If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
وفي الختام أيها المشائخ الفضلاء وأخيرا ثم أخيرا أين الردود العلمية المدعّمَة بالأدلة والآثار السّلفية التي تُدِيْنُوْنَ بها العلامة الحجوري ونحن إلى جانبكم صغارا وكبارا؟؟؟
جزاكم الله خيراً أيُّها الشَّيخ الفاضل وأسأل الله أن ينفع بما خطَّت يمينك
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا أخانا الفاضل أبا حاتم **************************
بسم الله الرحمن الرحيم
توضيح وبيان لمن بدأ بالظلم والعدوان
يقول الله عز وجل : {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } وجاء عند الإمام مسلم رحمه الله من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر فقال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس) فالظلم عاقبته وخيمة سواءا كان الظلم في الأقوال أو الأعمال. ومعلوم ماحصل من ظلم وعدوان على دار الحديث السلفية بدماج والقائم عليها شيخنا العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري وذلك من قبل ومن بعد وفاة الإمام المجدد العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله. ومما نحن فيه الآن ، وهو رمي شيخنا حفظه الله بالظلم والاعتداء على المشائخ وفي الحقيقة أنهم هم الظلمة المعتدون وكما يقال رمتني بدائها وانسلت. فحقيقة عبد الرحمن العدني أنه أحد طلبة العلامة الشيخ يحيى الحجوري ، قام هذا الطالب بالشغب والفوضى بين الطلاب والتكتيل والتجميع والتسجيل والحزبية فقام شيخه بنصحه ولكن لاجدوى فالطالب العنيد عنيد فقام بطرده وإبعاده. فلماذا هذه الحرب الشنعاء؟ شيخ وتلميذه وانتهت القضية. وبعد أن طرد هذا الطالب المشاغب قام هو ومن يقف وراءه نسأ الله أن يهديه أو يقصم ظهره ، بإثارة الفتنة وإشعالها وأن العدني مظلوم وأنه وأنه ، فأدخل الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي إلى وسط الحلبة ، وقام بالهجوم الكاسح على الشيخ يحيى الحجوري ، وعاد ذلك الهجوم وبالا وعارا عليه وانفضّ الناس من حوله لأن الله يقول: {إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} ودافع الشيخ يحيى عن نفسه وعن الدار السلفية دمّاج أيلام على دفاعه عن نفسه وعن الدار؟ ثم أقحم نفسه الشيخ عبيد الجابري هداه الله ودخل بقضية الجامعة الإسلامية والمقصود هو الدفَاع عن العدني ، فعذره الشيخ يحيى حفظه الله وبين له بيانا رفيقا مشفقا عليه وتكلم وحذره من بعض الجلساء من أصحاب الفتنة العدنية ، ولكن للأسف فقد أصر الشيخ عبيد هداه الله فعاد مرة أخرى تكرارا ومرارا ، والشيخ يحيى يدافع عن نفسه وعن الدار السلفية دمّاج ويصد البغي والعدوان أيلام على ذلك؟ وبقية المشايخ متفرجون! ثم إذا بالشيخ عبد الله البخاري هداه الله يقحم نفسه في شريط مسجل وهي مكالمة عبر الهاتف إلى أندونيسيا ويقول فيه عن الإمام المجدد الوادعي رحمه الله: (رجل صالح تاب قبل أن يموت بشهرين ) ويطعن في الشيخ يحيى وطلابه ، وفي آخر الشريط طلب منهم عدم نشر الشريط ، ولكن لابد من نشره لأن من يركن إلى الظالمين لابد أن يوبقوه ، فنشر الشريط بعد زمن من الاختفاء ، فقام الشيخ البخاري بإخراج شريط آخر أكد فيه صدور الشريط الأول ولم يتراجع عما صدر منه فيه من الطعن والثلب ، وقد مهّد للشيخ محمد بن هادي في شريطه الأول بأن لديه كلاما أكثر منه في دماج وطلابها. فقام الشيخ يحيى بالدفاع عن نفسه وعن الدار السلفية دمّاج معرضا عما ذكره البخاري عن الشيخ محمد بن هادي. وبقية المشائخ هداهم الله سواءا في الداخل أو في الخارج لم يحركوا ساكنا على طعن البخاري في الإمام الوادعي رحمه الله؟! حتى أقحم الشيخ محمد بن هادي هداه الله نفسه برميه للشيخ يحيى بالسّفه. وإلى آخر ما قال وزعم أنه قد صبر عليه ثلاث سنوات فهلا ناصحه مع هذا الصبر ، وفي أي شيء صبر عليه وأين ثمرة هذا الصبر الكثير فالمتوقع أن يخرج ردّا علميا رصينا مدعما بالأدلة والنقول مما يليق بالصبر لمدة ثلاث سنوات ويكون فيه غنية لمن أراد كلمة الحق في الشيخ يحيى ثم قام الشيخ يحيى بالدفاع عن نفسه وعن الدار السلفية دمّاج. ثم إني أسأل كل عاقل منصف هل بدأ الشيخ يحيى وسفه الشيخ عبيد أو الشيخ محمد بن هادي؟ أم هم الذين جنوا على أنفسهم . وبالله عليك رجل يدرّس الآلاف قال الله قال رسول الله ،رجل فرّغ نفسه للعلم والتعليم يقال عنه سفيه ؟ إن المصيبة كل المصيبة أن تكون المسألة عصبية مادام وأنه قال في فلان كذا فأنا أقول عنه كذا ، فأين التجرد للحق. هذه مصنفات الحجوري وتآليفه بلغت ثمانين مصنفا ردوا عليه ردّا علميا ونحن معكم. أما رميه بكلمة سفيه فيستطيع أن يقولها الساقط من الناس فضلا عن من يوصف بالعلم والسلفية والله المستعان. اعتدى الرافضة أعداء الله على إخوانكم في دماج ولم نسمع لكم همسا ، أهذه هي السلفية أين الأخوة في الله ؟ ، والآن الحوثيون مسيطرون على محافظة صعدة ومحيطون بإخواننا من كل جانب ، أمن الأخوة الدينية والذوق الرفيع أن نكون في صف الأعداء ومعهم في الطعن في دار الحديث السلفية بدماج وشيخها وإني لا أجد جوابا على كل ذلك إلا أنه التعصب الذميم لعبد الرحمن العدني وحزبه فلا إله إلا الله ! كيف تضمحل كل الأصول السلفية من أجل الاستماتة على رجل تكلم فيه عشرات بل مئات من طلبة العلم الثقات موثَّقة ردودهم بأسمائهم ليس فيهم مجهول واحد! حتى بلغت الردود أكثر من مائة رد على عبد الرحمن العدني وحزبه ومع ذلك يُرَد خبر مئات الثقات والعلة القادحة فيهم أنهم من دمَّاج فلو كانوا من غير دماج لقبلت أخبارهم وإن كانوا مجاهيل !! ألم يُرَد على أبي الحسن المصري بأكثر من مائتي رد وفضح بحمد الله ، لأنه ثرثار ، ولكن عبد الرحمن العدني أشد خبثا ودهاءا ومكرا ، لأنه لزم الصمت وجعل الكلام لغيره من المجاهيل الذين يكتبون بأسماء مستعارة ، وعليه أن يضرب مشايخ السلفية بعضهم في بعض ، واتخذ التمسكن والاستعطاف أنجح طريقة له ،ومعه الذي يمهد له هناك وهو هاني بن بريك الذي يجيد إنزال دموع التماسيح ، فيأتي إلى الشيخ وربما ذرفت عيناه من المكر وأنا ياشيخ معك والذي تأمرني به فأنا مستعد .. ويُصوّر لهم بأن الحجوري وحش أما هو فَقِطٌّ وديع ، وفي الحقيقة كما قال أخونا العمودي حفظه الله هو ( الحيّة الرقطاء ). أما الكلام الذي هو ضد دماج فإنه ينشر في شبكة الوحلين الحزبية المرعية التي يكتب فيها أصحاب الحزب العدني ولايستطيع القائم عليها أن يظهر اسمه لأنه في عالم المجاهيل ويكتب معه المجاهيل من برمكي وغيره وقد افتروا على الشيخ محمد بن هادي أنه قال في الشيخ يحيى : (الحجوري انسلخ من السنة ) ولم نر من الشيخ محمد هداه الله إنكارا على المجاهيل الكذبة . فعجبا من الاعتماد على المجاهيل وشبكتهم فأين أهل الحديث وتحريهم في الرواية ونقل الأخبار. فمن كان غيورا على الدعوة السلفية فإلى هنا ويكفي ويتنبه لمكر الحزب الجديد الذي يمكر بالسّلفية من داخلها من أول يوم كان الساقط الأول عبد الرحمن العدني ثم يذهبون للشيخ الثاني ويحفرون حوله حتى يردوه صريعا ثم ينتقلون للثالث ثم الرابع ثم بعد ذلك يقولون الحجوري ما أبقى لنا أحدا إلا وتكلّم فيه ، يا أيها الفجرة ياهؤلاء إن المعاول مازالت في أيديكم وآثار الحفر عليكم أنتم الذين تحفرون وتدفنون ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ). أيها المشائخ الفضلاء الأجلاء: أليس مع عبد الرحمن العدني لسانا ينطق به؟ أليس معه قلم يكتب به؟ أم أنه كتب وكالة شرعية لعَيّه وعجزه فأبينوها لنا ؟ ولمن هي؟ وأقول إن السلفي المتجرد عن الهوى لايخاف إن تكلم الناس فيه ، ولا يستطيع أن يسقطه الشيخ فلان ولا الشيخ فلان ، لأنه على ثقة بربه ويعلم أن ذلك بيد الله عزوجل: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ولكن ذنوبك أيها العبد هي التي تكون سببا في إسقاطك ، قال عزوجل: {وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا} وجاء من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عند أحمد وابن أبي شيبة قوله صلى الله عليه وسلم: ( وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري). وفي مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين»، وذكر الإمام الوادعي رحمه الله عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنه قال: إن الله يرفع الشخص على قدر تمسكه بالسنة. وقال ابن القيم رحمه الله في الجواب الكافي بعد أن تكلم على شؤم المعاصي : ( ومن بعض عقوبة هذا أن يرفع الله عز وجل مهابته من قلوب الخلق ويهون عليهم ويستخفون به كما هان عليه أمره واستخف به فعلى قدر محبة العبد لله يحبه الناس وعلى قدر خوفه من الله يخافه الناس وعلى قدر تعظيمه لله وحرماته يعظم الناس حرماته). وفي الختام أيها المشائخ الفضلاء وأخيرا ثم أخيرا أين الردود العلمية المدعّمَة بالأدلة والآثار السّلفية التي تُدِيْنُوْنَ بها العلامة الحجوري ونحن إلى جانبكم صغارا وكبارا؟؟؟ والخلاصة: دعوا العدني وشأنه أين ما شاء يتخبط وليعلم أنه لاينفعه إلا التوبة النصوح والإصلاح لما أفسد ونذكره بحديث ابن عباس رضي الله عنهما عند الترمذي رحمه الله: (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ). فلا يتعب نفسه ولا يرهقها فكل ما أمسك بأحد وظنّ أن فيه نصره كان وبالا عليه وعلى من أمسك به ، وقديما قيل في المثل اليمني: ( لاتربط حمارك شق حمار المِدْبر يدبرك من دبوره).
وقريبا إن شاء الله هدية لكل سلفي منصف جعل الحق له رائدا ، والتجرد عن الهوى والتبعية معلما ،
فكما فعل عبيد الجابري من تدرعه بقضية الجامعة الإسلامية من أجل الدفاع عن الحزب العدني
جاءنا اليوم من يتدرع بأذان عثمان رضي الله عنه ويقول الذب عن الخليفة الراشد ... وكأننا روافض فإلى الله المشتكى
وفي حقيقة الأمر هو الذب عن الحزب الجديد العدني وأذنابه فإنالله وإنا إليه راجعون.
تعليق