نقض الذب الأبي لراقمه الجاهل السفيه محمد شعبة المغربي

[أبو الدرداء عبد الله أسكناري]

نقض الذب الأبي

لراقمه الجاهل السفيه محمد شعبة المغربي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه.

قال معنونا لمقاله الذي يدل على جهله وضحالته من علم الكتاب والسنة الذين بهما قوام العلوم الشرعية ومنها الرد على المخالف، يقول: "الذب الأبي عن الإخوة السلفيين
والشيخ أسامة العتيبي " رد على أبي الدرداء ...

أقول : وحق له أن يسمى الذب الهزيل على أفراخ التمييع والمطبل لهم اسامة العتيبي الأفاك.

وقوله : رد على أبي الدرداء ..

أقول : ردي على عدوان العتيبي كان من شهور خالية فلم هذا التأخير كله أيها الناقم، فإن قلت: اطلعت عليه هذه الأيام فحسب . قلنا ذلك زعم بعيد، فقد كشرت عن أنياب العداوة مذ تلك الشهور، وكنتَ تراقب الوضع عن كثب، ومقالك الهزيل هذا جاء بعد اللتيا والتي.

وردي على شيخك الأفاك النكرة لم يكن عن فراغ؛ بل كان دفاعا بحق حسبما أورده الأفاك فلم أعتد عليه بل كانت لطمة على الطريق، والله عز وجل يقول : {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم}الآية

ويقول: {ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل}الآية.

وغيرها من الآيات، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "انصر أخاك ظالما أو مظلوما" قال رجل : يا رسول الله : انصره إذا كان مظلوما أفرأيت إن كان ظالما كيف أنصره؟

قال: "تحجزه عن الظلم فذاك نصره." الحديث بمعناه.

فقد أوردت ما ذكره العتيبي ونقضته حسبما يفرضه علي ديني وبقدر ما أعلم فلم أتكلف ولم أزد على بغيه ولكن كما قيل: على نفسها براقش تجني.

وقال الشاعر:

جاء شقيق عارضا رمحه ** إن بني عمك فيهم رماح

والعتيبي اغتر بتعظيم أهل التمييع فيه وزعم أنه بقوله الأثيم في السلفيين بأكادير سيفلت من رمية أهل السنة فيهم فتفوه بالباطل فسرعان ما ألقم الحجر فتحين وتربص وكذب لإزالة ما رددت به عليه في شبكة العلوم السلفية، فلم يم كيده حتى فضحه الله على الملأ بعدما وقف أهل السنة على تلاعبه وافترائه، وهذا كاف عند العقلاء إلا عند عميان البصر والبصائر.

وقوله: كنت قد دخلت إلى منتدى شبكة العلوم فرأيت فيها ـ العجب العجاب ـ ولست أطعن في الشيخ يحيى ـ حفظه الله ـ ولكن رأيت بعينين رأسي ومن رأى ليس كمن سمع ـ أمورا تتطرق لها أبو الدرداء عبد الله أسكناري ...

أقول: إدا كنت لا تطعن في الشيخ يحيى فلم النقمة على ما في الشبكة، ومثل هذا الصنيع سبقتَ به من سفاه أمثالك يزعمون أنهم لا يطعنون في الشيخ يحيى وإخوانه أسود السنة فإذا بهم يفضحون بعد حين وينكشف عنهم زي التقى المغشوش، فشبكة العلوم السلفية قد زكاها العلماء والصالحون بعدما اطلعوا على مسيرها السلفي ونشرها للعلوم الدينية وأهلها نحسبهم والله حسيبنا وحسيبهم لا يخافون في الله لومة لائم بل ينصرون الحق وإن تأخر عنه أكثر الناس، فالحق شعارهم، فلم النقمة على هذه الشبكة ؟1 أم أن تحت السواهي دواهي .

الشبكة تنشر علم دماج الأبية وعلى رأسها علوم الشيخ يحيى حياه الله وبياه وحفظه وعلى هذا فالطعن فيها طعن فيه وفي غيره ممن هم على السبيل السوية ومن فرق بينهما فلن يأتيَ بطائل.

قال الشاعر:

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا شأوه ** فالقوم أعداء له وخصوم

كضرائر الحسناء قلن لوجهها **حسدا وبغيا إنه لذميم

وقد بينت جهل العتيبي وما لاكه في القدح علينا بغيا بما فيه كفاية وقد أحسن من قال:

وإن من العناء أن تفهم جاهلا ** فيحسب جهلا أنه منك أفهم

وقوله: " وسأبدأ بالموضوع الثاني ثم أنتقل إلى الأول في قادم الأيام ـ بحول الله وقوته ـ ... قوله : (( رد عدوان النكرة المأجور أسامة عطايا المخذول))

ثم قال : أقول : الشيخ أسامة العتيبي ـ ما اعتدى على الشيخ سليم الهلالي ـ فكيف تصفهبالعدوان ... أليس هذا من الظلم والبغي ؟؟

أقول : قولي معنونا "رد عدوان النكرة .." ليس رأسا ما ذكره عن شيخنا أبي أسامة –حفظه الله ورد عنا وعنه كيد الأعادي البغاة- بل كان لرد عدوانه المخذول علي وعلى إخواني السلفيين، ومن اطلع المقال تبين له جليا هذا وعرف جهل وتلبيس هذا المعترض الناقم البغيض.

ثم قال : قوله :النكرة ـ وهذا أيضا من الكذب ... أو ليس الشيخ ـحفظه الله ـ من الشيوخ المعروفين عند أهل العلم ... فحسبك أن تقرأ ترجمته لتعلمأشياخه !!! ...

أولا : هذا المصطلح الذي أطلقه عليه هو الشيخ أبو أسامة سليم بن عيد الهلالي. هذه واحدة.

الثانية: شيخك من شيوخ الأنترنيت وممن لم يُعرفوا بكثرة إلا من هذا المنبر، ولذا ترى على صفحات منتداه معهد البيضاء العلمي وترى فلانا وفلانا من أشباه طلاب العلم يفتخرون بالانتساب لهذا المعهد حتى قيل أخذوا يفتخرون بذلك وأن فلانا من طلاب المعهد ، فيا لها من فضيحة ...

ثالثا: قال ربنا في كتابه الكريم: { مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا } الآية ، ويقول سبحانه : { واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبع الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون} .

قال أحد السلف: "العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارحل" فهل الأفاك تنفعه تزكيات من زكاه وإن كانوا في مرتبة إمام أهل السنة أحمد ابن حنبل إذا كان يتخبط ويقذف ويطعن في الأبرياء ويكذب أيشفع له علمه وتزكيات من زكاه على فرض وجودها مع وجود هذه القبائح والرذائل ؟؟1

أين ذهبت تزكيات العلماء لحسن مشهور والحويني وأبو الفتن المأربي والمغراوي وفالح وهلم جرا .. ؟؟

بل من هم أوفر علما وأعظم منزلة في العلم قبلهم لو رجعنا شيئا ما إلى الخلف، فأين هم وأين ذكرهم وتزكيات من زكاهم ؟؟؟1 كل ذلك ذهب أراج الرياح وربنا يقول في كتابه الكريم: {ومن يهن الله فما له من مكرم} ويقول: {فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض} الآية.

لولا أن الوقت يزاحمني لزدت في هتك أستار هذا الجويهل وشيخه الأفاك النكرة ولكن إلى لقاء آخر عما قريب إن شاء الله أواصل هذا المشوار الذي طرق بابه هذا الهزيل دفاعا عن شيخه المقبور .

والحمد لله رب العالمين

[علي بن رشيد العفري]

[/center]
ولذا ترى على صفحات منتداه معهد البيضاء العلمي وترى فلانا وفلانا من أشباه طلاب العلم يفتخرون بالانتساب لهذا المعهد حتى قيل أخذوا يفتخرون بذلك وأن فلانا من طلاب المعهد ، فيا لها من فضيحة ..
[/font][/b][/size][/right]

أنا كنت أظن أن هذه مدرسة أو مركز فما هذا الذي تقوله ؟!
أيتلقى العلم عن المنتديات وينسب إليها الطلاب ماذ يجري يا أبا الدرداء ؟!
حدثنا عن هذه المدرسة !! وفقك الله

[أبو إبراهيم المصطفى موقدار]

أنا كنت أظن أن هذه مدرسة أو مركز فما هذا الذي تقوله ؟!
أيتلقى العلم عن المنتديات وينسب إليها الطلاب ماذ يجري يا أبا الدرداء ؟!
حدثنا عن هذه المدرسة !! وفقك الله

من هنا يا أبا عيسى

وكذلك هنا

[أبو الدرداء عبد الله أسكناري]

أحسنت يا أبا إبراهيم

تتمة

"نقض الذب الأبي

لراقمه الجاهل السفيه محمد شعبة المغربي

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

وبعد :

إن ما ذكره من جعجعة واستنكار وصف شيخه بالمأجور من جهله ؛ ذلك أن تجاوزات شيخه هي التي أوصلته إلى هذه الحال، وجعلته يقف موقف التهمة، على أن أعماله تدينه، والعمل بالقرائن في شريعتنا الإسلامية مأ>ون به، وسلاطة لسان شيخ المتهور على محدث الشام بعد شيخه الإمام محمد ناصر الدين الألباني أعني الشيخ أبا أسامة سليم الهلالي –حفظه الله- أمر لا يخفى، وهكذا بغيه على السلفيين بأكادير كما سلف وربما القائمة أطول من هذا لو بحثنا قليلا، وعلى كل حال فليس جهل المعترض حجة على من يعلم.

وقوله: ليت شعري ... ما أجرأ أقواما وما أقبح ألسنتهم يهرفون بما لا يعرفون، ويتسرعون ولا يتريتون –كذا- في إطلاق الأحكام على المشايخ الأفاضل ..." إلى آخر هذيانه.

أقول كما قلت لشيخه زقد شابهه في ضنيعه: التمويه بالمجملات من صنيع أهل لأهواء ليمرروا دجلهم ويموهوا على الأغرار ..." ومن شابه مربيه فما ظلم.

رويدك يا هذا ، فهل لك أن تذكر أسماء من يطلقون ألسنتهم كما ذكرتَ وعلى من أطلقوها فعند ذلك يسمع لكلامك ويوزن وينظر فيه أيقبل أو يرد أما الدعاوى على الأبرياء الأمناء فما أكثرها وما ما أكثر من ينسجها لا كثرهم الله ولا بارك فيهم .

وقوله : فلا يصح أن يتكلم الصغار بحضرة الكبار مجرد دعوى لم يذكر قائلها دليله عليها، فقد تكلم الحبر البحر عبد الله بن عباس بحضرة أشياخ بدر في تفسير سورة النصر في قصة معروفة، وهكذا معاتبة عمر رضي الله عنه لابنه عبد الله رضي الله عنه في مسألة سؤال النبي –صلى الله عليه وسلم للصحابة عن شجرة لها شبه بالمؤمن فاستحيى رضي الله عنه لوجود من هو أكبر منه، ولكن يمكن القول بأن الأولى أن يتكلم الكبار أما {لا يصح} فقول لا يصح.

واستنكاره قولي في شيخه : الداجل. مكابرة ، فشيخه لج في أعراض الناس وطبل له الجويهل وقلده في كيله التهم ثم أخذ يستنكر على من قال في شيخه ما يستحقه.

وقولي في إحدى مقالاتي: وزعم –أي أسامة عطايا- أن الذي نزل عندهم سلفيون وغيرهم عداة حدادية ...

فهذا زعم شيخه وطعنه علينا؛ لا كما فهمه المعترض الجاهل وأول الكلام على إخوانه من أفراخ التمييع، فالكرم كلام شيخه بالمعنى فجعله من كلامي مع وضوح قائله لفظا ومعنى وسياقا .. ثم جعل يرد عليه بتعبير ركيك يليق به وبأمثاله فهنيئا له رده على شيخه ، فعاد سيف البغي إلى نحر شاهره الجاهل.

وقوله: لي توضيح للفتنة في قريب بإذن الله ..

أقول: تخلص من فتنة الجهل والمكابرة التي لا زلت تتخبط فيها وبعدها توظف نفسك لأمر آخر ، على أننا نجهلك ليوم الناس هذا ، فضلا أن تكون من أعيان مَن شهد أحداث الفتنة المفتعلة .

وقوله مادحا شيخه : صدق فيما قال

يريد بهذا طعن شيخه الأفاك علينا وقد بينت ذلك ولا داعي للإعادة، وكلام الجويهل وشيخه يرده البرهان والواقع وما ذكرته بتفصيل في مقالي " إطلاع النبلاء .." لا قبل للجويهل ولا لشيخه ومن جرى مجراهم برده.

قوله: قول أحدكم : لا أقبل توبة المخطئ منكم وإن قبلها الله

أقول: لا يبعد أن يكون هذا من نسج من يتلقف عنهم أمثال هذه الأخبار الواهية بل الزائفة، فهل له أن يسند هذه القصة والتي ظاهرها أنها مفبركة، فإن الإسناد من الدين ولولاه لقال كل من شاء وادعى ما ليس له.

وهب أن أحدنا قال هذا الكلام، فكيف عرفت أننا وقفنا عليه ممن قاله ورضينا به وكيف عرفت ذلك ؟؟؟

وهل تصدق لو قلت أني لم أسمع أطلع على هذا إلا من مسودتك المهتوكة.

فكيف تنسب الخطأ للجميع على فرض وقوعه ولم تستثن وأنت من قريب تتهمني زورا وبهتانا بمشابهة القطبي المغراوي في لهجه بالتعميم وعدم الاستثناء ففضحك الله في أسطر من بغيك وادعائك الساقط فكنت صريح حفرتك التي حفرتها لي والجزاء من جنس العمل.

قوله: تناقض –كذا- قولكم بحالكم كيف تطعنون في إخوانكم ثم تحضرون للدورة الثالثة.

يرد على هذا بمثل ما سبق، وأضيف أننا لا نتكلم فيمن ذكرهم الجويهل إلا عند الحاجة لا حبا في الكلام بل قصدنا –إن شاء الله- بيان حال المنحرفين نصحا وإبراء للذمة هذا شيء.

شيء آخر: أن من حضر من صفنا هم ثلاثة أفراد لا كما صخمه المعترص وحضورهم والحق أني منهم كان في اليوم الأخير أو قبل الأخير على أقل تقدير، وكان حضور الثلاثة على أني عورضت من بعض الإخوة عن الذهاب لكن ظهر الٌدام وكان لأجل لقاء الشيخين وتقديم النصح لهما حسبما يفرضه علينا ديننا وكان في أواخر درس الشيخ رمزان وقد ذكرت ما عاينته في مقالي "إطلاع النبلاء .." فليرجع إليه.

[أبو الدرداء عبد الله أسكناري]

وأضيف في الرد على ذنب العتيبي المبتور


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله .
وبعد:

قوله: الشيخ أسامة العتيبي .. ما كان على على علم مسبق بحالكم فلم رفضتم النقاش معه؟1

قوله هنا مستنكرا من جهله أو تجاهله وإلا فقد أجبت عن هذا في إحدى مقالاتي ردا على شيخه فلم يلتفت إليه أو لم يطلع عليه وهذا على كل حال قبيح من فاعله.

وأزيد المعترض؛ إذا كان شيخك لم يكن على علم مسبق بحالنا ، فكيف تُفسر مناداته لنا ؟1

وعلى أي شيء يناقشنا ؟1

وكيف عرف زيدا وعمرا ؟1

فإن قيل: سمع بـ ...

أجيب: من أسمعه؟ وما الذي سمعه؟

ثم قارن بين قوله: الشيخ بنى على ما علمه من حالكم ولسان الحال أبلغ من لسان المقال ..

وقوله: الشيخ أسامة العتيبي ما كان على علم مسبق بحالكم .

قلت: فكيف اطلع على حالنا، ومن أطلعه؟؟؟

وقوله: "بنى على ما علمه من حالكم " يفسر برفضنا الكلام معه، فهل هذه في ميزان ذنب العتيبي ومن يدور في فلكه تُخول لشيخه الأفاك الحكم على الأبرياء بالتبديع والتضليل؟1

وهذا كاف في سقوط قول المجادل الجاهل: صدق فيكم ..

وبدا لي أن قوله عن شيخه: "بنى على ما علمه من حالكم" مداره على فاقرتين :

الأولى : أن يكون من اجتهاد شيخ الجويهل.

الثانية : أن يكون مقلدا فيه للخصوم ممن نزل عندهم واغتر بهالة تبجيلهم إياه وما إلى ذلك وقد يضاف إلى ما ذكر ردة فعل جائرة من رفض ملاقاته دفعته سلاطة لسانه إلى التقول على عباد الله ورميهم بما قد يكون هو وأمثاله أولى به من غيرهم.

فالأول على كل حال باطل لأنه لا مجال ولا ميحتمل ولم يستند لدليل أو قرائن معتبرة فعلى أي شيء يبني ؟1

والثاني كذلك باطل لظهور الخصومة فيه، ولجهل المفتري بالواقع كما صرح بذلك ذنبه المبتور المغرور ، فقوله هنا لا يقبل إلا ببرهان – وهيهات .

ومجموع الأمرين فاسد أحلاهما مر، فليختر الذنب المبتور ما يناسب مقام شيخه وغير ذلك خرط القتاد.