الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله :
الدرس الثامن والخمسون من كتاب: جامع بيان العلم وفضله الدقيقة 4:21
تفريغ :
............................فضل عظيم لطلب العلم والرحلة فيه
و يا قاتل الله من يصد الناس عن الرحلة في طلب العلم و يحذرون الناس من هذا الدار قاتلهم الله انى يؤفكون ,
فإنهم يصدون عن الهدى و يدلون على الضياع و الردى عرفوا ذلك او جهلوه , و ما حملهم على ذلك السنة حاشا و كلا ’ والله ما حملهم على ذلك إلا الشيطان و الهوى , و ليس عندهم من أثارة من علم على تحذيرهم سوى الهوى و محاولة إقامة مركز الفيوش الحزبي وهو فالت ,
جامعة الإيمان يا إخوان على ما ذا أسسوها ؟
كان الناس يريدون طلب العلم في دماج كثيرا حتى من الإخوان المسلمين و بعد ذلك الإخوان المسلمون يقولون لهم لا تذهبوا : الشيخ مقبل متشدد إن كان و لا بد إذهبوا معبر
ثم بعد ذلك فكروا و قدروا أنهم يفتحون لهم جامعة الإيمان ففتحوا جامعة العميان ’ و اتوا بعبد الكريم زيدان و أمثال هؤلاء
كان الشيخ يقول عبد الكريم زيدان لا تفرق بينه وبين نصراني
أنا أريد ان تنظر إليه إ ذا تمر عند نصراني حالق الشنب و اللحية مبنطل و أمثال هذا
و أمثال هؤلاء أتوا بهم يريدون مضاهات دماج
فعلا جمعوا لهم و فعلا جمعوا لهم أناس و أموالا كثيرة و بنوا وأسسوا و الآن أنظروا إلى اين صارت ؟
تركوا طلب العلم و خرجوا بنادقهم خوارج يقاتلون
فما كان لله إنتفع به إن شاء الله فاعله و نفع به الناس فما كان لله بقي وما كان عبارة عن مضاهات و عبارة كذلك عن مضادة للخير و للسنة يزول لو بعد حين
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً
و لا ندري أين عقول هؤلاء الذين يتناسون هذه الأسس و الأصول في أمر الإخلاص و النية الصحيحة و الدعوة النافعة فينفعهم ذلك بُعداً عن مضاهات الحق و مضادات الحق و الفتنة عليه فإنهم بهذا يضرون أنفسهم و غيرهم من الجهال.
و فعلا الجاهل لو يفعل مثل هذا أو أضعاف أضعاف مثل ذلك ما يكون عليه مثل ما يفعل إنسان عالم يحصل منه مثل هذه الموبقات و العظائم .
قبل أيام و دماج دار إسلام, الذي يحذر منها يحذر من الإسلام. و يأتي من يتخرص بهذه الأقاويل يصد الناس عن سبيل الله. و الله ما صنع شيئا و لله الحمد. إلا بمن أراد الله فتنتهم. و لو ترى عينه و لله الحمد ما الناس عليه من إقبال على العلم و على السنة لتقطع قلبه كمداً و غيظاً لتدفق الناس على العلم و السنة.
و لو يحرق نفسه ما ترك الناس دار الحديث بدماج مما يرون فيها من الخير و الهدى وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ دار أسس عل التقوى من أول يوم. و إلى الآن و من أثبت فيها إنحرافاً عن جادة السلفية فعليه البرهان و من كان على غير برهان فليترك الكذب و ليتق الله.
و الله ما يستطعون يثبتون أي حرف واحد على أي إنحراف فيها عما كانت عليه في زمن الشيخ مقبل رحمه الله و بعده..
دار سلفية, دار الإسلام, من حذر منها حذر من الإسلام.
في فتنة العدني و إذا بهم يركلون مع فكر أبي الحسن, بعضهم : هذا من علامات الفتن أن تنكر ما كنت تعرف و تعرف ما كنت تنكر.,بدون أي إنحراف و لا أي إختلاف. و إنما الأهواء تتجارى بأصحابها.
http://www.box.net/shared/5epke4jdaya6f5fke4r4
الدرس الثامن والخمسون من كتاب: جامع بيان العلم وفضله الدقيقة 4:21
تفريغ :
............................فضل عظيم لطلب العلم والرحلة فيه
و يا قاتل الله من يصد الناس عن الرحلة في طلب العلم و يحذرون الناس من هذا الدار قاتلهم الله انى يؤفكون ,
فإنهم يصدون عن الهدى و يدلون على الضياع و الردى عرفوا ذلك او جهلوه , و ما حملهم على ذلك السنة حاشا و كلا ’ والله ما حملهم على ذلك إلا الشيطان و الهوى , و ليس عندهم من أثارة من علم على تحذيرهم سوى الهوى و محاولة إقامة مركز الفيوش الحزبي وهو فالت ,
جامعة الإيمان يا إخوان على ما ذا أسسوها ؟
كان الناس يريدون طلب العلم في دماج كثيرا حتى من الإخوان المسلمين و بعد ذلك الإخوان المسلمون يقولون لهم لا تذهبوا : الشيخ مقبل متشدد إن كان و لا بد إذهبوا معبر
ثم بعد ذلك فكروا و قدروا أنهم يفتحون لهم جامعة الإيمان ففتحوا جامعة العميان ’ و اتوا بعبد الكريم زيدان و أمثال هؤلاء
كان الشيخ يقول عبد الكريم زيدان لا تفرق بينه وبين نصراني
أنا أريد ان تنظر إليه إ ذا تمر عند نصراني حالق الشنب و اللحية مبنطل و أمثال هذا
و أمثال هؤلاء أتوا بهم يريدون مضاهات دماج
فعلا جمعوا لهم و فعلا جمعوا لهم أناس و أموالا كثيرة و بنوا وأسسوا و الآن أنظروا إلى اين صارت ؟
تركوا طلب العلم و خرجوا بنادقهم خوارج يقاتلون
فما كان لله إنتفع به إن شاء الله فاعله و نفع به الناس فما كان لله بقي وما كان عبارة عن مضاهات و عبارة كذلك عن مضادة للخير و للسنة يزول لو بعد حين
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً
و لا ندري أين عقول هؤلاء الذين يتناسون هذه الأسس و الأصول في أمر الإخلاص و النية الصحيحة و الدعوة النافعة فينفعهم ذلك بُعداً عن مضاهات الحق و مضادات الحق و الفتنة عليه فإنهم بهذا يضرون أنفسهم و غيرهم من الجهال.
و فعلا الجاهل لو يفعل مثل هذا أو أضعاف أضعاف مثل ذلك ما يكون عليه مثل ما يفعل إنسان عالم يحصل منه مثل هذه الموبقات و العظائم .
قبل أيام و دماج دار إسلام, الذي يحذر منها يحذر من الإسلام. و يأتي من يتخرص بهذه الأقاويل يصد الناس عن سبيل الله. و الله ما صنع شيئا و لله الحمد. إلا بمن أراد الله فتنتهم. و لو ترى عينه و لله الحمد ما الناس عليه من إقبال على العلم و على السنة لتقطع قلبه كمداً و غيظاً لتدفق الناس على العلم و السنة.
و لو يحرق نفسه ما ترك الناس دار الحديث بدماج مما يرون فيها من الخير و الهدى وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ دار أسس عل التقوى من أول يوم. و إلى الآن و من أثبت فيها إنحرافاً عن جادة السلفية فعليه البرهان و من كان على غير برهان فليترك الكذب و ليتق الله.
و الله ما يستطعون يثبتون أي حرف واحد على أي إنحراف فيها عما كانت عليه في زمن الشيخ مقبل رحمه الله و بعده..
دار سلفية, دار الإسلام, من حذر منها حذر من الإسلام.
في فتنة العدني و إذا بهم يركلون مع فكر أبي الحسن, بعضهم : هذا من علامات الفتن أن تنكر ما كنت تعرف و تعرف ما كنت تنكر.,بدون أي إنحراف و لا أي إختلاف. و إنما الأهواء تتجارى بأصحابها.
http://www.box.net/shared/5epke4jdaya6f5fke4r4
تعليق