قال الحافظ الذهبي تعليقاً على كلام الإمام أحمد _ رحمه الله _ :
سير أعلام النبلاء - (ج 10 / ص 455)
قال أحمد بن حنبل: أخبرني رجل من أصحاب الحديث أن يحيى ابن صالح قال: لو ترك أصحاب الحديث عشرة أحاديث - يعني هذه التي في الرؤية - ثم قال أحمد: كأنه نزع إلى رأي جهم
قلت: والمعتزلة تقول: لو أن المحدثين تركوا ألف حديث في الصفات والاسماء والرؤية، والنزول، لاصابوا.
والقدرية تقول: لو أنهم تركوا سبعين حديثا في إثبات القدر.
والرافضة تقول: لو أن الجمهور تركوا من الاحاديث التي يدعون صحتها ألف حديث، لاصابوا، وكثير من ذوي الرأي يردون أحاديث شافه بها الحافظ المفتي المجتهد أبو هريرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويزعمون أنه ما كان فقيها (3)، ويأتوننا بأحاديث ساقطة، أو لا يعرف لها إسناد أصلا محتجين بها.
قلنا: وللكل موقف بين يدي الله تعالى. اهـ
قلت : و ما زالت مطالبات أهل البدع لأهل السنة تتوالى لا سيما المتقمصين منهم !
فعند المميعة لو ترك أهل السنة الجرح والتعديل فإنه لا يصلح في هذا الزمن !!!! ..
ويقول الغلاة الحدادية لو أحرق أهل السنة كتب المبتدعة كابن حجر والبيهقي بل وابن تيمية !!!! ..
وللناس فيما يعشقون مذاهب وإنما العبرة يا أخي أن تعامل الله عز وجل لا أن تعامل خلقه وصدق الإمام الشافعي حينما قال : إرضاء الناس غاية لا تدرك و ما ذلك إلا لاختلاف مشاربهم
وأخيراً صدق الإمام الذهبي _ رحمه الله _ حيث قال : وللكل موقف بين يدي الله
والحمد لله
سير أعلام النبلاء - (ج 10 / ص 455)
قال أحمد بن حنبل: أخبرني رجل من أصحاب الحديث أن يحيى ابن صالح قال: لو ترك أصحاب الحديث عشرة أحاديث - يعني هذه التي في الرؤية - ثم قال أحمد: كأنه نزع إلى رأي جهم
قلت: والمعتزلة تقول: لو أن المحدثين تركوا ألف حديث في الصفات والاسماء والرؤية، والنزول، لاصابوا.
والقدرية تقول: لو أنهم تركوا سبعين حديثا في إثبات القدر.
والرافضة تقول: لو أن الجمهور تركوا من الاحاديث التي يدعون صحتها ألف حديث، لاصابوا، وكثير من ذوي الرأي يردون أحاديث شافه بها الحافظ المفتي المجتهد أبو هريرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويزعمون أنه ما كان فقيها (3)، ويأتوننا بأحاديث ساقطة، أو لا يعرف لها إسناد أصلا محتجين بها.
قلنا: وللكل موقف بين يدي الله تعالى. اهـ
قلت : و ما زالت مطالبات أهل البدع لأهل السنة تتوالى لا سيما المتقمصين منهم !
فعند المميعة لو ترك أهل السنة الجرح والتعديل فإنه لا يصلح في هذا الزمن !!!! ..
ويقول الغلاة الحدادية لو أحرق أهل السنة كتب المبتدعة كابن حجر والبيهقي بل وابن تيمية !!!! ..
وللناس فيما يعشقون مذاهب وإنما العبرة يا أخي أن تعامل الله عز وجل لا أن تعامل خلقه وصدق الإمام الشافعي حينما قال : إرضاء الناس غاية لا تدرك و ما ذلك إلا لاختلاف مشاربهم
وأخيراً صدق الإمام الذهبي _ رحمه الله _ حيث قال : وللكل موقف بين يدي الله
والحمد لله