بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الجزء الأول من كتاب ((تثبيت أهل الحديث بالسنغال)), لأخينا أبي عبد الرحمن محمد بن علي صل السنغالي, كتبه إلى إخوانه أهل السنة عامةً وإلى إخوانه في بلاد السنغال خاصةً, تأنيساً لهم بمحبة مَنْ رأى مِنَ الصالحين في دار الحديث بدماج, واستحثاثاً لقلوبهم إلى اعتقاد ما يجب اعتقادُه في مثلهم وبَسْطا لنفوسهم على تصور جميل أثرهم وما دُفِعوا إليه من حسن طريقهم, الذي رآه عياناً وشاهده تبياناً, وكما جاء في الخبر المأثور: (( ليس الخبر كالمعاينة )), وكما قال الشاعر:يابن الكرام ألا تدنو فتبصر ما *** حدثوك فما راءٍ كمن سمعا
ثم رَحْضاً(1) عن الشيخ الأستاذ والمعلم الصالح أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى وعن سائر أهل الحديث هاهنا في بلاد اليمن المَعَرَّةَ, وما أُلصق بهم من التَكَذُّب, ونِيط عليهم من قالة السوء وبُهت الكلام وكل ما يُحاوَل فيهم من الفتنة التي سنكشف عن موضع العورة فيها إن شاء الله تعالى في الجزء الثاني والثالث من هذا الكتاب, والذي سيُنْشرُ وشيكاً, عزم الله لنا بما فيه الرشد, وألهم إخواننا الخير والتقوى وبصرهم الهدى.والحمد لله رب العالمين
تعليق