• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آخر ما قاله أبو عبد الأعلى خالد بن عثمان المصري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آخر ما قاله أبو عبد الأعلى خالد بن عثمان المصري

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
    وبعد ...

    فقد أخرج أبو عبد الأعلى خالد بن عثمان المصري كلاماً مسجلاً عبارة عن سؤال وجه إليه بخصوص مقالتي التي كتبتها رداً على من بغى على دماج وشيخها. وقد ذكرته في مقالتي ممن رمى دماج وشيخها ، ونص السؤال والجواب كالتالي وتحت كل فقرة من فقرات الجواب ردي عليها :

    س ـ هل ثبت أنكم طعنتم في الشيخ يحى بن علي الحجوري – حفظه الله- ؟

    الجواب : قال : بسم الله والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ، ومن اتبع هداه ، أما بعد ..
    فإن موقفي بدار الحديث بدماج ، ومن القائمين عليها بدءً من الشيخ يحى الحجوري – حفظه الله – هو موقف العلماء ؛ أن هؤلاء من أهل السنة ، ويؤخذ منهم ويرد كغيرهم ، كغيرهم من أهل العلم ، وأن الموقف من الفتنة التي حدثت بينهم وبين بقية علماء اليمن ؛ هو السكوت وعدم الخوض فيها ، وكذلك بالنسبة لموقفي من الشيخ فضيلة الشيخ شيخنا عبيد الله بن عبد الله الجابري - حفظه الله - وكذلك هو السكوت عن هذه الفتنة وعدم التعرض لها .

    قلت (حسام) : قد أظهرت موقفك من هذه الفتنة وتوقفت كما توقفوا ، مع أن أهل السنة بدماج وعلى رأسهم شيخنا يحى بن علي الحجوري – حفظه الله - ما تكلموا إلا بالأدلة والبراهين ، فلما لا تنقاد لتلك الأدلة مع وضوحها بحجة أنك تسير مع من ساروا ، وأنت تعرف أن الجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم ، فأغفلت أم تغافلت عنها – أصلحك الله – فالحق لا يتعدد وطريقه واحد ، ولما تعرضت هنا لذكر الفتنة والأصل أن السؤال الموجه إليك لا يفرع عليه فلما فرعت عليه ، لكن حسبنا أنك أظهرت موقفك من هذه الفتنة .


    قال : وأنا ما قلت أبداً عنهم إنهم حدادية ، ما تلفظت بهذا ولا قلت به أبداً ، وما قلت عن الشيخ الحجوري إنه حدادي ، ما قلت هذا أبداً ، ومن يدعي هذا فليأتي ببينة على هذا الأمر .

    قلت (حسام) : جزاك الله خيرا لنفي اتهامك تجاه دماج بهذه التهمة ؛ لكن ما زال السؤال مطروح عليك وهو : ماذا تعني بقولك في مقالتك [ التي على الشبكة ] التي هي بعنوان : [نصيحة من عالم رباني إلى الحدادية وأشباههم] بعد أن ذكرت كلاماً للشيخ ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله تعالى - .

    قلت(أبو عبد الأعلى) : أفلا يتعظ الحدادية وأشباههم بهذه الكلمات المضيئة التي تخرجهم من غياهب ظلمات الغلو الشنيع الذي أضر بهم وبالأمة؟!
    فكلِّما قطع قرن من الحدادية –أشباه الخوارج- نبت قرن آخر، ومكمن شرهم رفعهم راية علم الجرح والتعديل –وهم ليسوا من أهل هذا العلم-، وتمسحهم بإمام الجرح والتعديل –وهم ليسوا على منهجه المنصف الحكيم-.
    فبعض هؤلاء يدلس على أتباعه بقوله: "نحن أصحاب المنهج الصافي الذي ليس فيه كدر"، ويقول مدلسًا: "لقد قرأت على العلامة ربيع البيقونية وكذا وكذا .."...إلخ؛ ليوهم السُّذَّج أنه من تلامذة الشيخ ربيع !
    وفي الوقت نفسه تجد هذا المدَّعي يعلن التبديع الصريح لعلماء ربانيين –ليسوا معصومين- نحو المشايخ: عبيد الجابري، وعبدالمحسن العبَّاد، ومحمد بن عبدالوهاب الوصابي –حفظهم الله-، بل بلغ به الغلو أن يحرم بيع كتبهم !!!
    فهل هذا من منهج الشيخ ربيع ؟!
    ومن تناقضه أنه لا يقبل تعديل العلامة ربيع لطائفة من السلفيين، ويغمزه قائلاً: "أنا أعلم بأهل بلدي من الشيخ ربيع ..نحن نقبل الجرح من الشيخ ربيع لكن لا نقبل التعديل؛ لأن الشيخ ربيعًا متساهل في التعديل !!".
    ومن قبل افتروا بنحوها على الإمام الألباني –رحمه الله-، فقالوا –وبئس ما قالوا-: "الشيخ الألباني يُقبل تضعيفه للأحاديث لكن لا يُقبل تصحيحه" .. تشابهت قلوبهم وطرائقهم !!
    وهذا القائل المسكين من حدثاء الأسنان الذي ما بلغ سن أصغر أحفاد الشيخ ربيع، ثم إذ به بين عشية وضحاها صار إمام الجرح والتعديل في بلده، دون أن يحكم له بهذا أحد من العلماء المعتبرين، بل صار الغلاة فيه يلقبونه بالشيخ المجاهد الصبور الذي صبر على المحن والبلايا، وجعلوه ثالث ثلاثة من أئمة الجرح والتعديل في هذا الزمان.
    فأقول لهذا الدعي وأمثاله: اتقوا الله سبحانه في هذا العالم الرباني الذي فتح لكم بيته، بل فتح لكم قلبه وبذل لكم من وقته وجهده في نصحكم وتربيتكم لعلكم تهتدون! فلا تسيئوا إليه بتشويه منهجه بنسبة غلوكم وطريقتكم الحدادية إليه، وقد أحسن إليكم.


    قلت (حسام) : أبن لنا من تقصد بهذا الكلام بالتحديد ، فقد طار به بعض الجهلة في منتديات الوحليين ، فمنهم من قال : هذا المقال لن يعجب الحدادية الجديدة في اليمن ، ومنهم من قال : نسأل الله أن يعين الشيخ أبا عبدالأعلى على فجور حدادية مصر ، وكذب وفجور وخيانة حدادية اليمن ، ومنهم من قال : بصراحة لقد أفاد وأجاد الشيخ أبو عبد الأعلى خالد المصري حفظه الله في رده جزاه الله خيراً ولطم الحدادية المصرية واليمنية في آن واحد فكانت الصدمة شديدة جداً على الحداديين في مصر واليمن ، ومنهم من قال : الحجوري يضرب من كل مكان براجمات قوية فانكشفت حداديته ولله الحمد والمنة .
    فكلامك هذا على إطلاقه حملهم على هذه الردود ، فلماذا ما أزحت عن نفسك هذا الإشكال ، مع العلم أن مقالك هذا له ما يزيد عن تسعة أشهر ، وقد نصحتك بنصائح أخر في مقالي الماضي فانظرها.
    فكان الواجب عليك أن تبين من تقصد بهذا المقال بالتحديد وهذا الذي أريدك أن تبينه ؟
    فإن قلت أنك تقصد أخانا محمد بن إبراهيم آل سعدة – حفظه الله – فأنت مطالب بذكر الدليل على هذا الاتهام ولا بد ؟
    وإلا فمن تعني بمقالك هذا ولتكون واضحاً ولا تطلق بكلام يتخطفه ويفرح به أهل الأهواء والبدع .


    قال : وبالنسبة لموقفنا من علماء اليمن عموماً ، فنحن نعتقد أنهم من أهل السنة الأفاضل خاصة الذين عرفهم وأثنى عليهم الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله – نحو فضيلة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي وفضيلة الشيخ محمد الإمام حفظهما الله ، وغيرهما من المعروفين بالسنة بشتى ربوع اليمن ، هم جميعاً يعتبرون من آثار الإمام مقبل بن هادي – رحمه الله – الحميدة ، وكما قلت الكل يؤخذ منه ويرد ، والفيصل في هذا العلماء الذين يدلون في مثل هذه المسائل بالأدلة من الكتاب والسنة دون تحيز أو تعصب لأحد .

    قلت (حسام) : أليس يعد شيخنا يحى بن علي الحجوري – حفظه الله – عندك من العلماء المتكلمين بالدليل أم هو مجرد طالب علم في نظرك ، فلما لا تلقى لكلامه بالاً مع العلم أنه – حفظه الله – ما تكلم إلا بالدليل ، وما كان عبد الرحمن العدني عند شيخنا أكثر من مجرد طالب من طلابه الكثر ، فطرده شيخنا مثل أي طالب أساء الأدب مع شيخه ،فالأمر راجع لشيخنا في هذا الأمر ، وهو أعلم بحال طلابه من غيره ، ومع ذلك لم تأخذوا بكلامه .


    قال : وبلا شك قد يكون هناك باغٍ ومن بغي عليه ، والفيصل في هذا كما ذكرت العلماء ، هم الذين يحددون هذا بناء على الأدلة من الكتاب والسنة .

    قلت (حسام) : ومن هم العلماء الذين تقصدهم بكلامك ؟ وأظنك ما كلفت نفسك في قراءة كلام شيخنا المدعوم بالأدلة على حزبية عبد الرحمن العدني ، فأنصحك بقراءة [مختصر البيان في حزبية عبد الرحمن ] ففيه ما يكفي للجزم بحزبية عبد الرحمن العدني .


    وهذا ضابط الحزبية كما عرفه شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – فقال : وَأَمَّا " رَأْسُ الْحِزْبِ " فَإِنَّهُ رَأْسُ الطَّائِفَةِ الَّتِي تَتَحَزَّبُ أَيْ تَصِيرُ حِزْبًا فَإِنْ كَانُوا مُجْتَمِعِينَ عَلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ وَلَا نُقْصَانٍ فَهُمْ مُؤْمِنُونَ ، لَهُمْ مَا لَهُمْ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَيْهِمْ.
    وَإِنْ كَانُوا قَدْ زَادُوا فِي ذَلِكَ وَنَقَصُوا مِثْلَ التَّعَصُّبِ لِمَنْ دَخَلَ فِي حِزْبِهِمْ بِالْحَقِّ وَالْبَاطِلِ وَالْإِعْرَاضِ عَمَّنْ لَمْ يَدْخُلْ فِي حِزْبِهِمْ سَوَاءٌ كَانَ عَلَى الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ فَهَذَا مِنْ التَّفَرُّقِ الَّذِي ذَمَّهُ اللَّهُ تَعَالَى وَرَسُولُهُ فَإِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أَمَرَا بِالْجَمَاعَةِ والائتلاف وَنَهَيَا عَنْ التَّفْرِقَةِ وَالِاخْتِلَافِ وَأَمَرَا بِالتَّعَاوُنِ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَنَهَيَا عَنْ التَّعَاوُنِ عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمَّى وَالسَّهَرِ" وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا، وَشَبَّكَ بَيْن أَصَابِعِه "ِ. وَفِي الصَّحِيحِ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: " الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يُسْلِمْهُ وَلَا يَخْذُلْهُ " وَفِي الصَّحِيحِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " اُنْصُرْ أَخَاك ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ مَظْلُومًا فَكَيْفَ أَنْصُرُهُ ظَالِمًا قَالَ: تَمْنَعُهُ مِنْ الظُّلْمِ؛ فَذَلِكَ نَصْرُك إيَّاهُ " . وَفِي الصَّحِيحِ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: " خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ: يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إذَا لَقِيَهُ؛ وَيَعُودُهُ إذَا مَرِضَ وَيُشَمِّتُهُ إذَا عَطَسَ؛ وَيُجِيبُهُ إذَا دَعَاهُ. وَيُشَيِّعُهُ إذَا مَاتَ" . وَفِي الصَّحِيحِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مِنْ الْخَيْرِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ " فَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ وَأَمْثَالُهَا فِيهَا أَمْرُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ بِمَا أَمَرَ بِهِ مِنْ حُقُوقِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لَا تَقَاطَعُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إخْوَانًا " . وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "إنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا: أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا؛ وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ وَلَّاهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ " وَفِي السُّنَنِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ وَالصَّدَقَةِ وَالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ. وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ، فَهَذِهِ الْأُمُورُ مِمَّا نَهَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ عَنْهَا. مجموع الفتاوى (11/92)
    فقارن حال عبد الرحمن العدني ومن معه في هذه الفتنة وبين كلام شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – وتأمله تجده منطبقاً عليهم .


    قال : وما ينبغي لطلبة العلم الصغار أن يخوضوا في مثل هذه المسائل بأهوائهم ولا بآرائهم ولا بتخرصآتهم ، وعلى كل أن يعرف قدره وأن يقف عند حده ، ولا يتعدى حده ، ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه ، وكذلك كما جاء في الحديث الحسن : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ، وأسأل الله – عز وجل – أن يصلح الأحوال بين علماء السنة في اليمن ، وأن يصلح أحوالنا جميعاً ، وأن يؤلف بين قلوبنا على نصرة منهج السلف دون تحيز أو تعصب لأحد ، أو لشخص بعينه ،وبلا شك دماج جعلها الإمام مقبل بن هادي – رحمه الله – قلعة من قلاع أهل السنة في اليمن ، كانت هي المأوى لطلاب العلم في كل مكان .


    قال : فنسأل الله أن يثبت أهلها على هذا المنهج الذي تركهم عليه الإمام مقبل بن هادي وأن يؤلف بين قلوبهم على نصرة هذا المنهج ، وأبرئ إلى الله – عز وجل- من أن أطعن في سلفي سني بغير حق ، وينبغي على من يتكلم أو ينسب إلى شيئاً أن يكون على بينة فيما يتكلم فيه ، وفيما ينسبه إلى ، أو إلى غيري ، فإن العزو إلى قائل الكلام ينبغي أن يكون بدليل من كلام مسجل له ، أو من كتابات تنسب إليه ، وغير هذا من التخرصات فليست بمقبولة ، وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ، وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه . اهــ

    قلت (حسام) : ولا زالت – بإذن الله – شامخة تفيض على روادها بالعلم والعمل ، فبركة اتباع السنة ظاهرة على طلابها ، ففي الدار ما يزيد عن خمسة آلاف طالب ينهلون من علمها ليلاً ونهاراً .
    ونسأل الله لنا وله التوفيق والسداد .

    وصل الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

    كتبه : أبو مريم حسام بن مصطفى المصري



    ملف الصوت : http://www.4shared.com/audio/C4Kis7v...__-_1432_.html
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مريم حسام بن مصطفى بخيت; الساعة 07-09-2011, 02:50 AM.

  • #2
    طالما أنه أظهر خيرا تجاه إخوانه أهل السنة في دماج فجزاه الله خيرا ونحن لنا الظاهر والله يتولى السرائر

    تعليق


    • #3
      نسأل الله أن يوفقنا وإياه لما يحبه ويرضاه

      تعليق


      • #4

        وما هذا الكلام يا أبا عبد الاعلى؟:


        "وتشبيهك الشيخ عبيدًا بسلمان العودة فيه من التعدي والجور ما فيه، فتب إلى الله من هذا، ولعلَّك تبدع الشيخ عبيدًا كما بلغنا عنكم في دماج، فإن كان الأمر هكذا، فاعلم أنك ومن وافقك وقعتم في غلو فاحش بهذا التبديع، ولا فرق بينكم وبين الحدادية في هذا الباب."

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيراً يا أبا مريم على هذه التعليقات الطيبة

          وحقيقة فإن أهل الحق يعيشون في غربة حتى بين إخوانهم ممن ينتسبون إلى المنهج السلفي
          والإنصاف عزيز
          فقد صار حال كثير من الناس كمن يريد أن يسوّي بين الحق والباطل
          فحسبنا الله ونعم الوكيل

          تعليق


          • #6
            شكر

            المشاركة الأصلية بواسطة أبو مريم حسام بن مصطفى بخيت مشاهدة المشاركة

            وهذا ضابط الحزبية كما عرفه شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – فقال : وَأَمَّا " رَأْسُ الْحِزْبِ " فَإِنَّهُ رَأْسُ الطَّائِفَةِ الَّتِي تَتَحَزَّبُ أَيْ تَصِيرُ حِزْبًا فَإِنْ كَانُوا مُجْتَمِعِينَ عَلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ وَلَا نُقْصَانٍ فَهُمْ مُؤْمِنُونَ ، لَهُمْ مَا لَهُمْ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَيْهِمْ.
            وَإِنْ كَانُوا قَدْ زَادُوا فِي ذَلِكَ وَنَقَصُوا مِثْلَ التَّعَصُّبِ لِمَنْ دَخَلَ فِي حِزْبِهِمْ بِالْحَقِّ وَالْبَاطِلِ وَالْإِعْرَاضِ عَمَّنْ لَمْ يَدْخُلْ فِي حِزْبِهِمْ سَوَاءٌ كَانَ عَلَى الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ فَهَذَا مِنْ التَّفَرُّقِ الَّذِي ذَمَّهُ اللَّهُ تَعَالَى وَرَسُولُهُ فَإِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أَمَرَا بِالْجَمَاعَةِ والائتلاف وَنَهَيَا عَنْ التَّفْرِقَةِ وَالِاخْتِلَافِ وَأَمَرَا بِالتَّعَاوُنِ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَنَهَيَا عَنْ التَّعَاوُنِ عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمَّى وَالسَّهَرِ" وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا، وَشَبَّكَ بَيْن أَصَابِعِه "ِ. وَفِي الصَّحِيحِ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: " الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يُسْلِمْهُ وَلَا يَخْذُلْهُ " وَفِي الصَّحِيحِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " اُنْصُرْ أَخَاك ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ مَظْلُومًا فَكَيْفَ أَنْصُرُهُ ظَالِمًا قَالَ: تَمْنَعُهُ مِنْ الظُّلْمِ؛ فَذَلِكَ نَصْرُك إيَّاهُ " . وَفِي الصَّحِيحِ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: " خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ: يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إذَا لَقِيَهُ؛ وَيَعُودُهُ إذَا مَرِضَ وَيُشَمِّتُهُ إذَا عَطَسَ؛ وَيُجِيبُهُ إذَا دَعَاهُ. وَيُشَيِّعُهُ إذَا مَاتَ" . وَفِي الصَّحِيحِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مِنْ الْخَيْرِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ " فَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ وَأَمْثَالُهَا فِيهَا أَمْرُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ بِمَا أَمَرَ بِهِ مِنْ حُقُوقِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لَا تَقَاطَعُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إخْوَانًا " . وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "إنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا: أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا؛ وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ وَلَّاهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ " وَفِي السُّنَنِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ وَالصَّدَقَةِ وَالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ. وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ، فَهَذِهِ الْأُمُورُ مِمَّا نَهَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ عَنْهَا. مجموع الفتاوى (11/92)

            فقارن حال عبد الرحمن العدني ومن معه في هذه الفتنة وبين كلام شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – وتأمله تجده منطبقاً عليهم .


            بارك اللهُ فيك أخي حسام؛

            وجزاك اللهُ خيراً على هذا النَّقل القَيِّم عن شيخ الإسلام العالم الرَّباني أحمد بن تيميَّة رحمه الله تعالى وقدَّس روحه،
            فكثير من النَّاس يقولون: ما هي البدع التي وقع فيها العدني؟
            وفي النقل الآنف بيان ذلك ألا وهو التَّحزُّب ضد أهل السُّنَّة وكما قال الشَّيخ الألباني رحمه الله تعالى: السُّنِّي لا يبغي على السُّنِّي،
            فالقوم أحدثوا في اليمن -بله في العالم أكمله- فتنةً عظيمةً وشرًّا مُستطيراً
            وقد جاءت الشَّريعة السَّمحة بأصلٍ عظيم لا يجوز لأحد التَّعدي عليه ألا وهو الحث على المودة والائتلاف والتَّحذير من الفرقة والاختلاف،
            ومع كل ذلك نجد العدني -عامله الله بعدله- ساكتاً عن كل هذا؛
            ولله درُّ أخينا رياض العدني -رحمة الله عليه- إذ قال:
            إنَّ الفقيه عالمٌ بالفتن *** في أوَّل الظُّهور لا كالعدني
            ومن إن تجب فعجبٌ حال كثير ممن يزعم أنَّه على نصيحة الشَّيخ ربيع ثُمَّ تجده بعد ذلك طعَّاناً في الشَّيخ يحيى في دمَّاج ويرميها بالحدَّاديَّة؛
            ولعمري! ما استطاعوا أن يبلغوا إلى ما بلغه الشَّيخ يحيى وما استطاعوا أن يُلجموا أفواههم،
            والأمر كما قال ابن الوردي في مرثيته لشيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله:
            وكانوا عن طرائقه كُسالى *** ولكن في أذاه لهم نشاط
            وأيضاً كما قال الأول:
            أقلُّوا عليهم لا أبا لأبيكم *** من اللَّوم أو سُدُّو المكان الذي سدُّوا

            وعلى كُلٍّ بارك اللهُ فيك أخي حسام وجزاك اللهُ خيراً
            وأسأل الله أن يزيد الشَّيخ أبا عبد الأعلى توفيقاً

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيراً يا أبا مريم
              و نسأل الله أن يوفق الشيخ أبا عبدالأعلى إلى كل ما يحبه ويرضاه.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله بن ناصر المري مشاهدة المشاركة
                طالما أنه أظهر خيرا تجاه إخوانه أهل السنة في دماج فجزاه الله خيرا ونحن لنا الظاهر والله يتولى السرائر
                بسم الله الرحمن الرحيم

                نقول: جزاه الله خيرا على هذا البيان الذي قطع به الطريق على الحزبيين لسحبه إلى طريقهم ، وهذا من توفيق الله عز وجل له ، فنسأل الله له المزيد من التوفيق.

                ومن توفيق الله أيضا: أن يرجع عن كلامه في تجويز الانتخابات في تونس بعدوى المصلحة فهذه زلة منه عليه أن يتداركها.

                وفي دفاع عن عبيد الجابري ومحمد علي فركوس بعد ما ظهر منها من البدع والمنكرات ، فهذه أيضا زلة عليه أن يتداركها.

                وقد بيّنت خطأه في هذه المسائل بحمد الله عزّ وجل في مقال (الإتقان) على هذا الرابط:

                http://aloloom.net/vb/showthread.php...E+%CE%C7%E1%CF

                وقبل ذلك ردّ عليه الشيخ عبد الحميد الحجوري حفظه الله ، في مادة صوتية ومقال ، وهذه الروابط:

                http://aloloom.net/vb/showthread.php...E+%CE%C7%E1%CF
                http://aloloom.net/vb/showthread.php...DA%CB%E3%C7%E4

                والله الموفق.


                تعليق


                • #9
                  جزاكم الله خيراً على مروركم العاطر


                  فكلام أبي عبد الأعلى يا أخواننا قد شوه ومزق وجوه جهلة الوحليين المرتزقة ، ولعلهم يعيدوا النظر تجاه أبي عبد الأعلى - وفقه الله - ، فكل يوم يمر علينا يظهر من خلاله عور هؤلاء القوم .

                  فنسأل الله أن يوفق أبا عبد الأعلى للخير .

                  ومجمل نصحنا له يتلخص في عدة أمور منها :


                  1- أعادة النظر في فتواه في جواز انتخاب الأصلح ، وقد ناصحه غير واحد في هذا ، منهم أخونا الشيخ الفاضل عبد الحميد الحجوري - حفظه الله - ومع ذلك لم يهتدي للصواب ، فلينظر وليمعن النظر في تلك المسألة جيداً لعله يوفق للصواب فيها .

                  2- تدريسه تحت رآيات الجمعيات سواء الجمعية الشرعية أم جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر ،مع معرفتك بما هم عليه من مخالفات في العقيدة وأمور المنهج ، فهذا منافي للتميز في الدعوة ، مع العلم أن التدريس فيها ليس فيه بركة وأنت تعرف ذلك ، فهناك من يقول أنا فيها لمجرد النصح لهم ولم نرى منه تغيير حتى هذه اللحظة؛ بل نخشى عليه أن ينجرف نحوهم ، ثم إن ذلك يعد تكثيراً لسوادهم ، ونحن مأمورون بالتحذير منهم ومما هم في من المخالفات الشرعية ، فالفائدة عائدة عليهم شهرة وظهوراً على حساب السلفيين ، فننصح بالبعد عنهم والتمييز في الدعوة .

                  3- ترك التعصب للشيخ عبيد الجابري - أصلحه الله - مع ما علمت منه من مضادة للدعوة السلفية في اليمن ورميه أهل السنة بأبشع الألفاط ، ومدافعته عن عبد الرحمن العدني وحزبه ، مما أدى إلى حصول الفرقة بين أوساط السلفين في اليمن بل وفي العالم .

                  4- ترك الدفاع عن فركوس الجزائري مع علمت بما حصل منه تجاه الدعوة السلفية ومما حصل منه تجاه دارنا السلفية ، ومن أفتائه بجواز الانتخابات والدراسة الاختلاطية وغير ذلك من الطامات .

                  5- ترك عدم مناصحة المخطئ كبر أو صغر وتيين ما وقع منه من أخطاء بحجة أن العلماء ما تكلموا ، مع وجود الأدلة التي يترجح من خلالها من المخطئ ومن المصيب في تلك الواقعة .

                  ونسأل الله لنا ولك التوفيق والثبات على الطريق .

                  والحمد لله رب العالمين

                  تعليق

                  يعمل...
                  X