• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تنبيه الفحول على ضلال حسن بن عطا الله المعاند المخذول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تنبيه الفحول على ضلال حسن بن عطا الله المعاند المخذول





    تقديم فضيلة الشيخ : يحيى بن علي الحجوري


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله
    و أشهد ان لا إله إلا الله
    و الصلاة و السلام على رسول الله
    و على آله و صحبه و من اتبع هداه
    اما بعد فقد ارسل الي الأخ الفاضل محمد بن فضل المولى
    هذه الرسالة المختصرة بعنوان تنبيه الفحول على ضلال حسن بن عطاء الله المعاند المخذول فقرأت فيها ما أثبته أخونا محمد حفظه الله من انحراف الاخ حسن بن عطاء الله ما جعلني اتعجب من نقضه ما من السنة و التحذير من أضدادها إليه قد دعى و نكوصه مع الحزبية الجديدة إلى الورى ، فيا قاتل الله هذا الحزب الجديد كم أفسد في هذه الدعوة السلفية من كنا نأمل فيه ان ينصر النهج السديد فيدعو إلي السنة و التوحيد و يكون أهلالاً لنشر العلم النافع المفيد و لكن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء فيهدي من يشاء و يضل من يشاء و ما ربك بظلام للعبيد
    كتبه : يحيى بن على الحجوري 21 محرم 1432 هــ


    __________________________________________________ _
    بسم الله الرحمن الرحيم

    مقدمــــــة:
    إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله .
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران : 102] { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء : 1] { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب : 70 ، 71].
    أما بعد ..
    فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هد ي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار.

    اعلم هداني الله و إياك إلى طريقه المستقيم أن الرد على المخالف من أصول الإسلام و بيان الخطأ و السعي إلى تصحيحه من النصيحة التي أمر الله بها – لا سيما- و نحن نعيش في زمن الفتن؛ زمن اختلطت فيه الأمور عند كثير من الناس فأصبحوا تتجاذبهم الأهواء و تتخطفهم البدع فتجد الواحد منهم في بادئ أمره ظاهره الصلاح و الاستقامة ، ثم تراه بعد ذلك من خلال أقواله و أفعاله قد باع دينه و تنكب الجادة وفارق المنهاج .
    فبالأمس كنت تراه مع أهل السنة و اليوم قد انقلبت عنده الأمور فأصبح يمشي مع فلان و فلان ممن نعرفهم بالتحزب والبدعة؛ و ليته يقف عند هذا الأمر بل يتجاوزه إلى غيره فيقع بلسانه في أعراض العلماء فيصبح طعًاناً فيهم عياذاً بالله.
    فما كان عليه من الخير و الهدى بالأمس تنازل عنه اليوم لأجل المصالح و المأرب فالله المستعان.
    و إذا أصبح على هذه الحال عاد يعتذر لنفسه عند أتباعه فأول ما يبدأ به الكلام في أهل السنة السلفيين فيقول عنهم :(هؤلاء متشددون! و تارة هؤلاء عندهم غلو! وثانية هؤلاء جًراحون! و ثالثة هؤلاء خالفهم غيرهم! و رابعة هؤلاء ليس عندهم شئ إلا الكلام في الناس! ....الخ ), وفي المقابل يعتذر لأهل الأهواء و يدافع عنهم و عن باطلهم فيقول :( هؤلاء لهم جهود! و تارة هؤلاء عندهم فضل! و أخرى هؤلاء سلفيون! عندهم أخطاء أو لا أستطيع إخراجهم من السلفية! ...الخ) , فأتسع صدره لأهل الأهواء و الحزبيين و ضاق صدره للسلفيين فيا سبحان الله! و يبلغ به الحال في الغي و الضلال حتى يعادي أهل السنة فيكون أشد ضرراً عليهم من المبتدع الأصلي نسأل الله أن يعصمنا من الفتن , و هذا الكلام لا نقوله رجماً بالغيب( 1) و إنما هو الواقع و الأحداث خير شاهد على هذا .
    ومن جملة هؤلاء المخذولين (ابن عطا الله السوداني) الذي أصبح حرباً على الدعوة السلفية فتراه يشرق طاعناً في علمائها و يغرب منحرفاً عن منهاجها و أخرى يدافع عن الحزبية و يثني على أهلها و يرمي من خالفه في ذلك بأشنع الأوصاف و يسعى بكل جهده في محاربة السلفيين بإشاعة الأكاذيب هنا و هناك و هكذا أهل الباطل في كل زمان و مكان .
    ***ولكن***
    سيوف الحق مسلطةٌ على معاقل الباطل تدك أساسها و تقطع رأسها قال سبحانه و تعالى :{ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ *قُلْ جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} (سورة سبأ 48-49).
    ولا يزال أهل الحق بحمد الله يردون على أهل الباطل يبينون حالهم ويكشفون عوارهم صيانةً لهذا الدين وردعاً للمبطلين , فإن قال قائل لماذا لا تردون على .....و......و...... فهم أولى بالرد نقول قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتابه (الرد على المخالف من أصول الإسلام صـ76 ) [ ولذلك فإذا رأيت من رد على مخالف في شذوذ فقهي أو قول بدعي فاشكر له دفاعه بقدر وسعه و لا تخذله بهذه المقالة المهينة لماذا لا تردوا على العلمانيين و ....و.....]أهـ
    وأحب أن أشير إلى أمر مهم وهو أن هذه المخالفات التي جناها ابن عطا الله إما مسجلة في شريط أو شيء سمعته منه أو شهد عليها العدول الثقات ممن حضر دورته بالمناقل.
    فالرجل صار على منهج خطير وإليك بعض ما آل إليه حاله .


    ابن عطا الله يطعن في الشيخ الوالد
    مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
    يقول صلى الله عليه و سلم :( لا يشكر الله من لا يشكر الناس) خرجه أبو داود من حديث أبي هريرة و هو صحيح.
    مما لا يخفى عليكم إخواني في الله أن إثبات الفضل لأهل الفضل هي صفة أهل الفضل و العدل و نكران الجميل هي صفة أهل الجور و الظلم .
    فللشيخ مقبل رحمه الله –بعد الله- فضائل عظيمة على (ابن عطا الله) و لكن المخذول أبى إلا ان يعض على اليد التي أحسنت إليه كحال كثير من المخذولين فنطق بالزور و تكلم بالجور.
    فتبدأ تفاصيل هذه المأساة عندما أثار ابن عطا الله شنشنة عظيمة في مسألة التعاون مع الحزبيين(2 )
    فقال ابن عطا الله نستفتي العلماء ! فقال له الأخ الفاضل أبو عكرمة :قد سَألت الشيخ مقبل و أجابك ،يعني (أن تبتعد عن الحزبيين)( 3)، فقال ابن عطا الله –و بئس ما قال-: (الشيخ مقبل ما معصوم)!!!!.
    و ليته سكت على هذا لكان أهون و لكنه أردف قائلاً :( و كلامه يعرض على العلماء)!!!.
    فنقول له –و لأمثاله-:
    إذا قل ماء الوجه قل حياؤه****و لا خير في وجه إذا قل ماؤه
    و لنقف مع هذه المقالة الخبيثة وقفات :
    أولاً: نحن لا نقول بعصمة الشيخ مقبل و لا غيره من المشايخ و لكننا نقول في كلمة ابن عطا الله،[ كلمة حق أريد بها باطل] ، فماذا تعني يا مخذول بهذه المقالة ؟
    أتعني التشكيك في علم الشيخ مقبل أم ماذا ؟ ثم إن هذه الفتوى كانت مقبولة عندك عندما أخرجت شريط [الغارة الشديدة في الرد على الجمعية السودانية الجديدة] و بين خروج الشريط و بين هذه المقالة أكثر عشر سنوات فلماذا خرجت هذه المقالة بعد هذه المدة الطويلة ؟
    ثانياً: الفتوى كانت عندك طيلة هذه المدة فلماذا لم تعرضها على العلماء ؟ أم انه التلبيس و التدليس ؟
    ثالثاً: إنك قلت :عبد الرحمن حامد( 4) يطعن في الشيخ مقبل لأنه قال فيه : "طالب علم نبغ في علم الحديث " و عددت ذلك طعناً ، فما قولك في هذه المقالة [الشيخ مقبل ما معصوم]و [كلامه يعرض على العلماء]؟؟ .

    و مما يدل على ان ابن عطا الله يقول بهذه المقالة و يقرها ان الأخ ماهر جلس معه في ( القضارف ) و معهم ذنب من أذنابه و هو (موسى القطان) فقال الأخ ماهر : الشيخ مقبل تكلم في أنصار السنة . فقال ذلكم الذنب : (من وافق الشيخ مقبل من العلماء !!؟؟؟) و ابن عطا الله يسمع و ما نطق بكلمة.
    و على كل حال قال الشيخ الألباني –رحمه الله- : " الذي يطعن في الشيخين الدكتور ربيع بن هادي و الشيخ مقبل بن هادي أحد رجلين ...
    ** إما جاهل فيعلم
    *و إما صاحب هوى فنسأل الله أن يهديه أو يقصم ظهره". شريط لقاء المأربي مع الشيخ الألباني
    و ما أظنك أيها الجاني إلا أحد رجلين فاختر لنفسك قدرها.
    قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
    (لا يقع في أعراض العلماء المستقيمين على الحق إلا أحد ثلاثة:
    إما منافق معلوم النفاق. وإما فاسق يبغض العلماء؛ لأنهم يمنعونه من الفسق. وإما حزبي ضال يبغض العلماء، لأنهم لا يوافقونه على حزبيته وأفكاره المنحرفة ) "الأجوبة المفيدة صـ51"
    و من أمثلة طعنه في العلماء المستقيمين على الحق أنه قال في جلسة مع الأخ أبي عكرمة :( سنوجه بعض الاسئلة المنهجية للعلماء) فقال له ابو عكرمة : من ستسأل ؟ ، هل ستسأل الشيخ الفوزان أم اللحيدان أم الغديان أم آل الشيخ ) ، فقال ابن عطا الله –و بئس ما قال-:( لا هؤلاء لا أسألهم في المنهج ؛ لأنهم ربما أفتوا بفتاوى تخدم الحزبيين).
    فيا سبحان الله ما هذا الباطل الذي تقول في العلماء ؟ هل الشيخ الفوزان و الغديان و آل الشيخ فتاواهم تخدم الحزبيين ؟ و الله ما أراك إلا حزبياً تجادل بالباطل.

    ___________________________
    ( 1) من كلام الشيخ :محمد بن هادي المدخلي بتصرف يسير
    (2) قد يقول قائل هو الآن لا يرى التعاون مع الحزبيين نقول هذا من المراوغة التي لا تنطلي إلا على الجهال .
    (3) (2) كان ذلك في شريط الغارة الشديدة في الرد على الجمعية السودانية الجديدة وكان من ضمن الأسئلة (هل ترون حفظكم الله التعاون مع الجماعات والجمعيات في الدعوة إلى الله ؟ فأجاب الشيخ مقبل رحمه الله بقوله [الذي ننصح به أهل السنة في شامهم ويمنهم وفي شرقهم وغربهم في جميع الوانهم وأشكالهم أن يبتعدوا عن الحزبيين]أهـ .
    (4) عبد الرحمن حامد حزبي مائع يدافع عن الحزبية ويناصر أهلها ويحارب السلفيين .


    __________________________________________________ ____________________


    ** ابن عطا الله يطعن في
    العلامة يحيى بن على الحجوري

    لقد كان ابن عطا الله يثنى على الشيخ يحيى خيراً ،فقد حدثني أخي أبو محمد عصام الدين أن ابن عطا الله قال له :"لقد استفتيت الشيخ يحيى( 1) في مسألة فأجابني ،و استفتيت الشيخ ربيع في نفس المسألة فكانت الإجابة واحدة - ثم قال تعليقاً على هذا – سبحان الله كلام العلماء يخرج من مشكاة واحدة".
    فليته ثبت على هذا الثناء بالخير و لكنه لمّا أصيب في دينه و انحرف أصبح ينوع في عبارات الطعن فيقول عن الشيخ يحيى: " صغير يحتاج إلى الكبار - - - طالب علم صغير - - - منحرف - - - عنده أخطاء عظيمة - - - حدادي ... الخ " .
    فلماذا قال ابن عطا الله ما قال و لماذا لم يثبت على ثنائه بالخير على هذا العالم ؟
    الجواب : لمّا حصل ما حصل من انحرافه اتصل الشباب السلفي عبر الهاتف على الشيخ يحيى فأخبروه بالأمر و طلبوا منه النصيحة ، فنصح الشيخ ابن عطا الله و رفق به رفقاً عظيماً و كرر له النصيحة و لكن المخذول عاند و كابر فأتصل الشباب على الشيخ يحيى و أخبروه بالمكابرة و عدم قبول النصح فنصح الشيخ الشباب بالبعد عنه و عدم الانشغال به و المضي في الدعوة فكان نتيجة ذلك أن استمر الطعن من ابن عطا الله في الشيخ يحيى فقد نشر أوراقاً تؤيد هذا الزعم الباطل و نشر شريطاً في الرد على الشيخ و أرشد إلى مواقع الإنترنت الحزبية التي يقوم عليها الحدادية و غيرهم والتي يردون فيها على الشيخ يحيى ( 2) .
    فنقول :
    هذا زمانك يا مهازل فامرحي
    ولنقف مع هذه المواقف المخزية و الأقوال الباطلة وقفات :
    أولاً: هل كنت أعمى أم كنت بصيرا لما حكمت على الشيخ يحيى بأنه عالم و بعدها صار عندك طالب علم صغير : {كبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً }(الكهف : 5)
    ثانياً : الذي قلت عنه أنه طالب علم صغير أرسلت له بحثك الموسوم :(الأسد الضارية في الدفاع عن حديث الجارية) ليقرظه لك فكيف ترسل بحثاً كهذا لطالب علم صغير ، أم أنه كان كبيراً ثم صار صغيراً ، قال تعالى:{ وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ }(الشعراء : 227)
    ثالثاً : الذي قلت عنه أنه منحرف كنت تريد أن ترسل له كثير من الشباب يطلبون عنده العلم كالمغيرة و أبى سعد و سعد وغيرهم فأتق الله يا ابن عطا الله و أعلم أن الله تعالى يقول :{ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ}(الصافات : 24).
    رابعاً : اعلم أيها المخذول أن نشرك لهذه الأكاذيب و الافتراءات عن الشيخ يحيى لا تضر بها إلا نفسك فإن الله يدافع عن الذين آمنوا ، قال تعالى: {سَيَعْلَمُونَ غَداً مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ }(القمر : 26).
    خامساً:إن طعنك في الشيخ يحيى ليذكرني ببيت من الشعر لطالما كنت أردده و حق له أن يكون فيك و في أمثالك: حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه *** فالناس أعداء له و خصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها *** حسداً و بغياً إنه لدميم
    و أخيراً : اعرف لنفسك قدرها ،فأنت رجل لا تعرف النطق بالعربية و لا تقرأ القرآن القراءة السوية، فكيف تطعن في عالم السنة في اليمن ؟
    قال الإمام الذهبي رحمه الله :" و لكن الجاهل لا يعرف رتبة نفسه فكيف يعرف رتبة غيره" (السير- 11/338) .
    فنقول لابن عطا الله : لا يضر البحر أمسى ذاخراً *** إن رمى فيه غلام بحجر
    فإن طعنك في الشيخ يحيى لا يضره قال الإمام الذهبي - رحمه الله - :"لكن إذا ثبتت إمامة الرجل و فضله لم يضره ما قيل فيه و إنما الكلام في العلماء مفتقرٌ إلى وزنٍ بالعدل و الورع "( 3)
    قال الشيخ محمد الإمام –حفظه الله-:" لا يطعن في الشيخ العلامة يحيى إلا جاهل أو صاحب هوى"
    فاختر لنفسك إي الأمرين أنت !!!!

    و هذا لا يعني أننا نقول بعصمة الشيخ يحيى و أنه لا يخطئ ولكننا نقول أن الشيخ إذا نبه على الخطأ رجع و هو يقول مراراً في دروسه :" و الله إننا مقصرون و إننا ذوو أخطاء نسأل الله أن يعفو عنا" .
    و يطلب من إخوانه و طلابه أن يذكروه بأخطائه و نسيانه فهو رجاع إلى الحق و على درجة كبيرة من التواضع و هذا هو المعهود عنه –حفظه الله و سدده و نفع به الإسلام و المسلمين-.

    ___________________
    (1) الشيخ يحيى شيخ فاضل و عالم جليل خلف العلامة مقبل بن هادي الوادعي على التدريس في دار الحديث بدماج الدار التي تعد معقلاً من معاقل الإسلام و تاجاً على رؤوس أهل السنة , وهو بحمد الله قائمٌ على الدعوة فيها خير قيام يشهد بذلك القاصي والداني والمبغض والمحب إلا من طمس الله بصيرته.
    ( 2) فقد كان يحيل أذنابه إلي شبكة الوحيين حتى يعرفوا مخالفات الشيخ يحيى زعم ، ] و هي شبكة حزبية مفتونه فهي و شبكة الأثري تصب في مصب المعادين للدعوة السلفية من المتقدمين و المتأخرين[ (ما بين القوسين من إضافة الشيخ يحيى - حفظه الله -) .
    (3) السير (8 \448).
    __________________________________________________ ______________________
    *** ابن عطا الله يطعن في دار الحديث
    بدماج و يزهّد في الذهاب إليها
    حدثني أبو الأرقم محمد بن الحسن أنه استشار ابن عطا الله في الذهاب إلي دماج لطلب العلم فقال له : "دماج فيها مشاكل" ، ألا فليحذر ابن عطا الله من قوله سبحانه :{ وَتَذُوقُواْ الْسُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }(النحل : 94).
    قال العلامة أسد السنة ربيع بن هادي رد الله عن كيد الأعادي في جوابه على من سأله عمن زهّد في دار الحديث وطلب العلم فيها فقال:" هؤلاء كما قال السائل قطاع طرق !! لماذا يحذرون من الدراسة في دماج ، دار تدرس كل العلوم ،و الله ما يحذّر منها إلا رجل يريد الصد عن سبيل الله ".
    و قد سئل الشيخ محمد بن عبد الله الإمام -حفظه الله- فقيل له : ظهر عندنا في هذه الأيام شباب يتكلمون على مركز دماج و يطعنون فيه و يقولون إنه دار فتن فما نصيحتكم لهم؟
    فأجاب حفظه الله: "هؤلاء قوم سوء و أصحاب فتن فدار الحديث يعد تاجاً لأهل السنة في اليمن و في غير اليمن و يعد جامعة أهل السنة العالمية ... ".
    و قد سئل الشيخ ربيع –حفظه الله- ، فقيل له ما رأيكم في الذهاب للدراسة في دار الحديث في دماج مع العلم أنني طالب مبتدئ؟
    فأجاب الشيخ :" نعم ينبغي أن تشد الرحال إلى هذا المعقل من معاقل الإسلام و هذه المنارة من منارات الإسلام و يطلب فيها العلم و يجد فيها - إن شاء الله – الخير الكثير و يجد فيها السنة و الهدي ويجد فيها إتباع النبي صلى الله عليه و سلم ، فنحن و الله نشجع على الدراسة في هذه الدار التي هي من معاقل السنة و من مناراتها . و فيها رجال إن شاء الله من أهل السنة و الهدي و العلم نسأل الله أن يثبتهم على السنة و أن ينفع بهم و أن يجعلهم من حملة لواء السنة في هذا العصر الذي تراكمت فيه البدع و تطورت فيه الفتن و العياذ بالله، فلله الحمد من أراد الخير و من أراد الهدى و من أراد البعد عن الفتن فعليه بمعاقل أهل السنة، و لله الحمد فهي متوفرة في كثير من البلدان و لاسيما هذا المعقل الذي أرى فيه تميزاً واضحاً ولله الحمد فهنيئاً لمن يرحل إليه، يقتبس الهدى من معينه و يستنير بما فيه من السنة و الخير "(1 )
    و قد سئل الشيخ ربيع أيضاً ما قولكم فيمن يحذر من دماج ؟
    فقال الشيخ ربيع:"هذا صاحب هوى "(2 )
    وقد أثنى فضيلة الشيخ محمد بن هبد الوهاب البنا -رحمه الله- على دماج و من يقومون عليها و ذلك لمّا قيل له أنهم بدّلوا و غيروا بعد الشيخ مقبل فقال:" و الله ما أدري ماذا أقول و الله ما أدري ماذا أقول ،يعني الآن أفضل مكان تريد أن تتعلم فيه السلفية على حقيقتها بالعلم و العمل هو دماج ، والله ، الآن مكة دخلها الخوان المسلمون-يعني الإخوان- أفسدوها. اللي عاوز يتعلم السلفية الصحيحة مع العمل في دماج ". ثم قال:" و الله أحسن ناس الآن".
    و بعد هذا الثناء الطيب من هؤلاء العلماء على دار الحديث بدماج لا يبقى متمسكٌ لضعاف الديانة ليطعنوا فيها.
    فيا أيها النفيعي أترك هذه الشنشنة و المجمجة و كن على درب العلماء و لا تقل :"دماج فيها مشاكل".
    ونحن نقول كما قال الشيخ ربيع حفظه الله: [ ينبغي أن تشد الرحال إلى هذا المعقل].

    فحسبكم هذا التفاوت بيننا*** و كل إناء بالذي فيه ينضح
    ______________________________________________
    ___
    ( 1) و هذا السؤال قدم إلي الشيخ بتاريخ (23/ رمضان /1424) و هو موجود على شبكة الإنترنت.
    (2) و هذا كان أول أيام عيد الفطر لعام 1429 قاله أبو الفداء السوداني. و هو موجود على الشبكة الإنترنت.
    __________________________________________________ ______________________

    *** ابن عطا الله له وجهان

    الناظر له ليجد أنه يتذبذب في كلامه فلا يثبت على حال و لا يستقر على منهج تماماً كما قال القائل:
    يوم يمانٍ إذا لاقيت ذا يمنٍ *** وإن لقيت معدياً فعدناني
    فإنني أحذره وبحديث رسول الله أذكره لعله يتذكر أو يخشى .
    قال صلى الله عليه وسلم : ( من كان له وجهان في الدنيا كان له لسانان من نار ) أخرجه أبو داود من حديث عمار رضى الله عنه و قال الألباني صحيح.
    و قد ذمّ رسول الله صلى الله عليه و سلم ذي الوجهين فقال : ( تجد من شرار الناس يوم القيامة ذي الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه و هؤلاء بوجه) أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يعدون ذلك نفاقاً فعن أبي الشعثاء قال: قيل لابن عمر إنا ندخل على أمرائنا فنقول القول فإذا خرجنا قلنا غيره فقال :" كنا نعد ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم من النفاق )رواه ابن ماجه في سننه و قال الألباني صحيح .
    ولتعلم أيها المخذول أن التلون و التناقض من صفات أهل الضلال قال حذيفة بن اليمان رضى الله عنه :" إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر و تنكر ما كنت تعرف و إياك و التلون فإن دين الله واحد" البغوي في شرح السنة باب رد البدع و الأهواء.
    و إليك أخي- بارك الله فيك – أمثلة على تلونه و تناقضه ..

    ابن عطا الله يطعن في جمعية الكتاب و السنة ( 1 )و يصفها بالحزبية:-
    لقد طعن ابن عطا الله في جمعية الكتاب والسنة و وصفها بالحزبية قائلاً :
    1-"جمعية الكتاب والسنة يطعنون في الشيخ مقبل ، و يقولون حوله تكفيريون"
    2-"جمعية الكتاب و السنة تضع أموالها في البنوك الربوية"
    3- "جمعية الكتاب و السنة تقوم بتصوير الأعضاء و المناديب"
    كل هذا مسجل بصوته من شريط الغارة الشديدة ....



    أما ما قاله في جلسة العيلفون( 2) فكان على النحو التالي: "جمعية الكتاب و السنة عندنا في السودان تحارب كل سلفي " و "جمعية الكتاب و السنة يلبسوا على الشيخ ربيع "
    و " نحن نعتقد( 3) أنها حزبية و تحارب السلفيين" و "نحن نريد بيان مؤثق بالأدلة من الواقع على حزبية الجمعية و انحرافها ... مع توقيع جميع الناس الموجودين "
    و هذا كله شريط مسجل بصوته .

    ابن عطا الله يثني على جمعية الكتاب و السنة:-
    بعد هذا الطعن الواضح في جمعية الكتاب و السنة يأتي ابن عطا الله ليقول :" من جمعية الكتاب و السنة من معنا على السلفية " و " لا استطيع أن أقول إنهم خارجون عن السلفية بل هم سلفيون لهم أخطاء " وهذا قد سمعه عنه شهود عيان كانوا قد حضروا دورته بالمناقل.
    فأنظر إلي هذا التناقض البيّن الذي يدل على فساد المنهج .
    ابن عطا الله يطعن في جماعة أنصار السنة :-
    جاء في شريط الغارة الشديدة بصوت ابن عطا الله في سؤال له للشيخ مقبل رحمه الله حيث قال "..... أنصار السنة الذين حق لهم أن يسموا أنصار البدعة.." وقوله فيهم أنصار البدعة فيه الرد الواضح عليهم .
    و نعلم من حاله من طول عشرة و معرفة وخبرة أنه يقول بأن أنصار السنة حزبيون لا شك، و أن الواجب اعتزال جماعتهم و التحذير منهم.
    ابن عطا الله يثني على أنصار السنة و يمجد شيخها أبو زيد محمد حمزة:-
    لقد أثنى ابن عطا الله على جماعة أنصار السنة و مّجد بعض أفرادها فقال ،إن من أنصار السنة من معنا على السلفية و لا أستطيع أخراجهم من السلفية.و يقول عن شيخهم :"ابو زيد يدعو إلى التوحيد قبل أن تولد أمهاتنا" ( 4)!!!
    ابن عطا الله يطعن في عبد الرحمن حامد و يصفه بالتلون:-
    أمام أكثر من ثلاثين شخصاً وهم الذين كانوا في جلسة العيلفون ،ابن عطا الله يطعن في عبد الرحمن حامد فيقول :"عبد الرحمن حامد في دورة شندي طعن في الشيخ مقبل و قال ما هو إلا طالب علم نبغ في الحديث "و قال أيضاً :" عبد الرحمن حامد يحذر من الشباب السلفي ليلاً و نهاراً" و قال أيضا :" الذي نطالب به التميز من هذا الرجل –يعني عبد الرحمن حامد-"
    و قال أيضاً مقرراً و معيداً :" عبد الرحمن حامد متلون ، لا يدعو إلى دعوة الأنبياء، كذاب، ضعيف في التعبد ... إلخ" و كل هذا مسجل بصوته في شريط موجود و الحمد لله.
    ابن عطا الله يثني على عبد الرحمن حامد و يرضى عنه:-
    بعد هذا الكلام الواضح في الطعن في هذا الرجل يأتي ابن عطا الله فيقول :"عبد الرحمن حامد قابلني و قال : يا حسن ، أنا فخور بدعوتك فإن دعوتك أثلجت صدورنا و افتح المركز حتى نبارك لك"
    و سئل ابن عطا الله عن عبد الرحمن حامد فقال :" عبد الرحمن حامد طيب إلا أنه عنده خلط في مسألة التعاون( 5) ".
    فيا سبحان الله إي دعوة التي يثني عبد الرحمن حامد عليها ، أهي الدعوة السلفية النقية أم دعوتك الحزبية البغيضة ؟؟؟!!
    و من أنت حتى تنسب الدعوة إليك؟؟!! و اعلموا يا إخواني أن الثناء على الحزبيين دعوة صريحة إلى الحزبية ، وأن الرضاء عن الحزبيين علامة على ضعف المنهج ، إذ كيف تثني على من يدعو إلى الحزبية الباطلة أم انه التلبيس على خلق الله .


    و من أمثلة التناقض الواضح الذي يدل على التخبط في الأمور أن ابن عطا الله أفتى للشباب السلفي في قرية البلياب بأن الصلاة في مسجد جمعية الكتاب و السنة لا تجوز بدعوى أنها ارض مغصوبة و لم تمضِ أيام إلا و هو يصير أماماً في هذا المسجد ، يصلي بالناس أحياناً فيا للعار !!!، مع العلم بأن السلفيين بقرية البلياب لهم الآن مسجد و هو لا يصلي فيه .
    فأصبح حال ابن عطا الله اضطرابا شديداً في أموره فالصلاة في مسجد الجمعية الآن جائزة بعد أن كانت لا تجوز.
    و سؤال يطرح نفسه هل حكم الصلاة في مسجد السلفيين الآن كحكم الصلاة في مسجد الجمعية سابقاٌ ؟؟؟!!!؟!؟!.

    ______________________________
    (1) جمعية الكتاب والسنة هي جمعية حزبية وهي من فروع جماعة أنصار السنة وللشيخ مقبل رحمه الله رد عليها في شريط بعنوان (الغارة الشديدة في الرد على الجمعية السودانية الجديدة .
    (2) هي عبارة عن جلسة كان الغرض منها وحدة المنهج زعموا ، و الشريط مسجل وموجود.
    (3)اين هذا الاعتقاد الآن أم أنه يتغبر بتغير الزمان و المكان!!!!؟؟؟.
    (4) التحق أبو زيد في صف أنصار السنة عندما جاء من مصر وعمل معهم سنة 1964م فقارن يا ابن عطا الله بين ميلاد أمك وبين هذا التاريخ وأختر لنفسك إما الكذب وإما الشهادة بالزور!
    (5) وهل سلمت أنت يا مخذول من هذا الخلط ؟؟؟؟

    __________________________________________________ ________________________

    *** من أقوال المراوغ بين السرد و النقد

    اعلم رعاني الله و إياك ان المراوغة من صفات الحزبيين و لابن عطا الله نصيب من هذه الصفة و إليك ما يثبت ذلك .
    |السرد|
    لقد جلس الإخوة معه في ( المناقل ) فقال له الأخ ابو عكرمة : ما حكم الإسلام في إنشاء الجماعات و الجمعيات . فقال المراوغ : ( أنا صغير و سأسأل العلماء عن هذا و سأقول بما سيقولونه ).
    ثم نسي ما قال في بادئ الجلسة فقال و قرر و أفتى و حرر قائلاً : ( الجماعات و الجمعيات التي أصولها سلفية جائزة ) ثم قال: ( الجماعات و الجمعيات من المصالح المرسلة !!!).
    |النقد|
    سبحان الله هل أصبح الصغير عالماً في لحظات ، فإنه لما سئل في بادئ الجلسة قال : ( أنا صغير و سأسأل العلماء عن هذا و سأقول بما سيقولونه ) ، قوله سأسأل العلماء ، هل هذا أصبح من الكذب أم من الحقيقة ؟ و هل العلماء قالوا الجماعات من المصالح المرسلة ؟ أم أنه الكذب و التلبيس و من أين لك أن الجماعات و الجمعيات التي أصولها سلفية جائزة !!؟ .
    و قد سئل العلامة الشيخ مقبل –رحمه الله- عن قولُ بعضهم أن الجماعات الإسلامية إن خلت من التحزب فهي جائزة فما هو الجواب علي ذلك أفتونا مأجورين جزاكم الله خيراً ؟
    فأجاب:( هذا الكلام بدعة وصاحبه بدعة يعني مبالغة يا إخوان إذا قلنا فلان بدعة أي نعم نعم لماذا لأننا نتحداكم إن تأتوا بدليل من الكتاب والسنة علي تعدد الجماعات ) (1 ) .
    فنقول لابن عطا الله : انت بدعة و قولك بدعة .
    و قد قال الشيخ صالح بن محمد اللحيدان:( فان جميع الجماعات والتسميات ليس لها أصل في سلف هذه الأمة )(2) .
    |السرد|
    قال المراوغ : ( الشيخ يحيى جاهل حتى في العقيدة و لا يصلح للتدريس ) !!!
    و حّذر أخانا ماهر من الرحلة إلي دماج لطلب العلم قائلاً :( يجب على الطلاب الموجودين في دماج ان يرحلوا منها ) و لمّا علم إصراره على الرحلة قال : (سأتصل لك على ( ياسين العدني ) ليستقبلك في المطار و يذهب بك إلي احد المراكز الجيدة ) .
    |النقد|
    قوله : ( الشيخ يحيى جاهل حتى في العقيدة و لا يصلح للتدريس ) هذا أولاً طعن في الشيخ مقبل الذي ارتضاه ان يكون خليفته ، و ثانياً ، الواقع يدل على خلاف ذلك فالناظر إلي مصنفاته و مؤلفاته و شروحاته في باب العقيدة ليجد ان الشيخ يحيى على علم كبير و على دراية واسعة في هذا الباب و من هذا يُحكم على كلام ابن عطا الله بأنه ظلم و جناية .
    قوله :( يجب على الطلاب الموجودين في دماج ان يرحلوا منها ) نقول قال الشيخ ربيع بن هادي – حفظه الله تعالى – في دماج و الدراسة فيها :( و الله ما يحذّر منها إلا رجل يريد الصد عن سبيل الله ) و قال أيضاً في الذي يحذر من الدراسة في دماج : ( هذا صاحب هوى ).
    و قوله : (سأتصل لك على ( ياسين العدني ) ليستقبلك في المطار و يذهب بك إلي احد المراكز الجيدة ) فيه بيان ان الرجل من أصحاب الحزبية الجديدة الماكرة و العياذ بالله .
    ______________________________
    (1 ) من شريط الغارة الشديدة على الجمعية الجديدة ، و العجيب ان هذا الشريط كان مقدمه هو حسن نفسه .
    (2) فتاوى العلماء في الجماعات – تسجيلات منهاج السنة .
    __________________________________________________ _______________________

    **** ابن عطا الله لا يقبل النصح و يتكبر على الخلق
    إن من الكبر الذي حذّر منه صلى الله عليه و سلم رد الحق و احتقار أهله و من جاء به قال عليه الصلاة و السلام : (الكبر بطر الحق و غمط الناس ) من حديث ابن مسعود في صحيح مسلم و عند الإمام أحمد.
    و لكن المؤمن الحق هو الذي يقبل النصح ممن جاء به قال ابن مسعود رضي الله عنه :" [من جاءك بالحق فاقبل منه وإن كان بعيداً بغيضاً ومن جاءك بالباطل فاردد عليه وإن كان حبيباً قريبا] حلية الأولياء ترجمة عبد الله بن مسعود
    إن ابن عطا الله لا يقبل النصح لا من المشايخ و لا من طلبة العلم و هذا إن دل فإنما يدل على الكبر و أسوق لذلك أمثلة:-
    1/ في بداية انحرافه اتصل الأخ الفاضل أبو عكرمة على ابن عطا الله عبر الهاتف ناصحاً له و مناقشاً له في بعض الأمور ، فما كان من ابن عطا الله إلا أن أغلق الهاتف في وجه أبي عكرمة ، فهل هذا من التواضع أم أنه الكبر؟؟!
    2/ قرر بعض الإخوة (وليد–فريد – أبو الفداء – نجم الدين) زيارة ابن عطاء الله في بلده و إسداء النصح له لعل ذلك يجعل الرجل يتوب و لكنه رفض الجلوس معهم بل و حذّر الشباب الذين كانوا معه في دورته عن الجلوس معهم أو مجرد سؤالهم لهم عمّا أشكل في هذه الأمور .
    3/ و ثالثة الأثافي أنه قام بطرد هؤلاء الشباب الزائرين ، فرحلوا و هم في دهشة من حاله و لسان حالهم يقول:
    و ظلم ذوي القربى أشد مضاضةً *** على المرء من وقع الحسام المهند
    و إن أنسى فلن أنسى تلكم الكلمات التي كان يهمهم بها ابن عطا الله حيال هذا الموقف حيث يقول: " المسجد باسمي!!!!!!!!! و كذلك السكن !!!و أنا الناظر على هذا الوقف لي الحق في منع من أشاء!!!!!!!! و السماح لمن أشاء!!!!!! "
    وفي مثل هذا يقال له :
    ألقاب مملكة في غير موضعها *** كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد

    *** ابن عطا يكذب و يتخذ الكذب و سيلة لترويج الباطل
    جاءت النصوص الشرعية التي تدل على أن الكذب كبيرة من الكبائر و أنه يورد المهالك قال صلى الله عليه و سلم : ( و ما يزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه, و عد رسول الله عليه الصلاة و السلام الكذب خصلة من خصال النفاق : (آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب.....)الحديث أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
    لقد ثبت على ابن عطا الله كذب كثير و أسوق إليك أمثلة على ذلك:
    1/ ذكر ابن عطا الله في شريط مسجل له في قرية البلياب مع الشباب السلفي أن الأخ جابر حامد الطالب بالجامعة الإسلامية سيأتي بشريط مسجل من الشيخ محمد بن هادي في نصرة منهجه –يعني نفسه-و ذم منهج الشباب.
    و كان أن قابلت الأخ جابر فسألته ، فقال هذا كذب ، لا يوجد شريط مثل هذا.
    2/ قوله للشباب في مكة إن الخلاف بيني و بين هؤلاء إنما هو في قولهم أن جماعة أنصار السنة فرقة نارية!!!.
    وهذا كذب إذا أن الخلاف ليس في هذا ولكنه التلبيس على خلق الله.
    3/ أنه أنكر في بادئ جلسة المناقل قوله :" لاأستطيع إخراج أنصار السنة و الجمعية من السلفية"- و هذا الكلام شهده كل من (عمار البحوث- أحمد الْتي- منير مناقزا و جمع من الشباب ممن حضر ذلك المجلس)- ثم أقر بعد ذلك به في جلسة خاصة.
    و غير ذلك كثير. وكما قال الشيخ مقبل رحمه الله (من تحزب كذب) وقال رحمه الله أتوني بحزبي صغير أخرج لكم منه كذاباً كبيراً ]أهـ , فالرجل أصبح حزبياً يدافع عن الحزبية ويناصر أهلها لذلك فلا غرو ولا عجب فهو على دين المكر يسير وفي أرجوحة الأكذوبة يستدير و من أراد المزيد فعليه بالأخ الوليد!!!!

    ابن عطا الله يثني على نفسه ويزكيها أمام الناس
    إن التعالي على الناس بالعلم و الفخر بالدراسة شئ مذموم قال تعالى:{َفلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }[النجم : 32] .ومما تجدر الإشارة إلى ذكره في هذا الموطن أنه قال في شريط جلسة البلياب :"أنا درست عند المشايخ (1 ) و هؤلاء درسوا عند صغار طلبة العلم و أنا درست العقيدة و هؤلاء لم يدرسوا العقيدة".
    1-قوله أنا درست عند المشايخ ليت شعري هل اقتديت بهم في الصدق والتواضع والعفة أم أنها دراسة بلا فائدة؟؟؟
    2- إذا كنت تعني بالدارسة الملازمة فقد لازم هولاء الشباب العلماء من أمثال الشيخ يحيى و الشيخ أبو مالك الرفاعي و إذا كنت تعني المجالسة فهذا و الله صريح الكذب فإن الأخ أبو عكرمة قد جالس الشيخ ابن باز و أبن عثيمين و العباد و ربيع و السحيمي وغيرهم من المشايخ.
    3-و أما لمزك لهؤلاء بعدم دراسة العقيدة فإن هذا كذب لا ينطلي إلا على الجهال , ثم أنه ما نرى شيئا من هذه الدراسة ، أين تدريسك المتون من حفظك؟ فلقد شهدناك تدرس قراءة من الكتب ، و ليتك تتقن ذلك و لكن يصدق فيك و في أمثالك قول من قال:
    تصدر للتدريس كل مهوس *** بليد تسمى بالفقيه المدرس
    فحق لأهل العلم أن يتمثلوا *** ببيت قديم شاع في كل مجلس
    لقد هزلت حتى بدا من هزالها *** كلاها و حتى سامها كل مفلس
    واعلم أيها المغرور أن حب الظهور يقصم الظهور فالعلم الذي يكسب صاحبه التعالي على الناس لا ينفع صاحبه قال صلى الله عليه وسلم :( لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء و لا لتماروا به السفهاء و لا تخيّروا به المجالس ، فمن فعل ذلك فالنار النار ) من حديث جابر ابن عبد الله أخرجه ابن ماجه و الحاكم و صححه و وافقه الذهبي و العراقي في تخريج الإحياء.
    قال ابن رجب رحمه الله :" و علامة هذا العلم الذي لاينفع أن يكسب صاحبه الزهو الفخر و الخيلاء و طلب العلو و الرفعة في الدنيا و المنافسة فيها و طلب مباهاة العلماء و مماراة السفهاء و صرف وجوه الناس إليه "(2 ).

    ___________________________________
    (1) كثيراً ما يسمع منه تزكيته لنفسه في دروسه في قوله مثلاً :( نحن درسنا مع المشايخ) بمناسبة و بغير مناسبة.
    (2) من كتاب (منزلة العلماء) للشيخ عبد العزيز السدحان
    __________________________________________________ ________________________


    على نفسها جنت براقـش
    اعلم أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن نخشاه ونتقيه حق تقاته أن ابن عطا الله هو الذي جنى على نفسه فلقد والله كنا ننشر مناقبه ونستر على الناس مثالبه وصبرنا عليه وعلى تخبطه زمانا لعله يتوب وإلى ربه يؤوب , ولكنه تكبر على قبول الحق فأذل نفسه بما جنت يداه وبما قال فاه لذلك قلت فيه :-
    براقـشٌ طغت ***على نفسها جنت
    وبدلت وغيرت***ودلست ولبســـت
    وفارقت وجانبت***وعاندت وكابرت
    لطالما تسرطنت***في جسد و أوهـنت
    فهذه الأوصاف تتفق تماماً على هذا المخذول فهو الذي طغى و جنى على نفسه وبدل وغير و دلس و لبس على غيره ولما نصح عاند وكابر وجانب وفارق وأصبح سرطاناً في جسد السلفية فلا بد من تحذير السلفيين من شره .
    لذا شهرت سيفي***لرد هذا الحـيف
    لقطعه من أصله***وبتـره وفصـــــــله
    وعزله ونزعه***بقـــوة وخــــــــلـعه
    ورميه بعيدا***عن ثلة مجــــــــيـدة

    **جمعه وأعده**
    أبو عبد الرحمن محمد بن فضل المولى بن عثمان الأثري

  • #2
    يرفع في وجوه المندسين بين السلفيين!!!!!!!!!!!!!!

    ابن عطا الله يثني على جمعية الكتاب و السنة:-

    بعد هذا الطعن الواضح في جمعية الكتاب و السنة يأتي ابن عطا الله ليقول :" من جمعية الكتاب و السنة من معنا على السلفية " و " لا استطيع أن أقول إنهم خارجون عن السلفية بل هم سلفيون لهم أخطاء " وهذا قد سمعه عنه شهود عيان كانوا قد حضروا دورته بالمناقل.
    فأنظر إلي هذا التناقض البيّن الذي يدل على فساد المنهج .

    ابن عطا الله يطعن في جماعة أنصار السنة :-

    جاء في شريط الغارة الشديدة بصوت ابن عطا الله في سؤال له للشيخ مقبل رحمه الله حيث قال "..... أنصار السنة الذين حق لهم أن يسموا أنصار البدعة.." وقوله فيهم أنصار البدعة فيه الرد الواضح عليهم .
    و نعلم من حاله من طول عشرة و معرفة وخبرة أنه يقول بأن أنصار السنة حزبيون لا شك، و أن الواجب اعتزال جماعتهم و التحذير منهم..

    ابن عطا الله يثني على أنصار السنة و يمجد شيخها أبو زيد محمد حمزة:-

    لقد أثنى ابن عطا الله على جماعة أنصار السنة و مّجد بعض أفرادها فقال ،إن من أنصار السنة من معنا على السلفية و لا أستطيع أخراجهم من السلفية.و يقول عن شيخهم :"ابو زيد يدعو إلى التوحيد قبل أن تولد أمهاتنا" ( 4)!!!

    تعليق

    يعمل...
    X