سؤال من أحد الإخوة الجزائريين وجه للأخ الفاضل أبو حاتم يوسف بن العيد الجزائري حول كتاب الإبانة لمحمد الإمام
تفريغ المادة الصوتية
""""""""""""""""""
هل صحيح أن محمد الإمام تراجع عن كتاب الإبانة؟
من هنا
تفريغ المادة الصوتية
""""""""""""""""""
هل صحيح أن محمد الإمام تراجع عن كتاب الإبانة؟
الجواب :لم يتراجع عن كتاب الإبانة، ولذلك أخرج طبعة ثانية من كتاب زاد فيها من التلبيسات ومن الشبه مالم يكن في الطبعة الأولى ونقل بعض أقوال من حسن الظن في هذا الكتاب لموافقته في ما يرميه من هذا الكتاب من الردّ على الناصحين من أهل العلم الذين يقومون ببيان حال أهل الباطل وبيان الباطل نصحا للإسلام والمسلمين، ولذلك تجد أنه مع وضوح الأخطاء التي في هذا الكتاب ، يأتي بطبعته الثانية ويغير بعض الصيغ، ظنا منه أن تغيير السياق يخرج الكلام عن مقصوده ، وهكذا يحذف بعض الأمور التي انتقذت عليه مما هو مخالف لمنهج السلف وأصول السلف من غير أن يبين هذا الخطأ الذي وقع فيه ،وهو معترف بحصول الخطأ ولذلك حذفه من طبعته الثانية، وهذا ليس من النصح للإسلام والمسلمين، فإن الله عز وجل يقول: ( إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ ُ) (160 البقرة). فاشترط الإصلاح والبيان لما كان الخطأ فيه مشتهرا، وكونه يحذف المباحث المنتقذة مع كونها علقت في أذهان من قرأ هذه المباحث،يكون بذلك مغررا للناس ومثبتا لهم على ذلك الفهم الذي فهموه، ولذلك لم يأت في طبعته الثانية بشيء جديد، بل زاد الأمر تلبيسا مما سبق، وكتاب الإبانة هو كتاب _الإبانة_ كتاب ضلال يدعوا إلى إقصاء منهج الجرح والتعديل ونصح الناصحين، قصد ذلك صاحبه أم لم يقصد
حمل المادة الصوتية
من الخزانة العلمية لشبكة العلوم السلفيةحمل المادة الصوتية
من هنا
تعليق