عبدالرحمن يتبرأ من هؤلاء الأصناف أترون أنها سجلت أن يتبرأ عن أخيار والا عن أشرار ما سجلت تلك الورقة إلا بناءًا أنهم أشرار على حسب ما ذموهم به في ذلك المجلس –أفاد ذلك شيخنا رعاه الله.
الأمر الخامس: إن من المعلوم أن العالم إذا حكم بغلبة الظن ثم ظهر أن الحق خلاف ما قاله وما حكم به لا يكون هذا سببًا في تأثيمه فضلاً عن تكذيبه بل إنه ليؤجر كما في حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه المتقدم قبل وهكذا حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله ﷺ : «إنما أنا بشر وإنه يأتيني الخصم فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض فأحسب أنه صادق فأقضي له بذلك فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليأخذها أو ليتركها». متفق عليه.
قال الحافظ رحمه الله: وفيه أن المجتهد إذا أخطأ لا يلحقه إثم بل يؤجر. اهـ من "الفتح" (13/18).
قال العلامة العثيمين رحمة الله عليه في "شرح صحيح البخاري" (8/65): وفيه دليل على أن حكم الحاكم على الظاهر وأنه لا يأثم ولو كان الباطل بخلافه لأنه إنما يقضي بنحو ما سمع ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها ولو كلف القاضي بأن يتتبع الأمور تتبعًا دقيقًا لكن في ذلك مشقة وتفويت للحقوق).اهـ وانظر "شرح العلامة البسام" رحمه الله لـ"بلوغ المرام" (4/435).
الأمر السادس: إن الشيخ محمد بن عبدالوهاب هداه الله حامل لواء تكذيب شيخنا رعاه الله ظلمًا وزورًا نفى هذا الأمر عن الشيخ ربيع حفظه الله بحجة أن هذا الخبر وقع في قلبه أنه كذب.
قلت: وكأنه ألهم إلهامًا.
وقال هداه الله: ولكن مع هذا قلت الحق الله سيظهره.
قلت: وهذا من حسن ظنه بالفسقة الفجرة وسوء ظنه بالخيرة البررة.
وقال هداه الله: وفعلاً جاءت الأخبار عن الشيخ ربيع أنها كذبة وأنه ما قالها.
قلت: وهذه أخبار شبه متواترة فلو سمَّى لنا الشيخ هداه الله واحدًا حتى يعلم بعد ذلك من هو الكذاب الأشر وخاصة وهو في طريق الدفاع عن نفسه فلا بد من إقامة الدلائل الواضحة والبراهين النيرة ولكن كما قيل ما اسمك قال خالي شعيب، والعجيب من صاحب هذا اللواء أنه نفى ما حصل في مجلس الشيخ ربيع حفظه الله ورعاه من ذم هذه العصابة الفاجرة الفاسقة حيث أنه رق قلبه عليهم وأدركته الشفقة والرحمة والرأفة عليهم واستبعد وقوع هذا الأمر من أصله, وهذا إن دل إنما يدلك على مبلغ طهارة هؤلاء الأرجاس الأنجاس الأدناس عند صاحب هذا اللواء.
تنبيه: شيخنا رعاه الله وقع تردده بين قول الشيخ ربيع حفظه الله أصحاب فتنة أو قال فجرة ولم ينقل أنه قال فسقة خلافًا لصاحب اللواء والله أعلم من أي واد أتى بها.
• ملخص الجواب عن كذباته رقم (3)
فجوابه: أن هذا الأمر ثابت عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب هداه الله وقال ذلك بحضور المشايخ ومن هؤلاء المشايخ: الشيخ جميل الصلوي حفظهم الله جميعًا ولقد كتب ورقة بخطه يبين ثبوت هذا الكلام عن الشيخ محمد هداه الله وهاك نص كلامه حفظه الله ورعاه: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالذي سمعته من الشيخ محمد بن عبدالوهاب في جلسة المشايخ أنه كان يذكر تأثر الإنسان بالبطانة قال وأنا في حياة الشيخ مقبل رحمه الله قد حاضر الزنداني في مسجدي ولعل أحدنا تأثر ببعض البطانة( ) ، فالشيخ مقبل لم يتكلم علي، فأنتم لو بلغكم أن الدويش حاضر في مسجدي فلا تتعجلوا عليَّ أو قال فلا تستغربوا أو بهذا المعنى. جميل الصلوي.
إذن فمن هو الكذاب.
تعليق