تويت
..:: [ وآخر مصروع في فتنة الدروع ] !! ::..
بسم الله الرحمن الرحيم
- الإخوة الأفاضل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وآخر جاء بدرعٍ هزيل متهالك !!! فبغيته أن يستر عيب فلان وبغيه ، لذا حاول أن يجعل شخصه هدفاً لسهام الحق ، جاء ولو على حساب عرض عقله من خلال رد لا تستسيغه بصيرة ولا يقر له بصر !!!
عجيب والله !!!
نُبِشَ الشيخ محمد بن هادي - هداه الله - في هذا الوقت بالذات وهو الصابر منذ سنوات كما يقول ، والمعتزل ( كما قيل لنا ) ، وجاء صاحبنا يجر جحافل حروفه جراً برد لملمه على عجل ليعضده !!
جعل ركيزة رده وكل رده في ( محمد بن أبي بكر ) والمنصوص في العنوان بـ ( الصحابة ) !!!!! ، ولو ساق الراد عليه بعضاً من نقولات شيخ الإسلام في ( محمد ) وكلام الحسن البصري الذي جاء به ( المذعور ) - صاحب الفزعة - على صيغة التمريض وأن كلامهما في هذا الشأن لا يعتد به !!! - عجبي !! وهو وقومه من يشنع على شيخنا بأنه لايعتبر بخلاف التنوع !!! -.
أقول : لو نقل له أحد هذه النقولات ، أو قل : لو جاء من يفند الخلاف في مسألة تعريف الصحابي نفسه بين أهل الحديث لذهب مقال صاحبنا هباء ، ولسقطت مقدمة شيخه القائل : ( وتبرئة أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من المشاركة في قتل ثالث الخلفاء الراشدين ) !!! وكأن يحيى ليل نهار يشدو بسب الصحابة ويصرخ بمثالبهم !!! وحسبنا من ساذج يتلقف هذه الفرية ليطلع علينا بخرافة مفادها أن سكوت الرافضة عن يحيى ودار الحديث إنما كان لمشابهته لهم !!!!!! - لن يُستغرب منه حينها -.
ثم هل يُعقل أن يصل شيخنا لمثل هذا القول عبر مراجل حسد الكاتب التي وصفها بـ ( مراحل ) !!! فهل تهمة الإرجاء ( البكرية ) هذه مرحلة تستحق ليصل بها الشيخ إلى القول بمشاركة ( محمد ) قتل الخليفة الراشد عثمان ؟!!
عقل الكاتب يحتاج إلى من ( يبرمه ) أو يصقله من رواسب الحقد والحسد ، عقل فيه درن الفجور والبغي والتعنت والعناد ؛ ولو أن شيخاً من مشايخك طبع كتابه الجديد وقد مسح فيه ما تعتقده هفوة أو زلة أو غلط أو ما تريد تسميته لما شنعت عليه بقول : لماذا مسحتَ زلتك في هذه الطبعة ؟!! ولماذا لم تتب ؟!!
و تنزلاً مع ما تحويه جمجمة الكاتب - من مادة عصية عن الفهم وعليه - نقول : ها هو الكتاب خرج خالياً مما تفجرت ( غيرتكم ) لأجله ، أو ليس هذا بيان منه - في ذاته - وتراجع صريح ؟!! أوليس تراجعه ( كما يحلو لك أن تسميه ) في نفس النوع الذي نشر فيه بدعته - أي الكتاب - ؟!! أم تراه يجب أن يرسل الرسائل والرسل إلى الحجاز والرياض والقنفذة وعبيلة وشوالة ورأس أبو قميص وبقية مناطق وقرى وهجر المملكة ؟!! أوليس من المفرح أن يرجع من تنصحونه إلى الصواب أم هي كلمات فقط عند أن يقول قائلكم : والله إنا لنفرح أن يتوب فلان ويرجع !!! أهذا فرحكم ؟!! والله لو يسلخ يحيى جلده ليرضيكم مارضيتم ، من غلكم وحسدكم له ، وحقدكم عليه ، وخبثكم الذي تنبض به قلوبكم ؛ ولا عجب فأنتم والحسد مادة واحدة تجانست تراكيبها ، فمن شاء أن يُبدل لفظ ( الحسد ) باسم آحادكم ، ما جاوز الحق ..
شيخنا ووالدنا وتاج رؤوسنا يحيى بن علي الحجوري ، الإخوة الأفاضل في دماج : مثل هذا الحاقد لا جديد عنده سوى بكريات مضت وحسنيات ولت ، وكما يقال عند العامة : ( ديمة وخلفوا بابها ) ، فليس لديه ما يستحق أن يشغلكم عما أنتم عليه من خير ونعمة ، فثورته هذه وهيجانه و ( غيرته المزعومة ) ومن قدم له ومن سانده ويسانده في هذا التوقيت ليس إلا درعاً وتشتيتا ومرضاً يعايشونه ، نسأل الله العافية ؛ فالحق والحق نقول : أن هذه الفتنة المرعية بحق تستحق أن نسميها ( فتنة الدروع ) ، فكل يقبل أن يكون درع لفلان يتصدر دونه ، ولا يهمه إن خرَّ كالثور المصروع كالبقية ، المهم أن يسلم من خلفه ..
عجيبة هذه الدار !!! دماج تُخرج العلماء من فلذاتها ، وفي نفس الوقت تُخرج لنا طبائع عجيبة وفنون غريبة عند من يضادها !!! آية من آيات الله وقلعة شامخة ؛ نسأل الله أن يحرسكم ويحفظكم ويصبركم ويكتب لكم الأجر ، فأنتم في ثغر عظيم ، وفي نعمة العظيم تتقلبون .
عجيب والله !!!
نُبِشَ الشيخ محمد بن هادي - هداه الله - في هذا الوقت بالذات وهو الصابر منذ سنوات كما يقول ، والمعتزل ( كما قيل لنا ) ، وجاء صاحبنا يجر جحافل حروفه جراً برد لملمه على عجل ليعضده !!
جعل ركيزة رده وكل رده في ( محمد بن أبي بكر ) والمنصوص في العنوان بـ ( الصحابة ) !!!!! ، ولو ساق الراد عليه بعضاً من نقولات شيخ الإسلام في ( محمد ) وكلام الحسن البصري الذي جاء به ( المذعور ) - صاحب الفزعة - على صيغة التمريض وأن كلامهما في هذا الشأن لا يعتد به !!! - عجبي !! وهو وقومه من يشنع على شيخنا بأنه لايعتبر بخلاف التنوع !!! -.
أقول : لو نقل له أحد هذه النقولات ، أو قل : لو جاء من يفند الخلاف في مسألة تعريف الصحابي نفسه بين أهل الحديث لذهب مقال صاحبنا هباء ، ولسقطت مقدمة شيخه القائل : ( وتبرئة أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من المشاركة في قتل ثالث الخلفاء الراشدين ) !!! وكأن يحيى ليل نهار يشدو بسب الصحابة ويصرخ بمثالبهم !!! وحسبنا من ساذج يتلقف هذه الفرية ليطلع علينا بخرافة مفادها أن سكوت الرافضة عن يحيى ودار الحديث إنما كان لمشابهته لهم !!!!!! - لن يُستغرب منه حينها -.
ثم هل يُعقل أن يصل شيخنا لمثل هذا القول عبر مراجل حسد الكاتب التي وصفها بـ ( مراحل ) !!! فهل تهمة الإرجاء ( البكرية ) هذه مرحلة تستحق ليصل بها الشيخ إلى القول بمشاركة ( محمد ) قتل الخليفة الراشد عثمان ؟!!
عقل الكاتب يحتاج إلى من ( يبرمه ) أو يصقله من رواسب الحقد والحسد ، عقل فيه درن الفجور والبغي والتعنت والعناد ؛ ولو أن شيخاً من مشايخك طبع كتابه الجديد وقد مسح فيه ما تعتقده هفوة أو زلة أو غلط أو ما تريد تسميته لما شنعت عليه بقول : لماذا مسحتَ زلتك في هذه الطبعة ؟!! ولماذا لم تتب ؟!!
و تنزلاً مع ما تحويه جمجمة الكاتب - من مادة عصية عن الفهم وعليه - نقول : ها هو الكتاب خرج خالياً مما تفجرت ( غيرتكم ) لأجله ، أو ليس هذا بيان منه - في ذاته - وتراجع صريح ؟!! أوليس تراجعه ( كما يحلو لك أن تسميه ) في نفس النوع الذي نشر فيه بدعته - أي الكتاب - ؟!! أم تراه يجب أن يرسل الرسائل والرسل إلى الحجاز والرياض والقنفذة وعبيلة وشوالة ورأس أبو قميص وبقية مناطق وقرى وهجر المملكة ؟!! أوليس من المفرح أن يرجع من تنصحونه إلى الصواب أم هي كلمات فقط عند أن يقول قائلكم : والله إنا لنفرح أن يتوب فلان ويرجع !!! أهذا فرحكم ؟!! والله لو يسلخ يحيى جلده ليرضيكم مارضيتم ، من غلكم وحسدكم له ، وحقدكم عليه ، وخبثكم الذي تنبض به قلوبكم ؛ ولا عجب فأنتم والحسد مادة واحدة تجانست تراكيبها ، فمن شاء أن يُبدل لفظ ( الحسد ) باسم آحادكم ، ما جاوز الحق ..
شيخنا ووالدنا وتاج رؤوسنا يحيى بن علي الحجوري ، الإخوة الأفاضل في دماج : مثل هذا الحاقد لا جديد عنده سوى بكريات مضت وحسنيات ولت ، وكما يقال عند العامة : ( ديمة وخلفوا بابها ) ، فليس لديه ما يستحق أن يشغلكم عما أنتم عليه من خير ونعمة ، فثورته هذه وهيجانه و ( غيرته المزعومة ) ومن قدم له ومن سانده ويسانده في هذا التوقيت ليس إلا درعاً وتشتيتا ومرضاً يعايشونه ، نسأل الله العافية ؛ فالحق والحق نقول : أن هذه الفتنة المرعية بحق تستحق أن نسميها ( فتنة الدروع ) ، فكل يقبل أن يكون درع لفلان يتصدر دونه ، ولا يهمه إن خرَّ كالثور المصروع كالبقية ، المهم أن يسلم من خلفه ..
عجيبة هذه الدار !!! دماج تُخرج العلماء من فلذاتها ، وفي نفس الوقت تُخرج لنا طبائع عجيبة وفنون غريبة عند من يضادها !!! آية من آيات الله وقلعة شامخة ؛ نسأل الله أن يحرسكم ويحفظكم ويصبركم ويكتب لكم الأجر ، فأنتم في ثغر عظيم ، وفي نعمة العظيم تتقلبون .
شيخي االفاضل الإخوة الأفاضل : الصبر الصبر تفلحوا ؛ جاء في مدارج السالكين لابن القيم - رحمه الله - مانصه : في سنن أبي داود والترمذي من حديث أبي ثعلبة الخشني قال : " سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن هذه الآية : { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } فقال : بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر ، حتى إذا رأيت شحاً مطاعاً ، وهوى متبعاً ، ودنياً مؤثرة ، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك بخاصة نفسك ، ودع عنك العوام ، فإن من وراءكم أيام الصبر ، الصبر فيهن مثل قبض على الجمر ، للعامل فيهن أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عمله ؛ قلتُ : يا رسول الله ! أجر خمسين منهم ؟! قال أجر خمسين منكم " .
يقول ابن القيم - رحمه الله - : وهذا الأجر العظيم إنما هو لغربته بين الناس والتمسك بالسنة بين ظلمات أهوائهم وآرائهم ؛ فإذا أراد المؤمن الذي قد رزقه الله بصيرة في دينه وفقها في سنة رسوله ، وفهما في كتابه ، وأراه ما الناس فيه من الأهواء والبدع والضلالات ، وتنكبهم عن الصراط المستقيم الذي كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ؛ فإذا أراد أن يسلك هذا الصراط فليوطن نفسه على قدح الجهال ، وأهل البدع فيه ، وطعنهم عليه ، وإزرائهم به ، وتنفير الناس عنه ، وتحذيرهم منه ، كما كان سلفهم من الكفار يفعلون مع متبوعه وإمامه ؛ فأما إن دعاهم إلى ذلك وقدح فيما هم عليه فهنالك تقوم قيامتهم ، ويبغون له الغوائل ، وينصبون له الحبائل ، ويجلبون عليه بخيل كبيرهم ورجله ، فهو :
- غريب في دينه لفساد أديانهم .
- غريب في تمسكه بالسنة لتمسكهم بالبدع .
- غريب في اعتقاده لفساد عقائدهم .
- غريب في صلاته لسوء صلاتهم .
- غريب في طريقه لضلال وفساد طرقهم .
- غريب في نسبته لمخالفة نسبهم .
- غريب في معاشرته لهم لأنه يعاشرهم على ما لا تهوى أنفسهم.
و بالجملة فهو غريب في أمور دنياه وآخرته ، لا يجد من العامة مساعداً ولا معيناً ، فهو عالم بين جهال ، صاحب سنة بين أهل بدع ، داع إلى الله ورسوله بين دعاة إلى الأهواء والبدع ، آمر بالمعروف ناه عن المنكر بين قوم المعروف لديهم منكر والمنكر معروف. اهـ من المدارج [ 199/03]
.
.
تعليق