الشيخ سعيد بن دعاس اليافعي رجل فاضل و قد استفدنا من رسالته
درء البلاء بكشف ما تضمنته فتوى الشيخ فركوس من الشبه في إباحة اختلاط الرجال بالنساء
فهو بحث علمي أصولي تضمن بيان بعض مقاصد الشريعة
وقد قال بعض الأفاضل عندنا في الجزائر أن دماج ليس فيها الإهتمام الكبير بعلم أصول الفقه
وعليه فرع نصحه بعدم السفر إلى دماج لأن الشيخ الألباني رحمه الله لم يترك مقالا لقائل
فينصح هذا الشيخ عندنا بالتخصص في الأصول مع الإعتماد على كتب الشيخ الألباني في الحديث
وقد طلبت من الأخ سعيد دعاس اليافعي حفظه الله تعالى أن يكتب لي ما يعرفه عن هاني بن بريك فكتب:
بسم الله الرحمن الرحيم
جاء هاني مع الشيخ عبيد الجابري إلى دماج كنا قاصدين توجه سؤال للشيخ عبيد فيما يتعلق بإشاعة أصحاب البكري إنه موافق للبكري على ما يقوله ويفعله تجاه الشيخ يحيى ودار الحديث فوقف لنا هاني بن بريك حجر عثرة متعللاً بقوله نخشى أن يتكلم الشيخ بكلام ما هو لصالحنا وإنه قد تكلم بكلام وعد أن يخرجه في منشور وسيعطيه هاني ليخرجه ثم اخبرني الأخ عوض بن حسين اليافعي: إنه اتصل قبل الفتنة بعبد الله بن مرعي وسأله عن هذا المنشور فأخبره عبد الله بن مرعي:إن هاني بن بريك أراه المنشور وقرأه ولم نر لهذا المنشور اثراً إلى الآن, ثم خرجت بعد ذلك إلى يافع ( شعب) والح الأخوان هناك أن نتصل بالشيخ ربيع فنساله عن البكري كي نقنع بعض الأخوان هناك الذين يتعللون بالشيخ ربيع فطلبنا رقم الشيخ ربيع من هاني فاعطانا رقمين ووعدنا أنا إذا لم نجد الشيخ ربيعاً إنه سيعيننا فاتصلنا فلم نجد الشيخ ربيعاً فاتصلت بهاني في اليوم الثاني اتصالاً كثيراً بجوالي فكان لا يرد ولا يجيب عمداً فاتصلت بجوال أخ آخر فأجاب سريعاً فلما كلمته وسألني من انا فقلت له: سعيد فاستغرب جداً واندهش وارتبك فقلت لماذا لا تجيب يا هاني قال أنا احيانا اترك الجوال في البيت وهو كاذب في هذا لأني اتصلت له بجوالي قبل ثوان فلم يجب فيستحيل أن يكون خارجا ثم جاء خلالها ثم اتصلت بعرفات البصيري وأخبرته بأن هاني اعطانا رقمين ولم يجب الشيخ ربيع فيها فقال لي عرفات يا سعيد الشيخ ربيع ما يجيب على هذه الأرقام وإنما يجيب على رقم آخر وهو رقم سائقه عبد اللطيف الباكستاني وساعطيك إياه ولا تعطه أحدا فاعطانيه واتصلت بالشيخ ربيع ووجدناه, كل هذا من هاني ابعاد الأخوان عن العلماء هناك لأنه كان يبرم فتنته من ذلك اليوم وعلمت – والله – من ذلك اليوم أن الرجل وراءه شر وفتنة.اهـ
درء البلاء بكشف ما تضمنته فتوى الشيخ فركوس من الشبه في إباحة اختلاط الرجال بالنساء
فهو بحث علمي أصولي تضمن بيان بعض مقاصد الشريعة
وقد قال بعض الأفاضل عندنا في الجزائر أن دماج ليس فيها الإهتمام الكبير بعلم أصول الفقه
وعليه فرع نصحه بعدم السفر إلى دماج لأن الشيخ الألباني رحمه الله لم يترك مقالا لقائل
فينصح هذا الشيخ عندنا بالتخصص في الأصول مع الإعتماد على كتب الشيخ الألباني في الحديث
وقد طلبت من الأخ سعيد دعاس اليافعي حفظه الله تعالى أن يكتب لي ما يعرفه عن هاني بن بريك فكتب:
بسم الله الرحمن الرحيم
جاء هاني مع الشيخ عبيد الجابري إلى دماج كنا قاصدين توجه سؤال للشيخ عبيد فيما يتعلق بإشاعة أصحاب البكري إنه موافق للبكري على ما يقوله ويفعله تجاه الشيخ يحيى ودار الحديث فوقف لنا هاني بن بريك حجر عثرة متعللاً بقوله نخشى أن يتكلم الشيخ بكلام ما هو لصالحنا وإنه قد تكلم بكلام وعد أن يخرجه في منشور وسيعطيه هاني ليخرجه ثم اخبرني الأخ عوض بن حسين اليافعي: إنه اتصل قبل الفتنة بعبد الله بن مرعي وسأله عن هذا المنشور فأخبره عبد الله بن مرعي:إن هاني بن بريك أراه المنشور وقرأه ولم نر لهذا المنشور اثراً إلى الآن, ثم خرجت بعد ذلك إلى يافع ( شعب) والح الأخوان هناك أن نتصل بالشيخ ربيع فنساله عن البكري كي نقنع بعض الأخوان هناك الذين يتعللون بالشيخ ربيع فطلبنا رقم الشيخ ربيع من هاني فاعطانا رقمين ووعدنا أنا إذا لم نجد الشيخ ربيعاً إنه سيعيننا فاتصلنا فلم نجد الشيخ ربيعاً فاتصلت بهاني في اليوم الثاني اتصالاً كثيراً بجوالي فكان لا يرد ولا يجيب عمداً فاتصلت بجوال أخ آخر فأجاب سريعاً فلما كلمته وسألني من انا فقلت له: سعيد فاستغرب جداً واندهش وارتبك فقلت لماذا لا تجيب يا هاني قال أنا احيانا اترك الجوال في البيت وهو كاذب في هذا لأني اتصلت له بجوالي قبل ثوان فلم يجب فيستحيل أن يكون خارجا ثم جاء خلالها ثم اتصلت بعرفات البصيري وأخبرته بأن هاني اعطانا رقمين ولم يجب الشيخ ربيع فيها فقال لي عرفات يا سعيد الشيخ ربيع ما يجيب على هذه الأرقام وإنما يجيب على رقم آخر وهو رقم سائقه عبد اللطيف الباكستاني وساعطيك إياه ولا تعطه أحدا فاعطانيه واتصلت بالشيخ ربيع ووجدناه, كل هذا من هاني ابعاد الأخوان عن العلماء هناك لأنه كان يبرم فتنته من ذلك اليوم وعلمت – والله – من ذلك اليوم أن الرجل وراءه شر وفتنة.اهـ
تعليق