• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فوائد ثمينة حول (مسألة هجران أهل البدع والفسوق ومُنابذي السّنّة مع العلم، وأنه يجوز هجرانهم دائماً) للعلامة يحيى الحجوري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوائد ثمينة حول (مسألة هجران أهل البدع والفسوق ومُنابذي السّنّة مع العلم، وأنه يجوز هجرانهم دائماً) للعلامة يحيى الحجوري

    الدرس التاسع عشر من كتاب الصيد والذبائح وما يؤكل من الحيوان
    من دروس الشيخ الفاضل الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله -
    * فيه هجران أهل البدع والفسوق ومنابذى السنة مع العلم وأنه يجوز هجرانه دائما
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى: ( 1954 ):
    حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا كهمس عن ابن بريدة قال : رأى عبدالله بن المغفل رجلا من أصحابه يخذف فقال له لا تخذف؛
    (( فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يكره - أو قال - ينهى عن الخذف فإنه لا يصطاد به الصيد ولا ينكأ به العدو ولكنه يكسر السن ويفقأ العين)) ثم رآه بعد ذلك الخذف فقال له أخبرك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يكره أو ينهى عن الخذف ثم أراك تخذف لا أكلمك كلمة كذا وكذا.
    قال الإمام النووي رحمه الله:
    فيه هجران أهل البدع والفسوق ومنابذى السنة مع العلم وأنه يجوز هجرانه دائما, والنهى عن الهجران فوق ثلاثة أيام إنما هو فيمن هجر لحظ نفسه ومعايش الدنيا وأما أهل البدع ونحوهم فهجرانهم دائما وهذا الحديث مما يؤيده مع نظائر له كحديث كعب بن مالك وغيره.
    وفي الحديث تطرق شيخنا لعدة مسائل:
    1- مسالة هجر أهل البدع.
    2- تخصيص الهجر في زمن دون زمن.
    3- هل أهل المعاصي يهجرون؟
    4- هل الأصل هجر المسلم أم عدم هجره؟
    سجلت هذه المادة ليلة الأربعاء 9 شوال 1432هـ


    التحميل من موقع الشيخ حفظه الله ( آرإم )

    ومن الخزانة العلمية ( إم بي ثري )
    من هنا



    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 07-09-2011, 09:00 PM.

  • #2
    جزاكم اللهُ خيراً أخي أبا إبراهيم؛
    وحفظ اللهُ النَّاصح الأمين من كُلِّ سوءٍ ومكروه

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أيها الأخ الفاضل على هذا النشاط المشكور وإلى المزيد بارك الله فيك

      تعليق


      • #4

        وقال الحافظ بن حجر في حديث عبد الله بن مغفل في قصة الخذف :-

        وفي الحديث جواز هجران من خالف السنة وترك كلامه ولا يدخل ذلك في النهي عن الهجر فوق ثلاث

        فإنه يتعلق بمن هجر لحظ نفسه . ( فتح الباري 9 / 607 )

        تعليق


        • #5

          جزاك الله خيرًا أخي أبا إبراهيم

          والمادّة جميلة جدًا وفيها فوائد ثمينة

          فحفظ الله شيخنا الناصح الأمين من سوء ومكروه

          ومتعنا الله به

          تعليق


          • #6
            التفريغ


            بسم الله الرحمن الرحيم
            الجراد ،تحبون نقرأ عن الجراد لأنه مر بنا فى درسنا الماضي
            فى الصحيحين من حديث عبد الله بن أبي أوفى قال( غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات نأكل الجراد ). وفى المسند عنه (أحلت لنا ميتتان و دمان،الحوت والجراد والكبد)
            وهذا ردٌ على من لا يُبيح ميتتهَ الجراد ،كما نقل النووي ،حتى ميتته جائزة
            والكبد والطحال يروى مرفوعاً وموقوفاً ،والموقوف أصح عن ابن عمر رضي الله عنه.
            وهو حارٌ يابس قليل الغذاء،وإدامة أكله تورث الهزال وإذا تبخر به نفع من تقطير البول وعسره وخصوصاً للنساء ويتبخر به للبواسير ،وسمانه يُشوى ويؤكل للسع العقرب ،وهو ضارٌ لأصحاب الصرع ،ردئُ الخلط ،وفى إباحة ميتته بلا سبب قولان ، الجمهور على حله ،وهذا هو الصواب،حرمه مالك ولا خلاف فى إباحة ميتته إذا مات بسببٍ ،كالكبس والتحريق ونحوه ،الكبس بالتراب وإذا كبس بالتراب مات حتف أنفه هذا فى حكم الميتة،قول الجمهور هوالصواب في أكله مطلقاً .
            وحديث عبد الله بن أبي أوفى فيه إطلاقٌ دون تقيد سبع غزوات يأكلوا الجراد ،وهذا حسب ما غزاه هو إلا ليس معناه انهم أكلوا الجراد إلا فيها فى السبع المذكورة .
            بسم الله الرحمن الرحيم
            قال الإمام النووى رحمه الله تعالى
            باب إباحة الأرنب
            قال الإمام مسلم رحمه الله : حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن هشام بن زيد عن أنس بن مالك قال مررنا فاستنفجنا أرنبا بمر الظهرانفسعوا عليه فلغبوا قال فسعيت حتى أدركتها فأتيت بها أبا طلحة فذبحها فبعث بوركها وفخذيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله وحدثنيه زهير بن حرب حدثنا يحيى بن سعيد ح وحدثني يحيى بن حبيب حدثنا خالد يعني ابن الحارث كلاهما عن شعبة بهذا الإسناد وفي حديث يحيى بوركها أو فخذيها.
            قال النووى رحمه الله: وأكل الأرنب حلال عند مالك ، وأبي حنيفة ، والشافعي ، وأحمد ، والعلماء كافة ، إلا ما حكي عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، وابن أبي ليلى أنهما كرهاها ، دليل الجمهور هذا الحديث مع أحاديث مثله ، ولم يثبت في النهي عنها شيء .
            فى زاد المعاد للإمام بن القيم رحمه الله فى الجزء الرابع منه من
            هذه الطبعة كلامٌ على اللحوم ، قال :لحم الأرنب معتدلٌ إلى الحرارة،إنه متعلقٌ ببابُنا الأول فى درسنا ،ولبوسه وأطيبها وركُها ،وأحمده أكل لحمه مشوياً ،وهو يعقل البطن ،ومعنى يعقل البطن أن لايجعل به إسهال ،ويدرّ البول ،ويفتتُ الحصى ،فوائد كثيرة ،و أكل رؤسها ينفع من الرعشة ،بل أفادنا بعض الناس أنه ينفع الربوإن لم يكن كلياً فجزئياً لا سيما التى تأكل من الريف ،تأكل من الأشجار ،وكذا ، لا التى تربو فى البيت،ولعل بعد الناس قد جرب يعنى فيه أشياء من الربو .
            قال : باب إباحة ما يستعان به على الاصطياد والعدو وكراهة الخذف
            حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا كهمس عن ابن بريدة قال رأى عبد الله بن المغفل رجلا من أصحابه يخذف فقال له لا تخذف فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره أو قال ينهى عن الخذف فإنه لا يصطاد به الصيد ولا ينكأ به العدو ولكنه يكسر السن ويفقأ العين ثم رآه بعد ذلك يخذف فقال له أخبرك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره أو ينهى عن الخذف ثم أراك تخذف لا أكلمك كلمة كذا وكذا حدثنيأبو داود سليمان بن معبد حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا كهمس بهذا الإسناد نحوه .
            وفى هذا الحديث
            النهي عن الخذف لما ذكر من التعليل فيه كونه لا ينكأ به العدوولا يقتل الصيد فتعلمه لا فائدة فيه ،إنما التعود علي تعود على ما يسبب فقع العين وكسر السن وغالب ما تجد الذين يتخاذفون بالمخاذيف تحصل فيهم مثل هذه الأمور والجروح فلا طائلة فى ذلك منفعة .
            وهل هذا النهى للتحريم أم أنه للكراهة ؟لا نرى صارفاً لهذا النهي لاسيما مع ما فهمه عبد الله بن مغفل من صرامة هذا النهى ،ولهذا هجر من ارتكبَه .
            فيعذب الأبناء أصلحهم الله عن هذا العمل ،وعن هذا اللعب ،ويتركون المخاذيف ،سواءٌ كان الخذف بين أصبعين كما يذكر أهل اللغة ،رمى الأنسان بحصةٍ أو نواة
            ونحوها يجعلها بين أصبعين الإبهام والسبابة ،كأن يجعل حَصَتين بين أصبعين ثم يخذف أو يتخذ مخذافاً مخصصاً لهذا ،هذا أشد وأنكى وأكثر أثراً فى الجسم ،فإن هذا تعودٌ على شيئٍ منهي ، وتربيةٌ على خطأ ،واقرارٌ على ما يضره وغيره .
            قال رحمه الله : وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر وعبد الرحمن بن مهدي قالا حدثنا شعبة عن قتادة عن عقبة بن صهبان عن عبد الله بن مغفل قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخذف قال ابن جعفر في حديثه وقال إنه لا ينكأ العدو ولا يقتل الصيد ولكنه يكسر السن ويفقأ العين ، أي أنه مضر وليس بنافع ولا يكتسب به ما يصلح ،فإذا حذف الصيد لا يضره ولا يضر أرنباً ،وإذا حذف العدو لم يضره ،ولكن هذا عمل ضرر ، وقال ابن مهدي إنها لا تنكأ العدو ولم يذكر تفقأ العين.
            وقال : وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا إسمعيل ابن علية عن أيوب عن سعيد بن جبير أن قريبا لعبد الله بن مغفل خذف قال فنهاه وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخذف وقال إنها لا تصيد صيدا ولا تنكأ عدوا ولكنها تكسر السن وتفقأ العين قال فعاد فقال أحدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه ثم تخذف لا أكلمك أبدا . والرواية الأولى لا أكلمك كذا وكذا بدون ذكر أبداً .
            وهذه فيها أنه لا يكلمه مطلقا .
            قال النووى رحمه الله : فيه : هجران أهل البدع والفسوق ومنابذة السنة مع العلم .
            وأنت تعلم أنه ليس فى الصحابة مبتدع ولكن إن هجر مثل هذا فهجران أهل البدع من بابٍ أولى ، وإن هجر بعض الصحابة مثل أو هجر الصحابة كعب بن مالك وهو صحابيٌ جليل شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد شعرائه لتخلفه عن غزوة تبوك ،فمن بابٍ أولى هجران أهل الأهواء والمتوغلين فى الانحراف ، هذا معنى الاستدلال لا على أنك تقيس أن هؤلاء كغيرهم ،فهؤلاء صحابة أجلّة لهم من السابقات ما ذكر الله فى كتابه ،سابقات الخير والهدى ، وإنما القصد على أن هذا يستدل به على ما عداه ، وهذا ليس مخصوصا فى زمنٍ دون زمن ، ومن خص الهجر لمن يستحقه فى زمنٍ دون زمن ، هذا فيه نظر إلا أنه يعلم أن من لا يستطيع الهجر ولا يتأتى له ذلك ، وإن هجر الناس فى ذلك الموضع لن يكن لهجره أي نفعٍ وأثر ،أن هذا يصبر كما صبر رسول الله لهم بهم أسوة وأنبيائه على مشركين يستحقون التجافي عنهم والمقت لهم ،فقد ينشأ الإنسان أو يكون يقيم دعوة فى بلدٍ كله على حالٍ غير مرضي ، إما مبتدعا أو عصاه ، إن هجرهم من يدعو ومن الذي يقبل دعوته ويناصره ، فالذي تهجره يعتبرك أسأت إليه هذا هو الموجود عند الناس فى الحالى
            (وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ)
            أما إذا كان الهجر له أثره ينفع الله به المهجور فيئوب إلى رشده إن هجر لما يستحق ، أو يدفع الله به من يغتر بذلك المبتدع فيجتنبه ،هذا لايقال إنه فى زمنٍ دون زمن ولا يحتقر ،فالإسلام هو الإسلام والسنة هى السنة والهدى هو الهدى وطريقة السلف هى ما تزال دون تبديلٍ ولا تغير .

            قال: وأنه يجوز هجرانه دائما ، والنهي عن الهجران فوق ثلاثة أيام إنما هو فيمن هجر لحظ نفسه ومعايش الدنيا ، وأما أهل البدع ونحوهم فهجرانهم دائما ، وهذا الحديث مما يؤيده مع نظائر له كحديث كعب بن مالك وغيره .
            وفى الباب بعض الكتب المصنفة فى هذا الشأن ويكفى المتبصر مثل هذه الأدلة ولا إفراط ولا تفريط
            فما كان من شؤون النفس ينبغي فيه التسامح، من حظوظ النفس ، وإن هجر دون ثلاثٍ جاز له ذلك ،وإن زاد عن الثلاثة فوق ذلك كان أثماً ( من هجر أخاه سنة كان كسفك دمه ) محمولٌ على هذا المعنى .
            أما إن كان من وراء مخالطته ومجالسته أغراض دينية فيستحق الهجر أبداً ،هذا هو الجمع بين الأدلة
            ومن الناس من أخذ أدلة التحذير من الهجر وصبها على الجانب الأخر أنه لايجوز مطلقاً ، ومن الناس من أخذ أدلة شرعية الهجر وصبها على من بينه وبينه ضغينة، أتركه مطلقاً ،ولا إفراط ولا تفريط
            وجانب أهل المعاصي ينظر إلى هل الهجر له أنفع ؟حيث ينفعه ويهديه الله به ،وإلا صبر عليه ودعي للهدى دون التأثر بشره ، أما أهل البدع فالأصل فيهم ما تقدم .
            (فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا)
            (فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ)
            (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ) وأتباع الأهواء هم الضلال ( وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)

            ومن هنا يعلم أن الهجر الأصل عدمه إلا لدليلٍ يدل عليه ،فالأصل حق المسلم على المسلم عدم هجره ،إلا لناقلٍ ينقُلُ إلى هجره ويثبت استحقاق هجره كما يثبت استحقاق تعذيره واستحقاق توبيخه وربما اثبت الدليل استحقاق حدٍ عليه .
            وهذا الحديث من بابِ أدلة كبيرة فى جانب الزجر لمن جانب السنة ،نظير قول بن عباس رضي الله عنه أراكم ستهِلكون أقولُ قال الله وتقولون قال أبو بكرٍ وعمر .
            ونظير قول ابن عمر حين قال والله لنمنعهن لولديه بلال ،زجره ،زجر ولده وقال أقول قال رسول الله وتقول والله لنمنعهن .
            وعمران بن حصين يقول لمن قال إنَ نجد فى الكتب المتقدمة أن من الحياء منه ما هو خير ومنه ما هو ضعف قالَ أحدثك عن رسول الله وتحدثنى عن كتبك ،الكتب التقدمة،عن صحفك أو قال عن كتبك ،عن الإسرائيليات .
            وقال عمران بن حصين :تمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل بها القرآن وقال رجلٌ برأيه ،وهذا قاله في أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه،ولم يجرح أمير المؤمنين ولكن خالفه فى هذه المسألة وأخذ بالدليل ،والحق مع هذه المسألة مع عمران ومع من تمتع ولم يقرن فإن القران فى حق من لم يسُق الهدى أولى خلافه .
            قالوا لمالك إن إبراهيم يقول إن الإشعار مُثلهَ،إشعار البدن ، قال أقول قال رسول الله وتقول كذا وكذا ، ما حقك إلا أن تربط فى هذه السارية حتى تنـزع .
            هذه أثارٌ غيرها مثله كثير في بابها والأدلة في ذلك كثيرة ،تثبت ما كان عليه السلف الصالح رضوان الله عليهم الصحابة ومن بعدهم ،من الانقياد للسنة و الإزعان لها والحذر من مخالفتهِا وربما الزجر لمن خالفه
            لو كنتما من أهلى لأوجعتكمَ ضرباً،عمر بن الخطاب سمع من يتحدث فى المسجد وسألهم قالوا من ثقيف ،قال لو كنتم من أهل القرية لأوجعتكم ضرباً ،أو المدينة لأوجعتكم ضرباً .
            وكان لعمر رضي الله عنه في ذلكَ القسط الأوفر من الضرب بالدرة تارة والزجر تارة لمن خالف السنة ،وربما يمشي فى السوق رأى من يتعامل بتعاملٍ غير شرعي علاه بالدرة .
            وهذه تربيةٌ حسنة إن نشأ عليها المجتمع حبذا ذلك والله أن ينشأ على السنة والقناعةِ بها والحذر مما يخالفها ويضاضُها والبغض لمن يتنقصُها ويفتئت عليها بقدر ما عنده من الإفتأت ،هذا الذي صار عليه الرعيل الأول اتباع رسول الله عليه حقاً ومن سلك مسلكهم .
            محبكم كريم أبو ماضي

            التعديل الأخير تم بواسطة كريم أحمد أبو ماضي; الساعة 08-09-2011, 09:07 AM.

            تعليق


            • #7
              وإياكم إخواني الأفاضل

              تعليق

              يعمل...
              X