تويت
الشيخ يحيى بن علي الحجوري المُفترى عليه
إن الحمد الله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا اله الله وحده لا شريك وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا () يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }
أمابعد ..
فإن أصدق الحديث كتاب الله, وأحسن الهدي هدى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم, وشرّ الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعه وكل بدعة ضلاله في النار .
وبعد ...
فقد عرفت الشيخ يحيى بن علي الحجوري قبل عقدين من الزّمن تقريبًا في دارِ شيخنا الإمام المجدد: أبي عبد الرحمن مقبل بن ادي الوادعي - رحمه الله - ( دار الحديث بدماج ) طالباً مجتهداً خلوقاً يُحبّه جميع إخوانه ولم أذكر أنى سمعت أنه اختلف مع أحد من إخوانه بل إنه كان كثيراً مايُوَكّله شيخنا مقبل - رحمه الله - للنّظر في بعض قضايا الخلاف التي تحدث بين الإخوة في دماج, فلا يقوم الطّرفان من عنده إلا وقد رضي كل واحد منهم بحكمه, وكان خفياً لا يحب الشهرة حتى أنّنا ماكنا نتوقع أن يختاره الشيخ مقبل -رحمه الله- لخلافته على داره والدار ممتلئة بالطلاب المستفيدين وما إن توفي الشيخ مقبل - رحمه الله - إلا وأوصى بالشيخ يحيى لخلافته وأوصى أهل البلاد أن لا يرضوا بنزوله من على الكرسي, وما إن استلم الشيخ يحيى -حفظه الله- دار شيخه خليفة له إلا وسار على نفس سير شيخه فى الدعوة والتدريس والتأليف والرد على أهل البدع والأهواء والمخالفين مما أثار حفيظة خصوم شيخنا مقبل -رحمهالله- وبدأوا يوجهون سهامهم نحوه وإن كان بعضهم لم يجاهر بالعداوة لشيخنا مقبل - رحمه الله - كمجاهرته بها للشيخ يحيى -حفظه الله- فتذكرت كلمات الشيخ وهي قوله لأهل بلده (ولاتقبلوا بنزوله من على الكرسي) وبعد وفاة شيخنا مقبل -رحمه الله- كانت أول فتنة ظهرت فتنة أبي الحسن وأظهر معها ماكان يُخفيه وقال قولته المشهورة: (ذهب زمن الخوف) فتصدى له الشيخ يحيى -حفظه الله- في بداية الفتنه لوحده كما كان يفعل شيخه - رحمه الله - ووقف جميع المشايخ في اليمن وخارجها مع أبي الحسن إلا بعض طلاب شيخنا مقبل - رحمه الله - الذين لم يكونوا قد بلغوا من الشهره مبلغ زملائهم من المشايخ الذين وقفوا للدفاع عن أبي الحسن وما هي إلا أيام وانجلت فتنة أبي الحسن وظهر علي حقيقته وعرفه الجميع فحزّبوه,
ثم بعد فترة وجيزه ظهرت فتنة صالح البكري ولم تكن كسابقتها لأن البكري رمى جميع مشايخ الدعوة السلفية في اليمن بقوس واحد فكان للشيخ يحيى قصب السبق في الرد عليه وتبين ماعنده من الغلو وما إن خمدت فتنة صالح البكري -أصلحه الله- حتى بدأ أعداء الدعوة السلفية في اليمن وخارجها بالإعداد لفتنة جديدة ليستكملوا مخططهم للقضاء على الدعوة السلفية في اليمن وكان المرشح لها هذ المرة هو عبدالرحمن بن مرعي العدني الذي ما كنا نتصور أن يصدر منه ما صدر لما كان يتميز به من الهدوء والسكينه والبعد عن الفتن, في بدء الأمر ما كنا نظن أن الخلاف بينه وبين الشيخ يحيى -حفظه الله- إلا خلاف أفهام لا يخرج الجميع من دائرة أهل السنة فالذي كان ينتقده الشيخ يحيى في بداية الأمر عليه هي الطريق التي أراد أن ينشئ بها مركزه من تمليك الأراضي للطلاب وفتح المجال لكل من هبّ ودب لشراء أراضي المركز وانشغال طلاب العلم عن العلم والدعوة التي لم نعهدها في إنشاء مراكز أهل السنة في اليمن وإن كانت انتقادات الشيخ يحيى وجيهة لما كان يتوقع من آثارها في المستقبل، وقد بدأت بعض آثارها تظهر وما كنّا نظن أن المسأله أعظم من ذلك وأنها مُبَيّته منذُ سنوات وأن الرجل مدفوع لشق الدّعوة السلفية (سقط البكري فقم أنت) (سيقام مركز فى الفيوش يضاهي مركز دماج ولاتخبر أحد) وبعد ذلك ما ظهر من سيره وأصحابه على طريق أسلافهم من الحزبيين من التكتيل والولاء والبراء الضيق مع من كان معهم (يا فلان كن مع إخوانك) وإيغار صدور الطلاب على شيخهم وإثارة القلاقل والبلبلة النعرات الجاهلية بين أبناء الدعوة الواحده في الدار الواحده والبلد الواحد واخذ المساجد على من خالفهم بكل طرق المكر والاستعانه بالدوله على ذلك والسعى للتحريش بين الشيخ يحيى وإخوانه من المشايخ في اليمن وخارجها وما ظهر من التساهل مع أهل البدع والأهواء من أصحاب الثورات والفتن والمظاهرات المحلية حتى أنّك لا تكاد تجد لهم في التحذير منها شريطًا أو مقاله أو مطوية مع أن أكثرهم كان من مدرسى فنون التوحيد والعقيده والمنهج وبدأ المشايخ في اليمن بالسعى للصلح بين الشيخ يحيى وعبد الرحمن ولكن الثاني كان يراوغ, طُلب منه الاعتذار من قبل المشايخ ولم يفعل وطلب منه توقيف البيع والشراء لأراضي المركز فلم يستجب وطُلب منه التبرأ ممن طعن في الشيخ يحيى ودار الحديث فتبرأ على الورقه واستمر ودّه لهم في الواقع دون أن يُحدثوا توبة وآخرها تلك الشهادة الظّالمة التى لم يقبلها منه أحد حتى ممن هو محسوب عليه إلى هنا وانتهت القضيه بين الشيخ يحيى وعبد الرحمن داخل اليمن وسار كل واحد منهم في طريقه لكن الثاني وأعوانه لم تهدأ نفوسهم فاستمروا بالتحريش بين الشيخ يحيى وإخوانه من مشايخ الدعوة السلفيه خارج البلاد فكان أول من تكلم على الشيخ يحيى عبيد الجابري وبداية افتعل عبيد مشكلة بخصوص كلام بتروه للشيخ يحيى سُئل فيه عن الجامعة الإسلامية فتكلم فيها بما يقربه إلى الله و بنفس الكلام الذي يتكلم به معظم علماء الدعوة السلفيه في كل مكان ومنهم عبدالرحمن فرد عبيد عليه برد قاس قابله الشيخ يحيى بصدر رحب ورد عليه برد علمي مؤدب ثم حمي الوطيس بماهو معروف ومنشور في الشبكات وردود من الطرفين وما كاد بغي عبيد على الشيخ يحيى يخمد إلا وثار عبدالله البخاري فطعن في الدّعوة السّلفيه في اليمن بدأ بالطعن في شيخها العلامة المجدد أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله تعالى - وداره وطلابه وثنّى بالطن في خليفته الشيخ يحيى الحجوري وإخوانه فرد عليه الشيخ وإخوانه بماهو منشور في الشبكات وما إن كادة تهدى القضيه إلاوثار محمد بن هادي علي الشيخ يحيى واتهمه بالغُلوا وشَبّهَهُ بفالح الحربي والتحذير من الدّراسة فى دار الحديث بدماج فرد عليه الشيخ يحيى بما هو منشور في الشبكات ولم يتكلم فيه من قبل ولو أراد الكلام فيه لتكلم فيه منذ أن صرّح البخاري المتبخر أن ما قاله في الشيخ مقبل وداره وطلابه عند محمد بن هادي أشد منه!
ومن خلال هذا السرد يظهر لك أن الشيخ يحيى حفظه الله لم يبدأ أحداً من المشايخ السابق ذكرهم بالكلام فيه إلا بعد أن تكلموا هم في الشيخ يحيى ومركزه وطلابه
وأنا لم أكتب هذه الأسطر لكي أشرح فتنة العدني وماخرج به وما أُحدثت من آثار في الدعوة السلفية في اليمن وخارجها فذلك مشروح ومذكور في ردود الشيخ يحيى وإخوانه المشايخ وطلاب العلم وموجود في الشبكات وخاصة شبكة العلوم السلفية ولكن كتبت هذه المقاله تنبيه لإخواني السلفيين الذين لم يطلعوا على ردود الشيخ يحيى وعلى كلام هؤلاء المشايخ الذين لم يكونوا راضين عن دعوتنا السلفيه في اليمن التي زكاها مجددوا العصر واثنوا علي شيخها وكانوا يحثون طلاب العلم علي الرّحله إليها حتي قال بعضهم كذا سنة في دماج تعادل دكتوراه في الجامعة الإسلامية ونحن لن نسكت علي الطعن في دعوتنا أوشيخنا أو داره أو خليفته فمن كان عنده نقد بنا عرضناه على الكتاب والسنة وفهم سلف الأمه فما كان منه من حق قبلناه وشكرنا صاحبه ودعونا له وما كان من باطل رددناه بالأدله على كائن من كان فالدعوة السلفية دعوتنا جميعاً ثم إن الشيخ يحيى الحجوري ليس هو الوحيد من حزّب عبدالرحمن بل معه على ذلك مجموعة من المشايخ سواء من هو موجود في دارالحديث كالشيخ جميل الصلوي, والشيخ زايد الوصابي, والشيخ محمد بن حزام, والشيخ أبي عمرو الحجوري, والشيخ زكريا اليافعي, والشيخ محمد العمودي, والشيخ محمد بن هبه الزبيدي, ومن هم خارج المركز الشيخ أحمد بن عثمان العدني, والشيخ ياسر العدني, والشخ حسن با شعيب الحضرمي, والشيخ محمد بن مانع, والشيخ حسن بن قاسم الريمي,... وغيرهم من المشايخ
وبقية المشايخ مقرّون بما انتقده الشيخ يحيى الحجوري على عبد الرحمن العدني من أخطاء ولكنهم يخالفونه فقط في تحزيبه ونسأل الله أن يشرح صدورهم للحق ويجمع كلمة أهل السنة في اليمن إنه ولى ذلك والقادر عليه والله من وراء القصد .
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا () يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }
أمابعد ..
فإن أصدق الحديث كتاب الله, وأحسن الهدي هدى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم, وشرّ الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعه وكل بدعة ضلاله في النار .
وبعد ...
فقد عرفت الشيخ يحيى بن علي الحجوري قبل عقدين من الزّمن تقريبًا في دارِ شيخنا الإمام المجدد: أبي عبد الرحمن مقبل بن ادي الوادعي - رحمه الله - ( دار الحديث بدماج ) طالباً مجتهداً خلوقاً يُحبّه جميع إخوانه ولم أذكر أنى سمعت أنه اختلف مع أحد من إخوانه بل إنه كان كثيراً مايُوَكّله شيخنا مقبل - رحمه الله - للنّظر في بعض قضايا الخلاف التي تحدث بين الإخوة في دماج, فلا يقوم الطّرفان من عنده إلا وقد رضي كل واحد منهم بحكمه, وكان خفياً لا يحب الشهرة حتى أنّنا ماكنا نتوقع أن يختاره الشيخ مقبل -رحمه الله- لخلافته على داره والدار ممتلئة بالطلاب المستفيدين وما إن توفي الشيخ مقبل - رحمه الله - إلا وأوصى بالشيخ يحيى لخلافته وأوصى أهل البلاد أن لا يرضوا بنزوله من على الكرسي, وما إن استلم الشيخ يحيى -حفظه الله- دار شيخه خليفة له إلا وسار على نفس سير شيخه فى الدعوة والتدريس والتأليف والرد على أهل البدع والأهواء والمخالفين مما أثار حفيظة خصوم شيخنا مقبل -رحمهالله- وبدأوا يوجهون سهامهم نحوه وإن كان بعضهم لم يجاهر بالعداوة لشيخنا مقبل - رحمه الله - كمجاهرته بها للشيخ يحيى -حفظه الله- فتذكرت كلمات الشيخ وهي قوله لأهل بلده (ولاتقبلوا بنزوله من على الكرسي) وبعد وفاة شيخنا مقبل -رحمه الله- كانت أول فتنة ظهرت فتنة أبي الحسن وأظهر معها ماكان يُخفيه وقال قولته المشهورة: (ذهب زمن الخوف) فتصدى له الشيخ يحيى -حفظه الله- في بداية الفتنه لوحده كما كان يفعل شيخه - رحمه الله - ووقف جميع المشايخ في اليمن وخارجها مع أبي الحسن إلا بعض طلاب شيخنا مقبل - رحمه الله - الذين لم يكونوا قد بلغوا من الشهره مبلغ زملائهم من المشايخ الذين وقفوا للدفاع عن أبي الحسن وما هي إلا أيام وانجلت فتنة أبي الحسن وظهر علي حقيقته وعرفه الجميع فحزّبوه,
ثم بعد فترة وجيزه ظهرت فتنة صالح البكري ولم تكن كسابقتها لأن البكري رمى جميع مشايخ الدعوة السلفية في اليمن بقوس واحد فكان للشيخ يحيى قصب السبق في الرد عليه وتبين ماعنده من الغلو وما إن خمدت فتنة صالح البكري -أصلحه الله- حتى بدأ أعداء الدعوة السلفية في اليمن وخارجها بالإعداد لفتنة جديدة ليستكملوا مخططهم للقضاء على الدعوة السلفية في اليمن وكان المرشح لها هذ المرة هو عبدالرحمن بن مرعي العدني الذي ما كنا نتصور أن يصدر منه ما صدر لما كان يتميز به من الهدوء والسكينه والبعد عن الفتن, في بدء الأمر ما كنا نظن أن الخلاف بينه وبين الشيخ يحيى -حفظه الله- إلا خلاف أفهام لا يخرج الجميع من دائرة أهل السنة فالذي كان ينتقده الشيخ يحيى في بداية الأمر عليه هي الطريق التي أراد أن ينشئ بها مركزه من تمليك الأراضي للطلاب وفتح المجال لكل من هبّ ودب لشراء أراضي المركز وانشغال طلاب العلم عن العلم والدعوة التي لم نعهدها في إنشاء مراكز أهل السنة في اليمن وإن كانت انتقادات الشيخ يحيى وجيهة لما كان يتوقع من آثارها في المستقبل، وقد بدأت بعض آثارها تظهر وما كنّا نظن أن المسأله أعظم من ذلك وأنها مُبَيّته منذُ سنوات وأن الرجل مدفوع لشق الدّعوة السلفية (سقط البكري فقم أنت) (سيقام مركز فى الفيوش يضاهي مركز دماج ولاتخبر أحد) وبعد ذلك ما ظهر من سيره وأصحابه على طريق أسلافهم من الحزبيين من التكتيل والولاء والبراء الضيق مع من كان معهم (يا فلان كن مع إخوانك) وإيغار صدور الطلاب على شيخهم وإثارة القلاقل والبلبلة النعرات الجاهلية بين أبناء الدعوة الواحده في الدار الواحده والبلد الواحد واخذ المساجد على من خالفهم بكل طرق المكر والاستعانه بالدوله على ذلك والسعى للتحريش بين الشيخ يحيى وإخوانه من المشايخ في اليمن وخارجها وما ظهر من التساهل مع أهل البدع والأهواء من أصحاب الثورات والفتن والمظاهرات المحلية حتى أنّك لا تكاد تجد لهم في التحذير منها شريطًا أو مقاله أو مطوية مع أن أكثرهم كان من مدرسى فنون التوحيد والعقيده والمنهج وبدأ المشايخ في اليمن بالسعى للصلح بين الشيخ يحيى وعبد الرحمن ولكن الثاني كان يراوغ, طُلب منه الاعتذار من قبل المشايخ ولم يفعل وطلب منه توقيف البيع والشراء لأراضي المركز فلم يستجب وطُلب منه التبرأ ممن طعن في الشيخ يحيى ودار الحديث فتبرأ على الورقه واستمر ودّه لهم في الواقع دون أن يُحدثوا توبة وآخرها تلك الشهادة الظّالمة التى لم يقبلها منه أحد حتى ممن هو محسوب عليه إلى هنا وانتهت القضيه بين الشيخ يحيى وعبد الرحمن داخل اليمن وسار كل واحد منهم في طريقه لكن الثاني وأعوانه لم تهدأ نفوسهم فاستمروا بالتحريش بين الشيخ يحيى وإخوانه من مشايخ الدعوة السلفيه خارج البلاد فكان أول من تكلم على الشيخ يحيى عبيد الجابري وبداية افتعل عبيد مشكلة بخصوص كلام بتروه للشيخ يحيى سُئل فيه عن الجامعة الإسلامية فتكلم فيها بما يقربه إلى الله و بنفس الكلام الذي يتكلم به معظم علماء الدعوة السلفيه في كل مكان ومنهم عبدالرحمن فرد عبيد عليه برد قاس قابله الشيخ يحيى بصدر رحب ورد عليه برد علمي مؤدب ثم حمي الوطيس بماهو معروف ومنشور في الشبكات وردود من الطرفين وما كاد بغي عبيد على الشيخ يحيى يخمد إلا وثار عبدالله البخاري فطعن في الدّعوة السّلفيه في اليمن بدأ بالطعن في شيخها العلامة المجدد أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله تعالى - وداره وطلابه وثنّى بالطن في خليفته الشيخ يحيى الحجوري وإخوانه فرد عليه الشيخ وإخوانه بماهو منشور في الشبكات وما إن كادة تهدى القضيه إلاوثار محمد بن هادي علي الشيخ يحيى واتهمه بالغُلوا وشَبّهَهُ بفالح الحربي والتحذير من الدّراسة فى دار الحديث بدماج فرد عليه الشيخ يحيى بما هو منشور في الشبكات ولم يتكلم فيه من قبل ولو أراد الكلام فيه لتكلم فيه منذ أن صرّح البخاري المتبخر أن ما قاله في الشيخ مقبل وداره وطلابه عند محمد بن هادي أشد منه!
ومن خلال هذا السرد يظهر لك أن الشيخ يحيى حفظه الله لم يبدأ أحداً من المشايخ السابق ذكرهم بالكلام فيه إلا بعد أن تكلموا هم في الشيخ يحيى ومركزه وطلابه
وأنا لم أكتب هذه الأسطر لكي أشرح فتنة العدني وماخرج به وما أُحدثت من آثار في الدعوة السلفية في اليمن وخارجها فذلك مشروح ومذكور في ردود الشيخ يحيى وإخوانه المشايخ وطلاب العلم وموجود في الشبكات وخاصة شبكة العلوم السلفية ولكن كتبت هذه المقاله تنبيه لإخواني السلفيين الذين لم يطلعوا على ردود الشيخ يحيى وعلى كلام هؤلاء المشايخ الذين لم يكونوا راضين عن دعوتنا السلفيه في اليمن التي زكاها مجددوا العصر واثنوا علي شيخها وكانوا يحثون طلاب العلم علي الرّحله إليها حتي قال بعضهم كذا سنة في دماج تعادل دكتوراه في الجامعة الإسلامية ونحن لن نسكت علي الطعن في دعوتنا أوشيخنا أو داره أو خليفته فمن كان عنده نقد بنا عرضناه على الكتاب والسنة وفهم سلف الأمه فما كان منه من حق قبلناه وشكرنا صاحبه ودعونا له وما كان من باطل رددناه بالأدله على كائن من كان فالدعوة السلفية دعوتنا جميعاً ثم إن الشيخ يحيى الحجوري ليس هو الوحيد من حزّب عبدالرحمن بل معه على ذلك مجموعة من المشايخ سواء من هو موجود في دارالحديث كالشيخ جميل الصلوي, والشيخ زايد الوصابي, والشيخ محمد بن حزام, والشيخ أبي عمرو الحجوري, والشيخ زكريا اليافعي, والشيخ محمد العمودي, والشيخ محمد بن هبه الزبيدي, ومن هم خارج المركز الشيخ أحمد بن عثمان العدني, والشيخ ياسر العدني, والشخ حسن با شعيب الحضرمي, والشيخ محمد بن مانع, والشيخ حسن بن قاسم الريمي,... وغيرهم من المشايخ
وبقية المشايخ مقرّون بما انتقده الشيخ يحيى الحجوري على عبد الرحمن العدني من أخطاء ولكنهم يخالفونه فقط في تحزيبه ونسأل الله أن يشرح صدورهم للحق ويجمع كلمة أهل السنة في اليمن إنه ولى ذلك والقادر عليه والله من وراء القصد .
تعليق