كَلِمَةٌ كَاذِبَةٌ خَاطِئَةَ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}.[آل عمران : 102]
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}[النساء : 1 ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأحزاب/70، 71].
أما بعد: فهذا تَبينٌ وتوضِيحٌ لخِطر كَلِمَةٍ كَاذِبَةٌ خَاطِئَةَ قالها إمام مسجد عمر بن الخطاب بحي أيوف بولاية جيجل في خطبة الجمعة يوم 19رمضان 1432 لما شرع في شرح حديث النزول الذي رواه البخاري [1145 ,7494 ] , ومسلم [758 ] وأبو داود [1315] والترمذي [446 ] والنسائي في (الكبرى ) [10310 , 10311 ] و ابن ماجة [ 1366 ] وأحمد بن حنبل (2 / 487 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
قال الإمام البخاري رحمه الله : 1145 _ حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن أبي سلمة وأبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير يقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفرله )).
قال الإمام ابن عثيميين رحمه الله : وبهذا يتبين لكل إنسان قرأ هذا الحديث أن المراد بالنزول نزول الله بنفسه , ولا نحتاج أن نقول : بذاته , ما دام الفعل أضيف إليه فهو له , لكن بعض العلماء قالوا : ينزل بذاته , لأنهم لجؤا إلى ذالك ,و اضطروا إليه , لأن هناك من حرفوا الحديث وقالوا : الذي ينزل أمرُ اللهِ وقال آخرون : بل الذي ينزل{ رحمة الله}[1] وقال آخرون : بل الذي ينزل مَلَكٌ من ملائكة الله .
وهذا باطل , فإن نزول أمر الله دائما وأبدا , ولا يختص نزوله في الثلث الأخير من الليل , قال تعالى : { يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ } [السجدة : 5 ] وقال { وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ } [هود : 123 ] .
أما قولهم : تنزل رحمة الله إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير | فسبحان الله | الرحمة لا تنزل إلا في هذا الوقت ؟ قال الله تعالى : {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ } [النحل : 53 ] ، كل النعم من الله ، وهي من أثار رحمة الله ، وهي تترى كل وقت. ثم نقول أي فائدة لنا بنزول الرحمة إلى السماء الدنيا ؟؟ ثم نقول : لمن قال إنه مَلكٌ من ملائكته : هل من المعقول أن الملك من ملائكة الله يقول : من يدعوني فأستجيب له ...إلخ ؟ فتبين بهذا أن هذه الأقوال تحريف باطل يبطله الحديث . ووالله , ليسوا أعلم بالله من رسول الله ، وليسوا أنصح لعباد الله من رسول الله ، وليسوا أفصح في قولهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم .[2]
قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله: وإن تأول ذلك بنزول رحمته أو غير ذلك، قيل: الرحمة التي تثبتها إما أن0تكون0عينً.قائمة.بنفسها,وإما.أن.تكون.صفة.قائمة.ف ي.غيرها. فإن كانت عينًا وقد نزلت إلى السماء الدنيا، لا يمكن أن تقول: من يدعوني فأستجيب له؟ كما لا يمكن الملك أن0يقول.ذلك.
وإن كانت صفة من الصفات، فهي لا تقوم بنفسها، بل لابد لها من محل.[3] ثم لا يمكن الصفة أن تقول هذا الكلام ولا محلها. ثم إذا نزلت الرحمة إلى السماء الدنيا ولم تنزل إلينا، فأي منفعة لنا في ذلك؟
وإن قال: بل الرحمة ما ينزله على قلوب قوّام الليل في تلك الساعة، من حلاوة المناجاة والعبادة، وطيب الدعاء والمعرفة، وما يحصل في القلوب من مزيد المعرفة باللّه والإيمان به وذكره وتجليه لقلوب أوليائه، فإن هذا أمر معروف يعرفه قوّام الليل، قيل له: حصول هذا في القلوب حق، لكن هذا ينزل إلى الأرض إلى قلوب عباده لا ينزل إلى السماء الدنيا، ولا يصعد بعد نزوله، وهذا الذي يوجد في القلوب يبقى بعد طلوع الفجر، لكن هذا النور والبركة والرحمة التي في القلوب، هي من آثار ما وصف به نفسه من نزوله بذاته سبحانه وتعالى.[4]
وإن كانت صفة من الصفات، فهي لا تقوم بنفسها، بل لابد لها من محل.[3] ثم لا يمكن الصفة أن تقول هذا الكلام ولا محلها. ثم إذا نزلت الرحمة إلى السماء الدنيا ولم تنزل إلينا، فأي منفعة لنا في ذلك؟
وإن قال: بل الرحمة ما ينزله على قلوب قوّام الليل في تلك الساعة، من حلاوة المناجاة والعبادة، وطيب الدعاء والمعرفة، وما يحصل في القلوب من مزيد المعرفة باللّه والإيمان به وذكره وتجليه لقلوب أوليائه، فإن هذا أمر معروف يعرفه قوّام الليل، قيل له: حصول هذا في القلوب حق، لكن هذا ينزل إلى الأرض إلى قلوب عباده لا ينزل إلى السماء الدنيا، ولا يصعد بعد نزوله، وهذا الذي يوجد في القلوب يبقى بعد طلوع الفجر، لكن هذا النور والبركة والرحمة التي في القلوب، هي من آثار ما وصف به نفسه من نزوله بذاته سبحانه وتعالى.[4]
قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله: الوجه الثاني أنه قال فيه: (من يسألني فأعطيه؟ من يدعوني فأستجيب له؟ من يستغفرني فأغفرله؟). وهذه العبارة لا يجوز أن يقولها ملك عن اللّه، بل الذي يقول الملك: ما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا أحب اللّه العبد نادى جبريل أني أحب فلانًا فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء أن اللّه يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض)، وذكر في البغض مثل ذلك.
ثم قال بعد ذالك رحمه الله : وهذا تأويل من التأويلات القديمة للجهمية .[5]
وقال أيضا : والجهمية ونحوهم من المعطلة، إنما يثبتون مخلوقًا بلا خالق، وأثرًا بلا مؤثر، ومفعولًا بلا فاعل، وهذا معروف من أصولهم، وهذا من فروع أقوال الجهمية.[6]
قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله : فإن وصفه ـ سبحانه وتعالى ـ في هذا الحديث بالنزول هو كوصفه بسائر الصفات؛ كوصفه بالاستواء إلى السماء وهي دخان، ووصفه بأنه خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش، ووصفه بالإتيان والمجىء في مثل قوله تعالى: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ} [البقرة:210]،[7]
وقد سأل بشر بن السري حماد بن زيد فقال: يا أبا إسماعيل، الحديث الذي جاء (ينزل اللّه إلى سماء الدنيا) أيتحول من مكان إلى مكان؟ فسكت حماد بن زيد, ثم قال: هو في مكانه يقرب من خلقه كيف شاء
قال إسحاق بن راهويه: دخلت على عبد اللّه بن طاهر، فقال: ما هذه الأحاديث التي تروونها؟ قلت: أي شيء، أصلح اللّه الأمير؟ قال: تروون أن اللّه ينزل إلى السماء الدنيا؟! قلت: نعم, رواها الثقات الذين يروون الأحكام. قال: أينزل ويدع عرشه؟ قال: فقلت: يقدر أن ينزل من غير أن يخلو العرش منه. قال: نعم. قلت: ولِمَ تَتَكَلَّمُ في هذا؟!,[8]
قال الفضيل بن عياض :إذا قال لك الجهمي: أنا لا أومن برب يَزُولُ عن مكانه، فقل له: أنا أؤمن برب يفعل ما يشاء.
قال قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله: رواه جماعة عن فضيل بن عياض،
ونقول لإمام مسجد عمر ابن الخطاب : أتؤمن بأنَّ ربًا {على كل شيء قدير} و {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} , لا يستطيع أن يستوي على عرشه , وينزل إلى السماء الدنيا في وقت واحد ؟ هذا لا تنكره [عَجائِز جيجل] فتبين بهذا فساد وبطلان قولك أن الصفات هي التي تنزل لا الذات
قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله : قال عبد الرحمنبن أبي عبد اللّه بن منده : قال أبي في الرد على من تأول النزول على غير النزول، واحتج في إبطال الأخبار الصحاح بأحاديث موضوعة
قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله: وادعى المدبر أنه يقول بحديث النزول فحرفه على من حضر مجلسه، وأنكر في خطبته ما أنزل اللّه في كتابه من حجته، وما بين الرسول صلى الله عليه وسلم من أنه ينزل بذاته، وتأول النزول على معنى{الأمر والنهي}[9]، لا حقيقة النزول، وزعم أن أئمتهم العارفين بالأصول ينزهون اللّه عن التنقلات، فأبطل جميع ما أخرج في هذا الباب إذ كان مذهبه غير ظاهر الحديث، واعتماده على التأويل الباطل والمعقول الفاسد.
فنقول : ولو سكت إمام مسجد عمر ابن الخطاب عن معرفة الحديث كان أجمل به وأحسن؛ إذ قد سلب اللّه معرفته وأرسخ في قلبه تبطيل الأخبار الصحاح، واعتماد معقوله الفاسد.
قال الله تعالى {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون }[آل عمران 103 ,104 ]
قال الله تعالى: ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾ [المائدة : 78 ، 79]
قال الله تعالى {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون }[آل عمران 103 ,104 ]
قال الله تعالى: ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾ [المائدة : 78 ، 79]
وقال تعالى: ﴿ فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ﴾ [هود : 116].
قال الإمام البخاري رحمه الله :40_باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (الدين النصحية: لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم).
وقوله تعالى: {إذا نصحوا لله ورسوله} التوبة: 91.
57 - حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن إسماعيل قال: حدثني قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم.
(58) - حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا أبو عوانة، عن زياد بن علاقة قال: سمعت جرير بن عبد الله يقول يوم مات المغيرة بن شعبة، قام فحمد الله وأثنى عليه، وقال: عليكم بإتقاء الله وحده لا شريك له، والوقار، والسكينة، حتى يأتيكم أمير، فإنما يأتيكم الآن. ثم قال: استعفوا لأميركم، فإنه كان يحب العفو. ثم قال: أما بعد فإني أتيت النبي صلى الله عليه وسلم قلت: أبايعك على الإسلام، فشرط علي: (والنصح لكل مسلم). فبايعته على هذا، ورب هذا المسجد[10]إني لناصح لكم. ثم استغفر ونزل.[11]
وقوله تعالى: {إذا نصحوا لله ورسوله} التوبة: 91.
57 - حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن إسماعيل قال: حدثني قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم.
(58) - حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا أبو عوانة، عن زياد بن علاقة قال: سمعت جرير بن عبد الله يقول يوم مات المغيرة بن شعبة، قام فحمد الله وأثنى عليه، وقال: عليكم بإتقاء الله وحده لا شريك له، والوقار، والسكينة، حتى يأتيكم أمير، فإنما يأتيكم الآن. ثم قال: استعفوا لأميركم، فإنه كان يحب العفو. ثم قال: أما بعد فإني أتيت النبي صلى الله عليه وسلم قلت: أبايعك على الإسلام، فشرط علي: (والنصح لكل مسلم). فبايعته على هذا، ورب هذا المسجد[10]إني لناصح لكم. ثم استغفر ونزل.[11]
هذا بيان للناس ونصيحة : لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم, وتبينا لزيف هذا الرجل وأمثاله الغاشَّينَ لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم قطع الله دابرهم . فمن للمسلمين من هولاء المفسدين ؟؟؟ فمن للمسلمين من هولاء المفسدين ؟؟؟
استغَلُّوا (قلة العلماء وجهل عامة المسلمين ببعض أمور الدين) , لفرض عقائدهم الفاسدة غِشًّا للمسلمين, فاللهم إنا نسألك لطفك
==================================
[1] وهذا قول إمام مسجد عمر ابن الخطابالذي قاله على منبر الجمعة غشا للمسلمين و إثباتا لعقيدة الأشاعرة قاتلهم الله قال تعالى { والله لا يصلح عمل المفسدين }
[2]شرح العقيدة الواسطية (299 , 300 )
[3]فتبين بهذا فساد وبطلان قولك أن الصفات هي التي تنزل لا الذات
[4]مجموع الفتاوى شرح حديث النزول (5/372 , 373 )
[5]مجموع الفتاوى شرح حديث النزول (5/371 )
[6]مجموع الفتاوى شرح حديث النزول(5 /374 )
[7]مجموع الفتاوى شرح حديث النزول ( 5 / 323 )
[8]مجموع الفتاوى شرح حديث النزول ( 5 /376 )
[9]قلت وهذا من جنس ما قال إمام مسجد عمر ابن الخطاب أصلحه الله إلا أنه جعل مكان { الأمر والنهي } , { الرحمة }
[10] فَأَقُولُ وَرَبِّ مسجد عمر ابن الخطاب إني لناصح لك باتِّباع السنة وترك عقيدة(أهل التعطيل والتأويلات الفاسدة) لكتاب الله ولسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
[11].الشرح (فتح الباري - ابن حجر) صحيح البخاري (كتاب الإيمان )
تعليق