رمي معقل السلفيين بدماج وشيخها بالحدادية
(طريقة حسنية لخلوّها عن الدلائل الصحيحة الجلية)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فقد أخرجنا منشورًا لطيفًا قبل أسبوع فيه الدفاع عن دار الحديث بدماج وشيخها الكريم بعنوان: (الجابري والبخاري وابن هادي سلفهم في التحذير من شيخنا ودار الحديث بدماج: أبو الحسن المصري وشلته أهل الفتنة واللجاج)، وقد أعجب به من اطلع عليه من إخواننا السلفيين الثابتين، لما فيه من الاختصار ولفت الأنظار إلى ما عليه أهل الأهواء في سائر الأمصار.
وبين يديك: (رمي معقل السلفيين بدماج وشيخها بالحدادية طريقة حسنية)، أذكِّر فيها إخواني السلفيين بما كاله أبو الحسن من قدح وطعن وتحذير صريح من أهل السنة الذين أبانوا أخطاءه، وأدانوه بها، ونصحوا له كما بينت شيئًا من ذلك في رسالة لي كتبتها في عام 1423هـ بعنوان: (معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون) وقد نُشرت في سحاب –وانظروا أهي موجودة الآن أم لا-.
ومما ذكرته : أن أبا الحسن قال في شريط (الشهب المصرية على أفراخ الحدادية) الوجه 2: .. فإن الدعوة في مفترق الطريق فلابدأن يتنادى ويتجاوب أهل الحق وأهل المعرفة والبصيرة بهذه الدعوة وأن يكونوا على طريقواحد وقلب واحد وأن ينبذوا الفرقة الحدادية كما تنبذ النواة من التمرة لأن هؤلاءلا علاج معهم إلا أن يتوبوا إلى الله وإما أن يكونوا في دعوة غير دعوتنا. اهـ
وقال في أشرطته السبعة المعروفة بالقول الأمين ( 6/أ ): هنا فيحكم الهجر هجر الحدادية. اهـ
فلما شهر عنه كثرة لهجته بالحدادية ورمي أهل السنة بها –خصوصًا- شيخنا يحيى الحجوري –كان الله له- طالبه العلماء والدعاة بدلائله وحججه المؤيدة لمزاعمه، ومن ذلك:
1- ما قاله الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله- في مميزات الحدادية:
فإذا بين لنا أبو الحسن بالأدلة الواضحة على أن من يرميهم بالحدادية قد اتصفوا بهذه الصفات، فسوف لا نألوا جهداً في إدانتهم بالحدادية، بل والتنكيل بهم بالكتابة فيهم والتحذير منهم ، وإلحاقهم بالحدادية بدون هوادة.
وإن عجز عن ذلك فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويعلن هذه التوبة على الملأ ، وإلا فلا نألوا جهداً في نصرتهم ونصرة المنهج السلفي الذي يسيرون عليه والذب عنه وعنهم.
وعلى السلفيين الصادقين أن ينصروهم وينصروا المنهج الذين يسيرون عليه ، ويأخذوا على يد من ظلمهم وظلم منهجهم، وحذار حذار أن يقع أحد منهم فيما وقع فيه الحدادية، أو في بعض ما وقعوا فيه، وهذا هو الميدان العملي لتمييز الصادقين من الكذابين، كما قال تعالى: ﴿ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين﴾. اهـ
2- وهكذا مشايخ اليمن، وكل ناصح.
3- وهكذا أصحاب المدينة السحيمي والجابري وابن هادي والبخاري ...
فأجاب أبو الحسن وادّعى أن الدلائل كثيرة، والحجج وفيرة، فانتظر الناس شيئًا منها حتى أبدى لهم عجزه وضعفه عن إبراز شيء منها بحق، فكانت قاصمة ظهره، فاعتبروا يا أولي الأبصار!!!
ونحن نقول لمن يرمي شيخنا يحيى وطلابه الكرام بالحدادية ﴿قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين﴾،
ولتعلموا: أن رمي المسلم –فضلًا عن العالم الذي له جهد يعجز عنه العشرات- بما ليس فيه، والتشهي لذلك، أمر خطير، وجرم كبير، ، لما روى أبو داود عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال: «من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال».
فقد أخرجنا منشورًا لطيفًا قبل أسبوع فيه الدفاع عن دار الحديث بدماج وشيخها الكريم بعنوان: (الجابري والبخاري وابن هادي سلفهم في التحذير من شيخنا ودار الحديث بدماج: أبو الحسن المصري وشلته أهل الفتنة واللجاج)، وقد أعجب به من اطلع عليه من إخواننا السلفيين الثابتين، لما فيه من الاختصار ولفت الأنظار إلى ما عليه أهل الأهواء في سائر الأمصار.
وبين يديك: (رمي معقل السلفيين بدماج وشيخها بالحدادية طريقة حسنية)، أذكِّر فيها إخواني السلفيين بما كاله أبو الحسن من قدح وطعن وتحذير صريح من أهل السنة الذين أبانوا أخطاءه، وأدانوه بها، ونصحوا له كما بينت شيئًا من ذلك في رسالة لي كتبتها في عام 1423هـ بعنوان: (معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون) وقد نُشرت في سحاب –وانظروا أهي موجودة الآن أم لا-.
ومما ذكرته : أن أبا الحسن قال في شريط (الشهب المصرية على أفراخ الحدادية) الوجه 2: .. فإن الدعوة في مفترق الطريق فلابدأن يتنادى ويتجاوب أهل الحق وأهل المعرفة والبصيرة بهذه الدعوة وأن يكونوا على طريقواحد وقلب واحد وأن ينبذوا الفرقة الحدادية كما تنبذ النواة من التمرة لأن هؤلاءلا علاج معهم إلا أن يتوبوا إلى الله وإما أن يكونوا في دعوة غير دعوتنا. اهـ
وقال في أشرطته السبعة المعروفة بالقول الأمين ( 6/أ ): هنا فيحكم الهجر هجر الحدادية. اهـ
فلما شهر عنه كثرة لهجته بالحدادية ورمي أهل السنة بها –خصوصًا- شيخنا يحيى الحجوري –كان الله له- طالبه العلماء والدعاة بدلائله وحججه المؤيدة لمزاعمه، ومن ذلك:
1- ما قاله الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله- في مميزات الحدادية:
فإذا بين لنا أبو الحسن بالأدلة الواضحة على أن من يرميهم بالحدادية قد اتصفوا بهذه الصفات، فسوف لا نألوا جهداً في إدانتهم بالحدادية، بل والتنكيل بهم بالكتابة فيهم والتحذير منهم ، وإلحاقهم بالحدادية بدون هوادة.
وإن عجز عن ذلك فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويعلن هذه التوبة على الملأ ، وإلا فلا نألوا جهداً في نصرتهم ونصرة المنهج السلفي الذي يسيرون عليه والذب عنه وعنهم.
وعلى السلفيين الصادقين أن ينصروهم وينصروا المنهج الذين يسيرون عليه ، ويأخذوا على يد من ظلمهم وظلم منهجهم، وحذار حذار أن يقع أحد منهم فيما وقع فيه الحدادية، أو في بعض ما وقعوا فيه، وهذا هو الميدان العملي لتمييز الصادقين من الكذابين، كما قال تعالى: ﴿ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين﴾. اهـ
2- وهكذا مشايخ اليمن، وكل ناصح.
3- وهكذا أصحاب المدينة السحيمي والجابري وابن هادي والبخاري ...
فأجاب أبو الحسن وادّعى أن الدلائل كثيرة، والحجج وفيرة، فانتظر الناس شيئًا منها حتى أبدى لهم عجزه وضعفه عن إبراز شيء منها بحق، فكانت قاصمة ظهره، فاعتبروا يا أولي الأبصار!!!
ونحن نقول لمن يرمي شيخنا يحيى وطلابه الكرام بالحدادية ﴿قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين﴾،
ولتعلموا: أن رمي المسلم –فضلًا عن العالم الذي له جهد يعجز عنه العشرات- بما ليس فيه، والتشهي لذلك، أمر خطير، وجرم كبير، ، لما روى أبو داود عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال: «من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال».
كتبه:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
مساء الثلاثاء/11شعبان/1432هـ
حمل المقال من هنا
حمل المقال من هنا
تعليق