بسم الله الرحمن الرحيم
-1- ثبات إبراهيم خليل الرحمن عليه الصلاة والسلام
-1- ثبات إبراهيم خليل الرحمن عليه الصلاة والسلام
قال الله تعالى((قال أتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم- أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون- قالوا حرقوه وانصروا ءالهتكم إن كنتم فاعلين- قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم- وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين))(الأنبياء/66-70)
-قال ابن كثير -رحمه الله-في تفسيره العظيم
(لما دحضت حجتهم وبان عجزهم وظهر الحق واندفع الباطل عدلوا إلى استعمال جاه ملكهم).اه
-وهكذا أهل الباطل والتحزب العدني فإنهم لما ظهر عجزهم وبان عوارهم وانكشف باطلهم عدلوا إلى أموالهم وكثرتهم وإلى جلب التزكيات والثناءات من العلماء.
-وتدبروا قوة توكل إبراهيم عليه السلام وصدق إخلاصه عندما ألقي في النارقال/(حسبي الله ونعم الوكيل) رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما
-وهكذا أهل الحق والصدق بدماج فإن الله سبحانه وكيلهم وناصرهم لامحالة.
-2- ثبات موسى كليم الرحمن عليه الصلاة والسلام
قال الله تعالى((فلما جاءهم موسى بئاياتنا بيينات قالوا ما هذا إلا سحر مفترى وما سمعنا بهذا في ءابائنا الأوّلين- وقال موسى ربي أعلم بمن جآء بالهدى من عنده ومن تكون له عاقبة الدّار إنه لا يفلح الظالمين))(القصص/36-37)
قال ابن كثير -رحمه الله-
(يخبر تعالى عن مجيء موسى وأخيه هارون إلى فرعون وملئه وعرضه ماآتاهما الله من المعجزات الباهرة والدلالة القاهرة على صدقهما فيما أخبرا به عن الله عز وجل من توحيده واتباع أوامره فلما عاين فرعون وملؤه ذلك وشاهدوه وتحققوه وأيقنوا أنه من عند الله عدلوا بكفرهم وبغيهم إلى العناد والمباهتة وذلك لطغيانهم وتكبرهم عن اتباع الحق فقالوا ((ما هذا إلا سحر مفترى) أي مصنوع وأرادوا معارضته بالحيلة والجاه فما صعد منهم ذلك)اه.
-وهكذا الحزب العدني والتعصب الجابري والتعصب البخاري والتعصب الجديد من محمد المدخلي فإنهم لما عاينوا الدلا ئل القاهرة والحجج الباهرة على تحزب العدني وشلته السفهاء وصدق ما أقامه الناصح الأمين وطلبته الميامين من البينات الواضحة وايقنوا أنه الحق المبين عدلوا بتكبرهم وإعراضهم وبغيهم إلى العناد والمباهتة والسب والشتم فقالوا وبئس ما قالوا((دماج حدادية فجورية )) وعند الله تجتمع الخصوم.اه
-3- ثبات إمام المتقين محمد الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم
- روى الإمام البخاري-رحمه الله-بسنده عن عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها حدثته أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد؟ قال/ لقيت من قومك ما لقيت وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت-وأنا مهموم-- على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب- وهو المسمى بقرن المنازل- فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال يا محمد ذلك فما شئت إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين- أي لفعلت والأخشبان هما جبلا مكة أبو قبس والذي يقابله وهو قعيقعان- قال النبي صلى الله عليه وسلم بل أرجو أن يخرج الله عزوجل من أصلابهم من يعبد الله عزوجل وحده لا يشرك به شيئا)(الرحيق المختوم)
-قال صفي الرحمن المبارك فوري-رحمه الله-
(وفي هذا الجواب الذي أدلى به الرسول صلى الله عليه وسلم تتجلى شخصيته الفذة وماكان عليه من الخلق العظيم الذي لا يدرك غوره.
وأفاق رسول الله صلى الله عليه وسلم واطمأنّ قلبه لأجل هذا النصر الغيبي الذي أمده الله به من فوق سبع سماوات
-وروى البخاري- رحمه الله- عن عروة بن الزبير قال /سألت ابن عمرو بن العاص أخبرني بأشد شيء صنعه المشركون بالنبي صلى الله عليه وسلم قال ((بينا النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجر الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط فوضع ثوبه في عنقه فخنقه خنقا شديدا فأقبل أبوبكر حتى أخذ بمنكبيه ودفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال /أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله))(الرحيق المختوم)
ولما رأت قريش أن محمدا صلى الله عليه وسلم لا يصرفه عن دعوته هذا ولا ذاك اختاروا لقمع هذه الدعوة السلفية النقية الصفية أساليب حزبية شتىمنها
أ- السخرية والتحقير والإستهزاء والتضحيك فرموا رسول الله صلى الله غليه وسلم بتهم هازلة وشتائم سفيهة( الرحيق المختوم)
-وهكذا أهل الباطل العدني الجابري البخاري ومحمد المدخلي تجدهم يستعملون نفس الأساليب الحزبية الجاهلية من سب وشتم وطعن لأهل السنة بدماج الأبية وعلى رأسهم الناصح الأمين يحي الحجوري-حفظه الله-
ب-بث الدعايات الكاذبة وإثارة الشبهات حول ذاته وشخصيته صلى الله عليه وسلم فكانوا يقولون((أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا)) ((إنما يعلمه بشر)).(الرحيق المختوم)
-وهكذا أهل الباطل والحقد العدني والجابري والبخاري ومحمد المدخلي لا جزاهم الله خيرا تجدهم يبثون الدعايات الكاذبة والإفتراءات الصاخبة حول الناصح الأمين وطلبته الميامين فقالوا وبئس ما قالوا((دماج ليس فيها علم ولا سنة بل تسفيه وطعن وشتم وحدادية ))
وأشد من هذا تلك المقولة الفاجرة البائرة(انسلخ من السنة) يا لطيف يا ربي
عفو ربه
أبو محمد عبد الوهاب حملاوي
عصر يوم الجمعة25رجب1432
-قال ابن كثير -رحمه الله-في تفسيره العظيم
(لما دحضت حجتهم وبان عجزهم وظهر الحق واندفع الباطل عدلوا إلى استعمال جاه ملكهم).اه
-وهكذا أهل الباطل والتحزب العدني فإنهم لما ظهر عجزهم وبان عوارهم وانكشف باطلهم عدلوا إلى أموالهم وكثرتهم وإلى جلب التزكيات والثناءات من العلماء.
-وتدبروا قوة توكل إبراهيم عليه السلام وصدق إخلاصه عندما ألقي في النارقال/(حسبي الله ونعم الوكيل) رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما
-وهكذا أهل الحق والصدق بدماج فإن الله سبحانه وكيلهم وناصرهم لامحالة.
-2- ثبات موسى كليم الرحمن عليه الصلاة والسلام
قال الله تعالى((فلما جاءهم موسى بئاياتنا بيينات قالوا ما هذا إلا سحر مفترى وما سمعنا بهذا في ءابائنا الأوّلين- وقال موسى ربي أعلم بمن جآء بالهدى من عنده ومن تكون له عاقبة الدّار إنه لا يفلح الظالمين))(القصص/36-37)
قال ابن كثير -رحمه الله-
(يخبر تعالى عن مجيء موسى وأخيه هارون إلى فرعون وملئه وعرضه ماآتاهما الله من المعجزات الباهرة والدلالة القاهرة على صدقهما فيما أخبرا به عن الله عز وجل من توحيده واتباع أوامره فلما عاين فرعون وملؤه ذلك وشاهدوه وتحققوه وأيقنوا أنه من عند الله عدلوا بكفرهم وبغيهم إلى العناد والمباهتة وذلك لطغيانهم وتكبرهم عن اتباع الحق فقالوا ((ما هذا إلا سحر مفترى) أي مصنوع وأرادوا معارضته بالحيلة والجاه فما صعد منهم ذلك)اه.
-وهكذا الحزب العدني والتعصب الجابري والتعصب البخاري والتعصب الجديد من محمد المدخلي فإنهم لما عاينوا الدلا ئل القاهرة والحجج الباهرة على تحزب العدني وشلته السفهاء وصدق ما أقامه الناصح الأمين وطلبته الميامين من البينات الواضحة وايقنوا أنه الحق المبين عدلوا بتكبرهم وإعراضهم وبغيهم إلى العناد والمباهتة والسب والشتم فقالوا وبئس ما قالوا((دماج حدادية فجورية )) وعند الله تجتمع الخصوم.اه
-3- ثبات إمام المتقين محمد الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم
- روى الإمام البخاري-رحمه الله-بسنده عن عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها حدثته أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد؟ قال/ لقيت من قومك ما لقيت وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت-وأنا مهموم-- على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب- وهو المسمى بقرن المنازل- فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال يا محمد ذلك فما شئت إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين- أي لفعلت والأخشبان هما جبلا مكة أبو قبس والذي يقابله وهو قعيقعان- قال النبي صلى الله عليه وسلم بل أرجو أن يخرج الله عزوجل من أصلابهم من يعبد الله عزوجل وحده لا يشرك به شيئا)(الرحيق المختوم)
-قال صفي الرحمن المبارك فوري-رحمه الله-
(وفي هذا الجواب الذي أدلى به الرسول صلى الله عليه وسلم تتجلى شخصيته الفذة وماكان عليه من الخلق العظيم الذي لا يدرك غوره.
وأفاق رسول الله صلى الله عليه وسلم واطمأنّ قلبه لأجل هذا النصر الغيبي الذي أمده الله به من فوق سبع سماوات
-وروى البخاري- رحمه الله- عن عروة بن الزبير قال /سألت ابن عمرو بن العاص أخبرني بأشد شيء صنعه المشركون بالنبي صلى الله عليه وسلم قال ((بينا النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجر الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط فوضع ثوبه في عنقه فخنقه خنقا شديدا فأقبل أبوبكر حتى أخذ بمنكبيه ودفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال /أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله))(الرحيق المختوم)
ولما رأت قريش أن محمدا صلى الله عليه وسلم لا يصرفه عن دعوته هذا ولا ذاك اختاروا لقمع هذه الدعوة السلفية النقية الصفية أساليب حزبية شتىمنها
أ- السخرية والتحقير والإستهزاء والتضحيك فرموا رسول الله صلى الله غليه وسلم بتهم هازلة وشتائم سفيهة( الرحيق المختوم)
-وهكذا أهل الباطل العدني الجابري البخاري ومحمد المدخلي تجدهم يستعملون نفس الأساليب الحزبية الجاهلية من سب وشتم وطعن لأهل السنة بدماج الأبية وعلى رأسهم الناصح الأمين يحي الحجوري-حفظه الله-
ب-بث الدعايات الكاذبة وإثارة الشبهات حول ذاته وشخصيته صلى الله عليه وسلم فكانوا يقولون((أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا)) ((إنما يعلمه بشر)).(الرحيق المختوم)
-وهكذا أهل الباطل والحقد العدني والجابري والبخاري ومحمد المدخلي لا جزاهم الله خيرا تجدهم يبثون الدعايات الكاذبة والإفتراءات الصاخبة حول الناصح الأمين وطلبته الميامين فقالوا وبئس ما قالوا((دماج ليس فيها علم ولا سنة بل تسفيه وطعن وشتم وحدادية ))
وأشد من هذا تلك المقولة الفاجرة البائرة(انسلخ من السنة) يا لطيف يا ربي
والحمد لله رب العالمين
كتبه راجيعفو ربه
أبو محمد عبد الوهاب حملاوي
عصر يوم الجمعة25رجب1432