سؤال وجّه للشيخ الفاضل
أبي عبد السلام حسن بن قاسم الريمي حفظه الله
يقول السائل: نرى اليوم كل من يتمسك بالسنة رُمي
بالحدادية!! ما تعريف الحدادية بما تنصحون؟
الجواب الشافي الكافي بإذن الله
أبي عبد السلام حسن بن قاسم الريمي حفظه الله
يقول السائل: نرى اليوم كل من يتمسك بالسنة رُمي
بالحدادية!! ما تعريف الحدادية بما تنصحون؟
الجواب الشافي الكافي بإذن الله
تفريغ المادة الصوتية
الجواب: طيّب، الحدّادية هي حقيقة معناها الغُلوّ، يعني نسبت إلى رجل يسمّى: (محمود الحدّاد المصري)، وكان مستوطنًا بالمدينة النبويّة، وماذا بارك الله فيك هذا الرجل لا يُعرف بالأخذ عن أهل العلم، فجرّهُ ذلك إلى الغُلوّ في مسائل، منها تبديع الحافظ ابن حجر والنّووي ومسائل عدّة،ـ
طيّب ـ وهكذا ممّا جعل له رواج هناك، التظاهر بالسُنّة والتمسّك بالسُنّة ،فأهل العلم، علماء السنّة أنكروا عليه ونصحوه وحذّروا منه مؤخّرا لعدم استجابته، يعني في وقته ،يعني مؤخّرا بعد النصح والإنكار، فماذا بارك الله فيك،
فالحدّادية فرقة مبتدعة، وأهل السنّة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (هم نقاوة النّاس وخير النّاس للنّاس)، فليس كلّ من تمسّك بالسنّة يرمى بالحدّادية ، هذا غلط، الله عزّ وجلّ يقول: (وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ).(111) سورة البقرة
فالدّعوى بمفردها لا تُبيح مثل ذلك ، بل لابدّ من البيّنات _ طيّب بارك الله فيكم _ الدعوى ما تقوم بمفردها ، لابدّ من إقامة الحجّة والبرهان على ذلك، وقال عليه الصلاة والسلام: "لويعطى النّاس بدعواهم، لادّعى رجال دماء رجال وأموالهم، ولكن البيّنة على المدّعي" .
لابدّ أن تأتي ببيّنة ، وقال عليه الصلاة والسلام : " البيّنة على المدّعي واليمين على من أنكر" لابدّ من بيّنة، واضح ياجماعة؟ فكونك تقول فلان حدّادي هات البيّنة, والله كونك تتمسّك بالسنّة [ ترمى بالحدّادية؟! ] يرمى المتمسّك بالسنّة بالبدعة ! هذا كلام ما هو صواب، والحدّادية هذه لفظة محدثة وإلاّ فالصحيح أن يقال: (غلوّ) ، هذا التعريف الشرعي _ غلوّ _ والغلوّ نحن [نذمّه]، طيّب (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ ).(171) النّساء.
وهكذا الرّسول صلّى الله عليه وسلّم يقول :" إيّاكم والغلوّ"، وهكذا إلى آخره، والنبيّ عليه الصلاة والسلام أنكر على هؤلاء الثلاثة الذين غلوا في العبادة المشروعة، قال أحدهم أمّا أنا فأصوم ولا أفطر، وقال الآخرو أمّا أنا فأصلي ولا أنام، وقال الثّالث و أمّا أنا فلا أتزوّج النّساء، فالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنكر على هؤلاء وقال :"ما بال القوم قالوا كذا وكذا،فأمّا أنا فأصوم وأفطر،وأقوم وأنام ،وأتزوج النساء،فمن رغب عن سنّتي فليس منّي"، واضح ياجماعة ؟ فالغلوّ لايجوز، محرّم، ومن شذ شذ في النّار،_ طيّب _ والإنسان يعني ماذا؟ يأتي من الأمور _ طيّب لايكلف الله نفسا إلّا وسعها _ وماذا بارك الله فيكم _لكن كون الإنسان يٌرْمَى بالحدّادية لكونه اتّبع السنّة _لا _ الذي يقول فلان حدّادي نقول له: هات الدّليل والبرهان، ما هو الدّليل والبرهان على رميك ذاك الشخص بهذه البدعة ، _ هات الدّليل _ إيش معنى حدّادي، الحدّادية ما معهم غلو؟! معهم غلوّ، هل هذا الشخص عنده غلوّ؟ اثبت لنا أنّه عنده غلوّ،_ طيّب_ الحدّادية يقولون من وقع في بدعة فهو مبتدع ! نحن لا نقول هكذا، هات الدّليل على أنّنا نقول كل من وقع في البدعة فهو مبتدع هكذا مباشرة بدون نصح ،بدون بيان_طيّب بارك الله فيكم_ والحدّادية يبدّعون الحافظ ابن حجر والنّووي، _أهل السنّة ما يبدّعونهم _ ننكر هذا_ سطّرتُ هذا في كتابي – الأدلّة الشّرعية في عام 1417- واضح يا جماعة الخير؟ لكن للأسف الآن أصبحت شمّاعة، الحدّادية الآن يعني ماذا ؟ شمّاعة على كل من خالف شخص معين، يرمونه بالحدّادية لكونه خالف فلان، مارأى! مارأى! هذا غلط، ما يصلح هذا، العبرة بالحجّة والدّليل "
والدّعاوى مالم تقم عليها """""بيّنات أبناؤها أدعياء،
كلّ يدّعي وصلا لليلى """" وليلى لا تُقرّ لهم بذلك"
هذه ماهي قضية دعوى _ القضية قضية دليل وبرهان _ عندك دليل وبرهان حيّاك الله، أمّا أنّك تجتمع مع مجموعة من الشّباب وتقول احذروا فلان حدّادي فلان كذا هذا كلام عجائز العجائز ما نقبله هذا حيلة العاجز كما يقال: "عذر البليد مسح السّبورة" وهكذا ، فبعض النّاس هذا حيلته، وسبحان الله هذه السنّة في هؤلاء التحذير، لا يستطيع يواجه الحجّة بالحجّة والدّليل بالدّليل، وإنّما عنده فقط إيش؟ التحذير! وهكذا لو تستعرض التاريخ ....، يحذّرون يحذّرون من الرسول - صلى الله عليه وسلم -، قالو: ساحر ، كاهن ، مجنون ، شاعر،
وهكذا رَمَوْ السلف بأنّهم مجسّمة وأنّهم ...علماء حيض ونفاس, وأنّهم لا يفقهون الواقع، وأنّهم جواسيس وأنّهم كذا ،_طيّب بارك الله فيك_ وأنّهم حدّادية! وأنت ماشي _لا لايصلح_ الحدّادية فرقة مبتدعة, ندين الله بذلك، معناها الغلوّ الذين اتّبعوا محمود الحدّاد في منهجه الباطل الآثم، أمّا أهل السنة الذين ترسّموا خُطى السّلف رضوان الله تعالى عليهم فهم على سنّة شئت أم أبيت .
"فليس يصحّ في الأذهان شيء :: إذا احتاج النّهارإلى دليل"
نقول له هات الدّليل ؟ مافيش دليل _ واضح يا جماعة_ إنتبه بارك الله فيك، لا تتأثّر كونك تمسّكت بالسنّة، قال هذا حدّادي... حدّادي ،حتى رموا الشيخ يحي الحجوري حدّادي، بعض السقط، رَمَوْا عالمًا من علماء السنّة بهذه البدعة_ساقط _لأنّ هذا الرّام ساقط ، لوكان يعني يخاف الله عزّ وجلّ ويتق الله لتحفّظ واتّقى الله في نفسه، لكن هذا حاله_ ماذا تصنع؟ فماذا بارك الله فيك ، فالعبرة في الآخرة ، يأتي يوم القيامة _لاإله إلا الله_" أتدرون من المفلس ، قالوا: المفلس فينا من ليس لديه دينار ولا متاع" قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم -: المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيأخذ هذا من حسناته, وهذا من حسناته, حتى إذا فنيت حسناته طرحت عليه من سيّئاتهم ثم طرح في النّار"،القضية قضية حسنات وسيئات ، لأنّ الله إذا أراد أن يرفع من شأن ذاك العالم بما يعطى من حسنات ذاك الرّام لابدّ، الأمر _ سبحان الله_ فماذا بارك الله فيك_ فما هي إلا حسنات وسيئات، فينبغي على المسلم أن يتّقي الله في لسانه "ولاتقل في كلمة حتّى ترى، موقعها مستحسنا حرّها" الكلمة إذا خرجت ملكتك وقبل أن تخرج أنت تملكها" ولذلك جاء عن أبي الدّرداء قال:" أنصت أذنيك من كيف ، إنمّا جعل لك أذنان وفم لتسمع أكثر ممّا تتكلم" هذا مثل آخر_ تعرف هذا_ طيب _ أي نعم بارك الله فيك ، فماذا بعض الشذّذ المساكين ، ويالله ويحذّر من فلان ومن علاّن _طيّب بارك الله فيك_ فالمسألة مسألة يعني إلقاء التّهم هكذا جزافا، لا النّاس ما تتقبّل منك_ النّاس ماهم يتقبّلوا، _ طيّب الآن _ نعم هناك عقلاء من النّاس يطالبونك بالحجّة والدليل والبرهان (قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ). والله المستعان.
فهؤلاء الذين ليس لهم ديدن إلا الوقيعة في أهل السنّة ورميهم بمثل هذه التّهم، يُنصح لهم ـ يُنصح لهم ـ يُقال لهم: إتّق الله ، يًذكّرون بالله ويُخوّفون من الوقوف بين يدي الله عزّ وجلّ، فإن أَبَوْ يُتركوا ويُحذّر منهم، هذا ماهو بصحيح، لأنّ الطعن في العالم طعن بما يحمله، لذلك السّلف رضوان الله عليهم كانوا يعرفون تفنّن الرجل بمحبة أهل الحديث،كما قال الخطيب بن سعد : إذا رأيت الرّجل يحبّ يحي بن سعيد القطان وأحمد ابن حنبل وإسحاق بن راهويه وذكر أقوام..., فاعلم أنه من أهل السنّة، وإذا رأيت الرجل يبغض هؤلاء فاعلم أنه على البدعة، قال أبو حاتم الرازي: " علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر" هذه علامة حَقًّا، المسألة خطيرة جدًّا، "لحوم العلماء مسمومة _علماء أهل السنّة _ كما قال ذلك ابن عساكر _ لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، ومن أطلق لسانه في العلماء بالسّلب إبتلاه الله قبل موته بموت القلب "، إحذر ياعبد الله ، إرحم نفسك، أين ستذهب اليوم دنيا وغدًا آخرة، غدًا حسنات وسيئات، كما جاء عن عمر ابن الخطّاب رضي الله عنه :" ياأيها النّاس زنوا أعمالكم قبل أن توزنوا، وتأهّبوا للعرض الأكبر على الله ( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ) اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل" وين رايح أنت إنتبه... (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، بعض النّاس يصدّ عن الخير، ويصدّ عن العلم _ ياسبحان الله _ صحيح كما قال عليه الصلاة والسلام: "إنّ من النّاس مفاتيح للشرّ مغاليق للخير" وهذا منهم ، صحيح كونك تصدّ عن الخير _ خير، علم ، نور، سنّة ، توحيد ، دروس نافعة، وأنت تحذّر من الخير، هذا يعتبر ماذا؟ هذا مفتاح للشرّ مغلاق للخير، ولاّ ايش؟ هذا من نوّاب إبليس _ طيّب _ هو من نواب إبليس،وهذا منهم كونه ينوب إبليس في مثل هذه الفعل الشنيع ، يصدّ عن ذكر الله عن الخير، عن الحق، دروس تفتح وعلم وخير، وتجد بعض النّاس من الحسد الذي امتلأ به قلبه وحنق والغيظ والعياذ بالله، تراه ماذا ؟ لا يهدأ له بال ولا يقرّ له قرار إلا بالتحذير _ يا سبحان الله _ لماذا ؟ تُحذّر ممن : قال الله قال الرسول ، تُحذر من خير، تحذر من مركز أمّة ـ آلاف الطلاب بدمّاج _ فالله المستعان _ فماذا بارك الله فيك _ فينبغي على المسلم أن يتنبّه، ولا يفتح أذنه لكلّ من نعق فهذا لا يصلح "إنّ هذا العلم دين فانظروا عمّن تأخذون دينكم" ما كلّ شخص يُؤخذ عنه العلم، لايا أخي، العلم يُؤخذ عن أهله، عمّن تلقّى العلم عن أهله وسلك المسلك القويم يُؤخذ عنه العلم، لا يؤخذ عن ساقط يحذّر من أهل السنّة ، يحذّر من دعاة الخير، دعاة السنّة ، ويرميهم بكلّ فاقعة وباطرة ، إتق الله في نفسك ، نسأل الله أن يصلح الأحوال.
الجواب: طيّب، الحدّادية هي حقيقة معناها الغُلوّ، يعني نسبت إلى رجل يسمّى: (محمود الحدّاد المصري)، وكان مستوطنًا بالمدينة النبويّة، وماذا بارك الله فيك هذا الرجل لا يُعرف بالأخذ عن أهل العلم، فجرّهُ ذلك إلى الغُلوّ في مسائل، منها تبديع الحافظ ابن حجر والنّووي ومسائل عدّة،ـ
طيّب ـ وهكذا ممّا جعل له رواج هناك، التظاهر بالسُنّة والتمسّك بالسُنّة ،فأهل العلم، علماء السنّة أنكروا عليه ونصحوه وحذّروا منه مؤخّرا لعدم استجابته، يعني في وقته ،يعني مؤخّرا بعد النصح والإنكار، فماذا بارك الله فيك،
فالحدّادية فرقة مبتدعة، وأهل السنّة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (هم نقاوة النّاس وخير النّاس للنّاس)، فليس كلّ من تمسّك بالسنّة يرمى بالحدّادية ، هذا غلط، الله عزّ وجلّ يقول: (وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ).(111) سورة البقرة
فالدّعوى بمفردها لا تُبيح مثل ذلك ، بل لابدّ من البيّنات _ طيّب بارك الله فيكم _ الدعوى ما تقوم بمفردها ، لابدّ من إقامة الحجّة والبرهان على ذلك، وقال عليه الصلاة والسلام: "لويعطى النّاس بدعواهم، لادّعى رجال دماء رجال وأموالهم، ولكن البيّنة على المدّعي" .
لابدّ أن تأتي ببيّنة ، وقال عليه الصلاة والسلام : " البيّنة على المدّعي واليمين على من أنكر" لابدّ من بيّنة، واضح ياجماعة؟ فكونك تقول فلان حدّادي هات البيّنة, والله كونك تتمسّك بالسنّة [ ترمى بالحدّادية؟! ] يرمى المتمسّك بالسنّة بالبدعة ! هذا كلام ما هو صواب، والحدّادية هذه لفظة محدثة وإلاّ فالصحيح أن يقال: (غلوّ) ، هذا التعريف الشرعي _ غلوّ _ والغلوّ نحن [نذمّه]، طيّب (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ ).(171) النّساء.
وهكذا الرّسول صلّى الله عليه وسلّم يقول :" إيّاكم والغلوّ"، وهكذا إلى آخره، والنبيّ عليه الصلاة والسلام أنكر على هؤلاء الثلاثة الذين غلوا في العبادة المشروعة، قال أحدهم أمّا أنا فأصوم ولا أفطر، وقال الآخرو أمّا أنا فأصلي ولا أنام، وقال الثّالث و أمّا أنا فلا أتزوّج النّساء، فالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنكر على هؤلاء وقال :"ما بال القوم قالوا كذا وكذا،فأمّا أنا فأصوم وأفطر،وأقوم وأنام ،وأتزوج النساء،فمن رغب عن سنّتي فليس منّي"، واضح ياجماعة ؟ فالغلوّ لايجوز، محرّم، ومن شذ شذ في النّار،_ طيّب _ والإنسان يعني ماذا؟ يأتي من الأمور _ طيّب لايكلف الله نفسا إلّا وسعها _ وماذا بارك الله فيكم _لكن كون الإنسان يٌرْمَى بالحدّادية لكونه اتّبع السنّة _لا _ الذي يقول فلان حدّادي نقول له: هات الدّليل والبرهان، ما هو الدّليل والبرهان على رميك ذاك الشخص بهذه البدعة ، _ هات الدّليل _ إيش معنى حدّادي، الحدّادية ما معهم غلو؟! معهم غلوّ، هل هذا الشخص عنده غلوّ؟ اثبت لنا أنّه عنده غلوّ،_ طيّب_ الحدّادية يقولون من وقع في بدعة فهو مبتدع ! نحن لا نقول هكذا، هات الدّليل على أنّنا نقول كل من وقع في البدعة فهو مبتدع هكذا مباشرة بدون نصح ،بدون بيان_طيّب بارك الله فيكم_ والحدّادية يبدّعون الحافظ ابن حجر والنّووي، _أهل السنّة ما يبدّعونهم _ ننكر هذا_ سطّرتُ هذا في كتابي – الأدلّة الشّرعية في عام 1417- واضح يا جماعة الخير؟ لكن للأسف الآن أصبحت شمّاعة، الحدّادية الآن يعني ماذا ؟ شمّاعة على كل من خالف شخص معين، يرمونه بالحدّادية لكونه خالف فلان، مارأى! مارأى! هذا غلط، ما يصلح هذا، العبرة بالحجّة والدّليل "
والدّعاوى مالم تقم عليها """""بيّنات أبناؤها أدعياء،
كلّ يدّعي وصلا لليلى """" وليلى لا تُقرّ لهم بذلك"
هذه ماهي قضية دعوى _ القضية قضية دليل وبرهان _ عندك دليل وبرهان حيّاك الله، أمّا أنّك تجتمع مع مجموعة من الشّباب وتقول احذروا فلان حدّادي فلان كذا هذا كلام عجائز العجائز ما نقبله هذا حيلة العاجز كما يقال: "عذر البليد مسح السّبورة" وهكذا ، فبعض النّاس هذا حيلته، وسبحان الله هذه السنّة في هؤلاء التحذير، لا يستطيع يواجه الحجّة بالحجّة والدّليل بالدّليل، وإنّما عنده فقط إيش؟ التحذير! وهكذا لو تستعرض التاريخ ....، يحذّرون يحذّرون من الرسول - صلى الله عليه وسلم -، قالو: ساحر ، كاهن ، مجنون ، شاعر،
وهكذا رَمَوْ السلف بأنّهم مجسّمة وأنّهم ...علماء حيض ونفاس, وأنّهم لا يفقهون الواقع، وأنّهم جواسيس وأنّهم كذا ،_طيّب بارك الله فيك_ وأنّهم حدّادية! وأنت ماشي _لا لايصلح_ الحدّادية فرقة مبتدعة, ندين الله بذلك، معناها الغلوّ الذين اتّبعوا محمود الحدّاد في منهجه الباطل الآثم، أمّا أهل السنة الذين ترسّموا خُطى السّلف رضوان الله تعالى عليهم فهم على سنّة شئت أم أبيت .
"فليس يصحّ في الأذهان شيء :: إذا احتاج النّهارإلى دليل"
نقول له هات الدّليل ؟ مافيش دليل _ واضح يا جماعة_ إنتبه بارك الله فيك، لا تتأثّر كونك تمسّكت بالسنّة، قال هذا حدّادي... حدّادي ،حتى رموا الشيخ يحي الحجوري حدّادي، بعض السقط، رَمَوْا عالمًا من علماء السنّة بهذه البدعة_ساقط _لأنّ هذا الرّام ساقط ، لوكان يعني يخاف الله عزّ وجلّ ويتق الله لتحفّظ واتّقى الله في نفسه، لكن هذا حاله_ ماذا تصنع؟ فماذا بارك الله فيك ، فالعبرة في الآخرة ، يأتي يوم القيامة _لاإله إلا الله_" أتدرون من المفلس ، قالوا: المفلس فينا من ليس لديه دينار ولا متاع" قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم -: المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيأخذ هذا من حسناته, وهذا من حسناته, حتى إذا فنيت حسناته طرحت عليه من سيّئاتهم ثم طرح في النّار"،القضية قضية حسنات وسيئات ، لأنّ الله إذا أراد أن يرفع من شأن ذاك العالم بما يعطى من حسنات ذاك الرّام لابدّ، الأمر _ سبحان الله_ فماذا بارك الله فيك_ فما هي إلا حسنات وسيئات، فينبغي على المسلم أن يتّقي الله في لسانه "ولاتقل في كلمة حتّى ترى، موقعها مستحسنا حرّها" الكلمة إذا خرجت ملكتك وقبل أن تخرج أنت تملكها" ولذلك جاء عن أبي الدّرداء قال:" أنصت أذنيك من كيف ، إنمّا جعل لك أذنان وفم لتسمع أكثر ممّا تتكلم" هذا مثل آخر_ تعرف هذا_ طيب _ أي نعم بارك الله فيك ، فماذا بعض الشذّذ المساكين ، ويالله ويحذّر من فلان ومن علاّن _طيّب بارك الله فيك_ فالمسألة مسألة يعني إلقاء التّهم هكذا جزافا، لا النّاس ما تتقبّل منك_ النّاس ماهم يتقبّلوا، _ طيّب الآن _ نعم هناك عقلاء من النّاس يطالبونك بالحجّة والدليل والبرهان (قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ). والله المستعان.
فهؤلاء الذين ليس لهم ديدن إلا الوقيعة في أهل السنّة ورميهم بمثل هذه التّهم، يُنصح لهم ـ يُنصح لهم ـ يُقال لهم: إتّق الله ، يًذكّرون بالله ويُخوّفون من الوقوف بين يدي الله عزّ وجلّ، فإن أَبَوْ يُتركوا ويُحذّر منهم، هذا ماهو بصحيح، لأنّ الطعن في العالم طعن بما يحمله، لذلك السّلف رضوان الله عليهم كانوا يعرفون تفنّن الرجل بمحبة أهل الحديث،كما قال الخطيب بن سعد : إذا رأيت الرّجل يحبّ يحي بن سعيد القطان وأحمد ابن حنبل وإسحاق بن راهويه وذكر أقوام..., فاعلم أنه من أهل السنّة، وإذا رأيت الرجل يبغض هؤلاء فاعلم أنه على البدعة، قال أبو حاتم الرازي: " علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر" هذه علامة حَقًّا، المسألة خطيرة جدًّا، "لحوم العلماء مسمومة _علماء أهل السنّة _ كما قال ذلك ابن عساكر _ لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، ومن أطلق لسانه في العلماء بالسّلب إبتلاه الله قبل موته بموت القلب "، إحذر ياعبد الله ، إرحم نفسك، أين ستذهب اليوم دنيا وغدًا آخرة، غدًا حسنات وسيئات، كما جاء عن عمر ابن الخطّاب رضي الله عنه :" ياأيها النّاس زنوا أعمالكم قبل أن توزنوا، وتأهّبوا للعرض الأكبر على الله ( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ) اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل" وين رايح أنت إنتبه... (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، بعض النّاس يصدّ عن الخير، ويصدّ عن العلم _ ياسبحان الله _ صحيح كما قال عليه الصلاة والسلام: "إنّ من النّاس مفاتيح للشرّ مغاليق للخير" وهذا منهم ، صحيح كونك تصدّ عن الخير _ خير، علم ، نور، سنّة ، توحيد ، دروس نافعة، وأنت تحذّر من الخير، هذا يعتبر ماذا؟ هذا مفتاح للشرّ مغلاق للخير، ولاّ ايش؟ هذا من نوّاب إبليس _ طيّب _ هو من نواب إبليس،وهذا منهم كونه ينوب إبليس في مثل هذه الفعل الشنيع ، يصدّ عن ذكر الله عن الخير، عن الحق، دروس تفتح وعلم وخير، وتجد بعض النّاس من الحسد الذي امتلأ به قلبه وحنق والغيظ والعياذ بالله، تراه ماذا ؟ لا يهدأ له بال ولا يقرّ له قرار إلا بالتحذير _ يا سبحان الله _ لماذا ؟ تُحذّر ممن : قال الله قال الرسول ، تُحذر من خير، تحذر من مركز أمّة ـ آلاف الطلاب بدمّاج _ فالله المستعان _ فماذا بارك الله فيك _ فينبغي على المسلم أن يتنبّه، ولا يفتح أذنه لكلّ من نعق فهذا لا يصلح "إنّ هذا العلم دين فانظروا عمّن تأخذون دينكم" ما كلّ شخص يُؤخذ عنه العلم، لايا أخي، العلم يُؤخذ عن أهله، عمّن تلقّى العلم عن أهله وسلك المسلك القويم يُؤخذ عنه العلم، لا يؤخذ عن ساقط يحذّر من أهل السنّة ، يحذّر من دعاة الخير، دعاة السنّة ، ويرميهم بكلّ فاقعة وباطرة ، إتق الله في نفسك ، نسأل الله أن يصلح الأحوال.
تعليق