الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله واصحابه أجمعين
أما بعد ..
من المسلّمات أن الحق واحد لا يتعدد ولا يتناقض، قال الله سبحانه وتعالى: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ) ،فانظر عبد الله كيف جمع الله تعالى الظلمات وأفرد النور، وقال الله تعالى: ( فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ) فالحق بعده ضلال وانحراف وزيغ وتيه.
ومن المسلّمات أن الخطأ لا ينقلب صواباً إذا اختلف فاعله، وكذلك الصواب لا يصير خطأً باختلاف فاعله.
ومن المعلوم أنه لا معصوم من الخطأ أحد إلا الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-، وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: ( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ ).
ومن المسلّمات واليقينيات أنه سيأتي يوم نقف فيه للحساب عند رب لا يضيع عنده حق، وحينها لا ينفع ندم ظالم، قال الله تعالى: ( وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا )، وقد قال الله تعالى: ( وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ).
ومن المعلوم أننا -بحمد الله- نسير على قواعد واضحة وأصول ظاهرة مستمدة من كتاب ربنا وسنة نبينا -عليه الصلاة والسلام- ونهج السّلف الكرام، قال الله تعالى: ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )، فهكذا سرنا وبفضل الله وحده اهتدينا، وهكذا سنسير بإذن الله تعالى ونحن موعودن من ربنا بالهداية, قال الله تعالى: ( وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ).
فبعد هذا نقول و بكل أسفٍ:
أن كثيرا ممن يزعم السّلفيه خالف المسلّمات ونقض القواعد الظّاهِرات لهوى عند البعض ووقوعٍ في التقليد الأعمى عند آخرين.
فيا عباد الله أليس مما تعلمناه أن الحق يؤخذ به ولو أتانا من يهودي، فما بال بعض المخذولين يرد الحق لأن القائل به يحيى الحجوري ومخالفه ربيع بن هادي.
بالله عليكم -عباد الله- هل من العدل أن نقول: الشيخ ربيع حدادي كذاب لأنه رد على المغراوي وعرور وأبي الحسن وفالح الحربي وغيرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟،
الجواب: لا.
فلماذا الآن يُرمى العلامة الحجوري بهذه الفرية لأنه رد على من بغى عليه وظلمه وجار عليه وعلى طلابه ؟؟؟؟؟
فإن قال قائل: الشيخ يحيى الحجوري لم يوافقه العلماء على كلامه في العدني والوصابي والجابري.
فنقول: والشيخ ربيع لم يوافقه كثير من العلماء على كلامه في أبي الحسن ولا في فالح وفي على الحلبي، بل حتى سيد قطب زكاه المفتي العام (وهو في هذا مخطئ) ورد على الشيخ ربيع على الهواء مباشرة وقال في كلام آخر له: الذين انتقدوا كتاب سيد في ظلال القران لم يفهموا الكتاب ولم ينتقدوه بحق أو نحو هذا الكلام وهذا موجود بصوته، والشيخ عبدالله الغديان كذلك أرسل له الشيخ ربيع برد ليقدم له، فلما رأى الشيخ الغديان طرة الكتاب وتصفح بعض صفحاته نادى الرسول وقال له : قل للشيخ ربيع أنا لا أتدخل في هذه الأشياء، بل إن الشيخ الفقيه صالح الفوزان لما سئل عن الفتنة بين الشيخ ربيع وأبي الحسن قال: أتركوهم كلهم، وهذا موجود بصوته، ونعلم كلام الشيخ عبدالمحسن العباد وتزكيته لأبي الحسن وكذلك فالح الحربي يزكيه كثير من العلماء حتى الآن وغيرهم كثير.
فإذا كان الشيخ يحيى حدّادياً لأنه رد على من زكاه علماء فالشيخ ربيع حدادي لأنه رد على من زكاه علماء أعلم ممن زكوا العدني.
وإن كان الشيخ ربيع أبرز أدلته على خطأ من ردّ عليهم فالشيخ يحيى وطلابه الأفاضل أبرزوا أضعاف تلك الأدلة على انحراف من ردوا عليهم.
فما بقي إلا أن نقول: يختلف الحكم باختلاف فاعله ومنزلته.
بالله عليكم عباد الله كيف يصنع من بُغيَ عليه وخُبِّبَ طلبته وأُثِيرَت فتن وقلاقل في مركزه وبين طُلابه الذي يُربِّي فيهم السّنين والشّهور ويُعلمهم ويتحمل مشاكلهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالله عليكم عبادالله إذا كان الشيخ ربيع قال في رجل مسكين رمى آخرا بإنه إخواني لإنه لايبدع الشيخ بكرأبوزيد فقال له الشيخ ربيع : أنت الإخواني أنت الإخواني وقال له :أنت مريض وقال فيه :معتوه وقال فيه :من المجانين، وقال فيه :كذاب، وطرده، وأمره بأن لايعود، أنظروا عباد الله إلى تعامل الشيخ ربيع مع هذا الرجل بشدة واضحه بل بدّعه وطرده، فأين فعْل هذا الرجل مع فعْل عبدالرحمن العدني، وأين كلام الشيخ يحيى مع كلام الشيخ ربيع، فهل نقول الشيخ ربيع حدادي؟؟
بالله عليكم هل يُسكت عن رجل فرّق وشتّت ومزّق وهجر وحذّر وسرق وكل ذلك بين طلابه كما صنع العدني في أعظم قلعة من قلاع الإسلام في زمننا الحاضر ؟؟؟؟
هل يُسكت عن رجل دخل مناصراً للباطل ومؤيداً شقاقاً وداعماً حزباً كما صنع الجابري بل وزاد الطين بلّة بأن قلّ أدبه على شيخنا دون أن يتعرض له الشيخ يحيى بكلمة وقام يسب ويشتم ويحذر ويحرم الرحلة إلى مركز الإمام الوادعي حيث الكتاب والسنة تُدرّس وتُعظّم وتُطبّق ويُدعى إليها والشيخ يحلم ويترفّق به من الذي يُلام يا أيها السلفيون المنصفون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يُسكت عن رجل يُسجَّل له كلام في الخفاء يكيل فيه سباباً وشتاماً وتسفيهاً وطعناً وتحذيراً من الإمام الوادعي وتلميذه البار يحيى الحجوري وطلبتهما الأفاضل كما صنع البخاري المتبخر وكل ذلك والشيخ يحيى لم يتعرض له بكلمة لا من قريب ولا من بعيد.
فمن الأحق بأن يُرمَى بالحدادية، ومن أجدر بها بالله عليكم يا سلفيون ؟؟؟؟؟؟؟
أليس ربنا يقول: ( لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ )، ويقول ربنا تعالى: ( وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ )، ويقول سبحانه وتعالى: ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ) ويقول ربنا تعالى: ( وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ).
أليس من المفترض أن يقوم السّلفيون على هذا البخاري ويأخذوا على يده ويزجروه وينهروه ويهجروه إن لم يتب لجرمه الذي ارتكبه، وكذلك الجابري قبله وكذلك محمد بن هادي بعده، الذي قام يتكلم على شيخنا كسابقيه مبتدئاً باغياً، وأتى بكلام ساقط على شيخنا وأنه أشد من فالح، وكل ذلك والشيخ -حفظه الله وكان الله له- لم يُخرج حرفاً واحداً في محمد بن هادي فقام مهاجماً شيخناً.
أيَسكت من ظُلم؟؟؟
أيُلام من دافع عن نفسه يا عقلاء ؟؟؟
من الملوم بالله عليكم ؟؟؟
من الحدادي بالله عليكم ؟؟؟
والله وبالله وتالله أن ما يحصل الآن في أوساط الدعوة السّلفيه من قلبٍ للموازين و تغيير للمفاهيم لهو نذير شر وعلامة سوء، فنسأل الله تعالى الرحيم أن يُلهم الشيخ ربيعاً السدادَ في هذه الفتنة .
وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
أما بعد ..
من المسلّمات أن الحق واحد لا يتعدد ولا يتناقض، قال الله سبحانه وتعالى: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ) ،فانظر عبد الله كيف جمع الله تعالى الظلمات وأفرد النور، وقال الله تعالى: ( فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ) فالحق بعده ضلال وانحراف وزيغ وتيه.
ومن المسلّمات أن الخطأ لا ينقلب صواباً إذا اختلف فاعله، وكذلك الصواب لا يصير خطأً باختلاف فاعله.
ومن المعلوم أنه لا معصوم من الخطأ أحد إلا الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-، وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: ( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ ).
ومن المسلّمات واليقينيات أنه سيأتي يوم نقف فيه للحساب عند رب لا يضيع عنده حق، وحينها لا ينفع ندم ظالم، قال الله تعالى: ( وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا )، وقد قال الله تعالى: ( وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ).
ومن المعلوم أننا -بحمد الله- نسير على قواعد واضحة وأصول ظاهرة مستمدة من كتاب ربنا وسنة نبينا -عليه الصلاة والسلام- ونهج السّلف الكرام، قال الله تعالى: ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )، فهكذا سرنا وبفضل الله وحده اهتدينا، وهكذا سنسير بإذن الله تعالى ونحن موعودن من ربنا بالهداية, قال الله تعالى: ( وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ).
فبعد هذا نقول و بكل أسفٍ:
أن كثيرا ممن يزعم السّلفيه خالف المسلّمات ونقض القواعد الظّاهِرات لهوى عند البعض ووقوعٍ في التقليد الأعمى عند آخرين.
فيا عباد الله أليس مما تعلمناه أن الحق يؤخذ به ولو أتانا من يهودي، فما بال بعض المخذولين يرد الحق لأن القائل به يحيى الحجوري ومخالفه ربيع بن هادي.
بالله عليكم -عباد الله- هل من العدل أن نقول: الشيخ ربيع حدادي كذاب لأنه رد على المغراوي وعرور وأبي الحسن وفالح الحربي وغيرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟،
الجواب: لا.
فلماذا الآن يُرمى العلامة الحجوري بهذه الفرية لأنه رد على من بغى عليه وظلمه وجار عليه وعلى طلابه ؟؟؟؟؟
فإن قال قائل: الشيخ يحيى الحجوري لم يوافقه العلماء على كلامه في العدني والوصابي والجابري.
فنقول: والشيخ ربيع لم يوافقه كثير من العلماء على كلامه في أبي الحسن ولا في فالح وفي على الحلبي، بل حتى سيد قطب زكاه المفتي العام (وهو في هذا مخطئ) ورد على الشيخ ربيع على الهواء مباشرة وقال في كلام آخر له: الذين انتقدوا كتاب سيد في ظلال القران لم يفهموا الكتاب ولم ينتقدوه بحق أو نحو هذا الكلام وهذا موجود بصوته، والشيخ عبدالله الغديان كذلك أرسل له الشيخ ربيع برد ليقدم له، فلما رأى الشيخ الغديان طرة الكتاب وتصفح بعض صفحاته نادى الرسول وقال له : قل للشيخ ربيع أنا لا أتدخل في هذه الأشياء، بل إن الشيخ الفقيه صالح الفوزان لما سئل عن الفتنة بين الشيخ ربيع وأبي الحسن قال: أتركوهم كلهم، وهذا موجود بصوته، ونعلم كلام الشيخ عبدالمحسن العباد وتزكيته لأبي الحسن وكذلك فالح الحربي يزكيه كثير من العلماء حتى الآن وغيرهم كثير.
فإذا كان الشيخ يحيى حدّادياً لأنه رد على من زكاه علماء فالشيخ ربيع حدادي لأنه رد على من زكاه علماء أعلم ممن زكوا العدني.
وإن كان الشيخ ربيع أبرز أدلته على خطأ من ردّ عليهم فالشيخ يحيى وطلابه الأفاضل أبرزوا أضعاف تلك الأدلة على انحراف من ردوا عليهم.
فما بقي إلا أن نقول: يختلف الحكم باختلاف فاعله ومنزلته.
بالله عليكم عباد الله كيف يصنع من بُغيَ عليه وخُبِّبَ طلبته وأُثِيرَت فتن وقلاقل في مركزه وبين طُلابه الذي يُربِّي فيهم السّنين والشّهور ويُعلمهم ويتحمل مشاكلهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالله عليكم عبادالله إذا كان الشيخ ربيع قال في رجل مسكين رمى آخرا بإنه إخواني لإنه لايبدع الشيخ بكرأبوزيد فقال له الشيخ ربيع : أنت الإخواني أنت الإخواني وقال له :أنت مريض وقال فيه :معتوه وقال فيه :من المجانين، وقال فيه :كذاب، وطرده، وأمره بأن لايعود، أنظروا عباد الله إلى تعامل الشيخ ربيع مع هذا الرجل بشدة واضحه بل بدّعه وطرده، فأين فعْل هذا الرجل مع فعْل عبدالرحمن العدني، وأين كلام الشيخ يحيى مع كلام الشيخ ربيع، فهل نقول الشيخ ربيع حدادي؟؟
بالله عليكم هل يُسكت عن رجل فرّق وشتّت ومزّق وهجر وحذّر وسرق وكل ذلك بين طلابه كما صنع العدني في أعظم قلعة من قلاع الإسلام في زمننا الحاضر ؟؟؟؟
هل يُسكت عن رجل دخل مناصراً للباطل ومؤيداً شقاقاً وداعماً حزباً كما صنع الجابري بل وزاد الطين بلّة بأن قلّ أدبه على شيخنا دون أن يتعرض له الشيخ يحيى بكلمة وقام يسب ويشتم ويحذر ويحرم الرحلة إلى مركز الإمام الوادعي حيث الكتاب والسنة تُدرّس وتُعظّم وتُطبّق ويُدعى إليها والشيخ يحلم ويترفّق به من الذي يُلام يا أيها السلفيون المنصفون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يُسكت عن رجل يُسجَّل له كلام في الخفاء يكيل فيه سباباً وشتاماً وتسفيهاً وطعناً وتحذيراً من الإمام الوادعي وتلميذه البار يحيى الحجوري وطلبتهما الأفاضل كما صنع البخاري المتبخر وكل ذلك والشيخ يحيى لم يتعرض له بكلمة لا من قريب ولا من بعيد.
فمن الأحق بأن يُرمَى بالحدادية، ومن أجدر بها بالله عليكم يا سلفيون ؟؟؟؟؟؟؟
أليس ربنا يقول: ( لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ )، ويقول ربنا تعالى: ( وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ )، ويقول سبحانه وتعالى: ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ) ويقول ربنا تعالى: ( وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ).
أليس من المفترض أن يقوم السّلفيون على هذا البخاري ويأخذوا على يده ويزجروه وينهروه ويهجروه إن لم يتب لجرمه الذي ارتكبه، وكذلك الجابري قبله وكذلك محمد بن هادي بعده، الذي قام يتكلم على شيخنا كسابقيه مبتدئاً باغياً، وأتى بكلام ساقط على شيخنا وأنه أشد من فالح، وكل ذلك والشيخ -حفظه الله وكان الله له- لم يُخرج حرفاً واحداً في محمد بن هادي فقام مهاجماً شيخناً.
أيَسكت من ظُلم؟؟؟
أيُلام من دافع عن نفسه يا عقلاء ؟؟؟
من الملوم بالله عليكم ؟؟؟
من الحدادي بالله عليكم ؟؟؟
والله وبالله وتالله أن ما يحصل الآن في أوساط الدعوة السّلفيه من قلبٍ للموازين و تغيير للمفاهيم لهو نذير شر وعلامة سوء، فنسأل الله تعالى الرحيم أن يُلهم الشيخ ربيعاً السدادَ في هذه الفتنة .
وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
تعليق